“إرهان، لا تمزح… لقد قمت فقط بعرقلة حركته. إنه ليس خصمًا سهلًا أبدًا… لن تستطيع أنت وهذه القوة العسكرية القضاء عليه…!”
صرخ ثيو بعد أن سعل.
حتى لو فُقدت حركته، كان الوحش لا يزال قادرًا على تحريك الجزء العلوي من جسده.
وهذا وحده كان يشكل تهديدًا كبيرًا.
قبل قليل، كاد ثيو أن يُقتل عندما ضربته قمة جبلية محطمة أثناء تأرجحه بذراعه.
علاوة على ذلك، كان الجنود هنا مشغولين بالتعامل مع وحوش أخرى اندفعت من البوابة.
“لو لم يكن هذا الوحش موجودًا وكنا نواجه وحوشًا صغيرة فقط، لكانت لدينا فرصة بالتأكيد… لكن، أسرع واجمع هؤلاء الأسرع منهم واتصل بالسرايا المحيطة وبالسيد كيشا… *كح كح*! أفضل طريقة لتقليل الخسائر هي الصمود لأطول فترة ممكنة حتى وصول التعزيزات…”
أدركت إيليا أن كلام ثيو كان منطقيًا.
لكنها هزت رأسها نحوه وأجابت بحزم:
“لا، يمكننا هزيمة هذا الوحش بهذه القوة العسكرية الموجودة هنا وحدها.”
ارتعشت عينا ثيو.
بدلًا من الاعتراض قائلًا ‘ما هذا الهراء؟’، التزم الصمت.
إرهان الذي عرفه حتى الآن لم يكن ليطلق كلامًا فارغًا أو يتباهى بلا أساس.
“يبدو أن لديك طريقة ما. ما هي تلك…؟”
“ليس لدينا وقت للشرح الآن. أرجوك ابق هنا وشاهد بأمان.”
بعد أن أنهت كلامها، تركت إيليا ثيو وركضت نحو الوحش الضخم.
نظر إليها ثيو وهو مستلقٍ يراقب ظهرها وهي تبتعد.
✧•✧•✧•✧
ركضت إيليا باتجاه الوحش العملاق.
الآن، بدأ الوحش يستخدم قمة الجبل كعكاز لينهض.
كان يسحب ساقيه المتعبتين بصعوبة متوجهًا نحو المكان الذي يقاتل فيه الجنود والوحوش.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 124"