“أنا جيزيل بدون زوجها، في هذه الأيام، أنااااا أشعر بمللٍ قاتل!”
“م-ما هذا الأسلوب في الحديث؟”
“إنه فقط أسلوب جيزيل؟”
“ما الذي تقولينه…؟”
ظهر صدع في تعبير وجه دوق كالينوس.
‘هوهو، يسير الأمر وفق الخطة.’
رغم أنني شعرت أنّه على وشك التقيؤ، إلا أنه كما يقولون ‘الدواء المر هو الأكثر فعالية دائمًا’.
“لذا، هناك مكان أريد الذهاب إليه معك، حسنًا؟”
“……”
تعبير وجهه يقول: “أرجوكِ، توقفي.”
‘إنه ممتع.’
“إذا أتيت معي، فسأتوقف عن التحدث بأسلوب ‘يونغ يونغ’.”
( “يونغ يونغ” هو أسلوب كلام فكاهي/ساخر شائع في الإنترنت الكوري، تتحدث فيه الشخصية بطريقة طفولية مبالغ فيها، بإضافة “용” في نهاية الجمل والكلمات، وطبعا انا معرفت اضيفه كيف بس عموما اسلوبها فالحديث ساخر)
***
بعد بضع ساعات.
كنت جالسة إلى جانبه على أريكة وثيرة، وأنا أبتسم بخفة.
“…بما أنني أتيت، فقد وعدتِ بالتوقف عن استخدام أسلوب ‘يونغ يونغ’.”
“نعم، أعلم، حاضر-يونغ.”
“…لقد وعدتِ بالتوقـ-“
“آي، قلت إنني فهمت، صحيح؟”
أشرت بذقني نحو المسرح وأنا أبتسم.
“حان وقت مشاهدة الأوبرا. هيا، ركز!”
المكان الذي أحضرت إليه دوق كالينوس، حتى بعد استخدام أسلوب ‘يونغ يونغ’، كان دار الأوبرا.
‘عندما يُحبَس رجل وامرأة في مكان واحد، فهما يشعران بتوتر نفسي بشكل طبيعي.’
بطريقة ما، أعتقد أن هذا التفكير المنطقي المدعوم بالأدلة جاء من تأثير دوق كالينوس…
على أي حال، الخطة الثالثة كانت “خطة القيام بأشياء لا يفعلها إلا الأزواج داخل مكان مغلق”.
“هيييي، كل ما يقوله الدوق صحيح~.”
“……”
كان يبدو وكأنه سيستفرغ من شدة الانزعاج.
لكن خلف ذلك التعبير…
“هل أنتِ جادة؟ هل نحن متزوجان حقًا؟”
“نعم.”
بدأ يتلقى صدمة ضخمة تدريجيًا.
تمتم بهدوء.
“من المؤكد أن هناك قيمة بحثية في الأمر…”
ماذا؟ نحن متزوجان.
وأنا أقوم بتصرفات مجنونة بالكامل.
‘وأول ما تفكر فيه هو البحث؟’
إنه…
خصم صلب بالفعل.
لكن كان عليّ أن أقوم بواجبي مع هذا الخصم.
ابتسمت وأنا أمد يدي إليه.
“أمسك بيدي، من فضلك.”
“لـ… لكن، الرجال والنساء مختلفون.”
هل هو أستاذ أخلاق أم ماذا؟
“ولم لا؟ نحن زوجان.”
“لكن هذا.…”
“حتى في الأوبرا، يمسك البطل والبطلة بأيدي بعضهما.”
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات