ارتفعت أصوات التحية المرتبكة، بينما كان جيروم يشق طريقه إلى العرش بخطوات واثقة. جلس في مكانه العالي، وألقى بنظره على الجميع. لم يجرؤ أحد على رفع عينيه لمقابلته.
قال ببرود:
“سمعت أنكم تناقشون مصير زوجتي.”
عمّ صمتٌ قاتل.
ثم التفت إلى أحد النبلاء وسأله:
“أنت. ماذا قلت قبل قليل؟”
ارتبك الرجل، وتلعثم:
“ق… قلت إنه يجب عزلها من منصبها…”
لم يمهله جيروم ليكمل. سحب سيفه من على الطاولة، والدماء التي لم تجف بعد لمعت تحت أضواء القاعة. وضع النصل البارد عند عنق الرجل المرتجف.
“عزلها؟” صوته هبط كزئيرٍ مخيف.
“أأنت تجرؤ… على التفكير بمسّ زوجتي؟ الإمبراطورة الخاصة بي؟”
لم يجرؤ أحد على التنفس.
في الخارج، كانت فيّ تنتظر عند باب القاعة، قلبها يخفق بجنون.
“انتهى أمرها الآن. لن تنجو هذه المرة.”
لكن حين فُتح الباب، لمحت جيروم يخرج بخطوات ثابتة. مرّ بجانبها دون أن يوليها نظرة واحدة، وكأنها لم تكن موجودة أصلًا.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات