ابتسم والتر بضعف. شعرتُ بضعف قلبي وأضفت بسرعة: “مظهرك الحالي لا يناسبك على الإطلاق.”
ضحك والتر.
“امنحيني بعض الاعتبار. أشعر بالخجل تجاهك.”
“صحيح … يجب أن تشعر بذلك. كيف حال والدتكَ؟ سمعت أنها ليست بخير.”
“…نعم، هذا صحيح.”
تنهد والتر ونظر إلى الفراغ.
طُرق الباب، وقال والتر “ادخل”، فوضع النادل الشاي على الطاولة وخرج.
“طلبت مسبقًا. الشاي الذي كنتِ تحبينه.”
رفعت الكوب واستنشقت رائحته.
عطر حلو تسلل إلى أنفي.
نظرتُ إلى والتر قبل أن أرتشف.
تخيلتُ والتر ينهض فجأة ويصرخ: “أختي بيلا كانت تكره هذا الشاي. من أنتِ؟”
إذا حدث ذلك، سأندم حقًا على مساعدته.
ضحكت على نفسي لكن الحذر لا يضر.
مثل هذه المشاهد شائعة في الدراما والروايات.
“بعد ذهابي إلى أستير، تغيرت أذواقي كثيرًا. لم أعد أحبه كثيرًا.”
رفع والتر حاجبيه وأومأ.
“كنتِ دائمًا متقلبة.”
“تتحدث عن الخجل وتبدأ بهذا؟”
“أليس هذا صحيحًا؟”
استرخى وجه والتر المتوتر.
عبث بالكوب ثم رفع رأسه وقال: “لكن بيلا، كيف عرفتِ تلك المعلومات؟”
وضعتُ كوب الشاي.
“إلى أي مدى تثق بالإمبراطور؟”
“ما هذا الكلام فجأة؟”
“فقط. حافظ على مسافة من الإمبراطور. حتى لو كان والدك كذراعه، فقد اعتبر وفاته مجرد إزعاج. إنه شخص يمكن أن يقطع ذراعه للحصول على المعلومات التي يحتاجها. لقد رأيت ذلك هذه المرة.”
“…هذا صحيح.”
“اتفقنا على عدم السؤال عن مصدر المعلومات. هذا يضعني في موقف صعب.”
“آسف، لن أسأل.”
هدأني والتر بسرعة وأضاف: “إذا كانت الحياة في أستير صعبة، لمَ لا تعودين للعاصمة لنعيش معًا؟”
عبستُ. أنا أتجنب مواجهة والدتك الآن، ولهذا نلتقي هنا.
“تعرف لمَ لا أذهب إلى منزل الماركيز. وليون، رغم أنه أحمق، يعاملني جيدًا. يعطيني الكثير من المال ولا يهتم بما أفعل.”
لكن لمَ أبكي؟
استعدتُ أنفاسي و أكملت: “لذا، عامله كزوجي.”
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 41"