” كاليوبي ”

حسنا ، لقد لاحظت لتوي ….. لم اقابل ليو ابدا عند مجيئي لهاذا العالم ، لم يمر وقت طويل 9 او 10 ايام وانا هنا ، لا اعلم لقد نسيت

كيرا : بما ان كل شيء جاهز ، هل نغادر الان
تشاد : نعم …

………………………..

كيرا : كاليوبي ؟ لماذا انتي شاردة الذهن طوال الطريق ؟
كاليوبي : لا شيء ، انا فقط افكر

اعاني من الدوار المستمر في الايام الاخيرة ، هل سأمرض ؟

كيرا : لا بأس اذا ، لندخل الان
كاليوبي : نعم ………

المكان ممتلئ بالناس ، مالذي اقوله الان بالطبع سيكون ممتلئ انه حفل للنبلاء ، لكن رائحة العطور القوية مبالغ فيها !

” كارلا ”

سيكون من السهل جدا ان افشي بسرها ، لكن …. الاوراق وحدها ليست دليلا كافيا لذا لا استطيع القول الان ، لازال هناك المزيد لكنني لن استطيع فعل هاذا الان ، احتاج مساعدة كاليوبي …….. لكن اذا اخبرتها بعودتي بالزمن ستظنني مجنونة ، ماذا علي ان افعل الان ؟! قريبا ستضهر لها تلك القدرة ….. يجب علي تغيير مسار الحدث ، فقط لنقم بقص شعري …. غيرت رأيي ايضا ولن اذهب لتلك الحفلة السخيفة

” كاليوبي ”
احتاج المساعدة ….. مكاني ليس هنا بل مكاني في سريري اتناول الشوكولا واشاهد الافلام ، لا اعرف كيف ابدأ المحادثة لماذا يستمرون بالنظر لي هكذا ؟ ولم اكن اجتماعية ابدا ولم اكن اجتماعية ابدا ولم اكن اشارك ابدا بأي محادثات حيث بأنني كنت ارفع هاتفي واتجاهل النظر في وجوههم …… ولكن ، ليس لدي هاتفي الان انني احمل بيدي حقيبة هل ساحمل الحقيبة واستمر بالنظر فيها ، لكنني اود صفع نفسي او اضرب نفسي لأنني كنت وقحة

لونا : اذا …. لم نلتقي منذ زمن ، كيف حالكم
لوكسي : نحن بخير بالتأكيد ، لكن … لقد ازددتي قبحا ، هل حدث شيئا ما لك ؟
لونا : لا لم يحدث شيء .. هل حدث شيء لعينيك
كاليوبي : لم اكن اظن انك مهتمة بالوجوه لتلك الدرجة

لم اكن اعتقد بأن المحادثة ستبدء بهاذا الشكل !

لوكسي : من يهتم … التجاعيد مستفزة قليلا
لونا : ماذا تقصدين بالتجاعيد
كاليوبي : هل يمكنكما التوقف عن نكتة الوجوه هذه ؟
ميلاني : بالطبع انها نكتة … اراهن ب 5 الاف بأنها لن ستنتهي
كينا : اراهن ب 10 الاف لأنها لن تنتهي
كاليوبي : اراهن ب 900 الف لأنها ستنتهي …. ولقد انتهت النكتة

هاذا جو لطيف ، يجعلونني اتذكر بأن هناك بعض الاشخاض الذين سوف يخربون هاذا الجو بعد 1 …… 2 …… 3 ~
سيرا : هل يمكننا الانضمام معكم للمحادثة اذا لم يكن هناك اي مشكلة
سارة : بالطبع اذا لم تكن هنالك اية مشكلة
كاليوبي : … بالطبع ، ليس هنالك اية مشكلة بذالك
سيرا : اوه ، سيدة كاليوبي …لقد سمعت اشاعة بأنكي شرسة ولا تتكلمين بأدب ، العكس …. شكرا لك
كاليوبي : حسنا ، انتي تعرفين … الكل لديه اشاعات ، لكن لم اكن اظن بأن الاشاعات التي تتكلم عني مبالغ فيها ، يا ترا .. اتسائل من الذي يكرهني لهذه الدرجة

اذا ….. هم شخصين فقط ! بالرواية قد كانوا 5 اشخاص ، حسنا … سيكون سهلا

كاليوبي : اتساءل ايضا لما بدأتي بإشاعة ، لا احد يبدأ المحادثة بالاشاعات … هذه اعتبرها اهانة
سيرا : اعتذر لوقاحتي يا سيدة كاليوبي ، لكن المقصد من كلامي هو مدحك
كاليوبي : حقا ؟! ….. اذا كانت الاشاعة صحيحة هل كنتي ستهينينني
سارة : اعتذر عن وقاحة اختي
كاليوبي : فالواقع ، لم اهتم كثيرا

لا اعرف اذا قلت هاذا او لا ، لكن لدا كاليوبي لديها 4 صديقات ، وبالنظر لوجوههم بالتأكيد هم يعرفون بأنهم يودون استفزازي لكنني كاليوبي الان ! …

سيرا : بالطبع لم اكن اقصد شيء
كاليوبي : لماذا انتي متوترة ؟ لقد كنت امازحك فقط
سارة : بالواقع .. انكي تبدين جميلة اليوم بهاذا الفستان الاحمر
كاليوبي : ……….
سيرا : نا حقا اشفق عليكي . كمية الاشاعات الغير الصحيحة
” كاليوبي ”
هل كل الحديث سيكون عن الاشاعات ؟! حسنا … لا تفقدي اعصابك اهدئي

كاليوبي : حسنا … وانا اشفق عليكي لانكي تشفقين علي
بعد ما انهيت كلامي ، بصقت لوكسي العصير بالخطأ وبدأت بالضحك بصوت خافت ، حسنا عن رؤية وجوههم ، انهم يحبسون ضحكتهم .. هل قلت شيئا خاطئا ؟ يجب علي التحلي بالأدب فقط ، ولكن ماخطب تلك الفتاة ؟! ……. !
……………………………

سيرا : ماخطب كلامك ؟ انا فقط اقول رأيي عن حالك … لماذا تتحدثين معنا هاكذا ؟ لم اخطأ ابدا
مينا : يا اللهي ، كاليوبي هل انتي بخير !
لوكسي : ضعي منديلي على رأسها انه ينزف بشدة !

” كاليوبي ”
ماذا حدث للتو ؟ هل رمت الكأس بقوة علي ؟ هل فقدت اعصابها بهذه السرعة ؟ هل انتهينا بهذه السرعة ؟ … اذا يجب علي التمثيل مع بعض من دموع التماسيح صحيح ؟

كاليوبي : لكنني لم اقل شيئا ! ….. لقد استمريتي بالتكلم عن الاشاعات وقلت لكي شيئا لتتوقفي ، هل استحق الامر رمي —

لا استطيع اكمال كلامي ، انني افقد وعيي شيئا فشيئا ، يمكنني فقط القول … انتهت النكتة الحقيقية الان
.

.

.