أتذكر كم غضب عندما ناديته “جدي” سابقاً، أما الآن فاحمرّ وجهه وضحك بهدوء.
“ههه، لقب جدي لا بأس به. استخدميه للأبد.”
…كم تغيرت الأمور منذ أول لقاء لنا!
عندما نظر إليّ بتلك الطريقة، شعرت بتوتر خفيف في الجو، فبدأ يحك عنقه متوتراً.
“مالامر؟ هل بالغت؟ أنا فقط سعيد. عائلتنا لم تعش هذه السعادة من قبل.”
ضحكت وأشرت له برأسي.
“لك الحق. لكني ضحكت لأمر آخر… حاول أن ترفع حرارة الفرن 3.5 درجات فقط، ستكون الفطائر ألذ.”
عينيه اتسعتا.
“حقاً؟”
“أكيد.”
“لكن مهلاً….”
وبينما يفكر، فرك ذقنه.
“أسلوبكِ… ‘ارفع الحرارة 3.5 درجات’… يشبه تماماً زوجكِ.”
لا، مستحيل!
أنا أشبه ذاك المهندس الآلي؟ لا، مستحييييل!
نظرت له بعيون غاضبة، فتمتم:
“ما العيب في هذا؟ الأزواج يشبهون بعضهم.”
هذا ليس شيئا إيجابيًا ، جدي.
بعد انتهاء محادثتي مع غارنو، جاء الشخص التالي…
“…دوق؟”
أمسكني دوق كالينوس بسرعة وكأنه متوتر.
“أنتِ مشهورة جداً. كل شخص تحدث معكِ حوالي 10 دقائق و45 ثانية، وكلهم يريدون المزيد.”
…للوصول لهذا المستوى، هل هو مهووس في النهاية؟
“نعم نعم، فهمت. أنت تغار، صحيح؟”
حين لخصت مشاعره بكلمة، ارتبك وارتسمت دائرة في عينيه.
تشبثت بذراعه مازحة وقلت:
“رغم أنني أتكلم مع الجميع، أنت دائماً المفضل عندي. فهل تغار رغم أن هذا لا يتغير؟”
احمرت أذناه.
وعندما احمر وجهه كاملاً، أعجبني المنظر.
ثم همس لي بصوت خافت:
“هل يمكنني تقبيلكِ الآن؟”
“لا، في وقت لاحق.”
ضحكتُ بهدوء. نظرة عينيه المشتعلة ثم الخافتة بدت لطيفة.
الوحش الذي كان يبدو مخيفاً أصبح الآن يتأملني بنعومة، وكأن العالم كله اختفى.
شدّ ذراعه حول خصري وقال:
“سأكتفي بقبلة ليلة سعيدة الليلة.”
دفنتُ وجهي في صدره وقلت:
“حسناً، أوافق.”
كان اليوم صاخبًا كعادته.
وكنتُ، في هذه الظهيرة الخاصة والدافئة، مستمتعةً بالحفل بكل ما فيه، دون أن ينقصه شيء ليُعجبني أكثر.
<نهاية الخاتمة>
────── •❆• ──────
تبقي 15 فصل جانبي ^^
كانت رواية خفيفة لطيفة أول مامسكتها مرة كنت مترددة انزلها أو اسحب وسعيدة أني عطيتها فرصة، الأحداث مخلتني انتبه لانعدام الرومنسية😭، توقعت تطلع سالفة عيلة جيزيل اعمق بس ماكان شي مميز مع الاسف كأن المؤلفة استعجلت النهاية
بالمناسبة الرواية بتصير مانهوا وبتنزل معها فصول جانبية اكثر~
سو، أشوفكم في الفصول الجانبية~♡
-تم ترجمة هذه الفصول بكل حب خلال فترة زنقة الكلاب-
التعليقات لهذا الفصل " 148"