“لم تنتهِ من تنظيم أفكارك، لكن هل يمكنني سؤالك عما ستفعله؟”
سألتُ بحذر، آملة أن أصحّح مساره إن أخطأ. خدش ليون صدغه بسبابته. أصبحت شفتاه المغلقتان رفيعتين.
“منذ لحظة تصديقي لكِ، ألم يتحدّد المسار؟”
توقّفتُ ورفعتُ رأسي. كانت عينا ليون تحترقان كالشمس.
ظهرت ابتسامة خافتة على وجهه واختفت.
“يا له من كلام رومانسي جدًا”
عبس ليون قليلاً و هو ينظر إليّ. قبل أن يزداد عبوسه ، فتحتُ فمي بسرعة.
“لنتحدّث عن طفلنا بعد فترة. كان اسمه بيلي ، مزيج من بيل بيل و ليون؟”
احمرّ وجه ليون كأنه سيحترق.
أجل! هذه هي المتعة!
“توقّفي ، أرجوك”
أدار ليون رأسه و توسّل.
“ظننتُ أنه حشرة”
“أرجوكِ توقّفي”
كانت أذناه حمراء كوجهه. كنتُ سأواصل المزاح ، لكنني رأيتُ جون يقترب بسرعة.
“ليون.”
“توقّفي!”
“ليس هذا، ليون.”
ربّتُّ على كتفه وأشرتُ إلى جون. نظر ليون إلى حيث أشرتُ.
“جون، ما الأمر؟”
قال ليون وهو يعبس قليلاً.
“في الواقع، جئتُ لأتحدّث إلى السيدة.”
“إليّ؟”
“نعم، ذهبت الأميرة إلى أستير اليوم. على عكس الكونت أندرسون الذي يقيم في القلعة الخارجية، أصرت على استخدام غرفة نومكِ خلال إقامتها، وأمرت بسجن الخدم الذين يمنعونها بدعوى إهانة العائلة المالكة. وحتى إنها تأمر بإخراج ممتلكاتكِ الآن.”
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات