“أتظنّون أنني سأُخدع بهذه الترهات؟ لقد نزعتُ عظام أكثر من عشرة تنانين بيدي! منذ كنت في الخامسة عشرة وحتى الآن، وأنا أذبحهم، ومع ذلك لم أسمع يومًا بمثل هذا الهراء!”
“ولا أنا، لم أتخيل قط أن أكون أوّل شاهد على مثل هذه الحكاية.”
نطقت إلينا من فم الإمبراطور بلهجة هادئة وديعة، لكن عينيها — المشتعلتين بالحمرة — كانتا تشعّان بقتل لا يرحم، وهما تحدقان بريفينانت التي رفعت خنجرًا آخر مغمورًا بطاقة الموت.
ابتلعت ريفينانت ريقها الجاف، ثم صوبت طرف الخنجر نحو الإمبراطور.
و لبرهة، كان الاضطراب ينهش عقلها بعدما واجهت حقيقة عودة إلينا من الموت، لكنها استعادَت توازنها سريعًا، لتضحك ضحكةً ساخرة خاوية.
لعلّ الخنجر العتيق الذي خبأته كاحتمال أخير بثّ في نفسها بعض الطمأنينة، أو لعلّها قد فقدت رشدها تحت وطأة الخطر، ولم تعد تعي الفرق و تُدرَكه.
“…..جيد إذاً. إن قتلتُ تنينًا مرة، فلِمَ لا أقتله ثانيةً؟”
ارتجفت يدها وهي ترفع النصل متحدية، في صورةٍ مناقضة تمامًا للماركيز المسكين الذي كان يرتعد عاجزًا بين قبضاتهم.
فابتسم هندريك بسخرية مكتومة، يضيق عينيه وهو يراقبها.
“إن كانت الإرادة تنهض من تكتل السحر، فببساطة…..يمكننا تمزيقها بتفريق تلك القوى.”
أطلقت التنانين الثلاثة زئيرًا مزلزلًا، صوتاً كالرعد، وقد أحسّت بالشرر القاتل يتفجّر من جسد ريفينانت، فخفضت هاماتها استعدادًا للانقضاض.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 86"