“أنت بيلوني جيريم، امرأة تعرضت لإساءة معاملة الأسرة وعنف إيان. في يوم زفافك، اجتاحك حبيبك السري، الدوق الأكبر راينهاردت. بعد شهرين، سيكون لديهما حفل زفاف خاص بكما.”
راجعت بيلوني تفسير شانور في رأسها وأومأت برأسها مرة أخرى.
“ليست قصة سيئة.”
قال شانور: “سألعب دور رجل أعمى الحب، وستلعبين دور بطلة قصة خيالية”.
“بينما نطق بكلمة “حب”، تصلب تعبيره، مما أوضح أن هذا لم يكن دورًا طبيعيًا بالنسبة له. لاحظت بيلوني انزعاجه، فركت ذراعيها لطرد قشعريرة مفاجئة.
“هذا لمفاجأة شخص ما، أليس كذلك؟ هل تتظاهر بأنك رجل في الحب؟” سألت.
ألقى عليها شانور نظرة بطيئة ومدققة، وظلت نظراته كما لو كان يقيم فريسة. ارتجفت بيلوني بشكل انعكاسي تحت نظرته الثاقبة.
“بالضبط.”
انحنى شانور إلى الأريكة وأومأ برأسه.
“أنا وولي العهد على خلاف مع الأمير الثالث. حاول الأمير الثالث إقناعي بالوقوف إلى جانبه، لكنني انسحبت منذ خمس سنوات. منذ ذلك الحين، كان يشك في علاقتي بولي العهد.”
“هل علاقتك بولي العهد سر معروف فقط للمقربين؟” سألت بيلوني.
“في الوقت الحالي. لكنه لن يظل مخفيًا إلى الأبد، لذلك أخطط للكشف عنه بشروطي. نشتبه في أن شخصًا من جانب الإمبراطورة ألقى اللعنة عليّ. من المحتمل أن يحاولوا استخدامها كوسيلة ضغط لكسبي مرة أخرى.”
بينما استوعبت بيلوني هذه المعلومات الجديدة، أدركت: كل ما شاركه شانور كان سريًا للغاية.
“صاحبة السمو، هل أنت متأكدة من أنه يجب أن تخبرني بهذا؟ أنا مجرد مرؤوسة لمدة عام.”
ابتسم شانور بشكل ملتوي، ثم أمسك بذقن بيلوني وأمال وجهها تجاهه.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 10"