ناديت: “إيميلي، هل يمكنكِ استخراج قائمة المدعوين من هذه الأوراق؟”
لكنني سرعان ما تذكّرت أنّ إيميلي قد توقفت مؤقتاً بسبب ولادتها.
فالتفتُّ إلى الكونتيسة كلوي وسألتها:
“ألم تقولي إن شخصاً جديداً سيأتي ليساعد؟”
أجابت وقد صَفَقت بيديها:
“آه، نعم! لكن في النهاية اعتذر بحجة ظروف شخصية.”
“حقاً؟”
“نعم. حتى الخدم الآخرين الذين كنا نبحث عنهم، للعمل في الغسيل أو الحديقة، فجأة يعتذرون بحجة المرض أو غيره. كأن العثور على شخص مناسب صار أمراً مستحيلاً.”
(غريب… هل انتشر أن العمل في قصر الإمبراطورة صعب؟)
وبينما كنت أفكر، سمعت صوت كونراد بالخارج بنبرة حادة:
“يكفي! عودوا أدراجكم حالاً!”
اقتربت وقلت: “ما الأمر؟”
خرجتُ لأجد كونراد وفيلكس واقفَين أمام فارسين غريبَين.
سألت: “ما سبب هذه الضوضاء؟”
أجاب كونراد بسرعة:
“هذان الفارسان جاءا فجأة، وعندما سألتُهما عن غايتهما، قالا إن عليهما إبلاغ جلالتك مباشرة.”
نظرتُ إليهما جيداً… لقد كانا من حرس الإمبراطور نفسه.
كانا يرتديان الزي الأبيض المطرّز بخيوط ذهبية، وهو ما يميز الحرس الإمبراطوري عن بقية فرسان القصر.
ثم قال أحدهما:
“تشرفنا، يا جلالتك. أنا إيزاكيل من الحرس الإمبراطوري لجلالتكم.”
وأضاف الآخر: “وأنا جيسيفر، من الحرس الإمبراطوري أيضاً.”
بادلتهم التحية وسألت:
“وما الذي جاء بفرسان الإمبراطور إلى هنا؟”
فجاء الرد الذي لم أتوقعه أبداً:
“لقد جئنا بأمر من جلالته الإمبراطور، لنكون حرساً لجلالتك.”
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات