الحلقة 88

“هل تود الدخول؟”

أخيرًا ، جاء الأمر. دخلت سيدة برفقة مضيفة إلى الداخل معًا.

عادة عندما تتحدث عن صالون سترحب بك سيدة تدعى “مدام” ولكن ….. .

“هل تود الجلوس هنا أولاً؟”

كانت امرأة ذات شعر أزرق هي التي استقبلتها. هذه امرأة شابة تبدو في مثل سني.

‘ماذا؟ هل هذه المدام؟’

جلست المرأة المندهشة امام المرآة.

“اعذريني.”

استقبلت شارلوت لفترة وجيزة وجلبت كمية من القماش الملون.

ثم دعونا نبدأ التشخيص.

ثم بدأت في مقارنتها بوضعها على جسدها.

“هذا اللون يناسبك بشكل أفضل.”

“تسير بشكل جيد مع هالتك.”

“هذا لا يبرز هالة الانسة. ماذا عن هذا اللون؟”

“هذا يبدو أفضل بكثير. وجهك يضيء.”

تحدثت شارلوت بجدية.

كانت تعرف انه كلام خياط او صالون لكن …… .

‘أوه؟ حقًا؟’

ما قالته شارلوت كان صحيحًا.

اعتمادًا على اللون ، بدا لون الوجه مختلفًا. بدا الوجه المريض أكثر إشراقًا ، وتغير الجو البارد إلى برودة منقطعة النظير.

“كل لون مختلف جدا.”

عندما كان الاختلاف واضحًا ، تبع الاهتمام بشكل طبيعي.

“اكتمل التشخيص.”

“هاه؟ بالفعل؟”

كانت مذهولة.

لقد كان يتشتت انتباهي بسبب التغير في لون وجهي ، لذلك لم أستطع سماع ما كانت تقوله.

‘لا أستطيع حتى أن أتذكر ما كان عليه حتى الآن!’

عندما وجهت وجهًا عصبيًا ، ابتسمت شارلوت بهدوء.

“التشخيص المجاني للألوان حتى اليوم … ولكن بناءً على البيانات التي تلقيتها للتو ، يمكنني أن أوصي بملابس مطابقة.”

“أوه حقًا؟”

تلمع عيناها

“ما أوصي به. جيد ،و دقيق!”

“ثم تعال من فضلك من هذا الطريق.”

وجهتها شارلوت. في الداخل ، كان فلينت ينتظر ضيفًا آخر.

لقد كان رجلاً ذا نظرة شرسة للغاية ، ولكن في إيماءات يد شارلوت ، خفض الجزء العلوي من جسده بهدوء.

“اممم. فهمت.”

جاء الرد كآلة ، ومعه مجموعة من الأزياء.

قالت شارلوت ، وهي ترتدي ابتسامة رأسمالية ، وهي تأخذ زيًا.

“الانسة تناسب هذا الزي أفضل بكثير. إنه أوضح قليلاً من الأصفر. أعتقد أنه من الأفضل تجنب أي شيء ذو لون بني.”

“أوه حقًا!”

“وإذا أضفت اللون الأبيض كلون إضافي ، فسيبدو أكثر إشراقًا.”

كانت كما قالت شارلوت. والمثير للدهشة أنها صفقت على عينيها وصفقت.

اعتقدت أنني يجب أن أستمع بعناية إلى كل شيء هذه المرة ، ولكن عندما جئت إلى صوابي ، انتهت توصيات الأزياء.

‘لا أتذكر حتى ما قالته هذه المرة.’

إذا كان الأمر كذلك ، فهناك طريقة واحدة فقط.

“أريد شراء جميع الأزياء التي أريتني إياها للتو.”

يمكنك شرائهم جميعا.

عند الإجابة الواضحة ، ابتسمت شارلوت أكثر إشراقًا من أي وقت مضى.

“ننظم جميع أذواق ضيوفنا ، لذا إذا كنت بحاجة إلى أي مساعدة ، فيرجى إخبارنا بذلك.”

في العربة ، رجعت إلى القصر في حالة مزاجية جيدة.

أدركت شيئًا متأخرًا وشعرت بالأسف تجاهها.

“أنا متأكد من أنها قالت إنه يوجد تصفيف شعر أيضًا”.

كنت أركز على الزي لدرجة أنني نسيت أشياء أخرى.

لا أستطيع أن أفعل ذلك. سأعود مرة أخرى في المرة القادمة.

كان من الجيد أن تزور بمفردك ، لكن سيكون من الأفضل أن تأتي شابات أخريات.

تعال إلى التفكير في الأمر ، كان هناك أيضًا مقهى في الطابق الأول.

أثناء انتظاري في الطابق الأول ، أمسكت بالسيدة الشابة التي كانت في الصالون وقلت: كيف الحال؟ هذا مكان جميل حقًا ، أليس كذلك؟ ” اعتقدت أنه سيكون من الممتع التحدث عن ذلك.

همهمت بحماس.

مرت عدة أيام على هذا النحو.

لقد كان وقتًا كافيًا للاهتمام بالصالون الذي تم افتتاحه حديثًا ليبرد ، ولكن يبدو أن شعبية صالون جيموال لم تتضاءل.

* * *
بعد أيام قليلة.

انا همهم بأغنيو. كانت أغنية تخرج من قلبي.

كان صالون جيموال أحد الاهتمامات الشعبية للفتيات الصغيرات هذه الأيام.

انتهت فترة التشخيص المجاني للألوان ، لكن الناس ما زالوا يصطفون في الصالون.

كان الطابور طويلًا لدرجة أن المقهى كان مليئًا بالناس.

كما كانت المكاوي التي يصنعها جيريت تحظى بشعبية كبيرة. سأل الكثير من الناس لماذا لم يكن هذا معروضًا للبيع.

‘لكن ليس بعد.’

كان لا بد من بيعها بعد انتشار الكلام الشفهي أكثر قليلاً لتكون فعالة. إذا وصل الأمر إلى السوق ، فسوف يتبعه التجار الآخرون.

ومع ذلك ، كان سبب الفوز بالجائزة الكبرى للمكواة هو شارلوت.

بغض النظر عن مدى جودة الحديد ، فهو مجرد عنصر ساخن إذا تم إمساكه في يد واهي.

‘لذا سنضطر إلى الانتظار حتى يعرفوا مهارات شارلوت أكثر قليلاً.’

هيهي. لقد حان الوقت لأرجح ساقي بسعادة في الهواء.

“إيلي”.

أعادني الصوت المألوف إلى حواسي.

كان الدوق ينظر إلي بوجه ملتوي.

“هذا صحيح ، كنت أتناول الحلوى مع الدوق.”

لقد صرفت انتباهي في حقيقة أنني جنيت الكثير من المال ونسيته.

“فمك.”

“…”

في الواقع ، سيكون من الأدق القول إن الطعام محشور بالقوة في فمي بدلاً من أكلهم معًا ….. .

“سأشاهده لأنه لذيذ.”

فتحت فمي بهدوء. كان من الصعب وضع فطيرة مليئة بالكريمة المخفوقة في قضمة واحدة.

سك دوق ، ونقر على لسانه قليلا.

“حتى العصافير تأكل أنظف منك.”

ومع ذلك ، مسح فمي بعناية بمنديل.

“داميان”.

عند مكالمتي ، نظر إليّ داميان ، الذي كان جالسًا بجواري.

“لماذا لا تأكل؟”

“هاه؟”

“لم ترفع يدك حتى.”

لم تكن الحلويات على الجانب الآخر من داميان غير منظمة على الإطلاق.

‘ما خطبه  الا يحب الاطفال الحلويات؟’

“كل بسرعة أيضا. تعال.”

رفعت الماكرون أمامه. تردد داميان قليلا.

“همم.”

ثم أمال الدوق رأسه بوجه مؤذ.

“بقدر ما أعرف ، داميان لا يحب الحلويات-“

“يبدو لذيذاً ، إيلي.”

قام داميان بقضم الماكرون قبل أن ينتهي الدوق من الحديث.

“كيف هو؟ هل هو لذيذ؟”

“أجل.”

ابتسم داميان وأومأ برأسه.

‘لطيف.’

ابتسمت لخد داميان الناعم.

“يبدو أن ذوقك قد تغير”.

ابتسم الدوق وتمتم بشيء لنفسه.

“دوق.”

ثم جاء فرانز إلى الداخل.

“ماذا يحدث هنا؟”

“وصلت رسالة الي الدوق.”

أغمق تعبير فرانز قليلاً.

كان من الواضح أن هناك شيئًا ما. لاحظت ذلك بسرعة ، ألقيت نظرة خاطفة على الرسالة في يده.

أحدهما لم يكن مكتوبًا عليه شيء ، والآخر …… .

تم ختم الختم الإمبراطوري عليه.

“شيء ما سيحدث”.

ابتلعت كل شيء في فمي. ومع ذلك ، شعرت أن حلقي مسدود.

نظر الدوق إلى الرسالة التي في يد فرانز ، وقال بلا مبالاة.

“أحرقه.”<😭😭😭😭>

ثم أحضر الكوكبز إلى فمي مرة أخرى.

“مهلا ، دوق!”

ولوح أنتي ، الذي كان وراءه ، بيده بدهشة.

“ألا يجب أن أفتحه وألقي نظرة؟”

“سيكون هناك الكثير من التعليقات الساخرة على أي حال ، فماذا سأفعل؟”

كان صوت الدوق مليئًا بالانزعاج.

ومع ذلك ، من يحرق مراسلات العائلة الإمبراطورية … … .

تم إرسالها من عائلة أرستقراطية وليس من علاقة جيدة مع العائلة الإمبراطورية. لا إرسالها بدون سبب.

‘ لا بد له من قراءتها.’

بعد التفكير ، أغلقت فمي. سأل الدوق بفضول وانا اُغلق فمي.

“هل أنتي ممتلئة؟”

“…”

هزت رأسي بالنفي بصمت.

ما زلت ابقي فمي مغلقة.

“ثم؟”

وصل نظري إلى الرسالة في يد فرانز. قام الدوق بتضييق حاجبيه.

“لن يجدي نفعًا رؤية أي شيء”.

حرك يده ليشير إلى أنه يجب أن أتوقف و أكمل أكل ، لكني ما زلت أغلق فمي.

“هل أنتي تحتجين؟”

“…”

أطلق الدوق نفسا بطيئا.

“لا أستطيع.”

حرك يده وسلم فرانز الرسالة.

كما لو أنه لا يحتاج حتى إلى سكين ورقي ، فتح الدوق الرسالة بيده.

“…… أي نوع من الحيل هذه المرة؟”

تمتم الدوق بوجه خالي من التعبيرات.

مالامر؟

هززت رأسي بسرعة وتسللت عبر المحتويات.

‘همم…… “.

لا يسعني إلا أن أفكر بنفس طريقة الدوق ،

على الرغم من ختمها بختم العائلة الإمبراطورية ، كانت المرسل هي الإمبراطورة.

هناك كتب:

[مبروك على زواجك. إنه لأمر مؤسف أنني لم أتمكن من تهنئتك في العائلة الإمبراطورية لأن الوضع لم يكن يسير على ما يرام في هذا الجانب أيضًا.

أود أن أدعوكم إلى العائلة الإمبراطورية لأنني أريد الاحتفال.

مما سمعته ، يبدو أنكم لم تترسموا رسميًا بعد.

في اليوم الذي تشرق فيه الشمس على أعلى مستوى ، سيعقد المبتدأ في القصر الإمبراطوري.

نظرًا لأننا سنقوم بدعوة النبلاء من العائلات الأخرى أيضًا ، أعتقد أن الالتقاء والتعرف على بعضنا البعض مسبقًا سيساعدهما على دخول العالم الاجتماعي.]

______
جماعة الامبراطورة بتجبلي غثيان هي و العائلة كلها