لقد ادرك في وقت متأخر انه تم استدراجه الي المستودع.
“إيلي،انتي…!”
احتشد كارسن و مجموعته حول إيلي
“كيف امكنك فعل ذلك بي؟!”
امسك كارسن إيلي من كتفها و دفعها.
حان الوقت لنهوض داميان من هذا الرد الفعلي المنعكس.
“ماهذه الجلبة؟”
ذهبت انظار الاطفال ناحية الباب الذي قتح مع صوت مألوف.
في الامس كان المعلم الذي امسك علي كارسن و حشده، و اليوم صعدوا ليروا لماذا الاطفال لم ينزلوا رغم رن الجرس منذ فترة.
“مالذي تفعله؟!”
شحب وجه كارسن عندما رأه الاستاذ يمسك بكتف إيلي.
“الم تغير من عاداتك بعد!؟”
“اه! لا يا معلم إيلي من بداءت المشاجرة اولاً!”
“نعم، لقد نادتنا بالاغبياء، هي من بداءت اولاً”
لقد صرخوا بكل احراج عن ما حدث لكن المعلم لم يصدقهم.
صمت كلا من إيلي و الاطفال الذين دائما ما يقعوا في المشاكل (مع كارسن و مجموعته).
كان من الواضح ايهما اكثر موثوقية.
“هيي! جميعكم شهدتم علي ما جري! فلتتحدثوا!”
يالاحباط، جلس الاطفال جلسة القرفصاء و اطبقوا افواههم معلنين انهم لن يتحدثوا، صحيح ان ايلي اعلنت من قبل انها تريد ان تبقي وحدها، لكنها دائما ما عاملت الاطفال بلطف حتي بعد تعرضهم للتنمر من كارسن و مجموعته.
الاطفال احبوا إيلي كما هي، لذا عندما لك تعطي إيلي اي إجابة كرر الاطفال ذلك
<فديهم الاطفال♡>
“انتم…!”
صر كارسن علي اسنانه مع زفير عميق و هالة تهديد، التفت المعلم الي كارسن في غضب.
“قل شيئا منطقياً! دائما ما تنطلق قبضاتك اولا، و النبلاء لا يعيرون لك انتباها ايضا!”
<كارسن صعب علي>
“صدقا! لقد كانت غلطة ايلي اننا ذهبنا الي المستودع امس!”
“رجاءاً صدقنا!”
هذه المرة كان الوضع حقا غير عادل لذا كانت اصواتهم ترتجف، فالقي المعلم نظرة الي إيلي.
“إيلي اهذا صحيح؟”
“…….”
إيلي التي كانت صامته فتحت فمها اخيراً
“انا فقط……ناقضته لانه ظل يتفوه بأمور غريبة”
مثل طفل متأذي مع وجه حزين بدوت.
“مالذي تتحدثين عنه؟!”
“داميان كان مريضاً جدا امس كان مصابا بالحمي!”
‘داميان….؟’
توجهت اعين الحاضرين الي الفتي القابع خلفي ، و عندما راه المعلم بدا مقتنعا بما قلته.
“و من ثم..؟”
” لذا حاولت الحصول علي ادوية لكن كارسين ظل يردد ان المعلمين ذهبوا الي الكازينو”
اغلق المعلم فمه، لأنه حقيقة انهم ذهبوا الي الكازينو
” من غير الممكن ان يذهب المعلمون الي الكازينو و يتركوا الاطفال وحدهم!”
<إيلي>
“هذا….”
<المعلم>
“الست محقة؟؟”
< >< إيلي
خفضت إيلي عيناها الدامعة و كانت عيون الاطفال جميعها علي المعلم.
كان خجلاً من نفسه.
حان وقت الضغط علي رقبته اكثر،
قالت إيلي.
“بالمناسبةمعلميهلكانبابالمستودعمفتوحامس؟“
“ماذا؟!”
ى”المدير اخبرني امس ان افعل شيئ له لذا اغلقت المستودع خلفي و وضعت المفتاح في غرفة المدير، لذا من المستحيل ان يكون المستودع مفتوح، صحيح؟!”
<الي ما فهم تخوفه منها لتقول للمدير>
“حسنا هذا….”
اغلق المعلم فمه.
هو من احضر المفتاح من غرفة المدير دون علمه، كان يرغب بالاستمتاع بالاجتماع مع باقي المعلمين.
إيلي التي لاحظت تغيرات وجهه، قالت بوجه ماكر
” لابد انني اضعت المفاتيح!، يالهي اسفة!”
“اه لا بأس الامر بخير انتي تعملين كثيراً”
” اوه لا! انه خطئي لكوني مهملة، سأذهب انا و كارسن الي مكتب المدير علي الفور”
<إيلي>
إتخذت إيلي خطوة الي الامام.
سيصبح الوضع كارثياً اذا وصل الامر الي اذان المدير.
“لا!”
صرخ بأندفاع.
خرج الصرلخ دون إدراكا منه مما طعله يغلق فمه مرة اخرى،
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل "6"