9
#Ch_ 9
_ فخر وعناد ..
شعر إليون حقا بالدهشة رغم أن وجهه لم يظهر ذلك ، فقال لأستفزاز الطفل …
” لا أحتاج لإعتراف طفل ما زال يحتاج والديه ..”
” أنا لا أحتاجك ابدا … فقط أريد أمي .. ”
” هل تملك القوة لأخذها ؟!…”
” سأحصل على القوة لأجل أمي ..”
تردد داميان قليلا لكنه رد بقوة وعناد وعيون متقدة بالعزم ، ابتسم إليون ابتسامة جانبية وزاد حدة الشرارة وقال
” إذا أولا … أرني كيف سوف تحصل عليها ؟”
أرتبك داميان لكنه عدل وضعيته بشكل مستقيم وقال محاولا البقاء هادئا …
” لا أريد الدخول في قتال خاسر …”
” هل أنت جبان ؟!”
” لست خائفا منك … لكن أنا اعلم انك أقوى مني …”
” حسنا حاول .. اذا اصابتني سوف تفوز ..”
اخذ داميان نفسا عميقا ثم سأل بثبات ..
” وما الذي سوف احصل عليه إذا فزت ؟!”
كان هذا الفتى مدهشا بشكل رائع ، فلم يتخيل إليون أن عناد داميان سوف يعجبه ..
” سأسمح لك برؤية نيلا هارفي ..”
” انا مستعد ..”
في ثانية تغير وضعية داميان لوضع الهجوم منتظرا اشارة البدء …
” سوف اسمح لك بالضربة الأولى ..”
اشتعل عزم داميان ورما بضربة نارية بتجاه إليون الذي ازالها بسهوله ، ارتبك داميان وحاول ضربة هنا وهناك وهو يتحرك حول إليون بتجاهات مختلفة ولم تصله إي واحدة بل أن إليون لم يتحرك من مكانه قيد نملة ، جمع داميان انفاسه فقد مرت ساعة كاملة ولم يستطع أن يصل له حتى …
” إذا خسرت ربما لن تستطيع رؤيتها ابدا …”
“..؟؟”
” سيتم نقلها لمكان اخر …أو ستموت ”
اشتعل الدم في عروق داميان وبدأ يضرب بلا هوادة جاعلا مشاعر الغضب تسيطر عليه ، فكيف يجرؤ أحد على سلب والدته منه … هنا تحرك إليون قليلا وقذف ضربة في تجاه داميان الذي اصابته ووقع ارضا ، اصيبت يدا داميان ببعض الخدوش البسيطة جراء محاولته لصد الضربة ويبدو أن الضربة كانت كصفعة جعلته يفيق من فورة غضبه ، فوقف داميان وهو ينفض نفسه بهدوء …
” لن أسمح لأحد بسلب والدتي مني … حتى لو كان أنت ..”
” لا يحق للضعفاء …”
” يحق لي أن ابقى مع أمي …سوف اصبح اقوى لأحمي أمي ”
” إذا حاول أن تثبت نفسك لأعطيك منصب الدوق الأكبر … القوة والمكانة …”
تغيرت وتيرة القتال بدأ داميان يهدئ ويحاول الوصول للنقاط العمياء لإليون ، مما جعل إليون يتحرك فعليا ويقاتل بأنتباه أكثر ولم يمنع نفسه من أعطاء بعض التعليمات اثناء قتاله ..
بدأت الشمس تعلن عن رحيلها وما زال داميان يحاول بأقوى قوته ، لكنه لم يصل بعد رغم أنه بدا اكثر اتزانا ..
” يمكنا أن نكمل غدا …”
” اليوم …”
لم يتراجع داميان وعاد للقتال وعندما قام إليون بترك ثغرة أخيرا ، استطاع داميان ضربه في خده حتى ترك خدشا كبيرا تقطر منه الدم ..
لم يشعر إليون بالألم فقد كانت ضربة خاطفة ، لم يشعر بها حتى شعر بقطرات ساخنة تسقط من خده …
اما داميان كان في حالة صدمة ، فقد اراد أن يلمس إليون لا أن يصيبة بجرح …اقترب بقلق حقيقي
” هل أنت بخير … لم اقصد الأذى … اردت فقط الوصول .. اقسم لم اتعمد ذلك ..”
“…”
وضع إليون ابهامه على خده ورأى الدم ، رغم الاصابة البسيطة لكن الطفل الذي أمامه كان قلقا ، لم يشعر أنه تذمر احمق يكرهه ..
‘ هل الأطفال حساسون إلى هذه الدرجة ؟!’
انغمس إليون بأفكاره كالعادة متجاهلا ما حوله وذهب بتجاه الساحة بدون مسح الدم ، وداميان يسير خلفه بقلق …
فقد كان قلقا من أن يسبب مشكلة وينزعج الدوق الأكبر ويحرمه من والدته ، لكن إيضا كان لا يحب إيذاء الناس فقد كان والده وهو رجل قوي ونبيل .. وترك ندبة تعتبر إهانة لأي نبيل … خصوصا الجروح من ضربة سحرية تكون اشد تأثيرا من الجروح العادية ، والندب لا تزول بسهولة
* * *
عندما كان يسير إليون وداميان خلفه ، كان الجميع في حاله دهشة وصدمة خصوصا الدماء كانت واضحة سواء في خد إليون أو الخدوش في يدي داميان ، وصلا لبوابة القصر الرئيسي ، فنزلت أماندا برفقة فيكتور بصدمة …
” جلالتك ؟!!…”
” السيد الشاب ”
لم يعرهم إليون أهتمام وواصل المشي بينما اشار فيكتور لأستدعاء الطبيب ولحق هو وعمته خلف الطفل وأبيه الذي تحرك بتجاه المكتب ، وما إن وصلا حتى ألتفت إليون لداميان الذي كان يخفض رأسه بشعور أسف حقيقي …
“خذيه لغرفته …”
” أنا … أنا حقا أسف ..”
نظر إليون للطفل الذي كان حزينا حقا ، لأول مرة يرغب بتهدئ حزن أحدهم ، لكنه لا يعلم كيف …قبض بشدة على قبضته وألتفت بتجاه مكتبه وهو يتكلم ..
” أخبر الطبيب لوين برؤية الطفل ، وتعال للمكتب …”
انحنى فيكتور بشعور من الحيرة وذهب برفقة داميان وأماندا ، بينما داميان ينظر لظهر والده بشعور معقد ..
دخل إليون المكتب بشعور مربك وغريب ، جلس على اريكة مكتبه ووضع يديه أمامه بتفكير ، كان للطفل نظرة حزينة لكنها كانت تنبض بدفئ … شعر أن الجو خانق فالمشاعر ..الحزن الفرح اليأس وحتى الغضب ، مشاعر تركته منذ زمان طويل ليس برغبته ، لكنها رحلت ..
تشيك!!!
عندما فتح الباب ، عاد تركيز إليون ونظر للباب وكان فيكتور برفقة الطبيب ، كان إليون بعلم أن الجرح ليس بهذه الخطورة لكنه اكتفى بالصمت وسمح للطبيب بتنظيف الجرح ووضع مرهم علاجي عادي ..
” سوف اضع جرعة سحرية لأزالة الندبة فور ألتئام الجرح ..”
“لن احتاج ..”
” لكن الاصابة سحرية ، تحتاج وقتا طويلا لتختفي الندبة …”
كان الطبيب يعلم أن إليون لديه بنية قوية وسرعة شفاء عالية مقارنة بالأخرين ، لكن ما زالت ندبة ستحتاج وقتا حتى تزول..
” لا يهم …”
شعر الطبيب العجوز بالعجز وأكمل تغطية الجرح ، كان قد مر على الطفل الذي كان مليئا بالخدوش وقد تركه يعالجه بصمت وأدب ، بل اخبره أن يجب أن لا تبقى أي ندوب ، حتى لا تقلق والدته …
‘هل البيئة والجو يجعل الشخص يختلف ؟…’
” استأذن جلالتك ..”
“…”
اشار له بالرحيل وضل فيكتور صامتا حتى اغلق الباب وقال
” جروح السيد الشاب بخير تماما ، لم تكن جروح عميقة ..”
” حسنا …”
كان فيكتور سيغادر لكن إليون تذكر …
” ليتم إعداد الغرفة المرفقة …”
” الغرفة المرافقة ؟! … اه هل تقصد غرفة المربية …”
“…”
” هل سيتم تعيين مربية خاصة للسيد الشاب ؟!”
لم يجبه إليون بل استند بظهره للخلف ونظر لفيكتور بنظرة مملة وقال …
” سيتم نقل نيلا هارفي للقصر الرئيسي …”
” هل يعني صاحب الجلالة ستكون الأنسة نيلا هارفي مربية السيد الشاب ؟!…”
” لا …ولكنها الغرفة الأقرب لغرفته”
استوعب اخيرا فيكتور الأمر ، سيتم اخلاء سراح نيلا هارفي بل ستعيش بحرية في القصر الرئيسي ، فتنهد وسأل بهدوء
” ما المعاملة التي يجب أن تعامل بها ؟!”
” كفرد من دي والتر …”
شعر فيكتور بأن مطرقة ضخمة ضربت رأسه ونظر لإليون بمحاولة للإدراك ، لكن هذا الرجل بلا فائدة ، لن يوضح له شيئا …
” اتبع أوامر صاحب السعادة …”
فأنحنى له بخنوع وغادر ، وما أن خرج بدأ يتمتم ويلعن ..
أما إليون فنظر من الشرفة المفتوحة للأفق ، واستغرب تصرفه ، كان قد وعد الطفل والأن هو ينفذ … لا شيء أخر ..
‘ ابقاء هذه المرأة قريبة من الطفل هو الشيء الأصح …’
* * *
اصدر هانز الأوامر بإعداد غرفة المربية بشكل لائق ، كان الخدم في حالة استعداد تام فقد كانت الأوامر واضحة … بشكل يليق بفرد من دي والتر ، كانت الشائعات تتطاير هنا وهناك ، فقد كان الجميع يعلم أن الأرشيدوق السابق قام بتصفية نسل دي والتر ولم يبقى سوى الارشيدوق الحالي وأبنه من سلالة دي والتر ..
” ربما من أتباع دي والتر ”
” من هو الشخص الذي سيعامل كفرد منها ، هناك الكثير من الأتباع …”
“ربما الإمبراطور ارسل المربية …”
” اعتقد ذلك …”
” جلالة الدوق الأكبر لا يثق بأحد …”
” اجل ، فحتى كيسي تم طردها رغم أنه لا علاقة لها بما حدث ذلك اليوم ..”
” اصمتِ ، لو نطقتي بما حدث ستموتين …”
اغلقت الخادمات افواههن بقلق ، فيمنع منعا باتا ذكر هروب الأرشيدوقة وما حدث معها ، ومن يمسك به ينطق ذلك سيقطع لسانه كأقل عقاب ..
لقد استغرق ترتيب الغرفة يومين كاملين ، في ضل ذلك امتنع داميان عن زيارة البحيرة بسبب القلق وقد طلب من الخادمة سيلين التي توصل الطعام لنيلا أخبار والدته أنه بخير ، ولا تخبرها بأي شيء حدث ..
كانت الخادمة المسكينة مطيعة لأوامر السيد الصغير ، بعكس لينا التي بالتأكيد وجدتها فرصة لأثارة مشاعر نيلا ، التي لم يهدئ لها بال عندما علمت ما حدث بالتفاصيل المملة ، داميان تصادم مع والده ثم اصيب كلاهما ولذا هو لا يريد الذهاب لرؤيتها…
كانت نيلا قلقة فعلا ، فطفلها اللطيف لديه شعور عالي بالمسؤولية ، فرغم أن لينا اخبرتها بكل شيء لكن ماقالته ناقص ، ويجب أن تعرف ما حدث من داميان نفسه أو احدا اكثر موثوقية ، فكانت في حالة قلق شديدة في تلك اليومين ، تمنت قدوم احدا تعرفه ..
* * *
كانت شمس الظهيرة ساطعة جدا بالنسبة ليوم ربيعي عادي ، لكن الرجل بملابسه الرسمية الأنيقة وعيونه الحمراء الدموية ما زالت مظلمة حتى في وضح النهار … فلم يشتكي من حرارتها ..
” جلالتك ….ما زالت المناطق تعاني من جفاف شديد ، لقد حاولنا حتى تغيير الاسمدة … لكن بدون فائدة ..”
” السنوات الأخيرة يا صاحب السعادة مقفرة بشكل مهول … لقد تراجع المحصول ، وستكون مشكلة اذا استمر الوضع لسنوات اخرى ”
” سيعاني الناس من الجوع النبلاء والعامة على حدا سواء …”
كان هادئا وهو يستمع لتقارير ممثل المزارعين والنبلاء الاخرين .. ان اقليم دي والتر هو أكبر اقليم في امبراطورية كارسون ، وكان معظم الاقليم مناطق جبلية والمساحات الزراعية رغم ذلك كانت وفيرة ، لكن في العقد والنصف الأخيرة كان كل شيء يسير نحو الهاوية ، فقد بدأ الأقليم يعاني من انخفاض في الأمطار والجفاف وارتفاع درجة الحرارة مما جعل الثلوج تذوب بشكل اسرع مما يصعب تخزينها مع جفاف العديد من منابع المياه في الجبال … وقد تجف المنابع اذا استمرت الحرارة ترتفع هكذا …
ليست فقط الزراعة حتى قطاع الطرق ازدادت خطورتهم ، وحتى الوحوش بدأت تتحرك بجنون على مستوى العادة …
كان إليون قد سمع هذه الكلمات مئات المرات ، لكنه ضل يسمعها لعله يجد حلا أو ثغرة توصله لتخفيف معاناة شعبه ، لن يترك شعبه يموت جوعا ، هذا واجبه كسيد دي والتر …
” البعثة الاخيرة التي ارسلت للجبال بالكاد عاد بعض الجنود احياء ، ستكون مجزرة لو أرسلنا احدا مرة اخرى …”
” هانز …اتفهم ذلك ”
عندما تكلم فيكتور بهدوء في اذن إليون اشار له بفهم ، لا يريد التضحية بالمزيد من رجاله … سينتظر في الوقت الحالي لكنه سوف يجد الحل …
ضل يمشي في الحقول سواء القاحلة أو المثمرة منها ولفت أنتباهه أحدى النساء الموجودات هناك ، لقد كانت أما فقيرة هزيلة تطعم طفلين يبدوان بصحة جيدة …
عندما رأى احد النبلاء الأرشيدوق ينظر بتجاه معين حتى تكلم بوجه مغموم وتنهد …
” أن هذه المنطقة أصبحت قاحلة بالكامل ، الناس هنا بالكاد يجدون ما يأكلون …لقد أرسلنا ما يسد جوعهم بالكاد ”
أومأ إليون بفهم ، ثم نظر لفيكتور وقال بهدوء ، بصوت يسمعه فقط فيكتور …
” هل تم نقل نيلا هارفي للقصر الرئيسي ؟!”
” لقد تم الانتهاء اليوم من إعداد الغرفة الخاصة ، سيتم نقلها اليوم …”
” قبل أن تنتقل احضرها اليوم إلى مكتبي …”
” أتبع أوامرك ..”
شعر هانز بالحيرة حقا ، لمَ يحتاج لمقابلة نيلا هارفي ؟ ولمَ نقلها ؟ … ولأنه كان في حالة حيرة لم يعلن أي شيء لأحد سواء لداميان أو لنيلا نفسها ، حتى عمته لم يخبرها بشيء ..
” جلالتك … اعتذر عن وقاحتي ، لكن ما سبب هذه الندبة ؟!”
نظر فيكتور للرجل الذي سأل الارشيدوق واحترم شجاعته التي قد تؤدي بحياته ، ثم نظر لإليون الذي لمس خده بهدوء وقال بوجه خالي من أي شيء ..
“لقد اصبت بها اثناء تدريب أبني …”
” يبدو أن السيد الشاب سيلمع نجمه سريعا …”
” لقد اصاب الأرشيدوق … أنه أمر في بالغ الصعوبة …”
شعر فيكتور بدلو ماء بارد يسكب على رأسه من امتداح النبلاء لسيده الشاب في ضل هدوء الأرشيدوق الذي كان يؤكد ما قام به …
‘ هل يتباهى الأن ؟!….’
شيء لم يستطع عقل فيكتور استيعابه ، كان إليون في تلك اللحظة يبدو كأنه يتفاخر بإنجاز أبنه ولو على حساب نفسه ، شعر فيكتور بالحماس يتدفق إلى كل خلايا جسده وصرخ قلبه …
‘ أنها معجزة ‘
* * *
” نيلا هارفي … الدوق الأكبر يستدعيكِ …”
كانت قد انهت قرائتها لكتابها للتو ونظرت للشخص الذي دخل بهدوء ليستدعيها ، وقد كان فيكتور هانز يقف بأناقة ، رجل برتبته النبيلة كفيكونت والمساعد الأول للأرشيدوق … أن يأتي بنفسه ، فيبدو أن الأمر هام عندما وقفت بطريقة رشيقة وتحركت بتجاهه …
” كما يأمر …”
نظر للخادمتين التي معه وكانت احداهما هي سيلين والتي انحنت لنيلا بقلق ، لاحظ هانز ذلك فحتى الخادمة الأخرى كانت منخفضة الرأس أمام نيلا ، فقد كان للمرأة التي أمامه زخم يشبه زخم سيده … انفجرت الألعاب النارية في رأس فيكتور ونظر لنيلا ، رغم أن وجهه لم يتغير لكن هالته تغيرت مما جعل نيلا تنظر له بحيرة ، لعن فيكتور في داخله فقد كان مدركا لشخصية نيلا هارفي جيدا …
‘ امرأة قوية …’
” أه … سوف يتم نقلك من هذا البرج ، اذا كانت هناك اغراض مهمة اعطيها للخادمات …”
” حسنا ، شكرا لك…”
نظرت نيلا لسيلين بابتسامة كريمة وقالت
” هذا وهذا فقط … خذيهن ..”
أومأت سيلين والخادمة الأخرى ، فلم تكن اشياء كثيرة سوى عدد قليل جدا من الملابس لا تملئ حقيبة صغيرة و دمية أرنب قديمة ..
بعدها ألتفتت لهانز وقالت بهدوء
” لنذهب الأن …”
أومأ فيكتور بإيجاب وترك الخادمتان في الغرفة وتحرك بهدوء ونيلا هارفي خلفه حتى وصلوا القصر الرئيسي ، تحت انظار الخدم ، كان الجميع كالعادة مركزين بشدة لطريقة مشي نيلا الأنيق وخطواتها المثقلة بالثقة والكرامة ، كيف لهذه الفتاة التي ليست سوى ابنة بارون منخفض الرتبة ، بل نبيل سقط تتصرف كنبيل عظيم …
* * *
كان قد وصل توا من خروجه الدوري لمعرفة احوال الأقليم ، لقد تخطى الغداء والعشاء كالعادة واكتفى بكوب شاي ، تطلع للأمام ورأى الساعة تشير للثامنة والنصف وكانت الأخبار تفيد أن داميان قد نام منذ ربع ساعة وأن لا أحد يعلم بهوية المربية وأن نيلا هارفي ستنقل للقصر الرئيسي … كان يعلم بطريقة فيكتور هانز في التصرف ، والمدهش أن طريقته مناسبه دائما له …
طرق طرق طرق !!!
كان قد انتظر ربع ساعة اضافية ، حتى طُرق الباب ، فسمح بالدخول ، كان فيكتور هانز وخلفه دخلت نيلا بهدوء وبابتسامة باهته وانيقة انحنت ..
” نيلا هارفي …تحيي صاحب السعادة …”
” ها نحن نلتقي مجددا نيلا هارفي ”
وقف إليون وتجه بهدوء أمام مكتبه وقال بوجه فاتر معتاد ، لكن هانز استشعر بعض التغيرات الطفيفة رغم عدم معرفته ما هي …
اعتدلت نيلا في وقوفها ونظرت بعيون ثابته في عيون إليون ، لا خوف … لا تراجع ..فقط عيون ثابته مشحونة بالعزم والعناد ..
” هل حان وقت مكافئتي ؟! … يا صاحب السعادة ”
………………… يتبع …………………
وممكن للناس الحلوة تمر ع أعمالي الأخرى ع الواتباد
⭐⭐⭐
” هل يمكننا أن نصبح عائلة ؟”( نافيا 🦋)
(ترجمتي / مكتملة )
“Can we become a family? “
” في هذه الحياة، سأربيك جيدًا يا صاحب السمو “( إليسا 🧚🏻♀️)
(ترجمتي/ تم ارشفتها في الوقت الحالي )
“I’ll Raise you well in this life , Your Majesty”
اصبحت معلمة التوأم الملكي ( المعلمة سيرا 💙💜)
(ترجمتي / مكتملة )
Become the tuor of the Royal Twins
” عقدت صفقة مع الشرير “
(تأليفي)
” I made a deal with the villain “
“سوف أحب طفلي هذه المرة “
(تأليفي)
“I will love my baby this time”
“زوجة الامبراطور الشيطاني “
(تآليفي)
“Demon Emperor’s Wife”
“اختطفتُ البطل الثاني للرواية”
(تآليفي)
“I kidnapped the second hero of the novel”
” فاي”
” قاتل عائلتي اصبح عائلتي الوحيدة “
(تأليفي/ متوقفة حاليا )
“Fay”
” My family’s killer became my only family “
“معلمة ابنة الدوق الملعونة “
“The Cursed Duke’s Daughter’s Teacher”
* * *
- ولو حابين تسألوني أو تشوفوا الصور الي أعملها للشخصيات ما قدرت أنزلها هنا تابعوني قناتي ع التليجرام ، وكمان لو بدكم صورة لشخصية معينة من رواياتي اطلبوا ولا يهمكم 😁
رواياتي MY story
مارح تتعبوا بالتدوير حتى لأن اليوزر نفس يوزر صفحتي ع واتباد @SARA_luffy
قناة ( رواياتي MY story )
💙✨
قراءة ممتعة للجميع ^_^
ولا تبخلوا علي بتعليق حلو …
تقدير لجهودي
😁 ☠️🤍
المؤلفة
#sara_luffy
اللهم فلسطين وأهلها دائما وابدا 🇵🇸🤲🏻
Chapters
Comments
- 9 - فخر وعناد 2025-10-23
- 8 - أرني ، كيف سوف تحصل عليها ؟ 2025-10-17
- 7 - كيف سأتحمل ألم هذه المسافة ؟!... 2025-10-11
- 6 - أختاري طريقة لموتكِ 2025-10-05
- 5 - لقد حان للأمير أن يعود إلى قصره .. 2025-10-04
- 4 - المرأة التي اختطفت الامير ؟! 2025-10-04
- 3 - الام والطفل 2025-10-03
- 2 - حقيقة ما حدث تلك الليلة 2025-10-03
- 1 2025-10-01
- 0 - المؤامرة 2025-09-30
التعليقات لهذا الفصل " 9"