‏”هيونغ نيم؟”

‏

‏انتشر صوت بايك دوها الحائر في أرجاء الغابة.

‏

‏”هل هناك مشكلة؟”

‏

‏”…لدي شعور سيء.”

‏

‏سار بايك دوها خلف ليم يوتشان، ولخّص الموقف بدقة.

‏

‏”يبدو أن شيئًا جيدًا على وشك الحدوث.”

‏

‏”ليس جيدًا، سيئًا.”

‏

‏”هذا ما أعنيه. في كل مرة تقول فيها إن لديك شعورًا سيئًا، تحدث أشياء جيدة فقط.”

‏

‏قبل ثلاث سنوات، ألغى ليم يوتشان فجأة جدول زنزانة، قائلاً إنه كان لديه شعور سيء.

‏

‏بسبب عناده غير المتوقع، انتهى الأمر بصياد آخر من رتبة S إلى دخول تلك الزنزانة.

‏

‏وها هم، عثروا على سيف نادر من رتبة SS في تلك الزنزانة.

‏

‏”كان يحمله الزعيم الأخير، إذا كنت أتذكر”

‏

‏صحيح.

‏

‏ندرته لا توصف.

‏

‏كانت نقابة ليم يوشان، تشيونغ رانغ، تلوم نفسها لفترة من الوقت بعد أن علمت بذلك.

‏

‏في كل مرة قال ليم يوشان إنه يشعر بشعور سيء، كانت الأشياء الجيدة تميل إلى الحدوث على هذا النحو.

‏

‏”لدي شعور سيء حقًا. كما لو أن شيئًا ما قد سُلب مني…”

‏

‏”ربما يكون هذا مجرد خيالك. كم عدد الأشخاص الذين يجرؤون على السرقة من سيد نقابة تشيو-نغ رانغ؟”

‏

‏عادةً ما يُترك المصنفون من الفئة S في أفضل 10 في العالم وشأنهم بسبب الخوف.

‏

‏حتى تشا سي هيون، الذي قد يجرؤ على العبث معه، قريب، لذا فهذا مجرد إنذار كاذب.

‏

‏داس بايك دوها على وحش أفعى رملية يرتفع من الأرض.

‏

‏صرير!

‏

‏بعد أن تتلوى من الألم لفترة وجيزة، ماتت الأفعى. نظر إليها بايك دوها بلا مبالاة ورفعها رأسه.

‏

‏

‏”يجب أن تكون رتبة الزنزانة بين رتبة E كحد أدنى ورتبة B كحد أقصى.”

‏

‏”ربما. أتوقع رتبة E.”

‏

‏”إذن، من المحتمل ألا تكون رتبة E،»”فكر بايك دوها باستخفاف.

‏

‏”لنفترق هنا.”

‏

‏توقف ليم يوشان بعد أن نظر حوله.

‏

‏”وجدتها.”

‏

‏رفع بايك دوها رأسه أيضًا.

‏

‏أمامهم، كان وجه صخري ضخم يسد طريقهم.

‏

‏رفع ليم يوشان قبضته. تراجع بايك دوها إلى الوراء دون مزيد من التفكير. وفي الوقت نفسه،

‏

‏[تم تفعيل مهارة «قبضة اللهب (S)».]

‏

‏بوم!!.

‏

‏ضرب ليم يوشان قبضته، محاطًا بلهب أحمر ساطع، في الصخرة.

‏

‏كانت الصخرة مثقوبه في خط مستقيم.

‏

‏كما لو أن كهفًا قد تشكل.

‏

‏خرج ليم يوشان، الذي كان قد فعل للتو شيئًا من شأنه أن يجعل الآخرين يحدقون في رهبة، من المنطقة المليئة بالدخان بتعبير غير مبالٍ.

‏

‏بينما كان يستدير بعيدًا كما لو أن مهمته قد انتهت، عبس ليم يوشان فجأة. للتو…

‏

‏”طلق ناري؟”

‏

‏كان صوتًا لا يسمعه شخص عادي، لكن ليم يوشان كان من الرتبة S.

‏

‏بحواسه الحادة بشكل استثنائي، لا يمكن أن يكون مخطئًا.

‏

‏ومع ذلك، يستخدم بايك دوها قوسًا، ويستخدم تشا سي هيون سيفًا.

‏

‏الشخص الوحيد الذي يستخدم مسدسًا هو…

‏

‏”……”

‏

‏هو، الذي كان على وشك الالتفاف، غيّر اتجاهه وبدأ بالسير في مكان آخر.

‏

‏                              🌺🌺🌺

‏

‏

‏بانج!

‏

‏شقت الرصاصة الهواء مرة أخرى.

‏

‏بينما كان رأس الرصاصة المصنوعة من المانا يلمع بشدة.

‏

‏[تم تفعيل المهارة الفريدة “عمود النار (أ)”!]

‏

‏حملت الرصاصة التي خدشت عمودًا صغيرًا النار أثناء طيرانها.

‏

‏ثم اخترقت كتف الضبع صلب.

‏

‏صرخة!!

‏

‏صرخ المخلوق، ولكن سرعان ما التهمت ألسنة اللهب الحمراء الساطعة صوته وجسمه.

‏

‏طقطقة، طقطقة.

‏

‏انتشر الدخان إلى السماء بينما احترق الجلد.

‏

‏بحلول الوقت الذي اختفى فيه شكل المخلوق تمامًا في النار.

‏

‏رنين!

‏

‏انطلق إنذار.

‏

‏[[النظام] التقدم للترقية (2/100)]

‏

‏لقد مات.

‏

‏نظرت إلى الضبع الذي احترق حتى أصبح أسود اللون بسبب مهارة الرتبة A.

‏

‏بجانب الضبع كانت هناك جثة أخرى، احترقت أيضًا حتى أصبحت سوداء اللون.

‏

‏”بقي واحد فقط.”

‏

‏صوبت البندقية مرة أخرى نحو الضبع المتبقي، الذي كان مترددًا الآن في الاقتراب.

‏

‏في نفس الوقت تقريبًا مع إطلاق النار، انتشرت صرخة المخلوق.

‏

‏[[النظام] التقدم للترقية (3/100)]

‏

‏التراجع لتجنب اندفاع المخلوق دامي، أمسكت بالمسدس بإحكام.

‏

‏ربما لأنني أعتاد عليه، استطيع ان اقتل الوحوش تمامًا بطلقة واحدة فقط.

‏

‏لا، من البداية…

‏

‏[[النظام] تم تفعيل مهارة الهدف “ليم يوشان (S)” “عمود النار (A)”.]

‏

‏[[النظام] مدة المهارة الحالية: 3 دقائق]

‏

‏لو لم أسرق مهارة “ما هو لك هو لي (-)” من ليم يوشان، لكان هذا مستحيلًا.

‏

‏كانت أجسادهم صلبة لدرجة أنني شككت فيما إذا كانت الرصاصات ستخترقهم، لكنهم لم يتمكنوا من الصمود في وجه مهارة الرتبة A.

‏

‏بصراحة، استخدمت هذه المهارة على سبيل النزوة، لكنني مندهش من هذا الموقف.

‏

‏مهارة يمكنها سرقة حتى مهارة الرتبة S.

‏

‏حدقت في المسدس في يدي بنظرة فارغة وتمتمت.

‏

‏”انتهى الأمر.”

‏

‏هراء

‏

‏بمجرد أن أدركت ذلك، اختفى التوتر من جسدي وسقطت على العشب.

‏

‏القوة في ساقيّ التي كنت أحافظ عليها بشدة انهارت مع التوتر.

‏

‏[[النظام] هل ترغب في التحقق من ملفك الشخصي؟]

‏

‏ [نعم] [لا]

‏

‏

‏

‏[[النظام] انتهت مدة المهارة الفريدة “ما هو لك فهو لي (-)”.]

‏

‏[[النظام] تم إلغاء تنشيط مهارة الهدف “ليم يوشان (S)” “عمود النار (A)”.]

‏

‏آه، انتهى الوقت أيضًا.

‏

‏أشعر وكأن شيئًا ما يغادر جسدي.بتعبير أدق، أشعر وكأنني أعود إلى موطني الأصلي.

‏

‏كان الفجر المظلم يرحب بالشمس الآن.

‏

‏لماذا…

‏

‏شعرت بوجود خلفي.

‏

‏للحظة، انتابني قشعريرة.

‏

‏”مستحيل؟”

‏

‏عندما استدرت، كان أول شيء رأيته ساق أخطبوط عملاق.

‏

‏هذا الحجم يشبه تقريبًا…

‏

‏”كراكن؟”

‏

‏نعم، كان مشابهًا جدًا للكراكن الذي يظهر غالبًا في الأفلام.

‏

‏…لكن هذا أكبر مما ظهر في الأفلام!

‏

‏في اللحظة التي اعتقدت فيها أنه يجب عليّ الهرب، علقت ساقي.

‏

‏”شهقة!”

‏

‏علقت ساقي وسحب جسدي فجأة إلى أسفل.

‏

‏”آه، اللعنة. انتظر لحظة!”

‏

‏ألا ينبغي لشيء بهذا الحجم أن يتحرك ببطء أكبر؟

‏

‏لعنتُ هذا الخلل السخيف في التوازن، لكنني كنتُ أُسحب بعيدًا بالفعل.

‏

‏”مهارة! مهارة!”

‏

‏[[النظام] مانا غير كافية لتفعيل المهارة.]

‏

‏[تم إلغاء تفعيل المهارة الفريدة «ما هو لك فهو لي (-)] 

‏

‏”…اللعنة!”

‏

‏كانت تكلفة استخدام مهارة من الرتبة A عدة مرات أكبر مما كنت أعتقد.

‏

‏”هذا الشيء أيضًا غير متوازن، هل سيضر تفعيل مهارة الرتبة A مرة أخرى…!”

‏

‏صررتُ على أسناني وتحركتُ، لكنه لم الأمر ينجح كما أردت،لم أستطع حتى الوقوف لأن قدميّ كانتا مقيدتين منذ البداية.

‏

‏حاولت يائسًه الإمساك بالأرض بيديّ، لكنني سرعان ما انزلقت.

‏

‏آخ!

‏

‏كما لو كان يرفض السماح بأي مقاومة، قبض على كاحلي بقوة أكبر.

‏

‏عندما لامس الماء قدميّ أخيرًا، أصبح ذهني فارغًا.

‏

‏هل سأموت؟ هكذا؟

‏

‏اللعنة. هذا لا يمكن أن يحدث.

‏

‏صررت على أسناني ومددت يدي مرة أخرى لأمسك بالعشب. خرج الماء من العشب الذي كنت أمسكه بإحكام، مما أدى إلى تلطيخ يدي. لم تكن محاولة التشبث بالعشب الضعيف مختلفة عن كوني فأرًا في فخ.

‏

‏مع ضعف قوة يدي التي تمسك بالعشب تدريجيًا، عندما ظننت أن الأمر قد انتهى، سقط ظل على بصري.

‏

‏ظل بشري…؟

‏

‏بينما كنت أنظر للأعلى، رأيت وجهًا مألوفاً ، معطف أسود، معصم يرتدي ساعة، لا يزال يحمل ذلك التعبير الجامد.

‏

‏كان ليم يوتشان.

‏

‏كان ينظر إلى ساقي المقيدة بالكراكن.

‏

‏في هذه الحالة، كانت رؤية شخص، وخاصةً من الرتبة S، أمرًا مرحبًا به للغاية.

‏

‏حاولتُ الوصول إليه طلبًا للمساعدة، لكنني لم أستطع الوصول إليه.

‏

‏ظل ليم يوتشان ينظر إلى ساقي المقيدة بالكراكن.

‏

‏لم يفعل شيئًا.

‏

‏حتى مع سحبي أكثر، حتى مع وصول الماء إلى جسدي.

‏

‏آه.

‏

‏عندما كنت على وشك الغمر بالكامل، التقت أعيننا.

‏

‏عندما رأيتُ نظراته الخالية من المشاعر تمامًا، عرفتُ غريزيًا.

‏

‏’هذا الرجل، لن يساعدني.’

‏

‏

‏اللعنة على كل شيء.

‏

‏”……”

‏

‏راقب ليم يوتشان اليد البيضاء وهي تغرق ببطء.

‏

‏غمرت اليد البيضاء في الماء بلا حول ولا قوة.

‏

‏استسلمت بسهولة.

‏

‏على الرغم من التقاء أعيننا، لم تصرخ طلبًا للمساعدة أو تتوسل لإنقاذها.

‏

‏بسهولة مدهشة.

‏

‏«لا أنوي حمايتها بشكل خاص، ولكن…»

‏

‏وهو يشاهد الكراكن يختفي ببطء بعد تحقيق غرضه، تذكر ليم يوتشان كلمات بايك دوها.

‏

‏«ما زلنا بحاجة إلى الاحتفاظ بها. إذا لعبت دورًا في سقوطنا في هذه الزنزانة، فقد تعرف بشأن المخرج.»

‏

‏مدّ يده نحو رأس الكراكن، ودخل الماء.

‏

‏[تم تفعيل مهارة “عمود النار (أ)”.]

‏

‏في نفس الوقت، ووش!

‏

‏اشتعلت نار كبيرة في رأس الكراكن.

‏

‏ولكن هل كان مجرد خيال؟

‏

‏”أشعر بشيء ما…”

‏

‏كان هناك شعور غريب بعدم الراحة عند استخدام المهارة.

‏

‏شعرت كما لو أن شخصًا ما ارتدى ملابس من الخزانة وأعادها، تاركًا تجاعيد دقيقة.

‏

‏قبض ليم يوشان على يده ثم أرخاها، لكن الشعور بعدم الراحة لم يختف.

‏

‏حاول مجس الكراكن الكبير مهاجمة ليم يوشان، لكنه اشتعلت فيه النيران قبل أن يتمكن من ذلك.

‏

‏ووش!

‏

‏ارتفعت نار هائلة من أطراف أصابعه.

‏

‏بتلك الهجمة الواحدة فقط، مجس الكراكن التي كانت متمسكة بعناد بيو يي جو سقطت.

‏

‏سحب يو يي جو أولاً من الماء.

‏

‏عندما رآها ليم يوشان بلا حراك، أمسك بالكراكن وهو يحاول الهروب.

‏

‏[تم تفعيل مهارة “عمود النار (أ)”.]

‏

‏بدأت أعمدة النار في الارتفاع حول الكراكن.

‏

‏لو كان صيادًا عاديًا، لكان استخدام مهارة النار على وحش مائي غير فعال، لكن مهارة ليم يوشان أحرقت الكراكن في لحظة.

‏

‏كانت القوة النارية الناتجة عن مانا رتبة S.

‏

‏استقر الرماد الذي كان يومًا ما الكراكن على البحيرة، والتي انخفض حجمها بسبب التبخر من النار.

‏

‏”سعال!”

‏

‏في تلك اللحظة، استعادت يو يي-جو وعيها، وانفجرت في السعال.

‏

‏كان الماء يتساقط من شعرها الأسود المبلل.

‏

‏بينما كان ليم يوشان يحدق في هذا، رفعت يو يي-جو رأسها.

‏

‏عندما التقت أعينهما، فتحت فمها ببطء.

‏

‏”أحمق.”

‏

‏كان هذا كل ما تمكنت من قوله.

‏

‏للحظة، نادرًا ما كانت زوايا فم ليم يوشان تتجه لأعلى.

‏

‏ابتسم.

‏

‏                             🌺🌺🌺

‏

‏م.ت : رساله لليم يوتشان كتر خيرك يا وغد ، مين يبتسم وهو يتهزأ.

‏

‏المترجمه: Lomy