«أليستور؟»
كان صوتها مرتجفًا.
نظر إليها… نظرةً لم ترها من قبل.
ليست نظرة حبيب، ولا نظرة حارس،
بل نظرة شخصٍ سلّم قراره منذ زمن.
— «سامحيني.» قالها بهدوءٍ قاتل.
— «هذا لمصلحتك.»
ضحكت بذهول.
— «ماذا تقول؟ أبعدهم عني!»
قال أحد الرجال:
— «انتهى الوقت. لقد استيقظ دمها.»
عندها فهمت فولير.
كل الهمسات، كل الأسرار، كل الليالي التي كان يختفي فيها…
كانت كذبة.
— «كنتَ تعرف؟» سألت بصوتٍ مكسور.
— «كنتَ تعرف كل شيء؟»
أغمض أليستور عينيه.
— «منذ اليوم الأول.»
شعرت وكأن صدرها قد انشق.
— «إذًا… قربك مني كان كذبًا؟»
— «حمايتك كانت واجبًا.»
— «وحبك؟»
سكت.
وكان هذا… الجواب الأقسى.
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
التعليقات لهذا الفصل " 2"