بحاول اغير في الترجمه
موريس موريتز على حسب النطق الكوري
إسحاق بيكون ايزك بنفس اللفظ الكوري
و بحاول اعدل بدل ما تكون الامبراطوره الثانيه بتكون محظيه نفس النظام الكوري 👌
و اعتذر على القصور هذي اول مره انشر روايه
الفصل 100. كلّه كذب!
“سواء أعجبك أم لا، أنا زوجك.”
… أيّ ضمير بقي عندك؟
كدتُ أنفجر بعبارة قاسية.
لكنني بدلاً من ذلك اكتفيت بالتحديق فيه بوجه بارد.
“وما شأن ذلك؟ نحن مجرد زوجين شكليين.”
“…ماذا؟”
“لسنا متزوجين عن حب. والحقيقة أن وجود عشيق ليس بالأمر الفظيع.”
وجه جيروم اضطرب للحظة.
لم أقل سوى الحقيقة، لكنه بدا كمن تلقّى طعنة.
لكن سرعان ما أخفى ذلك خلف ابتسامة باردة.
“العشيق… عشيق وله شأن. كإمبراطور، يمكنني على الأقل أن أقدّم لك نصيحة.”
“حقاً؟ يبدو أنّ آخر من يحق له الكلام في هذا هو من أدخل فتاة من العامة إلى القصر وجعلها إمبراطورة.”
قهقهتُ بسخرية.
“بصراحة، الأمر يثير استغرابي. هل استشرتني حين جعلتها إمبراطورة؟ لم تفعل. فلماذا عليّ أنا أن أستشيرك؟”
ثبتّ نظري عليه، وحسمتُ الأمر:
“لذلك، لا شأن لك بمن أجعل عشيقي. كما أن اختيار الإمبراطورة كان حقك وحدك، فاختيار من أسمح له بدخول حياتي هو حقي أنا.”
قلتُ كلماتي الأخيرة، ثم نهضت وغادرت الغرفة.
ظلّ جيروم صامتاً حتى أُغلق الباب خلفي.
* * *
بعد أن غادرتُ مكتبه، غمرتني الحيرة.
(زوجي… سواء أعجبني أم لا؟)
إلى الآن لا أستطيع تصديق أن جيروم قال ذلك.
بالطبع لم أقصد ما قلته عن العشيق. لم أرد عشيقاً حقاً.
لكن لم أستطع السكوت.
هو نفسه جلب “فاي” وجعلها إمبراطورة، ثم يريد أن يحاسبني؟
(لماذا يتدخل هكذا في حياتي الخاصة؟)
في البداية ظننت أن السبب هو “كرامة العرش”.
لكن تصرفاته لم تكن منطقية، بل تشبه غيرة رجل من خيانة حبيبته.
…سخيف.
(هو أصلاً لا يحبني. إذاً لماذا؟)
لم أجد جواباً، وكلما فكرت أكثر، ازداد غموضه.
“مولاتي، هل أنت بخير؟”
كان كونراد يرافقني، ورآني بوجه متوتر.
“هل قال لك الإمبراطور شيئاً أزعجك؟”
أسرعت أنفي:
“لا، لا شيء مهم. أنا بخير.”
لكن عينيه بقيتا تلمعان بالقلق. كأنه سيذهب لمعاتبة جيروم بدلاً عني.
لم أتمالك نفسي وضحكت بخفة.
“حقاً لا شيء. سألني فقط لماذا خرجت دون أن أخبره. فأجبته أني تركت له رسالة.”
لحسن الحظ، لم يُلح أكثر. ربما فهم أني لا أرغب بالخوض في الموضوع.
“هل تعودين الآن إلى جناح الإمبراطورة؟”
“همم… نعم، ربما. عليّ مراجعة بعض الأوراق… آه!”
تذكرت فجأة.
(كارسين! لقد وعدته أن أسأل ليونارد إن كان يستطيع استخدام ساحة التدريب!)
كادت تسقط من رأسي تماماً. حسنٌ، وجدتها فرصة لأؤجل الأوراق المملة.
“فلنذهب إلى ساحة تدريب الفرقة الثانية.”
* * *
أما جيروم، فظلّ واقفاً عند النافذة، يراقب بعيداً.
هناك، بين الممرات، ظهرت خصلات ذهبية مضيئة.
كانت هي، مسرعة بالخروج من القصر الإمبراطوري.
حتى اختفى ظلها تماماً، ظلّت عيناه الحمراء تلاحقها.
ـ “إن أردت أن تحل المشكلة… طلقني.”
ـ “لسنا متزوجين عن حب. وجود عشيق ليس خطأ.”
كلماتها لا تزال تتردد في رأسه.
(…تصرّفت بعاطفة زائدة.)
زفر بعمق.
ما كان يقصد أن ينفعل إلى هذا الحد.
لكنه يفقد سيطرته كلما سمعها تتحدث عن الطلاق.
في البداية ظن أن الأمر مجرد نزوة عابرة منها.
حيلة لتجذب انتباهه.
لكن مع الوقت، اتضح له أنها جادّة.
وكلما حاول نسيان الأمر، عادت هي وطرحت الكلمة من جديد، لتثير في داخله مرارة وغضباً يصعب كبحهما.
قبض على يده، كأنما يقسم على نفسه.
(لا. لن أطلقها. أبداً.)
ثم تذكّر شيئاً آخر.
(قالت إنها تركت رسالة… لكن الرسالة اختفت.)
من يجرؤ على سرقة رسالة موجّهة للإمبراطور؟
نادَى الحارس الذي يحرس مكتبه.
“أخبرني. هل دخل أحد مكتبي وأنا غائب؟”
* * *
في هذه الأثناء، كانت “فاي” سعيدة.
إحدى الخادمات أخبرتها أن الإمبراطور طلب حضورها.
“مولاي! طلبتني؟”
دخلت بخفة وفرح.
لكنها سرعان ما توقفت مرتبكة.
لم يكن جيروم وحده.
بجانبه وقف الحارس الذي كان على باب مكتبه بالأمس.
قلبها انقبض.
“أردت أن أسألك عن أمر.” قال جيروم.
“أ… أمر؟” تظاهرت بالهدوء.
“أمس اختفى شيء من مكتبي.”
فجأة شهقت.
(رسالة الإمبراطورة…!)
كانت قد تخلصت منها بالحرق.
“الحارس يقول إنك جئت بالأمس. صحيح؟”
لو اعترفت، فهي مجرمة.
فكرت بسرعة: (لا بأس. تذكري، أخذتِ المنديل معك. لم تتركي شيئاً هناك.)
ابتسمت ببرود مصطنع:
“لا، لم آتِ. بقيت في جناحي طوال اليوم.”
“هل تتحملين مسؤولية هذا الكلام؟”
ترددت لحظة، ثم أومأت بثقة:
“طبعاً.”
جيروم التفت إلى الحارس:
“قل ما أخبرتني به.”
فقال الحارس:
“بالأمس جاءت المحظيه وقالت إنها تحمل هدية لك. في البداية رفضت إدخالها لأنها لم تخبرني مسبقاً. لكنها قالت إنك سمحت لها بالدخول متى شاءت.”
“كذب! كله كذب!” صرخت فاي فجأة.
الحارس نظر إليها مصدوماً. لكنها تابعت بانفعال:
“متى قلت لك هذا؟ أنت تكذب عليّ وعلى الإمبراطور!”
كانت عيناها دامعتين، وصوتها يرتجف وكأنها بريئة حقاً.
لكن جيروم لم يتحرك. اكتفى بالتحديق فيها.
“مولاي، لن تصدق هذا الحارس أكثر مني، صحيح؟ أنا لم أدخل مكتبك أبداً. لا أعرف شيئاً عن أي رسالة!”
“…رسالة؟”
قالها جيروم ببطء.
الدم جمد في عروق فاي.
(أه…!)
“كيف عرفتِ أن الشيء المفقود رسالة؟ أنا لم أقل ذلك.”
وجهها شحب كلياً.
التعليقات لهذا الفصل " 100"