أخذوها قسرًا.
كانت كل خطوةٍ تخطوها تشعرها وكأن قلبها يُنتزع من صدرها.
لكن الخيانة لم تقتلها… بل أيقظت شيئًا أعمق.
في القبو الحجري، تُركت وحدها.
ثم عاد أليستور.
وقف عند الباب، صامتًا.
— «لماذا جئت؟»
— «لأتأكد أنكِ بخير.»
ضحكت بمرارة.
— «ومنذ متى تهتم؟»
تقدّم خطوة.
— «أنا لم أخنكِ.»
صرخت:
— «بل سلّمتني إليهم!»
— «لو لم أفعل ذلك، لكانوا قد قتلوكِ.»
اقتربت منه حتى لم يعد بينهما سوى مسافة أنفاس.
— «كنتُ أُفضّل الموت… على أن أكتشف أنكَ أكبر كذبة في حياتي.»
نظر إليها، وانكسر صوته لأول مرة:
— «أحبكِ.»
تراجعت خطوة.
— «لا تقلها.»
— «أحبكِ، رغم أن هذا الحب خطأ.»
— «الحب الذي يأتي مع خيانة… ليس حباً
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
التعليقات لهذا الفصل " 3"