” لقد حان الوقت ، لقد حان للأمير أن يعود إلى قصره ..”
” لا أريد …”
احتضن داميان نيلا بشدة وهو يحرك رأسه بالرفض ، لكنها همست له بهدوء وبابتسامة مشجعة…
” ما الذي أتفقنا عليه ؟!…. اذا حان الوقت فلنستعد للرحيل “
“…”
” والدتك لن تتركك أبدا ..”
اخذ داميان نفسا عميقا وتوجه مع نيلا لتغيير ملابسه بطاعة وبعد أن انهى ارتداء الملابس النظيفة والتي تبدو اكثر جودة وراحة …
” أتعلمين يا أمي …”
” ماذا؟!”
” امم …عندما اخبرتني ذلك اليوم … تمنيت لو كانت مجرد قصة فقط ..”
“…”
” لو أنني لست والتر ، لو أكون طفلك الوحيد ، لن اتذمر كأي طفل واطالب بأب ، تكفيني امي … لو قوتي ترتبط بأبي .. لا أريدها سأصبح قويا بطريقتي لحماية امي ..”
نظرت نيلا للطفل الذي كان يحاول بعناد أن يرفض الواقع ويتشبث بآمال ، لم يكن يختلف عنها فقد تمنت لو أنها لم تترك دليلا على انه حي ، لكنها تراجعت لأنها تعلم أن أنانيتها قد تؤذي طفلها … فمشطت شعره بابتسامة دافئة وقالت
” لنفكر بشكل ايجابي … حسنا “
” الامر صعب …”
” اثبت للجميع أنني ربيت طفلا قويا ..”
أخذ نفسا عميقا وحاول كبت دموعه والمضي قدما فساعد نيلا في ترتيب ما تبقى …
خرجت نيلا تحمل صندوقا صغير وداميان خلفها يمشي بخطى متعثرة كأله معطلة … نظر كارال لهما ثم انحنى لداميان باحترام حقيقي
” سيدي الشاب .. سعيدا لأنك ما زلت على قيد الحياة “
” اتمنى لو لم تفعل …”
عبس داميان وتمتم بكلمات غير مسموعة وألتفت للجهة الأخرى معبرا عن غضبه لكنه سمع صوت همهمة رقيقة
“همم”
” شكرا لك … “
نظر كارال لداميان الذي يتصرف كطفل عنيد ولكنه يرضخ لطلبات والدته بمجرد لمحة ، كان شعورا لا تجده إلا في عائلة تفهم بعضها .. اعتدل كارال بالوقوف ونظر لنيلا وقال بطريقة رسمية
” بخصوص عيني سيدي الشاب …”
” يستطيع التحكم بقوته بقدر معقول حاليا ..”
نظرت لداميان الذي فهم مقصدها فأغمض عيناه الرمادية وعندما قام بفتحهما اصبح لونها أحمرا ياقوتيا يأسر القلب ..
تمعن كارال في عيون داميان ثم وجهه وكل تفاصيله ، هذا الطفل لا يشبه سوى الأرشيدوق تنفس بهدوء بعد أن كان مسلوب النفس وقال بهدوء
” لننطلق …”
اعاد داميان لون عيناه الرمادية وعندما رأت نيلا الحيرة مرسومة على عينا كارال قالت بابتسامة ودودة …
” ليس على أهل القرية تحمل عواقب حمل هذه الأسرار ..”
تفهم كارال وقد شعر أنه مسحور تقريبا بحضور نيلا القوي والهادئ ، لم يستطع التحدث معها بعشوائية … شعر للحظة أنه يتعامل معها كسيده ، نفض الأفكار العبثية و فسر ذلك لقربها الكبير من سيده الشاب وقرر المضي قدما …
عندما خروجوا من المنزل رأى أن أهل القرية قد تجمعوا أسفل التل وبل أن هناك صبيان في حوالي السادسة أو السابعة عشر يقفان قريبا من المنزل ، نظر كارال لداميان وحاول التحدث معه لكن عبثا فالطفل كان ممسكا بنيلا وكان من المستحيل فصلهما ويبدو أنه من الافضل استخدام نفس العربة ، فاقترب من نيلا وحمل الصندوق منها ليضعه في العربة ….
عندما سمع الصبيان يناديان سيده ونيلا هارفي ، ادرك كارال أنهم تعايشوا بشكل جيد مع هذا المكان ، فقد كان واضحا الحزن في عيون سيده عندما نظر للصبيان ..
عندما ساعدت نيلا الطفل ليصعد للعربة اقترب منها وقال بهدوء ..
” كان المقرر نقلكِ بعربة أخرى … لكن من الأفضل أن تبقي مع السيد في الوقت الحالي “
أومأت نيلا هارفي بهدوء وصعدت ، كان متحيرا من هدوئها ، لقد ظن بعض المقاومة أو طلب توديع أهل القرية ، لكنه شعر أنها رفضت توديعهم عمدا ، لكنه يجهل السبب ، حتى رأي وجوه أهل القرية القاتمة عند خروجهم فتعمد جعل العربة والفرسان يبطئون داخل القرية حتى يتسنى لسيده توديع القرية ولو قليلا ..
* * *
” لقد تحركت العربات .. صاحب السعادة “
” حسنا “
” اذا عبروا بوابة لوكا وبوابتي راوند وديتيا سوف يصلون في غضون اسبوع ..”
” أمن الوصول السري للوريث ، وأعدوا غرفته … “
” أمرك …”
انحنى هانز وغادر وهو يتنهد فقد كان ألقاء الأوامر واستقبالها عملية متكررة ورتيبة أمام سيده لا حماس ولا أي مشاعر أخرى ظاهرة ، لم يكن حتى وجود لأي عاطفة لأب ينتظر قدوم طفله ، كان هذا ما يجعل فيكتور هانز منزعجا طوال الوقت ، أن يكون سيده كآلة تقوم بعملها بدون أدنى خطأ ، كانت أخر مرة رأى هانز سيده يتصرف كبشري عندما كان في العشرين ، عندما ابدا عدم رغبته في الزواج … لكنه في النهاية رضخ كعادته وتزوج فيونا إلدان ، ويبدو أنه من الجيد أن فيونا حملت في عامهم الأول من زواجهما وأنجبت السيد الشاب داميان .. ثم تذكر هانز ..
‘ ربما عندما اعطى السيد الشاب الأسم ؟! … اعتقد ذلك ‘
وكاد يصطدم بأحدهم لولا أنه تراجع قليلا بدون أن ينظر حتى … لكنه سمع صوتا يوبخه …
” أليس عليك النظر ، اذا اصبت احدا … فيكي ..”
فألتفت بحرج وشعور بالإنزعاج
” عمتي أماندا لم أركِ ، ولكن أرجوكِ توقفي عن مناداتي بهذا الأسم “
تنهدت أماندا واقتربت منه وسحبت بصعوبة أذنه وقالت بإدعاء الغضب
” اذا لا تتجاهل عمتك مرة أخرى ..”
” حسنا ..”
” هل من أخبار ؟! تبدو مثقلا ..”
تنهد فيكتور بتعب ثم قال بابتسامة باهتة
” اه … اعدوا غرفة السيد الشاب …”
“السيد الشاب؟!.. غرفة ؟!”
” سيصل في غضون أسبوع ، يجب أن يكون كل شيء مناسب عندما يأتي … افكر في الأتصال بخياط لتجهيز ملابس للسيد الشاب ، لكن الدوق الاكبر أكد على سرية الأمر … هل ننتظر حتى يأتي أولا ؟!”
كانت أماندا في حالة صدمة بل لم تستوعب كلمة أخرى سوى سوف يصل في هذا الاسبوع … نظرت لفيكتور وقالت بمحاولة لتأكيد كلماته
” السيد الشاب … حي ؟!”
” نعم ..”
” لكن ..الجثة و…”
” لا أعلم شيء حاليا … لكن يبدو أنها كانت مزيفة ، وهناك ما يدار في الخفاء …ولن يجيبنا عن ذلك سوى تلك الفتاة “
” نيلا هارفي !! ..”
” نعم …”
شحب وجه اماندا وتركت فيكتور بدون أن تتكلم بحرف أضافي ، كانت تمشي في الممرات بروح منهكة ، نيلا هارفي الاسم المحرم ذكره هنا في والتر ، ما علاقتها بهذا كله …
‘ ما الذي يجري هنا فعلا ؟!’
* * *
لقد مر أكثر من نصف يوم منذ بدأ الرحلة وقد حل الليل وبرد الجو ، لكن الرحلة توقفت لساعة لأطعام الأحصنة ولأنهم أقتربوا من البوابة السحرية الأولى ..
نظر داميان للخارج عندما شعر بتوقف العربة أخيرا ثم عاد ليجلس في بجانب نيلا بملل ..
طق طق طق !!!
طرق كارال بأدب وعندما فتح داميان النافذة تكلم كارال ..
” سيدي الشاب لم تتناول أي طعام من الصباح ، لذا هل هناك طعام معين تريده لنعده لك؟! …”
” لا أريد شيء ، أشعر بالغثيان …”
نظر داميان لكارال وتنهد بملل وهو يتكلم ، فشحب وجه كارال وقال بقلق حقيقي …
” هل اطلب طبيبا ؟!”
“أمي!!”
تذمر داميان ونظر لنيلا بأنزعاج ، فابتسمت نيلا بلطف وربتت على شعر داميان ، ثم نظرت لكارال بهدوء ورزانة ..
” يسمى دوار الحركة وهو منطقي للأشخاص الذين لا يتنقلون كثيرا ..”
” دوار حركة ؟!..”
“ثم أن داميان لا يأكل كثيرا عند التحرك بالعربة ويأكل أطعمة خفيفة وحلوة …”
” لم نحضر أي طعام حلو ، هل أذهب لأي متجر قريب لشراء ..”
قاطعته نيلا بابتسامة ودودة عندما بدا قلق كارال جادا جدا …
” لقد اعددت كمية مناسبة له ليتناولها … غدا يمكنه تناول الطعام الخفيف عندما ينام جيدا …”
” أمي !!”
عبس داميان بنوع من التذمر ، ولكنها ابتسمت له بدفء وقرصت بخديه بلطف ..
” لن تعيش طول الرحلة بالبسكويت … يجب تناول الطعام بإعتدال .. اطمئن لن تتحرك العربة إلا عندما تشعر بتحسن …”
نظر داميان بعيون جرو لوالدته ثم نظر بنفس النظرة بتلقائية لكارال وقال
” هل هذا ممكن ؟!”
” بالتأكيد راحة السيد الشاب من أهم أولويتنا …”
ارتبك كارال لمنظر الطفل اللطيف ، فقد كانت أول مرة منذ ألتقيا ينظر له بهذه الطريقة ، ابتسم داميان بوجه مشرق وقال
” حسنا ، غدا سأكل … لكن لا أريد طعاما مطبوخا ..”
” لا مشكلة أن يعيش صغيري كاليرقة يأكل اوراق الشجر ، طوال الرحلة…”
تكلمت نيلا بضحكة وعفوية وداميان الذي كان حزينا طوال اليوم ضحك بمتعة عندما كانت والدته تكلمه براحة وبضحكتها المعتادة فعاد اللون لوجهه …
كل هذا أمام ناظر كارال ، الذي أعتاد حقا تفاعل داميان مع نيلا ، وفكر كيف سيتم فصلهما ، لن يتأذى احد سوى هذان، نيلا هارفي و سيده الشاب ، تنهد وقال
” بعد قليل سوف تتحرك العربة ، لأننا على بعد ساعة فقط من بوابة لوكا … بعد مغادرة البوابة اذا اردتم توقف العربة للراحة فيرجى أبلاغي ..”
” اذا كان الجميع بخير فلا مشكلة من التحرك ..”
تكلم داميان بملل وذهب ليضع رأسه على حجر والدته لأنه يشعر بالنعاس ، فغادر كارال مغلقا النافذة بعده وقامت نيلا بتغطية داميان وأعادت رأسها للخلف وأغمضت عيناها بهدوء ، فتكلم داميان بنعاس
” أمي .. لا أريد أن تنتهي الرحلة “
” لكنك امرتهم بالتحرك …”
” لم اقم بأمرتهم ، وهل سيعطون لكلماتي اهمية ؟!”
كانت نيلا تحاول استفزازه لتجعله يتقبل الوضع اسرع ..
” بالعكس أنت سيدهم ، فأوامرك ستنفذ بالحرف … ما عادا ما تعارض مع سيدهم الأعلى رتبة منك …”
” لا يهمني الأمر … ألم تقل أمي أن علينا مراعاة الأخرين ، لذلك أخبرته ، حتى اعطي الأخرين فرصة للراحة …”
” طفلي اللطيف …”
مشطت شعره بأصابعها برقة وهي تحاول أن تبدو كالمعتاد ، فهي بداخلها إيضا تتمنى أن لا تنتهي الرحلة …
” أمي !! … سأفعل كلما بوسعي إيضا لأضل بجانب أمي”
نظر داميان لوجه والدته بابتسامة لطيفة ومشجعة ، فخف شعور الضيق قليلا ، عليها أن تضل قوية لأجل هذا الطفل الجميل … تنهدت. ثم طبعت قبلة على عينا داميان وجبينة وقالت
” اثق بك ، لذا نم لتصبح أقوى ..”
* * *
مر الأسبوع أخيرا ، رغم تأخر الرحلة ليوم أضافي بسبب ساعات الأستراحة بعد الوجبات لأجل داميان …. لكن العربة أخيرا دخلت قلعة دي والتر المهيبة ، التي تجاوز عمرها ثلاثمائة ، تكاد تكون بحجم من القلعة الإمبراطورية ، بحجارتها الرمادية الداكنة والصلبة …
عندما توقفت العربة أمام المدخل الرئيسي ، كان الخدم بقيادة رئيس ورئيسة الخدم أماندا روبيرتو والمساعد الخاص للأرشيدوق فيكتور هانز أماندا وبأنتظار سيدهم الشاب لينزل أخيرا ..
لكن سيدهم الصغير تأخر في نزول العربة ، فعندما أقترب فيكتور من العربة ، قام كارال بالطرق على النافذة ، عندما سمع صوت تذمر صغير قادم من الداخل فهم الوضع تقريبا …تنهد وعاود الطرق وأخيرا فتح الباب ، لكن الذي نزل أولا لم يكن سيده الشاب بل نيلا ، ما جعل الخدم في حالة صدمة تامة ، ليس ذلك فقط ، فقد امسك الطفل بيدها للنزول ، لولم يكونوا موقنين أن الذي نزل لتوه متمسكا بنيلا هارفي هو سيدهم بسبب لون عيناه وشعره وشبه الشديد بالدوق الأكبر لظنوا أن كارال قد اخطأ وهذا الطفل لنيلا هارفي …
” نرحب بالأمير الشاب …”
كان أول من تمالك نفسه من الصدمة هو فيكتور هانز ، فأنحنى لداميان المتشبث بعناد بوالدته ، لم يكن سيتصرف سريعا لو لم تنظر له نيلا بتشجيع ، فقد علمته دائما أن لا يقلل من جهد الأخرين المبذول لأجله ، فتنهد وتقدم قليلا رغم أنه ما زال متمسكا بيد نيلا وتكلم بأكثر الطرق أدبا في تلك اللحظة …
” أشكر لكم جهدكم …”
ربتت نيلا بيدها الحرة على يد داميان ، فنظر لها بمعنى هل احسنت؟! .. فأومأت له بتشجيع …
أما هانز.والبقية فقد ضلوا يشاهدون بصمت ، فتكلمت أماندا بلطف لداميان …
” سيدي الشاب ، هل يجب أن أخذك لغرفتك لترتاح ..”
” شكرا لكِ … سأضل مع أمي ..”
لم يبدي فيكتور أي ردة فعل فقد كانت التقارير تصله بشكل دوري عن وضع السيد الصغير اثناء الرحلة من كارال ، كانت اشبه لدردشة من تقارير …
” اذا سيدي الشاب ، فسنتحرك بتجاه مكتب السيد …”
“حسنا ..”
كان هذا المرة هي نيلا من تحدثت وأومأت لداميان ، فتحركا بهدوء في ضل هذا القصر المكتظا بالفضوليين …
* * *
في هذا المكتب الشاسع ، مكتب فاخر وباهض ، مهما مرت السنوات لن تكف عن الشعور بالإعجاب والرهبة من التواجد بداخله …
كان يجلس بهدوء كمن لا وجود له ، وهذه المرة العاشرة منذ أنظر للساعة ، حاول العمل على الموثائق المزعجة أمامه ، لكن عيناه وعقله ما زالا يرتقبان الساعة ..
طرق طرق طرق !!!!
” ادخل …”
دخل هانز بهدوء ونظر لسيده البارد ، ثم قال بابتسامة رغم خفوته لكن لا تستطيع انكار الحماس الموجود فيها ..
” صاحب السعادة ، لقد وصل السيد الصغير ونيلا هارفي …”
” اتذكر أن أوامري هو نقل الطفل لغرفته وأحضار نيلا للمكتب ..”
” لكن السيد الصغير رفض ترك نيلا هارفي ..”
مرر إليون يديه بين خصلات شعره بقوة وقال من ببرود
” اسمح لهما بالدخول ..”
ما أن دخل داميان ونيلا حتى وقعت عيون إليون عليهما ، ، تمعن النظر أولا في الطفل الذي يمسك بيد نيلا بقوة بيدين مرتجفة وعيون حمراء تهتز لكن نظرته كانت عنيدة ، هذا الطفل يشبهه حقا ، لكن تلك النظرة العنيدة جعلت قلب إليون يجفل لأول مرة منذ وقتا طويلا …
ثم نظر أخير لنيلا ، فتاة جميلة بشعر نيلي غاتم وعيون رمادية بلون الدخان ، تبدو كفتاة هادئة لا علاقة لها بالعالم ، لكنها لم تتلاعب به فقط بل بالأشخاص الذين أرسلوها ، كان قد عرف البارون لوغان هارفي في بدايته كأرشيدوق ، لقد كان رجلا نزيها مستقيما وواضحا ، وكانت معرفته به في اثناء مرض الأرشيدوق السابق وتوليه الدوقية الكبرى ، لقد حدثت تلك الحادثة وموت حاملي السر ، لقد كان عاما مكتظا بالأحداث من موت الأرشيدوق السابق حتى إعدام البارون هارفي …
” نيلا هارفي ، تحيي صاحب السعادة الأرشيدوق إليون دي والتر ..”
” هانز اخرج الطفل …”
” لا أريد ..”
احتضن داميان والدته بشكل اكثر قوة ، ما جعل فيكتور هانز مترددا ، نظر لسيده الذي نظر للطفل بزخم وقال
” على الأطفال الخروج … عندما يتحدث الكبار “
بلع داميان ريقه ، لقد كانت المرة الأولى في حياته التي يخاف فيها من أحد ، نظر لوالدته التي ربتت بلطف على ظهره وهمست بحنان وابتسامة دافئة
” كل شيء سيكون على ما يرام ..”
أومأ داميان برأسه وترك المكتب ممسكا بفيكتور ، بينما تنظر نيلا لظهره وهي تشعر أن روحها تسحب مع خروج طفلها …
نظرت نيلا للأرشيدوق وتنهدت بهدوء وانتظرت حتى فتح فمه أخيرا
” نيلا هارفي ، اختاري طريقة لموتكِ”
………………… يتبع …………………
وممكن للناس الحلوة تمر ع أعمالي الأخرى ع الواتباد
⭐⭐⭐
” هل يمكننا أن نصبح عائلة ؟”( نافيا 🦋)
(ترجمتي / مكتملة )
“Can we become a family? “
” في هذه الحياة، سأربيك جيدًا يا صاحب السمو “( إليسا 🧚🏻♀️)
(ترجمتي/ تم ارشفتها في الوقت الحالي )
“I’ll Raise you well in this life , Your Majesty”
اصبحت معلمة التوأم الملكي ( المعلمة سيرا 💙💜)
(ترجمتي / مكتملة )
Become the tuor of the Royal Twins
” عقدت صفقة مع الشرير “
(تأليفي)
” I made a deal with the villain “
“سوف أحب طفلي هذه المرة “
(تأليفي)
“I will love my baby this time”
“زوجة الامبراطور الشيطاني “
(تآليفي)
“Demon Emperor’s Wife”
“اختطفتُ البطل الثاني للرواية”
(تآليفي)
“I kidnapped the second hero of the novel”
” فاي”
” قاتل عائلتي اصبح عائلتي الوحيدة “
(تأليفي/ متوقفة حاليا )
“Fay”
” My family’s killer became my only family “
“معلمة ابنة الدوق الملعونة “
“The Cursed Duke’s Daughter’s Teacher”
* * *
ولو حابين تسألوني أو تشوفوا الصور الي أعملها للشخصيات ما قدرت أنزلها هنا تابعوني قناتي ع التليجرام ، وكمان لو بدكم صورة لشخصية معينة من رواياتي اطلبوا ولا يهمكم 😁
رواياتي MY story
مارح تتعبوا بالتدوير حتى لأن اليوزر نفس يوزر صفحتي ع واتباد @SARA_luffy
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات