‏           [النظام] لقد دخلت المنطقة المخفية،]

‏                  [تنين صغير من الجحيم]!

‏

‏[لكل تنين نقطة ضعف واحدة. دعونا نحدد نقطة ضعف [تنين صغير من الجحيم] ونهرب من المنطقة المخفية!]

‏

‏تغيرت رؤيتي المظلمة في لحظة.

‏

‏كانت المنطقة التي دخلتها مثل صحراء حمراء.

‏

‏”لا، بدلًا من الصحراء، إنها تذكرني بالجحيم…”

‏

‏اللعنة. قبل أن أتمكن من إنهاء الفكرة، خرجت لعنة غريزية.

‏

‏جعلني النظر إلى الحزمة الرقيقة المسترخية بهدوء بين ذراعيّ أشعر بمزيد من اليأس.

‏

‏”مونغتشي، أنا آسف…”

‏

‏غافلًا عن الموقف الخطير للغاية الذي كان فيه، أمال رأسه ببراءة.

‏

‏بينما كنت أبكي داخليًا من الشعور المتزايد بالذنب الذي يثقل كاهلي، تلوى شيء ما فجأة تحت الأرض كما لو كان ينتظر. وبينما كان العرق البارد يسيل على عمودي الفقري، ظهر شكل مألوف ولكنه غريب.

‏

‏هذه المرة، إنه رأس تنين، من بين كل الأشياء؟

‏

‏مشهور كحيوان أسطوري… حسنًا، لا حاجة لتفسيرات طويلة، لقد كان تنينًا.

‏

‏ــــــ*ــــــ*ــــــ*ــــــ

‏

‏  [النظام] لقد دخلت منطقة [سرب الأسماك في الضباب].

‏

‏كان كل شيء حولي مغطى بالضباب.

‏

‏نظر تشا سي هيون إلى نافذة النظام الوحيدة الملحوظة.

‏

‏لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها نافذة نظام تعمل داخل زنزانة، ولكن هذه كانت، كيف يصفها…

‏

‏”لعبة؟ لا، بل بالأحرى، دليل؟”

‏

‏نعم، كان الأمر أشبه بدليل يُعيّن مهامًا لمساعدة المستخدمين على الاستمتاع باللعبة.

‏

‏”حسنًا، لنضع ذلك جانبًا…”

‏

‏حوّل تشا سي هيون نظره إلى المستنقع، الذي كان خافتًا من خلال الضباب. كانت الأسماك التي تتخبط هناك وحوشًا من الرتبة الخامسة، [دايس ذو العيون الحمراء].

‏

‏”لا شيء مميز.”

‏

‏”لا أريد الدخول، لذا دعونا نقضي عليهم من هنا.”

‏

‏لم تُشكّل وحوش الرتبة الخامسة أي تهديد للوحوش من الرتبة S.

‏

‏إذا كان هذا من الرتبة الخامسة، فقد يكون المكان الذي ذهب إليه ليم يوتشان ويو يي جو حوالي الرتبة الثامنة.

‏

‏”لا داعي للقلق إذًا.”

‏

‏شينغ- انزلق السيف إلى خصر تشا سي هيون، وكان نصله يشع بهالة طبيعية بدت وكأنها تزعزع كل شيء من حوله.

‏

‏”لو كان الزعيم، لكان قد انتهى وخرج الآن.”

‏

‏بما أن هذا من الدرجة الخامسة، فيجب أن يكونوا آمنين، لأنهم اختاروا أدنى مستوى صعوبة.

‏

‏بينما يجب أن يكون ذلك محظوظًا…

‏

‏أمسك تشا سي هيون بإحكام باليد التي تحمل سيفه.

‏

‏”لماذا أشعر بهذا القدر من عدم الارتياح؟”

‏

‏ـــــ*ـــــ*ـــــ*ـــــ

‏

‏بانج!

‏

‏ضرب ذيل ضخم الأرض.

‏

‏كانت القوة قوية جدًا لدرجة أنني لم أُرسل فقط أتدحرج على الأرض، بل اهتزت المنطقة بأكملها.

‏

‏بيديّ مرتجفتين، بالكاد تمكنت من النهوض. كان مونغتشي، الذي عانقته بإحكام لتجنب الخسارة، مغطى بالرمال الحمراء.

‏

‏”القتال وأنا ممسك بمونغتشي أمر مستحيل.”

‏

‏كان من الصعب بما فيه الكفاية الاعتناء بنفسي، ناهيك عن حمل مونتشي.

‏

‏قبل أن يتمكن الوحش، أو بالأحرى رأس التنين الصغير، من رؤيتي، وضعت مونتشي على الأرض.

‏

‏”مونغتشي، هل يمكنك الانتظار؟”

‏

‏أمال مونتشي رأسه.

‏

‏”انتظر هنا قليلاً. سأعود إليك قريبًا.”

‏

‏كنت قلقًا لأنه لم يكن هناك مقود، لكنني اعتقدت أنه لن يندفع نحو الوحش، مستشعرًا الخطر نفسه.

‏

‏بعد أن نفضت الغبار عن ركبتي، ركلت عن الأرض. ابتعدت قدر الإمكان عن الزاوية التي تركت فيها مونتشي. كانت الأولوية هي إبعاد انتباه التنين عن مونتشي.

‏

‏”أولًا، سأحول انتباهه إلى الخلف، ثم …”

‏

‏ثم.

‏

‏”…..”

‏

‏كنت في حيرة من أمري.

‏

‏بطبيعة الحال، لم أواجه تنينًا من قبل، ولم تكن هناك رتب S قريبة للمساعدة.

‏

‏هل يمكنني الفوز وحدي؟ هل يمكنني حتى أن أكون ندًا؟

‏

‏في هذا الموقف اليائس، تذكرت فجأة شيئًا نسيته.

‏

‏”فكر في الأمر…”

‏

‏        [[النظام] التحقق من الإشعار السابق!]

‏

‏فتحت الإشعار السابق على عجل. ظهر سيل من رسائل النظام، يكفي لتغطية رؤيتي بالكامل، لكنني تحققت من الإشعار العلوي أولاً.

‏ 

‏           [النظام] لقد دخلت المنطقة المخفية]

‏                 [تنين صغير من الجحيم]!

‏

‏[لكل تنين نقطة ضعف واحدة. دعونا نحدد نقطة ضعف [تنين صغير من الجحيم] ونهرب من المنطقة المخفية!]

‏

‏كما لو كان يلعب مع الناس في هذا الموقف اللعين، لم يكن هناك سوى عبارة واحدة تبعث على الأمل.

‏

‏«لكل تنين نقطة ضعف واحدة.»

‏

‏بعد التحديق فيه للحظة، أخذتُ نفسًا قصيرًا وسحبتُ سيفي. وكأنني أستشعر الصوت، استدار رأس الوحش نحوي.

‏

‏لم أستطع تحديد نقطة ضعفه على الفور، لكن لحسن الحظ أن هذا الوحش لم يكن تنينًا طائرًا.

‏

‏كان أشبه بجسم ثعبان متصل به رأس تنين. على أي حال، كان يحدق بي بمظهر غامض جعل من الصعب معرفة ما إذا كان تنينًا أم ثعبانًا.

‏

‏بالطبع، الغموض لا يجعله أقل رعبًا.

‏

‏أمسكت بسيفي بإحكام، واندفعتُ مباشرة نحوه.

‏

‏هاجمتُ في البداية ساقيه الأماميتين، الأبعد عن فمه، ولكن بصوت مكتوم! ركلة واحدة لأسفل حوّلت سيفي.

‏

‏بطبيعة الحال، مع اهتزاز الأرض بشدة مرة أخرى، تدحرج جسدي مرة واحدة.

‏

‏قبل أن أتمكن من استعادة حواسي، انحرف ذيله عبر الهواء. على الرغم من أنها كانت مجرد ضربة ذيل، إلا أن القوة التدميرية كانت هائلة.

‏

‏دوي! تحطم!

‏

‏بدلاً مني، الذي تفاديت الذيل، تحطمت الأشجار والصخور التي كانت واقفة بضوضاء هائلة.

‏

‏بدا الذيل، الذي بدا ثقيلاً بشكل لا يصدق بسبب الضوضاء، وكأنه يتجاهل التوازن وكان سريعًا بشكل لا يصدق، لذلك اندفع نحوي في لحظة.

‏

‏عندما رأيت الذيل الضخم يندفع نحوي مباشرة، استخدمت مهارة بشكل انعكاسي تقريبًا.

‏

‏          [أستخدام المهارة، “خط الحدود (C)”!]

‏

‏رائع!!!

‏

‏بالكاد ضرب ذيل المخلوق خط الحدود الذي استخدمته.

‏

‏             [[النظام] تم تدمير خط الحدود!]

‏

‏”مجنون.”

‏

‏وانكسر.

‏

‏مع انفجار هائل، ارتطم الذيل الذي حطم خط الحدود بالأرض.

‏

‏في هذه العملية، دُفع جسدي إلى الخلف بلا حول ولا قوة. وبينما كنت أتدحرج على الأرض عدة مرات، حدقت في حيرة في المكان الذي دُمّر فيه خط الحدود.

‏

‏«أليس هذا جنونًا؟ إنه يكسر ذلك بضربة واحدة؟»

‏

‏على الرغم من أنها من الرتبة C، إلا أنها المرة الأولى التي يُدمر فيها خط الحدود دفعة واحدة.

‏

‏إنها مهارة استخدمتها جيدًا حتى الآن، لكن أليست حتى غبارًا على المسامير التي دُقّت على هذا الشيء من المنطقة المخفية؟

‏

‏ومع ذلك، كان الشيء المهم هو أنني نجوت في الوقت الحالي.

‏

‏لو كنت قد تلقيت تلك الضربة الوحيدة التي يمكن أن تحطم حتى مهارة من الرتبة C بضربة واحدة، لكنت قد تحولت إلى رماد الآن.

‏

‏تمكنت من الوقوف، متكئًا على شجرة ساقطة، ومثبتًا نفسي على الأرض.

‏

‏أول وحش من الرتبة السابعة رأيته، [ثعبان الرمل]، كان لديه نقطة ضعف في مؤخرة رأسه، و- [عنكبوت الكهف العميق (متوسط)] كان لديه نقطة ضعف في عينيه.

‏

‏لذلك، بالنسبة لهذا الوحش…

‏

‏   [ تم تفعيل المهارة، “العقل الاستثنائي (E)” تلقائيًا].

‏

‏هجمات قوية ولكنها بسيطة.  إما يأرجح ذيله أو يركل.

‏

‏والأهم من ذلك، أنه لا يتحرك كثيرًا.

‏

‏لا هجمات سريعة أو حركات رشيقة.

‏

‏أتضحه رؤيتي الضعيفة، وأصبح ذهني حادًا.

‏

‏الآن أعرف كيف يجب أن أتصرف. تمامًا كما أمسكت بمقبض سيفي بقوة.

‏

‏”نباح!”

‏

‏صدى نباح لطيف في الهواء.

‏

‏”هاه؟”

‏

‏مع صرير، أدرت رأسي وواجهت أسوأ موقف ممكن.

‏

‏”اللعنة.”

‏

‏كان مونغي يقف بفخر أمام الوحش، يهز ذيله.(دلع مونغتشي)

‏

‏”مهلاً، هذا ليس صديقك!”

‏

‏صرخت في إحباط، لكن صوتي لم يصل. غافلاً، نبح مونغي مرة أخرى – ووف.

‏

‏كان نباحًا حادًا، لكن… انظر إلى فرق الحجم.

‏

‏لو أن ذلك الشيء حرك ذيله مرة واحدة، لما كان هناك شيء بالنسبة لمونغي أن يطير إلى حافة الكون. وفي تلك اللحظة، فتح المخلوق فمه.

‏

‏من فمه الضخم والعميق، خرج لسانه.

‏

‏من الواضح أن الوحش بطيء الحركة. على أي حال…

‏

‏”حجمه هائل!”

‏

‏حتى لو حاول مونغي الهرب، فسيكون مثل فأر محاصر في زجاجة.

‏

‏”آه، لم أرغب في استخدام مهارة.”

‏

‏صررت على أسناني، واندفعت نحو مونغتشي بكل قوتي.

‏

‏

‏     [تم تفعيل المهارة الفريدة، «ما لك فهو لي (-)»!]

‏

‏

‏وفي الوقت نفسه، وضعني لسان الوحش الذي خرج لتحيتنا مباشرة في فمه.

‏

‏ــــــ*ــــــ*ــــــ*ـــــ

‏دوي!

‏

‏انهار وحش سمكي ضخم على جثث العديد من الأسماك الصغيرة.

‏

‏لم تكن أسنانه الحادة في أي مكان مرئية، فقد سُحبت، وكانت عيناه الحمراوان اللامعتان مغلقتين وغير مرئيتين بالفعل.

‏

‏وسط المساحة المغطاة بالجثث المتراكمة والضباب، ظهرت صورة ظلية لرجل.

‏

‏”أعتقد أن هذا هو المخرج هناك؟”

‏

‏قال تشا سي هيون، وهو ينفض الغبار الذي تراكم على شعره:

‏

‏تبعه بايك دوها أيضًا، وخرج من الضباب.

‏

‏”كان ذلك أسهل مما كان متوقعًا.”

‏

‏”إنه من الرتبة الخامسة في النهاية.”

‏

‏على الرغم من أن الأمر استغرق وقتًا أطول قليلاً من المتوقع بسبب العدد الكبير من الأسماك، إلا أن هذا كان كل شيء. سار الصيادان من الرتبة S، اللذان هزما الوحش بسهولة، نحو ما افترضا أنه المخرج.

‏

‏”إذا كانت منصتنا بهذا المستوى، فمن المحتمل أنهما خرجا أسرع مما كنا نعتقد.”

‏

‏                [النظام] لقد أخليت منطقة]

‏       

‏               [سرب الأسماك في الضباب]!

‏

‏                  [الأفراد المتبقون (3/4)]

‏

‏عندما فتحوا الباب وخرجوا، أحاط بهم ضوء أزرق.

‏

‏حدقوا في الضوء الساطع للحظة، لكن سرعان ما وجدوا أنفسهم خارج المنطقة.

‏

‏بينما كان بايك دوها ينظر حوله، متسائلاً عما إذا كان وحش آخر قد يظهر.

‏

‏بانج!!!

‏

‏تردد صدى صوت شيء يضرب بقوة في جميع أنحاء المكان.

‏

‏مندهشين، فتح تشا سي هيون وبايك دوها أعينهما على اتساعها وأدارا رأسيهما. وفي نهاية نظرتهما…

‏

‏”هيونغ نيم؟”

‏

‏كان هناك ليم يوتشان، وقبضته مغروسة في الباب.

‏

‏بدا أن ليم يوتشان قد لاحظ وصولهم للتو، حيث توقف عن حركته واستدار.

‏

‏كان شخصًا نادرًا ما تظهر مشاعره على وجهه، لكن ليم يوتشان ارتدى الآن تعبيرًا عاجلًا غريبًا.

‏

‏بعد أن عرفا بعضهما البعض لسنوات، فوجئ كل من تشا سي هيون وبايك دوها بهذا الجانب غير المألوف من ليم يوتشان.

‏

‏ومع ذلك، كان هناك شيء آخر يزعجهما أكثر.

‏

‏”أين تلك الرتبة C؟”

‏

‏الشخص الآخر الذي كان ينبغي أن يكون بجانب ليم يوتشان لم يكن موجودًا في أي مكان.

‏

‏

‏                    ـــــ🏵️ــ🏵️ــ🏵️ــ🏵️ــــ 

‏م.ت:ليه البنت ده حضرها نحس كدا مافي فصل إلي قربت تموت فيه.

‏

‏ترجمه ®~Lomy~®

‏