📖 الفصل الخامس عشر: ماذا تعني بتركك، وانا اصلا لم املكك؟
“ما اجمل الصدفة، كنت في مأزق وهذا رائع.”
ارتفع صوت منخفض اجش من بين ظلال الليل. ومن العتمة نهض جسد طويل، يكشف نفسه مع وهج الفانوس الخافت.
“لقد تهت عن الطريق.”
كان اول ما لفتني هو شعره، احمر قاتم كأنه ملوث بالدم. ملامحه حادة انيقة، وعيناه رماديتان زرقاوان تحويان برودة ضوء القمر. ذلك البريق الخاطف في نظرته جعلني اشعر كأنني فريسة عُثر عليها.
ابتسم بخط خفيف عند شفتيه وقال: “اخبريني، اين المخرج من هنا؟”
بقيت صامتة.
هل يقصدني انا بـ”هيه”؟! تلفت حولي، لكن لم يكن هناك احد سواي.
“هذا القصر معقد بلا داع. هل ترافقينني الى الطريق ان لم يكن لديك مانع؟”
كنت انظر اليه بارتباك، و اطرقت عيناه وقال: “ام انكِ لا تسمعين؟”
هل هو ثمل؟
بالفعل، كثير من النبلاء جاؤوا الليلة للقصر ليستمتعوا قبل حفلة الغد. لا بد انه احدهم، ولكنه ليس عاديًا.
معطفه كان فخمًا مرصعًا بخيوط حمراء وزينة مبهرة، لا يشبه البذلات الرسمية للإمبراطورية، بل فيه حرية وجرأة اجنبية. اذ تذكرت فجأة: نعم، لقد قيل ان وفودًا اجنبية قدمت.
لكنه بدا في حالة سُكر ثقيلة. وملابسه غير مرتبة، ازراره مفتوحة تكشف جسده المشدود. لم اعرف اين اثبت بصري.
فقررت تجاهله.
غير ان صوته تبعني: “الى اين تذهبين؟ اللعنة، هل انتِ حقًا لا تسمعينني؟”
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 15"