1
كانت بيانكا كروفت شريرة
كان مظهرها جميلاً كالوردة ، لكن قلبها كان أكثر خبثاً من الفطر السام
غير قادرة علي الاعتراف بأن ريكاردو أحب شخصاً أخر غيرها ، غير قادرة على الاعتراف أن ماريا كانت أكثر جمالاً منها قامت بيانكا بتغذية الفطر السام في قلبها بالغيرة و الكراهية والغضب فقط .
” لقد كان من صنعك لقد سممتِ ماريا ”
” نعم سيعود كل شئ الي طبيعتة بعد رحيل تلك الفتاة “
حتى عندما وجه ريكاردو نظرات باردة وسكينًا باردًا نحوها لم تندم بيانكا علي خطئها.
حتى في تلك اللحظة، وبينها كانت تُلقن ماريا السم ، ماريا تتخبط في عذاب، رفعت رأسها بغطرسة وتحدثت كما لو كان ذلك طبيعًيا
أفعال شريرة حقًا
” أرجوك ارجع الي رشدك يا ريكاردو. أنا من يناسبك أنت الآن مفتون بتلك المرأة الفاتنة ولا تستطيع العودة الي رشدك. سأنقذك “
” لا، بيانكا، سانقذك “
أرتسمت ابتسامة علي وجه بيانكا عند سماع كلمات ريكاردو. وأخيرا… استعادت خطيبها السابق ، ريكاردو، وعية وعاد الي جانبها.
“أوه”
اخترق سيف ريكاردو، أعظم فرسان الإمبراطورية ، حلق بيانكا بدقة.
لم تصدق بيانكا أن السيف أستقر في حلقها ، حدقت في ريكاردو
” …هذا .. قتل….كل…”
الصوت الذى لا يمكن أن يترجم حتى الي كلمات ، انبعث من فم بيانكا. رغوه. تدفق الدم أ حمر كسيل الحياة ، ملوثًا ثوب بيانكا ببطء
نظرت بيانكا الي ريكاردو وأمامها بتعبير بدا وكأنه يعبر عن عدم التصديق حتى النهاية ، حبيبها، الذى كان يراقبها بنظرات باردة وغير مبالية .
لأضمن عدم ارتكابك أى خطايا مرة أخرى سأقتلكِ. هذا هو الخلاص الذي أقدمه لك ، أنا خطيبك سابقاً”
كان صوت ريكاردو البارد هو آخر شئ تتذكرة بيانكا
“إن الموت علي يد الشخص الذي تحبة ، كان نهاية بائسة ومثيرة للشفقة “
Chapters
Comments
- 1 - المقدمة منذ 3 أيام
التعليقات لهذا الفصل " 1"