ضل الوضع هادئا رغم مرور اسبوع على مراقبة بيتر وكارال لمنزل نيلا وطفلها ..
تنهد بيتر وهو يأكل قطعة خبز جافة وهو ينظر لبيتر الذي يجلس خلف صخرة لتوفير مساحة امنة له لمراقبة داميان الذي يلعب حول نيلا في حقل تابع للسيدة كاثرين وكانت نيلا تعطي ارشادات هنا وهناك للعمال وداميان حولها ويبدو الطفل مستمتعا جدا ، كأي طفل في سنه ..
” إلى متى سوف نضل على هذا الوضع ؟!”
” ستصل رسالة اليوم من الارشيدوق ..”
“ما الذي تتوقعه ؟! … “
نظر كارال بعمق بتجاه داميان الذي يبتسم بصدق وحرية
‘ هل كان الارشيدوق يعلم أو يشعر بذلك ؟! …’
” كارال !!”
استوعب كارال انه كان غافلا ونظر لبيتر بحيرة
” ماذا ؟!”
” لا شيء ، كنت بعيدا فقط ..”
تنهد كارال وعاد لمراقبته المعتادة …
* * *
بعد ان انهى العمال ترتيب السلال ، شكرتهم نيلا وسمحت لهم بالانصراف ثم نظرت للشمس ووجدت انه اقترب موعد الغداء فنظرت بتجاه معين وتنهدت
” دامي … علينا العودة لمنزل العمة كاثرين لقد اعدت لك فطيرة الموز بالعسل ..”
” حقا … يا سلام “
داميان الذي كان يلاحق السنجاب ويلهو معه ، توقف ونظر لنيلا بحماس وترك السنجاب الغاضب وذهب لوالدته ، والتي كالعادة ما ان امسكت يده حتى بدأت تلقي عليه التعليمات المعتادة … غسل اليدين والوجه ، تناول الطعام بهدوء …إلخ … وكان الطفل رغم تذمره إلا أنه لا يبدو منزعجا …
وقبل لحظة من وصولهم لمنزل كاثرين تكلم داميان بابتسامة مرحة
” هل ما زالا يراقباننا ؟!”
” اعتقد ذلك … فقط انت لا تهتم بالأمر …”
” لقد كان خطأي أمي …”
” لا بأس “
كان الطفل اسفا حقا وقد اخفض كتفاه وقبض كفيه الصغيرتان بقوة وقال بحزن
” كان يجب أن اراقب ما حولي جيدا ولا اتهور …أنا لا أريد الأبتعاد عن أمي ابدا ..”
شعرت نيلا بضيق شديد في قلبها ونزلت لمستوى عيناه ، وبلطف امسكت يديه وقبلتها وقالت بصوت دافئ …
” لن اسمح لأحد بأن يبعدك عني … أنت طفلي ، حتى وإن لم تكن من دمي …”
قبل داميان خد نيلا واشرق تعبيره وقال بابتسامة حلوة
” أنا لا أملك سوى أم وحيدة وهي أنتِ أمي ..”
عانقت نيلا داميان وقد خف شعور الضيق في قلبها ، لقد ابتسمت لهذا الملاك الصغير الذي دائما ما يجد طريقا لقلبها ..
” هل سأضل انتظر طويلا ؟!…”
” عمتي ..”
عندما اندفع داميان إلى احضان كاثرين فأشرق تعبيرها وربتت على رأس الفتى وهي تنظر لنيلا بعيون حزينة …لكنها تكلمت بإشراق
” الفطيرة سوف تبرد ، هيا ادخلا بسرعة …”
” اغسل يديك أولا …”
دخل داميان بحماس للمنزل وتبعته نيلا مع كاثرين … ونظرت كاثرين لنيلا وتحدثت بدفء
” ما الذي حدث لوسيا ؟!”
” عمتي انا خائفة حقا ..”
” هل للفرسان علاقة بعائلة داميان ؟!”
” اخشى أن يأخذ بعيدا عني …”
ربتت كاثرين على ظهر نيلا مواسية لها وقالت
” إذا أطر الأمر سأفعل أي شيء لو عنا تهريبكما لخارج كارسون …”
” لا يمكننا الهروب ، اذا انتشرت حقيقة أن داميان على قيد الحياة لن يكون أمنا بعد الأن …”
“…”
” عمتي لا اريد أن اخاطر بحياته لرغباتي الأنانية …”
نظرت كاثرين بدفئ للشابة التي أمامها ، كانت قد علمت أن نيلا ليست أم داميان البيولوجية قبل اكثر من ثلاث سنوات وقد اخبرتها نيلا عن هويتها وطلبت مساعدتها ، لم تستطع كاثرين الرفض ولذا كانت حامي سر نيلا وضلت تعاملها كما كان عند دخولها القرية ..
كانت نيلا منكمشة الكتفين وتشعر بحرقة في حلقها ، لقد راودها فكرة الهرب والاختفاء ، لكن ماذا لو تأذى طفلها الجميل ..
كان افضل قرار لها أنها اخبرت كاثرين عن سرها فلقد كانت لها الراحة عند الخوف ، اذا فعلت شيئا متهورا فلن تتأذى هي فقط بل السيدة كاثرين واهل هذه القرية الطيبين ..
اعادت كتفيها لطبيعتهما المستقيمة وتنفست بعمق واظهرت اكثر وجه مشرق لديها وعادت لمائدة الطعام ..
* * *
” هل ستذهب بنفسك ؟!”
” لا “
” هل تعتقد أن كارال اخطأ في أمر الطفل ؟!”
” لا اعتقد ذلك ، لدى كارال حواس حادة لذا لا اشك بالأمر …”
” ما هي الأوامر صاحب السعادة ؟!”
” ليتم تأمين الطريق للدوقية بأعلى درجات السرية “
” ونيلا هارفي”
” اريدها حية “
” سأتبع اوامرك سيدي “
انحنى هانز ثم نظر لملامح سيده الجامدة والتي لم تظهر أي ردة فعل منذ وصول الخبر إليه ، تنهد بعمق ومرر عيناه حول المكتب المعتاد ، لم يغير شيئا ، هذا هو حال هذا المكتب من سبع سنوات ومنذ عشرين سنة من قبل …
هذا الرجل يعيش كشبح في هذا المكان ، تشعر أنها سوف يغادر في أي لحظة ، لطالما عرف أليون دي والتر ، رجل لا ينتمي لأي شيء …
* * *
كان الصباح باكرا جدا وكان الجميع قد أستيقظ الأداء عمله ، حتى مرت عربة فاخرة ..
” هل رأيتم ؟!”
” أنها فاخرة جدا ..”
” لمن تنتمي تلك العربة ؟!”
” تبدو لنبيل من النبلاء العظماء …”
” ما الذي أتى بها لقريتنا ؟!”
” لا نعلم …”
تهامس الناس حول هذه العربة الغريبة وكانوا يرونها بعيون ممسوسة فقد كانت العربة المصنوعة من خشب الجوز الأسود المصقول والمقابض المطعمة بالفضة ، تمشي في طرق قرية توريز وتتبعها عربة أقل فخامة من سابقتها لكنها مازلت فاخرة جدا ، لقد كان مجرد النظر إليها مكلف جدا ..
كانت العربة تسير وحولها ما يقارب عشرون من الفرسان النخبة وجميعهم يحملون شعار غريفين أسود بعيون حمراء وهو نفس الشعار المرسوم على العربة …
وبعد السير لما يزيد عن عشرين دقيقة داخل القرية حتى توقفت أمام منزل أعلى التل ، توقف أهل عن التهامس وانتظروا بترقب ، لم يكن هناك اثر للتشكيك في وجهة العربة فالمرأة التي تسكن أعلى التل بدون ادنى شك نبيلة لكنهم أحبوها وتعايشوا معها ، فلم تكن مدللة أو متغطرسة أو مهووسة بدور الضحية ، بل كانت أم حنونة لطفلها وعاملة مجدة بأي عمل ، كان كل فرد في هذه القرية قد تلقى يد العون منها …
لم يكن النتس يعلم ما القصة لكن كما يشاع عن الشابات النبيلات اللاتي يهربن بسبب الحب أو الفضيحة ، فرغم تحيز الناس لكن لوسيا كانت شخصا ودودا ولطيفا كسبت قلب أهل هذه القرية …
” هل تتوقعون أنه لعائلة الطفل ؟!”
” ربما … لقد بدى انها تعتني بطفلها بطريقة نبيلة ”
” لكن لولم ترغب بذلك … “
” لن اسمح لأحد بأجبار السيدة لوسيا على شيء لا ترغب به ..”
” انهم اقويا يا بول …ألا ترى الفرسان …”
” السيدة لوسيا شخص قوي ، لن تسمح لأحد بأرغامها على شي لا ترغب به …”
” جان محق … لا تقلق يا بول …”
كان العجائز والشباب في القرية يجتمعون أسفل التلة ينتظرون خروج لوسيا أو أي احدا من المنزل فمنذ وصلت العربة وطرق الفارس الباب ودخل لم يظهر شيء. …
” ما الذي تفعله يا بول ؟!…عد إلى هنا .. هيه جان”
” سأذهب لأرى السيدة لوسيا …”
تحرك الصبيان نحو المنزل بقلق ، حتى جان الذي يثق بلوسيا شعر بالقلق ، لكن ما إن أقتربا من الفرسان حتى تم منعهما من الأقتراب حتى …
” يمنع الأقتراب هنا …”
” لكنها ملكية السيدة كاثرين ولا يحق لأحد منعنا …”
تردد الفارس قليلا ، لكن الأخر تكلم بصرامة أكبر وهو يبعد جان وبول
” لا يسمح لك بالتدخل في شؤون عسكرية صادرة من الإمبراطور …”
تجمد جان لثانية وهو ممسك ببول ، فقد كان يدرك أن الشخص الذي يتحاورن معه من فرسان قوة عظمى حتى. لو لم يعلم من هي ، فالإمبراطور لا يعطي صلاحية لأيا كان …
تراجع جان وبول عدة خطوات للوراء لكنهم لم يبتعدوا كثيرا حتى يتسنى لهم رؤية لوسيا على الأقل عند خروجها …
وبعد انتظار لم يدم طويلا خرجت لوسيا وهي تحمل صندوقا صغيرا والغريب أن الطفل الذي رائما ما يبدو اشجع من أي رجل في القرية متشبث بوالدته كمن يخاف هروبها ، لاحظ أن الفارس الذي يبدو ذو مكانة عالية يكلم داميان باحترام لكنه يتجاهله متشبثا بوالدته …
قام جان بقلق بالصياح بصوت عالي
” داميان !!! … سيدة لوسيا !!! …”
نظر داميان بعيون حزينة لجان وبول وتمسك اكثر بلوسيا ، فقام الفارس بحمل الصندوق بأدب من لوسيا التي ألتفتت لجان ولوحت له بابتسامة شعر أنها تحمل كل حزن هذا العالم …
” سيدة لوسيا ….”
تدفقت عيون جان بصمت بينما لوسيا تحث داميان على صعود العربة وقبل أن تصعد رأى الفارس يتحدث معها ، حديث لم يسمعه .. لكن بعدها صعدت إلى العربة …
الفارس الذي يبدو أنه المسؤول الأول هنا والذي كان موجودا في القرية منذ أيام … ما أن صعد حتى تحركت السيد دفعة واحدة كأنه كيان واحد …
نزلت العربة التل وكان الجميع في حالة حزن شديدة ، توقف الجميع يشاهدون منظر الموكب المتحرك حتى غادر القرية …
كان هناك ضل مخيم على اهل القرية ، لم يكن هناك وداع بالكلمات ، لم يستطيعوا رؤية لوسيا الصغير الشقي داميان … شعر الجميع بالحزن وبهدوء مضوا لأعمالهم بأرواح مسلوبة …
* * *
ما أن أختفى منظر القرية من ناظري داميان حتى أرتمى في حضن والدته يبكي بحزن شديد …
” لم استطع توديع بول وجان …حتى الجدة مارثا والعمة ريتا والعم بين و…. لن ارى الجميع …أمي … لا اريد مغادرة القرية … اريد أن اعيش مع أمي هنا …لمَ؟! لمَ يجب أن يكون هكذا “
ربتت نيلا على ظهر وشعر داميان ، لم توقف الطفل عن البكاء ، كان من المثير للسخرية أنها هي التي أرادت البكاء حقا … كانت حياتها هنا جميلة ورائعة لقد احبت كل فردا في هذه القرية وأحبت كل زاوية فيها ، لقد إعتادت على حياتها كلوسيا بونز الأم العازبة وأحبتها ، كما غمرت نفسها في حب والديها عندما كانت طفلة لتنسى حياتها السابقة ، غرقت في حياتها كلوسيا ونسيت الرواية …
* * *
في الليلة السابقة …
كانت نيلا تجلس على طاولة الشاي ، نظرت كاثرين لدامين الذي نام على الأريكة اثناء قرأته لأحد الكتب ، وضعت كاثرين بطانية صغيرة عليه وعادت للجلوس على الطاولة
” لقد نام داميان … لمَ لا تبيتا الليلة في منزلي ..”
” اتوقع ضيوفا في الصباح ..”
” لوسيا …”
” قد لا أتمكن من توديعكِ عمتي …”
وضعت كاثرين يدها على يد نيلا المرتعشة وربتت بلطف ..
” نيلا … لا أستطيع أن أعطي أملا زائفا ، لكن اتمنى أن يعفو الارشيدوق عنكِ …”
” انا جشعة عمتي …”
“…”
” عمتي أنا … انا لا أريد أن يأخذوا طفلي مني … هل هذه أنانية ؟!”
لأول مرة سمحت نيلا للدموع بالخروج واستمرت بالبكاء بصمت … تنهدت نيلا بعد أن هدأت قليلا وقالت بابتسامة حاولت أن تكون مشجعة
” سأفعل أي شيء لأبقى قريبة من داميان … “
كانت قد فكرت فعلا ، لن تدخر أي جهد لتثبت فائدتها مقابل أن تضل قريبة من طفلها وتدعمه في حياته وتراه يكبر بأمان ..
” اثق بقدتك على ذلك …”
ابتسمت كاثرين من بين دموعها وقالت بدعم كبير وعاطفة قوية
نظرت نيلا للساعة وقالت بهدوء وهي تقف
” يجب أن نرحل ، علي أن أجهز حاجيات داميان المهمة …”
اقتربت من داميان وعدلت وضعيته ورغم أنه يبدو أكبر من أقرانه وهو اكبر من أن تحمله إلا أنها حملته على ظهرها وهي تهمس بلطف … عندما فتح عيناه بنعاس
” أمي ..”
” سنعود للمنزل .. “
تشبث داميان برقبة نيلا ووضعت كاثرين البطانية على ظهر الطفل وابتسمت بينما نيلا تقول بتفكير
” اه …يجب أن اعد البسكويت بالشوكلاته والبندق … عندما يركب العربة يكره تناول الطعام … وبما أن الرحلة طويلة احتاج للكثير منها “
فهمت كاثرين أن نيلا تحاول أن تتناسى الأفكار السوداوية وتحاول المضي قدما لأجل الطفل فقالت لمسايرتها …
” اذا يبدو أني سأسير معك ، يبدو انك تحتاجي للبيض والكثير من المكونات لإعداد البسكويت ، ولذا لنذهب معا …”
ابتسمت نيلا وتحركت مع كاثرين التي اسرعت للمطبخ واخذت ما تحتاجه وانطلقتا خارجتين وسارا في هواء الليل المنعش بهدوء، تقدم رجل شاب وبحماس
” سيدة كاثرين سيدة لوسيا هل تحتاجان اي مساعدة ؟! … هل أحمل داميان عنك سيدتي “
ضحكت لوسيا عندما داميان شد من عناقه وقالت بمرح
” أنه متشبث جدا عندما يكون نائما ، لا عليك سيزر … “
اخذ السلة الثقيلة من يد كاثرين رقال بمرح
” اذا سأحمل الاغراض ..”
ابتسمت نيلا وواصلت السير نحو المنزل ، كانت تحاول الشعور بأكبر قدر ممكن من هواء الليل لهذه القرية التي عاشت فيها سنوات من اسعد سنوات حياتها …
عندما وصلوا للمنزل وضع سيزر الاغراض وغادر بابتسامة ، بعد أن وضعت داميان في سريره ، تنهدت نيلا وباشرت العمل مع كاثرين في إعداد الكثير من البسكويت بالعديد من النكهات المفضلة لداميان وقد تم اعداد الكثير جدا…
عندما انتهيا كان الساعة قد تجاوزت منتصف الليل فرغم رغبة كاثرين في ان تضل أكثر إلا أنها تعلم أن البقاء أكثر لن يزيد قلبها إلا حزنا فتقدمت من نيلا وأعطتها صندوقا بني متوسط بحجم قبضة رجل ضخم ، لقد كان صندوقا سحريا وقالت بمرح
” لا أعلم ما الفكرة التي خطرت لي عندما اشتريته ، لكنه رائع لتخزين كميات كبيرة من الطعام بدون أن يفسد …”
ضحكت نيلا واخذت الصندوق
” سيكون مناسبا لحفظ هذه الكمية من البسكويت ..”
باشرتا في وضع البسكويت في الصندوق وهما يتجنبان الحديث وفي النهاية انفجرت كاثرين في البكاء وقالت بقلب حنون مثقل
” لا أعلم كيف استطيع الاعتياد على الحياة بدونكما ، اشعر أني افقد ابنتي وحفيدي … نيلا اعتني بنفسك .. واكتبي لي في اقرب فرصة ..”
عانقت نيلا كاثرين حتى. هدأت وقالت بعطف ..
” حسنا … اعتني بنفسكِ عمتي “
” اذا شعرتي برغبة في العودة … فهذا المنزل منزلك “
بعد وداع صعب استطاعت كاثرين الخروج من منزل بقلب مثقل بينما نيلا بالكاد كبحت دموعها واستجمعت قوتها وبدأت بجمع الاشياء المهمة جدا فقط لداميان وبعض الملابس المريحة لأجل الرحلة …
حل الصباح ومازالت نيلا تتخبط في المنزل ، تاره تنظف هذا وتاره تعيد ترتيب تلك … كان النوم يرفض أن يزورها وبدو أن داميان الذي كان لديه غرائز قوية قد شعر بذلك ، فقد افاق عدة مرات من نومه وهو قد سمع ورأي الكثير ، لكنه تظاهر بالنوم حتى اللظة التي طرق باب المنزل ، فستفاقت نيلا اخيرا من شرودها وفتحت الباب للزائر المرتقب وقد كان كارال بيرسيون بملابس الفرسان الرسمية وكان بيتر ينتظره خارجا ، اخذت نيلا نفسا عميقا وسمحت له بالدخول ..
” لا أعلم أن كان منزلي المتواضع يناسبك ، يمكنك الجلوس ..”
” نيلا هارفي انتِ تعلمين سبب زيارتي ؟…”
” اعلم ، لكن داميان نائم … علي ايقاظه أولا …. تفضل بالجلوس ”
كانت تشعر بأرتجاف قلبها ، لكنها اخذت نفسا عميقا ونظرت بهدوء لكارال وطلبت منه أن يستريح … فجلس كارال على الاريكة أمام الباب المؤدي لغرفة النوم ، لم تعره نيلا أي أهتمام ودخلت الغرفة ووجدت داميان مستيقظا وينظر لها بهدوء، اقتربت منه بهدوء وعانقته …
” أمي ؟!!”
” لقد حان الوقت ، لقد حان للأمير أن يعود إلى قصره ..”
………………… يتبع …………………
وممكن للناس الحلوة تمر ع أعمالي الأخرى ع الواتباد
⭐⭐⭐
” هل يمكننا أن نصبح عائلة ؟”( نافيا 🦋)
(ترجمتي / مكتملة )
“Can we become a family? “
” في هذه الحياة، سأربيك جيدًا يا صاحب السمو “( إليسا 🧚🏻♀️)
(ترجمتي/ تم ارشفتها في الوقت الحالي )
“I’ll Raise you well in this life , Your Majesty”
اصبحت معلمة التوأم الملكي ( المعلمة سيرا 💙💜)
(ترجمتي / مكتملة )
Become the tuor of the Royal Twins
” عقدت صفقة مع الشرير “
(تأليفي)
” I made a deal with the villain “
“سوف أحب طفلي هذه المرة “
(تأليفي)
“I will love my baby this time”
“زوجة الامبراطور الشيطاني “
(تآليفي)
“Demon Emperor’s Wife”
“اختطفتُ البطل الثاني للرواية”
(تآليفي)
“I kidnapped the second hero of the novel”
” فاي”
” قاتل عائلتي اصبح عائلتي الوحيدة “
(تأليفي/ متوقفة حاليا )
“Fay”
” My family’s killer became my only family “
“معلمة ابنة الدوق الملعونة “
“The Cursed Duke’s Daughter’s Teacher”
* * *
ولو حابين تسألوني أو تشوفوا الصور الي أعملها للشخصيات ما قدرت أنزلها هنا تابعوني قناتي ع التليجرام ، وكمان لو بدكم صورة لشخصية معينة من رواياتي اطلبوا ولا يهمكم 😁
رواياتي MY story
مارح تتعبوا بالتدوير حتى لأن اليوزر نفس يوزر صفحتي ع واتباد @SARA_luffy
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات