I Left My Cheating Husband And Married A Beast - 16
“كـ- كان ذلك قبل الزفاف. كانت مجرد لقاءات غير رسمية. كنت أخطط للتركيز عليك فقط بعد زواجنا، بيلوني.”
“وماذا؟”
“وماذا؟”
“وماذا تتوقع مني أن أفعل حيال ذلك؟”
اجتاحني بنظره مرة أخرى.
في وقت سابق، شعرت وكأنه كان يقيم مظهري وشخصيتي، ولكن الآن بدا وكأنه كان يفحص ما كنت أرتديه.
“… إذا عدت، سأتزوجك.”
كانت الكلمات منفرة للغاية لدرجة أنني فقدت كل الاهتمام بالتواصل معه.
كتمت تنهيدة واستدرت للمغادرة، لكن إيان استمر في الحديث.
“بما أن الأمر وصل إلى هذا، فلماذا لا تبقين في منزل الدوق لفترة أطول؟ وعندما تغادرين… ماذا عن أخذ بعض الأشياء معك؟”
“أنت مجنون حقًا.”
لم يكن هناك تفسير آخر لمثل هذا الاقتراح السخيف.
بالحكم على وجهه المحمر، بدا أنه أدرك ذلك أيضًا.
“لـ- لكن منزل الكونت في ورطة خطيرة! وكل هذا بسببك. هل تعلم كم أنفقت والدتي لإحضارك؟ حتى مع تلك الشائعات المشينة، ربما تكون الشخص الوحيد الذي لا يزال بإمكانه طلب مثل هذا السعر المرتفع للزواج.”
“هذه الشائعات المشينة … والدتك نشرتها.”
لم أستطع أن أمسك نفسي بعد الآن أمام نبرته المتعالية.
“لا تعترف بي مرة أخرى. من بين كل الأشياء المتبادلة بين الماركيز وعائلة الكونت، لم أستفد منها مرة واحدة. تعاملوا مع الأمر بأنفسكم.”
قبل المغادرة، نظرت إلى إيان بمزيج من الشفقة والازدراء.
“دعني أقدم لك بعض النصائح: استيقظ من هذا الوهم. لماذا أترك شخصًا أكثر ثراءً ووسامة ولطفًا منك لأكتفي بشخص مثلك؟”
“ماذا تقولين …!”
تجاهلته، وسرت نحو مارينا.
هيما: هي تسميها مارينا لأن مثل ما قلت ماخذه دور أختها فراح امشيها
مارينا، التي كانت متوترة منذ ظهور إيان، سارعت إلي.
“هل أنت بخير يا آنسة؟”
“نعم. دعينا نعود.”
استمرت مارينا في النظر إلى إيان بتوتر أثناء سيرنا.
ولأنني كنت بحاجة إلى البقاء متحفظة في هذه الرحلة، فقد استخدمنا عربة عادية.
ولكن حتى العربة “العادية” كانت فاخرة للغاية لدرجة أن أي شخص قد يفترض أنها تنتمي إلى نبيل رفيع المستوى. لقد ركنناها في زقاق هادئ لتجنب لفت الانتباه.
بمجرد أن خطوت إلى العربة، اتكأت إلى الخلف على المقعد وأطلقت تنهيدة.
“… هاه…”
ترددت كلمات إيان في ذهني، مما جعلني أتنهد مرة أخرى.
ضغطت على صدغي لتخفيف الصداع النابض، ثم لاحظت مارينا تراقبني بقلق.
“آنسة… هل ستخبرين صاحب السمو بهذا؟”
قبل أن أتمكن من الإجابة، أضافت مارينا على عجل،
“ربما يكون من الأفضل عدم قول أي شيء؟”
“مارينا.”
“أعني، لا يبدو صاحب السمو كشخص من هذا النوع، ولكن… من سيصدق أنك صادفت رجلاً كنت على وشك الزواج منه؟”
بما أن مارينا سمعت أجزاء من محادثتي مع إيان، فقد كانت قادرة على ضمان براءتي.
كانت المشكلة الحقيقية هي أنني تركت نوزيل ورائي اليوم، مما جعل مارينا تقلق من أن شانور قد لا يصدق قصتي.
“من بين كل الأيام، اليوم، بدون السير نوزيل، نصطدم به،” قالت مارينا بقلق.
مددت يدي وربتت برفق على ظهر يدها.
“مارينا، لا تقلقي كثيرًا. سأتعامل مع الأمر.”
“آنسة…”
“لقد قلت أنك تثقين بي، أليس كذلك؟”
“بالطبع!” أومأت مارينا برأسها بحزم.
جعلتني عيناها الثابتتان المليئتان بالثقة تبتسم.
“أنا أثق بصاحب السمو أيضًا. نحن لسنا في علاقة عادية؛ علاقتنا تقوم على التبادل المنافع. الثقة ضرورية في مثل هذه العلاقة. كيف يمكنني خداعه؟”
بينما كنت أتحدث بهدوء، بدأ تعبير مارينا المتصلب في التخفيف.
“… لا أعرف الكثير عن صاحب السمو، ولكن بما أنك تثقين به، فسأفعل أنا أيضًا. أنا آسفة لجعل الأمور أصعب عليك تقريبًا.”
“لا بأس. لقد ساعدتني في إدراك شيء مهم.”
وكنت أعني ذلك.
لم أكن متأكدة من إخبار شانور بكل شيء، لكن كلمات مارينا عززت قراري.
لقد وثقت بشخص ما من قبل وخُدعت. كان هذا النوع من الألم لا يطاق، ولم أرغب في إلحاقه بأي شخص آخر.
‘على الرغم من أنني لا أعرف ما إذا كان يثق بي حقًا …’
على الأقل، وثقت به. لم أستطع إجبار نفسي على الكذب على شانور.
بمجرد أن اتخذت قراري، شعرت بالسلام. أعدت تشغيل محادثتي مع إيان عقليًا لحفظ كل التفاصيل في الذاكرة.
بمجرد عودتنا إلى العقار الدوقي، ذهبت مباشرة إلى شانور.
منذ إضفاء الطابع الرسمي على ترتيبنا، خرج شانور من عزلته. على وجه التحديد، لم يعد يستلقي في أردية طوال اليوم وحتى أنه أبقى غرفته مضاءة جيدًا.
لم يعد القصر الدوقي النابض بالحياة يبدو غريبًا بالنسبة لي.
“سيدتي، هل عدت؟”
استقبلتني روزالين بابتسامة دافئة.
“روزالين، أين صاحب السمو؟”
“إنه في مكتبه”.
شكرتها بإيماءة وتوجهت إلى المكتب.
نظرًا لأن مارينا كانت لا تزال قلقة بشكل واضح، فقد أرسلتها للراحة في غرفتها.
عندما وصلت إلى باب المكتب، أخذت نفسًا عميقًا، وأعددت نفسي.
بمجرد أن رفعت يدي لأطرق الباب، انفتح الباب فجأة.
“سموكِ؟”
مذهولة، تراجعت. ألقى علي شانور نظرة فضولية.
“كنت واقفة هناك للتو. ألم تكوني تخططين للدخول؟”
“أوه، كنت كذلك. دعنا ندخل.”
تنحى شانور جانبًا للسماح لي بالمرور، ودخلت المكتب بسرعة وجلست.
“كيف كانت نزهتك؟ هل حصلت على أي ردود فعل؟”
“لقد كانت نجاحًا كبيرًا. بدا أن الجميع يحملون أحدث “فضيحة مجتمعية” “.
بدأت في الاسترخاء بمحادثة خفيفة. هدأ قلبي المتسارع تدريجيًا، وبالكاد لاحظت أن شانور يراقبني.
“لدي شيء لأخبرك به.”
“ما الأمر؟”
“لقد قابلت إيان اليوم.”
“إيان بيكهام؟”
ارتعشت حواجب شانور.
في البداية، شعرت بالتوتر، ولكن بمجرد أن بدأت في التحدث، تدفقت الكلمات بشكل طبيعي.
“نعم. يبدو أنه اعتقد أن خبر خطوبتنا كان مزيفًا. عندما أخبرته أنه صحيح، غضب وأخبرني أن أعود إليه. حتى أنه ادعى أنني مجرد وجه جميل ولن أكون سوى عشيقتك أبدًا.”
“قال ذلك؟”
“نعم؟”
“قال أنك لن تكوني سوى عشيقتي أبدًا؟”
التوى تعبير شانور بغضب، وأدركت أنني رويت كل شيء مثل نمام.
لم يخطر ببالي كيف قد يبدو الأمر حتى رأيت رد فعله.
“آه، نعم. لقد قال ذلك، ولكن…”
“من أين يجب أن أبدأ؟”
رمشت عند السؤال غير المتوقع، وتحدث شانور بصوت منخفض.
“أي طرف يجب أن أقطعه أولاً؟”
“أوه…”
غير متأكدة مما إذا كان جادًا، تلعثمت، “ربما… الفخذ؟”
ضحك شانور.
“آه، لقد نسيت هذا الجزء تقريبًا. إذن، الفخذ هو.”
مرتبكًا من رد فعله، ترددت. تمتم شانور بلعنات خافتة تحت أنفاسه قبل أن يلاحظ حرجي ويخفف من تعبيره.
“استمري. هل كان هناك أي شيء آخر أزعجك؟”
“آه، حسنًا، اقترح أن أبقى في منزل الدوق لفترة أطول و… آخذ بعض الأشياء عندما أغادر.”
جعلتني ذكرى وقاحة إيان أرغب في الاختفاء تحت الأرض.
شعرت بالخزي. لقد كدت أتزوج هذا الرجل، حتى أنني قضيت خمس سنوات معه في حياتي الماضية.
كيف يمكنني أن أستقر على شخص مثله؟
لقد حركت يدي وأنا أنهي الشرح.
“لقد أخبرته أنه لا توجد فرصة وأن يتوقف عن خداع نفسه. لا أعرف ما إذا كان سيأخذ الأمر على محمل الجد، رغم ذلك…”
“لا يهم. بمجرد قطع فخذه وأجزاء أخرى، سوف يفهم”.
لقد رفضت كلماته باعتبارها تهديدات فارغة وخففت من لهجتي.
“على الأقل يعرف أن زواجنا حقيقي الآن”.
“ولماذا يهم ذلك؟”
رفعت نظري غريزيًا.
كان وجه شانور صارمًا، مستاءً تقريبًا. أزعجني لهجته.
“كان ذلك لا مفر منه. سواء كان إيان بيكهام يعرف أم لا، فهذا ليس بنفس أهمية شعورك حيال ذلك”.
كيف أشعر؟
حيرتني كلماته، ولم أستطع فهمها.
قبل أن أتمكن من النظر بعيدًا، امتدت يده، ووضع يده على خدي. كانت راحة يده الباردة تلامس بشرتي برفق.
“بيلوني”،
نادى باسمي.
“انظري إلي”.
الانستغرام: zh_hima14
التعليقات على الفصل " 16"
التعليقات
قد يعجبك أيضاً
