2
Ch 2
_ أن أعيش : 1
” دوق أريد فسخ الزواج ”
تفاجئ الدوق ، لكنه تكلم بنبرة ثابتة بمهارة
” فسخ الزواج ، لماذا ؟ “
” لأننا لا نحمل مشاعر لبعضنا ، صاحب السعادة ”
كان اسلوب اريانا واضحا وبسيطا ،فرفع فليب أحدى حاجبيه وتكلم بأسلوب لبق قدر الإمكان رغم سخرية الموضوع
” أليس زواج النبلاء غالبا ما يبنى على المصالح ”
” لكنني قد أموت في أي وقت ، أفضل الموت عازبة على أن أتزوج رجلٌ لا أحبه ، أو في قلبه أنثى اخرى ”
ضحك فليب بتهكم ، لقد كانت نبرتها ثابتها رغم حديثها عن الموت كأنها تتكلم عن وجبة طعام أو عمل روتيني عادي ، تردد قليلا وعاد للحديث
” لكن أنتِ تعلمين أن الفسخ الخطوبة ليس سهلا ”
” لا بأس بالنسبة لي ، لكن يمكنك أن تعلن أنك أنفصلت عن الأنسة الشابة لمركيزية سيلاس بتراضي من الطرفين ولأسباب خاصة بكما ، وبما أنك الدوق شخص لديه وزن في الساحة الاجتماعية ، سيتم تصديقك . “
بثقة لا تتزعزع تكلمت أريانا ، كاد فليب أن يتلعثم لكنه استعاد رابطة جأشه سريعا وقال بحيرة
” لم تعلقين على هذه روابط كثيرا ؟ “
“..؟!”
” روابط الحب والعاطفة …”
ابتسمت اريانا لسؤال فليب الواضح والبسيط
” أن هذه الروابط مهمة ، عندما تختفي الثروة والسلطة وحتى الجمال تبقى فقط روابط الحب “
“….”
” هل لدى الدوق شخص يحبه ؟ “
عندما صمت فليب ليتأمل كلماتها ، نظرت له لتأكيد السؤال
‘ اعلم أنه ليس مدركا لمشاعره ، ولهذا أنا قررت أن أستفز قلبه بدون أن أدخل حياته ، ففي الرواية لم يدرك فليب مشاعره لإلينا إلا بعد وفاة أريانا بمدة ‘
الدوق الذي لم يفهم مغزى كلامها تماما
” وما يعني الحب برأيك ؟! كيف تعلمين أنه الحب؟! “
‘كنت أعلم أنه بدأ يدرك قلبه لذا قررت استفزاز مشاعره ، لقد تطلب ادراكه لمشاعره في الرواية الكثير والكثير ، سوف ادفعه دفعه قوية ، بعد أن تذكرت دلالات الحب في معظم الروايات التي قرأتها في السابق …كم انا ذكية “
” أن تشتاق لأحدهم بشدة حتى لو رأيته كثيرا ، الغيرة ، الرغبة في الأمتلاك لمن تحب ، العاطفة الغير مشروطة ، أن ينبض قلبك لأدنى تفاصيل في من تحب . …دوق أحيانا يكون الحب أمام أعيننا لكننا أحيانا و كثيرا ما نتجاهل شعورنا ”
تلعثم الدوق وأهتزت عيناه الزمردية ، أخذ نفسا عميقا وغطى وجهه بيديه ولكنني لاحظت أحمرار أذنيه ، يبدو أنني فعلتها ، لقد أصبت الهدف ، نظرت له بتمعن وبأبتسامة ودودة
” يبدو أن الدوق ، لديه ما يقول ”
” حسنا ، سأكون قادرا على فسخ الخطوبة … لكن لم يمر على خطوبتنا سوى اسبوع واحد ، كيف ستفسرين ذلك ؟ “
‘جيد ، يبدو أن الدوق اقتنع ‘
تمالكت نفسي حتى لا اصرخ من الفرح ، فتكلمت باناقة وهدوء
” دوق ، ما دمت موافقا فدع الأمور على افكاري “
نظر لها بتشكيك لكنها فتحت شفتيها بابتسامة واثقة
” أولا للننتظر مرور بعض الوقت … شهران ثلاثة ، لا بأس . ثانيا سأرسل لك خطاب برغبتي بالأنفصال أو أنت أيا تحب ، ثم ثالثا سنقوم بنشر شائعة عن أنفصالنا وعليك أدارتها بشكل صحيح حتى لا تنحرف لشيء لا نريده …”
تنهد فليب ، فهذه المرأة مستعدة جيدا وهو لم يكره ذلك حقا …
” أرسلي أنتِ ، رجل يُرفض أهون من امرأة تُرفض ”
” أشكر لطف الدوق ، سأقوم بالعمل الصحيح ”
كانت الابتسامة على وجه أريانا حلوة ومنتصرة ، لم يفهم فليب ما السبب لكن بداخله مقتنع تماما بفسخ الخطوبة … تكلم بابتسامة ودودة قدر الامكان
” ألن تلاحقك الشائعات ، يعني لا تفكرين بالزواج و ما إلى ذلك ”
” الشخص الذي سيحبني لن يهتم لكل ما قيل عني ”
كانت نبرة هادئة كأن الأمر لا يعنيها ، أعجب فليب بشخصية أريانا الصادقة والواثقة من نفسها ، وبصدق
” لا أعلم ، هل سيكون قراري صائبا أم خاطئا لكني سأثق بالأنسة ”
” ثق بي تماما ….”
ابتسمت أريانا براحة لما حدث ، بقي أن تمل باقي الأعمال
* * *
صعد فليب عربته وغادر قصر سيلاس وجميع الأفكار تتضارب في عقله ،
[” دوق أريد فسخ الزواج “]
[ ” لأننا لا نحمل مشاعر لبعضنا ، صاحب السعادة “]
‘ هل المشاعر مهمة ‘
[ ” لكنني قد أموت في أي وقت ، أفضل الموت عازبة على أن أتزوج رجلا قلبه لا أحبه أو في قلبه أنثى اخرى “]
‘ لم أفكر يوما بأن أرتبط لأجل المشاعر ، لقد جعلتها عائق ، لكن . ‘
[ ” أن هذه الروابط مهمة ، عندما تختفي الثروة والسلطة وحتى الجمال تبقى فقط روابط الحب ، هل لدى الدوق أحد يحبه ؟”]
‘ شخص أحبه ، لكن.. ‘
أعاده للواقع طرق باب العربة ، لقد ظلت الأفكار تسحبه حتى أنه لم يستوعب وصله لقصره …أخذ نفسا عميقا وفتح باب العربة
تشييك !!!!
ليتفاجئ برئيس الخدم و الشابة الجميلة ذات الشعر البلاتيني الفاتح والعيون الزهرية القلقة ، بجسد جميل وقوام رشيق بملابس الفرسان ، رغم قوة مظهرها لا أحد ينكر جمالها ، نزل بابتسامة مرحة وقبل أن يتكلم أنحنت الفتاة
” إلينا برايون تحيي الدوق فليب سليفانو ، سيدي ما الذي حدث معك ؟ أعني سمعت أنك ذهبت للقاء الأنسة سيلاس “
كان هناك قلق وأهتزاز في عينا إلينا رغم محاولاتها أخفاء ذلك كان فليب يعرف إلينا أكثر من أي أحد .
.” أنسة برايون أتبعيني إلى مكتبي ”
” حسنا ، سيدي ”
تحرك فليب إلى المكتب وإلينا تتبعه بصمت ، لقد كانت تشعر بالقلق والأنزعاج لسبب ما .
.’ لما عاد الدوق بهذا الوجه ؟!! ، ما الذي قامت به تلك المرأة ‘
كانت إلينا تفكر بعمق ولم تنتبه إلا وقد وصلوا للمكتب .. نظرت لفليب وفتحت عيناها عندما رأته ينظر إليها حاضنا يديه ، بلعت إلينا لعابها وكادت تتلعثم ، لم ينتظر فليب أن تتكلم فتح المكتب ودخله ، تبعته إلينا بحرج … جلس فليب في مكانه ونظر لإلينا بمعنى ” تكلمي ”
” سيدي هل حدث شيء ، يعني أشعر أنه من الغريب أن تستدعيك الأنسة الشابة سيلاس ”
كانت إلينا تتكلم مع تحريك يديها بأرتباك واضح وتنظر له
‘ ما به ؟ لما لا يتكلم … ليست من عاداته ‘
أرخت إلينا كتفيها وقوست شفتيها بعبوس ، ضحك فليب
” حسنا ، حسنا ، سأخبرك ما حدث ”
لم تغير إلينا تعابير وجهها لكن أذنيها أرتفعتا بترقب ، فكتم فليب ضحكته وقال بجدية
” لقد طلبت الأنسة سيلاس الأنفصال ”
” الأنفصال ؟ ، ماذا ؟ ماذا ؟ ولما ؟ “
” لا أفهم السبب لكنها تبدو امرأة عاطفية ، لا تريد الزواج بدون حب”
” رغبتها تتنافى مع ما نحن نعيشه ، لكن لكل شخص وجهة نظر ”
‘ لا أعلم لقد أصبحت سعيدة لذلك ، لم أفهم رغبتها لكني أعجبت بتفكيرها لا تهتم لما سيقال عنها تفكر بصراحة اعجبني ذلك … نظرت للدوق وحاولت أخفاء راحتي وتكلمت بجدية ‘
” وما الذي قررته ؟ ، دوق ”
” لقد وافقت على ذلك ، وقد أتفقنا على تأجيل الأنفصال حاليا لتجنب الشكوك ، ثم ننشر شائعة عن أنفصالنا بشكل ودي مع ادارتها”
وضعت إلينا يدها تحت ذقنها بتفكير .
.” يبدو أن الأنسة سيلاس فكرت جيدا ، هل هناك سبب لرفض الدوق ”
” برأيك ، لما قد ترفضني الأنسة سيلاس ؟ “
إلينا ومازالت تفكر بعمق وتركيز ، حتى تكلمت بلا وعي
” أنها مخطئة فالدوق رائع بكل المواصفات ”
رفع فليب أحد حاجبيه ، وجارى إلينا التي عندما تركز بعمق تتحدث بلا وعي
” كيف ؟”
” الدوق وسيم وقوي ولطيف و…..”
غطت إلينا فمها بإحراج ونظرت للدوق الذي نظر لها بعيون متمعنة ، تلعثمت إلينا وحكت رأسها بإحراج
” أعني دوقنا هو الأفضل ”
ضحك فليب وتكلم بمرح
” من الجيد أني ما زلت مرغوبا لدى النساء ، إلينا ، شكرا لك ”
أحمر وجه إلينا بالكامل وأنحنت بشدة لإخفاء حرجها
” سيدي ، أستأذنك بالمغادرة ”
لم تنتظر رد فليب بل غادرت بسرعة ، أعاد فليب ظهره على كرسيه بسترخاء وابتسم لرؤيتها تهرول
‘كيف أستطاعت قرأتي بهذه السهولة، يبدو أنني سأكون ممتنا لها قريبا’
* * *
ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺭﻳﺎﻧﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻟﺘﺘﺄﻣﻞ ﻏﺮﻭﺏ ﺍﻟﺸﻤﺲ الاحمر ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻛﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺍﻟﺪﺍﻓﺊ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻮﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺌﺔ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻮﺿﻴﺤﻴﺔ ، ﻓﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﺪﻭﻕ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻃﻠﺒﺘﻬا ﻣﻦ ﻣﺎﺭﻳﺎﻥ …
” ﺳﻴﺪﺗﻲ ﺃﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﻠﻤﺘﻲ ﺑﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻕ ، ﻟﻘﺪ ﻭﻋﺪﺗﻨﻲ “
ﻗﻄﻊ ﺗﺄﻣﻠﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﻣﺎﺭﻳﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻞ ، ﻧﻔﺨﺖ ﺃﺭﻳﺎﻧﺎ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺑﺄﺳﺘﺴﻼﻡ .
ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺮﺕ ﻣﺎﺭﻳﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﺗﻜﻠﻤﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻕ ، ﻟﻘﺪ ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻠﻘﺔ ﻋﻠﻲ ، ﻟﻜﻨﻲ ﺍﺧﺎﻑ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺳﺘﺼﺎﺏ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻟﺬﺍ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ، ﻟﺬﺍ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﻛﻠﻤﻬﺎ .
” ﺣﺴﻨﺎ “
ﺭﺃﻳﺖ ﻟﻤﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺃﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻮﺿﻊ
“ﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻋﺪﻳﻨﻲ أولا ، ﺃﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﻌﺎﺭﺿﻲ ﻣﺎ ﺃﻓﻌﻠﻪ ، ﻭﺳﻮﻑ ﺗﺴﺎﻋﺪﻳﻨﻲ ﺑﻜﻞ ﺍﺧﻼﺹ ﻭﻻ ﺗﻔﺸﻲ ﺃﺳﺮﺍﺭﻱ ﻷﺤﺪ “
” ﺑﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﺄﻋﺪﻙ ، ﻟﻢ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻭﻟﻦ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﺑﻤﺎ ﻻ ﺗﺮﻏﺐ ﺃﻧﺴﺘﻲ، ﺃﻧﺎ ﻣﺨﻠﺼﺔ ﻟﻚ ﺟﺪﺍ ، مخلصة بروحي ”
ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻭﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﻟﻘﺔ ﺑﻮﻻﺀ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﻟﺠﻌﻠﻲ ﺃﻗﺮﺭ ﻃﻠﺐ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻓﺄﻧﺎ ﺑﺤﺎﺟﺘﻬﺎ ﺑﺸﺪﺓ ..
” ﻣﺎﺭﻳﺎﻥ ﺃﻭﻻ ، ﻟﻘﺪ ﻃﻠﺒﺖ ﻓﺴﺦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻕ ، ﻟﻜﻦ ﺳﻴﺴﺘﻐﺮﻕ ﺍﻷﻤﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ، ﻟﺬﺍ ﺳﺄﺣﺘﺎﺝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻨﻚ ”
ﺭﻏﻢ ﺻﺪﻣﺔ ﻣﺎﺭﻳﺎﻥ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺈﺧﻼﺹ
” ﺃﻧﺎ ﺃﺗﺒﻊ ﺃﻭﻣﺮ ﺍﻷﻨﺴﺔ ”
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﺭﻳﺎﻧﺎ ﻟﺼﺪﻕ ﻣﺎﺭﻳﺎﻥ ﻭﺃﺭﺗﺎﺣﺖ
” ﺃﻧﺎ ﺃﺛﻖ ﺑﻚ ، ﻣﺎﺭﻳﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺸﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺘﺎﺟﻬﺎ ، ﺑﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻦ ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﻲ بها احدا ﻏﻴﺮﻙ “
ابتسمت ماريان بإشراق وقالت بحماس
” أنستي ، سأذهب لإعداد العشاء ”
عند خروج ماريان وقفت براحة و أخذت ماقمت بكتابته وتوجهت بهدوء نحو السرير ، أخذت نفسا عميقا ووضعتها في درج الخزانة .
طق طق طق
قبل أن تستقيم أريانا سمعت طرقا على الباب كان الطرق رزينا لكنه لم يكن طرقا مؤلوفا ‘ ليست ماريان ‘ أستقامت بوقار
” تفضل ”
تشيييك !!!!!
فتح باب غرفة أريانا لتكشف عن وجود متوسط الحجم … رجل في منتصف العمر بشعر بني غاتم وعيون خضراء باردة .
.”العم ، مساء الخير ”
انحنت أريانا برشاقة وابتسامة مشرقة ، عندما لم تسمع الرد أستقامت بوقار ونظرت للرجل الصامت ونظرت ببرود في عيناه بنظرات تحمل معنى ” لما أتيت لغرفتي ؟’ لكن شفتيها الزهريتان لم تفتح بأي حرف ظل الصمت الخانق محيطا بهما ، وأخيرا تكلم ألبين بإزدراء
” لما أتى الدوق ؟”
ابتسمت أريانا بإشراق وضحكت بخجل
” لقد أتى الدوق لرؤية خطيبته ، لقد أسعدني تصرفه ، لما ؟ هل أنزعج العم لزيارة الدوق “
لقد أدعت الخجل وكان سؤال أريانا شائكا حتى أن ألبين نظر لها بتشكيك ، ما يعرفه عن أريانا أنها خجولة وكئيبة ، أو الاصح هذا مايظنه عنها كون ألبين لم يكن يهتم لأبنة أخيه ، حتى أنه لم يسأل عنها أبدا ، فنظر لها ببرود
” ما أريده أن لا تغضبي الدوق ، حتى يستمر هذا الزواج … فهمتي ”
أنحنت أريانا بخنوع
” كما ترغب ، عمي ”
كان ألبين راضيا عن تصرفها ، مما جعله يغض النظر عن أسلوبها الشائك ، بطريقة ما يظن أنها ليست فتاة ذكية .
غادر ألبين بتعبير منتصر ، أما أريانا التي أسقطت أبتسامتها الحلوة ليعلو وجهها تعبير بارد وساخر
‘ هل تظن نفسك رجلا ذكيا ألبين سيلاس ، أنت رجل سيء ‘
ما أعرفه من الرواية أو ما وصلت له في الرواية أن ألبين كان رجلا سيئا جدا وأنه خائن ، لا أعلم بعد ما الذي فعله ، لأنني ومع الاسف لم أقرأ جميع الفصول الجانبية كونها كانت تتكلم عن بعض الشخصيات المهمة في الرواية أو الاصح تكلمت عن الاسرار التي احتاجت مساحة كبيرة ، ربما خصصت الكاتبة عنه فصلا هذا ما لاحظته لكني لم أصل له ، لأني مت .
نظرت لدرج الخزانة وللباب الذي فتح لتدخل ماريان منه تحمل طعام العشاء .
جلست على كرسي القريب من النافذة ، لقد أصبح مكاني المفضل ،ربما لأنه يطل على الخارج ،وأنا محرومة من خروج هذا المكان الكئيب ، لا أعلم .
وضعت ماريان الطعام ، لأبدأ في الأكل … أثناء تناول الطعام بدأت أفكر بما قمت به طوال اليوم
أولا يجب تغيير مسار الرواية لأجل أن أعيش ، موضوع انهاء الزواج جاري التنفيذ …
ثانيا يجب أن أجد طريقة للخروج من هذا المكان بحرية ..
ثالثا يجب أجد طريقة لمقابلة شرير الرواية رافائيل دي كاسيان ، لمقابلته يجب أن تصل رسالتي له اولا ، ويجب أن يكون عرضي مغريا .
رافائيل كاسيان الرجل الأقوى في الإمبراطورية القوة والسلطة والثروة حتى الجمال والمكر … عيبه الوحيد أن قوته لها ثمن
” تضخم المانا “
مهما قام بأستخدام سحره ما زال يفيض وقد يقتله …سبب موته أنه حاول أخذ إلينا لأنها قديسة من الدرجة الأولى ، ولأجل أن تستقر قوته عليه الإقتران بقديسة … خطف إلينا عدة مرات أدى إلى تشويه صورة الملك ومع خيباته المتعددة زاد التضخم حتى أستولى عليه وحوله لرجل مجنون يشتهي القوة ويقتل الأخرين بدون رحمة .
في الرواية هناك حل أخر كاد ينجح لولا التدخلات المكلفة للحياة “تنقية المانا ” وهو أسلوب أقل خطرا وإيضا يحتاج للصبر والوقت حتى يحرز نجاحه …
حل مشكلة الإمبراطور هو أن يحل مشكلتي … لكن أن ذهبت بتهور الأن قد تكون النتائج غير مرضية ، لنخرج أولا من القصر ، بعدها لنجمع المعلومات اللازمة لهذا العالم ، و ما زالت إلينا لم تدرك قوتها المقدسة ، والأهم رغم تضخم المانا الأن للإمبراطور مازالت مشكلة بسيطة مقارنة بالشعور الذي سيصيبة في الأشهر القادمة لذا أستطيع الضغط من تلك النقطة ، اعذرني يا صاحب الجلالة سوف اعذبك قليلا. ..
………………… يتبع …………………
وممكن للناس الحلوة تمر ع أعمالي الأخرى ع الواتباد
⭐⭐⭐
” هل يمكننا أن نصبح عائلة ؟”( نافيا 🦋)
(ترجمتي / مكتملة )
“Can we become a family? “
” في هذه الحياة، سأربيك جيدًا يا صاحب السمو “( إليسا 🧚🏻♀️)
(ترجمتي/ تم ارشفتها في الوقت الحالي )
“I’ll Raise you well in this life , Your Majesty”
اصبحت معلمة التوأم الملكي ( المعلمة سيرا 💙💜)
(ترجمتي / مكتملة )
Become the tuor of the Royal Twins
” عقدت صفقة مع الشرير “
(تأليفي)
” I made a deal with the villain “
“سوف أحب طفلي هذه المرة “
(تأليفي)
“I will love my baby this time”
“زوجة الامبراطور الشيطاني “
(تآليفي)
“Demon Emperor’s Wife”
“اختطفتُ البطل الثاني للرواية”
(تآليفي)
“I kidnapped the second hero of the novel”
” فاي”
” قاتل عائلتي اصبح عائلتي الوحيدة “
(تأليفي/ متوقفة حاليا )
“Fay”
” My family’s killer became my only family “
“معلمة ابنة الدوق الملعونة “
“The Cursed Duke’s Daughter’s Teacher”
* * *
ولو حابين تسألوني أو تشوفوا الصور الي أعملها للشخصيات ما قدرت أنزلها هنا تابعوني قناتي ع التليجرام ، وكمان لو بدكم صورة لشخصية معينة من رواياتي اطلبوا ولا يهمكم 😁
رواياتي MY story
مارح تتعبوا بالتدوير حتى لأن اليوزر نفس يوزر صفحتي ع واتباد @SARA_luffy
قناة ( رواياتي MY story )
💙✨
قراءة ممتعة للجميع ^_^
ولا تبخلوا علي بتعليق حلو …
تقدير لجهودي
😁 ☠️🤍
المؤلفة
#sara_luffy
اللهم فلسطين وأهلها دائما وابدا 🇵🇸🤲🏻
Chapters
Comments
- 2 - أن اعيش :1 منذ 18 ساعة
- 1 - تغيير مسار الرواية 2025-11-20
التعليقات لهذا الفصل " 2"