“ليليا، ما الذي حدثَ، هاه؟ أينَ ذهبتْ أمّكِ؟ ولماذا جئتِ وحدكِ؟ ولماذا ابتلّتِ بالمطرِ هكذا؟”
“… خالتي. أمّي… أمّي…”
أجهشتْ ليليا بالبكاءِ وهيَ تُكملُ كلامها:
“أمّي لَمْ تَعُد…”
“ماذا؟”
أنْ تكونَ الأمُّ لَمْ تَعُد!
أرادتْ رنايا أنْ تَسألَ الطّفلةَ مرّةً أخرى، لكنّها أغلقتْ فمَها.
فكّرتْ أنّ الأولويّةَ الآنَ هيَ تهدئةُ ليليا، وليسَ معرفةَ ما حدثَ.
حمّمتِ الطّفلةَ التي كانتْ تَرتجفُ بماءٍ دافئٍ، وألبستْها أصغرَ ملابسَ لديها.
ثمّ وضعتْ كوبًا منَ الحليبِ الدّافئِ بينَ يديها.
وبعدَ ذلكَ أوكلتْها إلى هيلدي، وتوجّهتْ إلى البيتِ المجاورِ.
“سأعودُ سريعًا.
اعتني بليليا من فضلكِ، يا جدّة.”
“رنايا…!”
اندفعتْ رنايا عبرَ خيوطِ المطرِ إلى البيتِ المجاورِ.
لحسنِ الحظِّ، كانَ البابُ مفتوحًا، فدخلتْ بسرعةٍ وتفادتِ المطرَ.
كانَ بيتُ سيلينَ، الذي كانَ يعجُّ بالدّفءِ، باردًا بشكلٍ غريبٍ.
النّارُ مطفأةٌ.
والبيتُ يبدو أكثرَ فوضىً منَ المعتادِ.
تسارعتْ دقّاتُ قلبِها منَ القلقِ.
‘لا يُعقل… لا، ليسَ هذا صحيحًا.
لا يمكنُ أنْ يكونَ.’
أشعلتْ شمعةً وتجوّلتْ في البيتِ المظلمِ.
لاحظتْ ورقةً موضوعةً فوقَ خزانةٍ لا تصلُها يدُ ليليا.
كُتبتْ في الورقةِ جملةٌ قصيرةٌ بخطٍّ أنيقٍ:
[أوكلُ إليكِ ليليا.]
ظلّتْ رنايا واقفةً لفترةٍ طويلةٍ، ممسكةً بالورقةِ التي تحملُ تلكَ الجملةَ القصيرةَ، بينما ضربَ الرّعدُ والبرقُ في السّماءِ كما لو أنّ كل ذلكَ كان ..كان.
“آه…!”
في لحظةٍ أضاءتْ فيها الغرفةُ بالبرقِ، شعرتْ بصداعٍ شديدٍ يمزّقُ رأسَها.
أفلتتِ الورقةَ من يدها، وأمسكتْ رأسَها بكلتا يديها، وهيَ تجلسُ على الأرضِ.
رغمَ أنّ رؤيتَها بدأتْ تَضعفُ، لم تُفارقْ عينيها الورقةَ الملقاةَ على الأرضِ، حتّى لحظةِ فقدانِ الوعيِ.
وعندما أغمضتْ عينيها، تدفّقتِ الدّموعُ التي تجمّعتْ على خدّيها.
* * *
كانتْ حياتي مليئةً بالنّحسِ.
كأنّ كلَّ سوءِ الحظِّ في العالمِ موجّهٌ إليَّ.
في شتاءٍ قارسٍ ينفثُ البخارَ منَ الفمِ، شعرتُ كالعادةِ بحزنٍ خفيفٍ وأنا أعودُ إلى البيتِ متأخّرةً في اللّيلِ.
كانتِ المكتبةُ التي تُغلقُ أبوابَها مبكّرًا، مضاءةً حتّى ساعةٍ متأخّرةٍ اليومَ.
ربّما كانَ هناكَ حدثٌ ما، إذْ كانتْ امرأةٌ مشغولةً بترتيبِ الكتبِ أمامَ المتجرِ.
“آه…!”
انهارتْ كومةٌ منَ الكتبِ التي كانتْ مكدّسةً على جانبٍ.
لقدْ ركلتْها المرأةُ عن طريقِ الخطأِ وهيَ تنقلُ الكتبَ.
تحوّلَ الطّريقُ إلى فوضىً.
بدأتِ المرأةُ تلتقطُ الكتبَ المتناثرةَ على الأرضِ بحركاتٍ متسارعةٍ.
تردّدتُ لحظةً، ثمّ التقطتُ كتابًا قريبًا منّي.
عندما ساعدتُها في جمعِ الكتبِ، أخذتِ المرأةُ تشكرني مرارًا وهيَ تُحني رأسَها.
كانتْ خدّاها وأنفُها محمرّين، ربّما بسببِ وقوفِها طويلًا في البردِ.
“عملٌ شاقٌّ.”
بينما كنتُ أنحني وأمرُّ، أمسكتِ المرأةُ بكمّي وقالتْ:
“عذرًا… هلْ تُحبّينَ الكتبَ؟”
“لا.”
“إنْ لَمْ يكنْ يُزعجكِ، خذي هذا.
كانَ لدينا حدثٌ اليومَ، ووزّعنا الكتبَ مجّانًا، لكنْ كما ترينَ، بقيَ الكثيرُ منَ المخزونِ.”
ألمْ أقلْ لها بوضوحٍ إنّني لا أحبُّ الكتبَ؟
واصلتِ المرأةُ حديثَها، ومدّتْ لي كتابًا.
كانَ غلافُه أسودَ، مكتوبًا عليهِ بالذّهبيِّ: <سيلين غريويل>.
“هذا كتابٌ كتبتُه.
إنْ وجدتِ وقتًا، اقرئيهِ من فضلكِ.”
“…”
“إذًا، أتمنّى لكِ ليلةً سعيدةً!”
في الحقيقةِ، لمْ أكنْ أكرهُ الكتبَ، بلْ لمْ يكنْ لديَّ وقتٌ لأحبّها.
فمعَ حياةٍ صعبةٍ كهذهِ، متى كانَ لي وقتٌ للقراءةِ؟
بعدَ عودتي إلى البيتِ، ملأتُ حوضَ الاستحمامِ بماءٍ دافئٍ وغمرتني فيهِ.
بعدَ أنْ ذابَ جسدي المتجمّدُ منَ البردِ، شعرتُ ببعضِ الرّاحةِ.
كافيةٌ لأقلبَ الصفحةَ الأولى منَ الكتابِ على الأقلِّ.
جلستُ على السّريرِ تحتَ إضاءةٍ خافتةٍ، وفتحتُ الكتابَ.
منذُ الجملةِ الأولى، اخترقتني الرّوايةُ:
كانتْ حياةُ سيلين غريويل مليئةً بالنّحسِ.
بدأتِ القصّةُ معَ بطلةِ الرّوايةِ، سيلين، وهيَ تهربُ من زوجِها، وهيَ حاملٌ.
استقرّتْ في قريةٍ صغيرةٍ، تُربّي طفلَها بمفردِها، وتتذكّرُ ماضيها بينَ الحينِ والآخرِ.
عندما كانتْ في التّاسعةَ عشرةَ، انهارتْ عائلةُ البارونِ غريويل.
لمْ يكفِ أنّ والدَها خسرَ أكثرَ من نصفِ ثروتِه بسببِ خيانةِ صديقٍ موثوقٍ، بلْ وقعَ في إدمانِ القمارِ.
فكانتْ هذهِ هيَ الطّامةُ.
في ليلةٍ وضحاها، خسرتْ سيلين كلَّ شيءٍ.
بمساعدةِ والدتِها، تزوّجتْ من عائلةِ روتشستر لتسديدِ ديونٍ بينَ العائلتينِ.
لكنْ حياتَها الزّوجيّةَ لَمْ تكنْ سعيدةً البتّةَ.
“لنْ أحبّكِ أبدًا.
لذا، أرجوكِ، لا تطلبي منّي أنْ أشاركَ في لعبةِ المشاعرِ هذهِ مرّةً أخرى.”
كانَ كاين روتشستر رجلًا لا يعرفُ الحبَّ.
كانَ قاسيًا لدرجةِ أنّهُ لَمْ يشعرْ بأيِّ ذنبٍ وهوَ يدوسُ على مشاعرِ سيلين.
حتّى ربُّ عائلةِ روتشستر لَمْ يكنْ يُحبُّ سيلين.
اضطرَّ لقبولِها كزوجةِ ابنِه، لكنّهُ سمعَ أنّ جسدَها ضعيفٌ ويصعبُ عليها الحملُ، فلمْ يكنْ راضيًا عنها.
في قصرٍ لا يرحّبُ بها أحدٌ، صمدتْ سيلين بقوّةٍ.
وبعدَ عامٍ، حملتْ بأعجوبةٍ، لكنّها اختارتِ الهروبَ.
من أجلِ سعادتِها، وسعادةِ طفلِها الذي سَيُولدُ.
بالطّبعِ، لَمْ تكنْ حياةُ القريةِ سهلةً.
لكنّها صمدتْ، وصمدتْ، وعاشتْ.
وفجأةً، وجدتُ نفسي أشجّعُها وهيَ تعيشُ في صفحاتِ الكتابِ.
اقتربتِ الرّوايةُ من نهايتِها.
رغمَ ظهورِ البطلِ الذّكرِ الذي تسبّبَ في أزمةٍ، تغلّبتْ سيلين على جروحِ الماضي، ونهضتْ.
كانتْ سيلين غريويل سعيدةً.
كانتْ هذهِ آخرَ جملةٍ في <سيلين غريويل>.
ظللتُ أحتضنُ الكتابَ لفترةٍ طويلةٍ بعدَ ذلكَ.
كانتْ هذهِ طريقتي لأشعرَ بأثرِ القصّةِ.
خلالَ قراءةِ الرّوايةِ، وجدتُ نفسي أجدُ العزاءَ في سيلين.
شعرتُ بضيقٍ في صدري معَ النّهايةِ السّعيدةِ المغلقةِ تمامًا.
ستعيشُ سيلين بسعادةٍ بينَ عائلتِها التي تحبُّها.
على عكسي أنا.
في الصفحةِ التّاليةِ للنّهايةِ، كانتْ هناكَ كلمةُ الكاتبةِ:
مرحبًا، أنا الكاتبةُ L.
شكرًا جزيلًا لمرافقتِكم سيلين غريويل في رحلتِها.
ظننتُها كلمةً تقليديّةً، حتّى قرأتُ الفقرةَ الأخيرةَ:
كتبتُ الرّوايةَ بناءً على حلمٍ رأيتُه.
لكنْ هناكَ نهايةٌ حقيقيّةٌ أخرى.
سأنشرُها على حسابي الشّخصيِّ في مواقعِ التّواصلِ عندما أكونُ جاهزةً، لذا أرجو دعمَكم واهتمامَكم.
شكرًا.
“نهايةٌ حقيقيّةٌ…؟”
أغلقتُ الكتابَ بعدَ قراءةِ كلمةِ الكاتبةِ.
بحثتُ فورًا عنِ النّهايةِ الحقيقيّةِ، لكنْ وجدتُ حسابَ الكاتبةِ في مواقعِ التّواصلِ خاليًا تمامًا.
بعدَ مرورِ الوقتِ ونسيانِ الأمرِ، وصلَ إشعارٌ بتحديثٍ.
النّهايةُ الحقيقيّةُ التي وجدتُها كانتْ صادمةً لدرجةِ أنّها جعلتني أنسى محتوى النّهايةِ الأصليّةِ.
توفّيتْ سيلين غريويل في الثّامنةِ والعشرينَ.
كانَ ذلكَ في عيدِ ميلادِ ليليا السّابعِ.
في النّهايةِ الأصليّةِ، لَمْ تغادرْ سيلين وابنتُها قريةَ لوكلير.
لكنْ في النّهايةِ الحقيقيّةِ، كانَ الأمرُ مختلفًا.
عندما بلغتْ ليليا الخامسةَ، أخذتْها سيلين وغادرتا القريةَ معًا.
تنقّلتا بينَ الغربِ والشّرقِ دونَ أنْ تستقرّا في مكانٍ واحدٍ.
كانتْ تلكَ الحياةُ الحرّةُ حلمَ سيلين القديمَ.
حياةٌ لا تُقيّدُها بمكانٍ واحدٍ.
حياةٌ تذهبُ فيها حيثُ تريدُ.
رغمَ أنّ حياتَهما لَمْ تكنْ ميسورةً بسببِ الفقرِ، كانتا سعيدتينِ.
سعيدتينِ بما لا يُضاهى.
لكنْ تلكَ السّعادةَ لَمْ تدمْ طويلًا.
أصيبتْ سيلين، الضّعيفةُ جسديًّا، بمرضٍ بشكلٍ سيّءِ الحظِّ، وتوفّيتْ بعدَ صراعٍ معَ المرضِ، تاركةً ليليا وحدها.
بكتْ ليليا.
احتضنتْ أمَّها التي رحلتْ بوجهٍ سعيدٍ.
‘… لحظةً، لماذا القصّةُ هكذا؟’
نظرتُ بعيونٍ مرتبكةٍ إلى الجزءِ المتبقّي.
لحسنِ الحظِّ، لَمْ تنتهِ القصّةُ هنا.
لكنّ المحتوى غيرُ المتوقّعِ جعلني قلقةً.
في الصفحةِ التّاليةِ، ظهرَ كاين، الذي لَمْ يظهرْ طوالَ النّهايةِ الحقيقيّةِ، أخيرًا.
عندما عرفَ أنّ سيلين قدْ توفّيتْ، شعرَ بالألمِ، وقرّرَ أنْ يُربّيَ ابنتَه، الوحيدةَ المتبقّيةَ من دمِه، جيّدًا.
أصبحتْ ليليا، التي كانتْ تتجوّلُ كمتشرّدةٍ، وريثةً لعائلةِ روتشستر.
لكنْ عندما علمتْ أنّ عائلةَ والدِها قدْ أذتْ أمَّها كثيرًا في الماضي، لَمْ تستطعْ أنْ تتعلّقَ بهم.
اشتاقتِ الطّفلةُ إلى أمِّها.
اشتاقتْ، واشتاقتْ، حتّى قرّرتْ أخيرًا، وهيَ لَمْ تبلغْ سنَّ الرّشدِ بعدُ، أنْ تتبعَ أمَّها.
أمسكتْ ليليا سكّينًا كانتْ قدْ أعدّتْهُ سرًّا، بقوّةٍ، وأغلقتْ عينيها.
‘… لا تتركي ليليا وحدها، أرجوكِ.’
* * *
استيقظتْ رنايا في غرفتِها المألوفةِ جدًّا. أغمضتْ عينيها وفتحتْهما ببطءٍ وهيَ تنظرُ إلى السّقفِ، ثمّ شعرتْ بالغثيانِ فجأةً، فأمسكتْ فمَها بيدٍ واندفعتْ إلى الحمّامِ.
“أوغ…!”
لمْ يكنْ لديها ما تأكلُه، فلمْ يخرجْ سوى سائلٍ شفّافٍ.
بعدَ أنْ تقيّأتْ لفترةٍ، انهارتْ منَ الإرهاقِ ولمْ تستطعْ تحمّلَ جسدَها.
طعنَ قلبَها ألمٌ حادٌّ من كلماتِ ليليا التي نطقتْ بها بيأسٍ قبلَ أنْ تُودي بحياتِها.
‘لماذا تذكّرتُ هذا الآنَ فقط…؟’
تذكّرتْ حياتَها السّابقةَ قبلَ ستِّ سنواتٍ، عندما التقتْ سيلين لأوّلَ مرّةٍ.
منذُ ذلكَ الحينِ، كانتْ تُدركُ قصّةَ <سيلين غريويل>، لكنّها لَمْ تعرفْ بوجودِ النّهايةِ الحقيقيّةِ إلّا الآنَ.
“هذا لا يُعقلُ…”
كانَ يعني أنّ سيلين، التي فرحتْ بحصولِها على حرّيتِها الكاملةِ رغمَ أنّها تركتْ ليليا ورحلتْ عنِ العالمِ، كانتْ حقيقيّةً.
أخيرًا، فهمتْ.
تصرّفاتُ سيلين التي لَمْ تجبْ على
سؤالِها عندما سألتْها إنْ كانتْ سعيدةً رغمَ وجودِ ليليا إلى جانبِها.
‘هلْ كانتْ تتوقُ إلى الحرّيةِ حينَها أيضًا؟’
تذكّرتْ وجهَ سيلين وهيَ تبكي بحزنٍ في زقاقٍ وحيدةً، وملامحَها المتعبةَ التي كانتْ تظهرُ أحيانًا.
لَمْ يخطرْ ببالِها يومًا أنّ سيلين قدْ تتركُ طفلتَها وتهربُ.
ما الذي كانَ صعبًا إلى هذا الحدِّ؟
مهما كانَ، هلْ كانَ صعبًا لدرجةِ أنّكِ تركتِ طفلتَكِ ورحلتِ؟
كانتْ لديها الكثيرُ منَ الأسئلةِ التي أرادتْ طرحَها، لكنّ سيلين لَمْ تَعُدْ في القريةِ.
لا تعرفُ حتّى إلى أينَ ذهبتْ. والآنَ، تتّجهُ القصّةُ نحوَ تطوّرٍ جديدٍ تمامًا.
✧───── ⋆⋅☆⋅⋆ ─────✧
ستجدون الفصول دومًا متقدمةً لهذهِ الرواية في واتباد وقناة الملفات،
حَسابي واتباد : _1Mariana1
( حسابي السابق قد حُذف)
وستجدون إعلانات تنزيل الفصول قبل هيزو في الرابط المثبت أول التعليق ~ ❀
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 20"
شكرا لك عزيزتي المترجمة ممكن تنزلي لنا الفصول الجانبية للرواية معلمة الروضة الاستقراطية تواجه يوما عصبيا