وقفتُ أراقب الأستاذ الذي كان يتسكع أمام السبورة، وكأنه كيس قش موضوع في غير موضعه، غير مدرك تمامًا لما إذا كانت الأجواء مشحونة أم لا.
كما علمتُ مسبقًا، فهو من عامة الناس.
حين سألتُ زميلتي في الغرفة عن مسيرة الأساتذة، تأكدت شكوكي أكثر.
لم يكن بين الأساتذة أحد من مرتبة الدائرة الخامسة أو أعلى، وكانوا في الغالب من ضعاف النفوذ.
حتى الأستاذ ربما كان قد انكمش تحت هيبة أولئك الثلاثة.
هؤلاء الأوغاد… كيف يجرؤون؟
… ومع ذلك، أنهيتُ الدرس بجدية، ثم انتقلتُ إلى الطابق الرابع أبحث عن أولئك الثلاثة التافهين الذين اختفوا.
زميلتي في الغرفة حاولت منعي، محذّرة من تجاوز الطابق الثالث، لكنني تركتها خلفي.
وبعد السؤال هنا وهناك، وجدتُ طريقًا إلى مختبر أولئك الثلاثة، أمام أقدم وأفخم باب في الطابق الرابع، وهناك شاهدت الناس ينقسمون أمامي كما ينشقّ البحر الأحمر.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 167"