8
Ch_ 08
_ أرني …كيف سوف تحصل عليها ؟
* * *
” لقد حضر السيد غابريل وينسون لتعليم السيد الشاب بناء على أوامر جلالتك …ستعقد الدروس اليوم في تمام الساعة التاسعة صباحا في المكتبة المفتوحة في الطابق الأول “
” جيد ..”
” بخصوص دروس الفروسية يقول الكونت برسيون أنه سيعلمه مبدئيا حتى يأتي السير توريا ..”
” لا مشكلة ..”
اغتاض هانز ، فقد ظن أن وجود الطفل قد يغير سيده ولو قليلا ، لكن بلا فائدة … فعاد للتصرف كعادته وأكمل حديثه
” بخصوص القوة السحرية ، فكرت في أستدعاء ساحر من البرج ، لذا أردت اطلاع جلالتك ..”
” لا داعي …”
” لا داعي لأطلاع جلالتك ؟!..”
سأل هانز بحيرة فعلا ونظر لإليون ، لكن إليون ضل مركزا على أوراقه وقال بنفس البرود المعتاد ..
” ليكمل روين عمله عندما يعود … كمعلم للسحر ..”
” يستمر ؟! روين ؟!….ذلك الشقي ؟!”
“…”
رغم الحيرة والأنزعاج من هانز إلا أن إليون نظر له كأن الأمر طبيعي ..، لكن هانز واصل السؤال ..
” أتعني جلالتك …أن روين كان يعلم بمكان السيد الشاب مسبقا ؟!..”
” نعم ..”
” لا شيء جلالتك … ما تأمر به ، سأرسل رسالة لروين ليستعجل في العودة ويكمل ما بدأه ..”
اخفض هانز رأسه بخنوع وعاد ليكمل عمله وتكملة تقاريره الصباحية ، ثم يبدأ مناقشة خطة العمل لهذا اليوم ، فقد كان سيده رجلا يصحو أولا وينام متأخرا … في الحقيقة لا يعلم فيكتور إذا كان سيده ينام أم لا ..ورغم ولائه المطلق لكنه يعتقد في قرارة نفسه أن أل دي والتر وحوش ..
* * *
” تناولي فطوركِ…”
” شكرا لكِ … لينا “
رغم فضاضة لينا في وضع صينية الطعام على الطاولة إلا أن نيلا ردت بابتسامة أنيقة تنضح بالكرامة والنُبل ، لقد كان أحد اكثر الأسباب إغاظة للينا ، فمهما تفوقت تضل الفتاة التي أمامها نبيلة حتى لو كانت متدنية الرتبة من عائلة قد سقطت ، لكنها دائما ما كانت أشد نبلا من النبلاء العظام أنفسهم …
” هل لديكِ شيء لتقوليه ؟…”
نظرت نيلا بهدوء للينا وسألت بنظرات فضولية مرحة ، قبضت لينا بشدة على كفيها وقالت بمحاولة لكسر نيلا ..
“يبدو أن لعبة الأم والطفل بدأت تنهار ، فقد بدأ السيد الشاب يعيش حياته كوريث ، … ليس مستغربا أذا قام هو بنفسه بالحكم الإعدام عليكِ ..”
اهتزت يد نيلا التي تحمل الملعقة بشكل طفيف لكن لينا لاحظتها فعلا ، ما جعلها تشعر بلذة ، حتى لو إدعت المرأة التي أمامها بالعكس ، فلن تهتم ، ابتسمت في وجه نيلا بمعنى »انظري لقد انتصرت«…
ابتسمت نيلا في وجه لينا ، لكنها كانت حادة بادة مليئة بالإحتقار والسخرية ..
” لينا فرانز … لا تهيني صغيري من فضلكِ … ، فهو طفل لطيف جدا “
رغم كلمة الرجاء في جملتها ، لكنها لم تشعر بأنها تطلب ذلك ، بل تهددها ، ابتلعت لينا لعابها وشخرت في وجه نيلا بلا مبالة وكأنها تقول لها « اذهبي إلى الجحيم » …ثم غادرت بغيظ ، لقد تبخر كل إحساس النصر الذي شعرت فيه من قبل في ثانية ..
حدقت نيلا لظهر لينا ثم نظرت للنافذة بشعور عميق بالأشتياق والوحشة …
” طفلي لن يفعلها … أنا أثق به ..”
* * *
لقد انقضى الوقت سريعا ، فداميان الذي بدأ درسه الأول اليوم قد ختمه في أقل من ساعتين مما جعل معلمه سعيدا جدا وقبل مغادرته ابتسم وأعطى سيده الشاب قطعة من الحلوى …
” أنا سعيد بتعليمك سيدي الشاب …”
” شكرا لك معلم … اتطلع لدروسك القادمة ..”
غادر المعلم غابريل وهو بمعنويات عالية فالدرس الذي يحتاج منه لعدة حصص طويلة أنهاه في ساعتين فقط ، كان في الماضي يعمل كمعلم للارشيدوق الحالي والذي كان ايضا فطنا وذكيا ، لكن هذا الطفل اكثر اشراقا من والده ، بل ما كان مميزا في هذا الفتى ، ابتسم غابريل وتمتم بداخله
‘ أنه طفل لطيف ، لديه ذلك الأشراق الحي في عيناه .. ‘
* * *
عندما غادر المعلم ودخلت أماندا ، قفز داميان بحماس وعيون تضيء
” أمااااندا !!!…”
” صنعت بعض الوجبات الخفيفة لتستمتع بها بجانب البحيرة … وسوف أرافقك ..”
أومأ داميان بحماس وأعاد ترتيب أدواته ، كانت أماندا ستدخل لمساعدته ، لكن نمط حركاته الدقيق والبسيط في نفس الوقت لقد بدا انه كان معتادا …. لقد كان أسلوب نيلا في الترتيب ، وضع الاوراق بأنتظام ووضع الحبر والريشة في صندوقهم في الجانب الأيمن … كان كل شيء يشبه العادة ، كطفل اعتاد الدراسة والترتيب مع أمه .. بعد أن انهى الترتيب وتحرك إلى جانبها ، ومشيا بصمت خارجا حتى عانقتهم شمس الربيع الدافئة، ترددت لثانية ثم سألت
” سيدي الشاب ، هل كنت تدرس من قبل ؟!…”
” بالتأكيد ، لقد علمتني لي أمي التاريخ والأدب واللغة والجغرافيا والكثير الكثير من الاشياء …ايضا كانت تقرأ لي الكثير من القصص قبل النوم … وقد اخبرتني أنني اذا اردت معرفة شيء فعلي أن أقرأ عنه … فالعالم واسع جدا ومن الجميل أن نتعرف عليه …”
كان حماس الطفل وابتسامته اكثر اشراقا عندما يتحدث عن اي شيء يرتبط بنيلا …
ابتسمت أماندا في وجه الطفل السعيد وما زالت تجاريه حتى وصلوا للبحيرة ، اشارت أماندا للخادمات بأن يفرشن ليجلس الطفل ، الذي ما أن فرشن حتى جلس على الأرض وفتح الكتاب الكبير الذي أحضره معه ، وما أن ابتعدت الخادمات مسافة معقولة حتى نظر الطفل للبرج الجنوبي الذي يفصل بينه وبين البحيرة عدة امتار بل أن معظم نوافذ البرج بتجاه البحيرة ، ضل داميان يبحث بعيناه بين النوافذ ، فقد اخبره هانز أن والدته في احدى غرف البرج المطلة على البحيرة وأنه اذا تصرف جيدا سوف يسمح له بالتنزه كل يوم بعد الدروس عند البحيرة ..
” هاه…”
عندما شعر داميان بالإحباط لعجزه عن إيجاد النافذة انعكس ضوء صغير من أحدى نوافذ الطابق الثاني للبرج ، لقد كانت قريبة بشكل مدهش ، مما جعل قلب داميان ينبض بحماس فوقف على قدميه ، لينظر بشكل أوضح للنافذة واذا به يلمح شعر والدته النيلي الداكن ، شعر قلبه بالدفء والحزن بذات الوقت وبدأت دموع دافئة تنزل من عيناه عندما رأى والدته اخيرا …
كان مشهدا غريبا حقا لأماندا ، فلم تتخيل في حياتها أن ترى فردا من أل دي والتر يبكي بتلك الطريقة ، لم تكن دموع حزن تماما ، بل دموع سعادة مشبعة بالحنين ، لم يكن الطفل الوحيد الذي يبكي بل نيلا التي تبكي بنفس الطريقة ..
لقد ظنت أماندا أن نيلا كانت صريحة معها جدا ، لكن في الحقيقة ما تراه ، ليس فتاة رائعة ومثالية لا تخطئ … بل انسانة طبيعية تبكي وتضحك وتعبر عن مشاعرها … لم تكن تريد تصديق عاطفة نيلا … حتى رأت حالتها المؤلمة بالأمس ، لقد اجزمت أنها حقا لا تمثل ..
‘ لمَ اشعر بالذنب ؟! أشعر كأنني وحش فرق بين أم وطفلها ..’
* * *
لقد تسابقت الأيام ليمر اسبوعين وكان داميان هادئا ، لا يشغله سوى انهاء دروسه بنجاح للعودة لمكانه ليرى والدته ، في البداية لم يكن سوى الإيماءات والنظرات ، لكن اصبح يحادثها بكل شيء بحماس وسعادة بل اصبح يريها حتى الحلوى التي حصل عليها سواء من المعلم غابريل أو من كارال برسيون عندما يتقن حركة معينة ، ويناقشها بشأن ما يرغب أن يفعله غدا … كان كلاهما قد استعاد روحه عندما سنحت لهما الفرصة باللقاء …
” احسنت سيدي الشاب .. بما أنك تفوقت في الأمتحان الذي وضعته لك اليوم بجد فخذ القدر الذي تشاء من الحلوى ..”
كان غابريل الرجل العجوز ضعيفا جدا أمام الأطفال ، فقد وبخته زوجته انه يدلل احفاده جدا ، لكنه ما زال يستمتع برؤية تلك الابتسامة العذبة على وجوههم …
” ستوبخني والدتي أذا تناولت الكثير منها … سأخذ ثلاث فقط … هل هو ممكن ؟!”
نظر غابريل بحيرة في وجه داميان ، فمن هي المرأة التي ينعتها داميان بالأم فكما يعلم الجميع أن الدوقة الكبرى قد توفيت ..ولم يتزوج الدوق الأكبر بعد ، تراجع غابريل عن سؤال داميان ، فمهما كانت علاقته جيدة مع دي والتر ، فلا يجب أن ينسى الحدود ..
” حسنا خذ ما تريد ..”
ابتسم داميان ونظر الى السكاكر بتروي وألتقط ثلاث واحدة بنكهة الموز واخرى بالفرولة وواحدة بنكهة الأناناس ، ثم ابتسم في وجه المعلم العجوز ..
” شكرا للمعلم …”
” استأذنك الأن …طاب يومك سيدي الشاب “
انحنى غابريل وغادر ، بينما داميان رتب ادواته بسرعة فلقد كان متحمسا للقاء والدته ، عندما وصلت أماندا ..
“سيدي….”
” انتهيت …هيا بنا “
قبل أن تنهي جملتها قام داميان بمقاطعتها فابتسمت بدفء له ثم اشارت بلطف برأسها ..
” هيا بنا ..”
” أماندا هذا لكِ ، سمعت من والدتي أنكِ تحبين الفراولة ..”
اسرع داميان بخطاه وقال وهو يمرر لها قطعة من السكاكر وابتسم في وجهها بلطف ، تدفق الدفء في قلب أماندا كأشعة الشمس في فصل الشتاء دافئ وجميل ..
” سيدي الشاب … أليست هذه جائزتك لأنك متفوق ..”
” انا سعيد جدا ، واريد أن اشارك سعادتي مع الجميع ليكونوا سعداء … لا اريد ان اكون كالدب الجشع ..”
” الدب ؟ الجشع ؟…”
كان داميان يتحدث بحماس لكن اماندا سألته بحيرة عن مقصده فقال بدهشة ..
” ألا تعرفين قصة الدب الجشع ميلو … اخبرتني امي عنها ..”
” أه .. لا اعرفها … اعتذر سيدي الشاب ..”
‘ اعتقد … أنها هي من قامت بتأليفها لأجل الطفل …’
” لا بأس سأخبركِ ، تقول أمي أن علينا أن نشارك سعادتنا مع الجميع ولا نفرط في الجشع لأن الدب قام بإحتكار العسل الذي وجده لنفسه ولم يشارك اصدقائه الذين كانوا دائما معه ويساعدونه ، فأفرط في أكله حتى عجز عن الحركة وعندما أتت النحلات وجدت الدب وقامت بلدغة …لو دعا اصدقائه ، ألم سيكون سعيدا بتناول الطعام معا ، بل أن السعادة تصبح اكبر …”
كان الطفل المتحمس منهمكا في القصة ولم يدرك إلا بعدما توقف عن الحديث .. انهم سلكوا طريقا مختلفا عن المعتاد ، فنظر لأماندا التي وقفت أمام حراس البرج ونظرت لداميان بابتسامة لطيفة
” لمَ لا تشارك والدتك سعادتك …”
“…”
تجمد داميان للحظة عاجزا عن الرد ونظر لأماندا التي حاول الحارس منعها في البداية ، لكنها اجابته بحزم
” لم يأمر الدوق بمنع السيد الشاب من الدخول …”
فتردد الحارس قليلا ثم سمح لها ، لقد كانت ثغرة غير معتادة في أوامر سيدهم ، فقد كانت أوامر غامضة …نظرت اماندا لدميان عندما عبروا البوابة …
” لنصعد ..”
اومأ برأسه وسار معها ، فقد كان دميان عن التصديق حتى وصلوا باب غرفة والدته ، التي يقف أمامها حارسين …
” من هنا يمكن للسيد الشاب الدخول وحده …”
” اه .. شكرا لكِ ..”
ابتسم داميان على نطاق واسع واحتضن أماندا ، ولم يمنع الحراس دخول الطفل …
* * *
كان قد أنهى الأجتماع مع نبلاء الأقليم ، فنزع ربطة العنق المزعجة والسترة الخانقة ، فوقف ليفتح الشرفة ويستنشق بعض الهواء النقي …
طرق طرق طرق !!!
” أدخل ..”
بدون أن يلتفت للباب سمح للطارق بالدخول ، وقد كان جنديا بزي القصر الداخلي ، أنحنى الجندي
” لدي خبر لجلالتك … لقد أتى السيد الشاب برفقة السيدة أماندا ، وكما طلب صاحب الجلالة أن لا أمنع دخولهما …”
ألتفت له إليون بوجه فارغ كالمعتاد وقال بلا مبالة
” حسنا …يمكنك الأنصراف ..”
” حاضر سيدي …”
غادر الجندي وعاد نظر إليون من الشرفة ، لقد اعطى اوامر مبهمة ليرى إلى أي مدى ستصل هذه القصة … لقد سمح لكل هذا أن يمر لأنه لأول مرة منذ وقت طويل يشعر بالفضول … لا ينكر أنه شعر بالفضول بشكل طفيف عندما أعطى داميان اسم أخيه الأكبر ، كيف سيكون هذا الطفل ؟! لكن الأن لم يعد هذا الطفل وحده يثير فضوله ، بل تلك المرأة التي تحمل رائحة الحياة في عالم تعفن برائحة الموت ..
بداخله يدرك أن هذه المرأة خطر ، لكنها مختلفة ، لا يعلم السبب لكنها مميزة …
انتظر لبعض الوقت قليلا ووجد داميان يأتي من الجهة الجنوبية … نظر للساعة القابعة أمامه ووجد أن الساعة تشير لتمام الثالثة عصرا وهو الوقت الذي يذهب داميان لتديب الفروسية مع كارال برسيون ، قرر أن عليه وضع حدا لهذه الألعاب الطفولية والتحرك بشكل واضح ..
* * *
كان مصابا حقا بالإحباط ، فلقد أراد تأجيل الدروس لأجل أن يضل وقتا أطول مع والدته ، لكنه قوبل بالرفض من أماندا ومن والدته نفسها التي أخبرته أن عليه أن لا يهمل واجباته ، فخضع في النهاية …
عندما وصل لمبنى الفرسان حياه الفرسان بحماس فرد لهم بنفس الحماس ومرح ودخل للساحة والتي لم يكن قائد الفرسان وحده فيه بل شخص لم يكن يريد رؤيته ابدا ، عبس للحظة لكنه عاود الأبتسام بثقة كما علمته والدته وتقدم بتجاههم ، عندما ألتقت العيون الحمراء الياقوتية بنظيرتها الأكثر قوة وعتمة ، ابتلع داميان لعابة وتررد لثانية لكنه عاود بهدوء واناقة …
” أحيي الأرشيدوق ..”
‘ الارشيدوق؟!’
رفع إليون حاجبة ونظر للطفل الذي يبدو خائفا منه … كان يعلم أنه ترك انطباعا سيئا للطفل عند لقائهم الأول ، وهذا هو لقائهم الثاني فقط .. شعر إليون للحظة بالحيرة بشأن ما الذي سيفعله معه …لكنه تجاهل الأمر كالعادة ونظر للطفل الذي رفع رأسه له بعيون مهتزة ، ألتفت إليون لكارال وقال بهدوء …
” كونت برسيون … سوف أخذ وقت درسك اليوم ..”
” بكل سرور جلالتك … فالسيد الشاب ملم بكل الأساسيات في السيف ..”
اندهش كارال ونظر لسيده بعدم تصديق لكنه قبل بكل رحابة صدر ، واستأذن مغادرا …
عندما ابتعد الفرسان والجنود وبقيت الساحة فارغة فقط بدميان وإليون ، تنهد إليون بملل وقال
” سمعت أنك تعلمت اساسيات السحر … لنرى إلى أي مدى وصلت “
عندما اطلق إليون شرارة نارية صغيرة من يده منتظرا داميان الذي رفع رأسه ونظر بعيون عنيدة
” لا أريد ..”
” لمَ؟!”
” لا أعترف بك …”
شعر إليون حقا بالدهشة رغم أن وجهه لم يظهر ذلك ، فقال لأستفزاز الطفل …
” لا أحتاج لإعتراف طفل ما زال يحتاج والديه ..”
” أنا لا أحتاجك ابدا … فقط أريد أمي .. “
” هل تملك القوة لأخذها ؟!…”
” سأحصل على القوة لأجل أمي ..”
تردد داميان قليلا لكنه رد بقوة وعناد وعيون متقدة بالعزم ، ابتسم إليون ابتسامة جانبية وزاد حدة الشرارة وقال
” إذا أولا … أرني كيف سوف تحصل عليها ؟”
………………… يتبع …………………
ملاحظة الصور تبع الفصل نزلتها في التليجرام
كثيرات وحلوات
اافصل من اسبوع افكر فيه وما براسي افكار امس قلت لازم اكتب ولو كلمتين … دخلت بالجو وكتب البارات كله فقلت وجبت أني أنشره 😁
_______________________________
وممكن للناس الحلوة تمر ع أعمالي الأخرى ع الواتباد
⭐⭐⭐
” هل يمكننا أن نصبح عائلة ؟”( نافيا 🦋)
(ترجمتي / مكتملة )
“Can we become a family? “
” في هذه الحياة، سأربيك جيدًا يا صاحب السمو “( إليسا 🧚🏻♀️)
(ترجمتي/ تم ارشفتها في الوقت الحالي )
“I’ll Raise you well in this life , Your Majesty”
اصبحت معلمة التوأم الملكي ( المعلمة سيرا 💙💜)
(ترجمتي / مكتملة )
Become the tuor of the Royal Twins
” عقدت صفقة مع الشرير “
(تأليفي)
” I made a deal with the villain “
“سوف أحب طفلي هذه المرة “
(تأليفي)
“I will love my baby this time”
“زوجة الامبراطور الشيطاني “
(تآليفي)
“Demon Emperor’s Wife”
“اختطفتُ البطل الثاني للرواية”
(تآليفي)
“I kidnapped the second hero of the novel”
” فاي”
” قاتل عائلتي اصبح عائلتي الوحيدة “
(تأليفي/ متوقفة حاليا )
“Fay”
” My family’s killer became my only family “
“معلمة ابنة الدوق الملعونة “
“The Cursed Duke’s Daughter’s Teacher”
* * *
ولو حابين تسألوني أو تشوفوا الصور الي أعملها للشخصيات ما قدرت أنزلها هنا تابعوني قناتي ع التليجرام ، وكمان لو بدكم صورة لشخصية معينة من رواياتي اطلبوا ولا يهمكم 😁
رواياتي MY story
مارح تتعبوا بالتدوير حتى لأن اليوزر نفس يوزر صفحتي ع واتباد @SARA_luffy
قناة ( رواياتي MY story )
💙✨
قراءة ممتعة للجميع ^_^
ولا تبخلوا علي بتعليق حلو …
تقدير لجهودي
😁 ☠️🤍
المؤلفة
#sara_luffy
اللهم فلسطين وأهلها دائما وابدا 🇵🇸🤲🏻
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع

عالم الأنمي عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان! شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة. سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!

إمبراطورية المانجا عـام
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...

نادي الروايات عـام
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
Chapters
Comments
- 8 - أرني ، كيف سوف تحصل عليها ؟ منذ 3 أيام
- 7 - كيف سأتحمل ألم هذه المسافة ؟!... 2025-10-11
- 6 - أختاري طريقة لموتكِ 2025-10-05
- 5 - لقد حان للأمير أن يعود إلى قصره .. 2025-10-04
- 4 - المرأة التي اختطفت الامير ؟! 2025-10-04
- 3 - الام والطفل 2025-10-03
- 2 - حقيقة ما حدث تلك الليلة 2025-10-03
- 1 2025-10-01
- 0 - المؤامرة 2025-09-30
التعليقات لهذا الفصل " 8"