لكن لحظة الصمت خانتني… قرقرة معدتي دوّت في المكان.
احمر وجهي، بينما ضحك هو بهدوء:
“هاه… يبدو أن الحقيقة قالت كلمتها. تفضلي.”
في النهاية استسلمت. لقمة تلو الأخرى، أطعمني بنفسه.
عدنا للقصر بعد أن انتهت النزهة. استقبلتني الخادمات بعيون متلألئة وكأنهن يترقبن سماع تقرير النجاح. لكنني لم أملك طاقة لسرد ما جرى مع الملعقة الواحدة واللحظات المحرجة، فاكتفيت بابتسامة وأرسلت الجميع للراحة.
وقفت أمام ليونارد أقول:
“لقد استمتعت اليوم. يمكنك العودة والراحة أيضًا.”
لكنه لم يتحرك. ظل واقفًا ينظر إليّ بجدية.
“جلالتك… أنا الآن رسميًا عشيقك، صحيح؟”
“…بالتأكيد.”
ابتسم ببطء وقال:
“إذن حان وقت أهم واجب على العشيق.”
أحسست بشيء مريب. “وأي واجب تقصد؟”
اقترب خطوة بخطوة… وفجأة بدأ بفك أزرار سترته.
“ماذا تفعل؟!” فزعت وأنا أرفع يدي لأغطي عيني.
تراجعت بسرعة، لكن قدماي تعثرتا، فجلست على السرير. وفي لحظة، حاصرني بين ذراعيه، يطوّقني بجسده القوي.
“أهذا ما كنتِ تفكرين به؟” همس وهو يقترب أكثر.
شعرت بقلبي يتسارع، وجهي يشتعل.
حاولت أن أحيد بنظري لكنه رفع وجهي بيده، وأجبرني على النظر مباشرة إلى عينيه الزرقاوين الغامرتين.
صوته كان أشبه بإغواء شيطاني حين همس باسمي الحقيقي:
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 173"