تمام 🌹 فهمت قصدك. بتكون الصياغة كلها موجهة بضمير المفرد (مخاطبة مباشرة لشخص واحد فقط)، ومن غير صيغة الجمع. بخليها محافظة على جو الرواية وأسلوبها الأصلي، بس أنعم وأوضح في الخطاب:
174. أنا أُحِبّه حقًا…
في الصباح التالي.
قال كونراد وهو يقف أمام ليونارد بوجه جاد:
“سيدي القائد، وصلني خبر.”
رفع ليونارد حاجبه: “أي خبر سمعت؟”
اقترب كونراد وخفّض صوته:
“الناس يتهامسون… يقولون إنك خرجتَ من جناح جلالتها متأخرًا في الليل.”
“آه… ذلك.”
ارتسمت ابتسامة ساخرة على فم ليونارد. تذكّر هيلينا تلك الليلة: وجهها المحمّر، عيناها اللتان نظرتا إليه بخجل. كان جمالها كافيًا ليهدد صبره، لكنه كبح نفسه في اللحظة الأخيرة. لم يحدث شيء، لكن ارتباكها وحده كان كافيًا ليمنحه شعورًا بالرضا.
قال كونراد بانفعال:
“لكن… أليس هذا مبكرًا جدًا؟ إنها الإمبراطورة! هذه الأخبار ستصل إلى الإمبراطور.”
أجابه ليونارد بهدوء:
“أنا لم أفعل سوى ما يجب على المحظي فعله. هل في ذلك خطأ؟”
احمرّ وجه كونراد: “لم أتصور أنك بلا حياء إلى هذا الحد… كأنك وُلدت لتكون محظيًا.”
“ربما.”
“أحقًا تقول ذلك؟!”
“لأنها الحقيقة.” ثم ضحك وأضاف: “لا تقلق. ما تظنّه لم يحدث.”
“…أمتأكد؟”
“وربما حدث.”
“سيدي!” صاح كونراد وهو يلحق بخطواته.
في تلك الساعة نفسها.
قالت ماري وهي تساعدني على الاستحمام:
“يا إلهي، جلالتك! يبدو أن حشرةً عضّتكِ ليلًا!”
كانت تشير إلى الأثر على عنقي. شعرتُ بحرارة في وجهي، لكنني تمالكت نفسي وقلت:
“…نعم. كانت حشرة كبيرة.”
“لا بد أنها آلمتك. كيف تجرؤ على إيذاء جلالتك! سأجدها وأقضي عليها.”
ليست حشرة عادية يا ماري… إنها «حشرة» تجيد السيف! كدت أغرق خجلًا.
قالت ماري بقلق: “وجهك محمّر جدًا! أأنت بخير؟”
“الماء حار. سأخرج الآن.”
هربتُ سريعًا من الحمّام.
دخلت الكونتيسة كلوي بهدوء وهي تحمل فستانًا ذا ياقة عالية، وكأنها عرفت ما أحتاجه. شكرتها من قلبي. وما إن انتهيت، حتى أخبرتني ماري:
“جلالتك، الدوق هاستينغز يطلب لقاءك.”
“…أبي؟”
صرخ والدي ما إن دخل:
“يا لكِ من حمقاء! محظي؟! أتُدخلين محظيًا وتلطّخين اسم العائلة؟!”
لم أتفاجأ. توقعتُ أن يأتي يومًا، بل إنه تأخّر كثيرًا.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات