“أنا لست ساحرة لا تقلق. سأحميك. لا تخاف”.

 

 

لقد ارحت بليك الذي كان لا يزال خائفًا بسبب القصة. ثم ابتسم بليك بشكل مشرق ، بعد أن صمت لفترة.

 

 

“نعم ، سأحمي زوجتي أيضًا.”

 

 

خرج من البطانية وعانقني بشدة.

 

 

بليك رجل لطيف حقًا.

 

 

***

 

 

أقيمت حفلة في القصر لإحياء ذكرى اليوم الذي أعطت فيه إلهة الضوء قوة فيليب.

 

 

جاء الممثلون ، من طبقة النبلاء والأكاديمية وغيرهم الكثير ليشكروا الإلهة ويمدحوا فيليب.

 

 

في كل مرة أسمعهم يمدحون فيليب ، كنت منزعجًا.

 

 

انه سبب لعنة بليك. ومع ذلك ، تمت الإشادة به كبطل وكانت الضحية محتقرة.

 

 

بعد كلمة التهنئة بدأت الحفلة.

 

 

غادر تينستيون قاعة الرقص مع دوق كاسيل و كولين. مشيت بهدوء إلى ركن صالة الرقص.

 

 

لكن لا يزال الناس يحاولون الاقتراب مني والتحدث معي.

 

 

يحاول الناس دائمًا القيام بذلك في كل حفلة ، لكنهم ذهبوا بعيدًا هذه المرة.

 

 

كان الرجال يطلبون مني رقصة خاصة.

 

 

“سموك ، ألن ترقصي معي رقصتك المجيدة الأولى؟”

 

 

 

“أنا آسفة ، أنا لست على ما يرام اليوم.”

 

 

“ولكن مرة واحدة …”

 

 

“لن أرقص.”

 

 

“….”

 

 

‘إنه وقح جدا’

 

 

عندما غمرت طلبات الرقص ، رفضت الكونتيسة تشاردين وبعض النساء بدلاً مني.

 

 

كنت أتساءل لماذا كان ريتشارد هادئًا جدًا اليوم بينما يفعل الآخرون ذلك.

 

 

فجأة ، اقترب مني رجل.

 

 

ذو الشعر الفضي ، العيون الصغيرة ، الرجل الذي يشم رائحة الخمور هو فرانك ، الأخ غير الشقيق لريتشارد.

 

 

“أغنية واحدة فقط.”

 

 

لقد أمرني بطريقة متعجرفة.

 

 

كان ضد الإتيكيت.

 

 

ومع ذلك ، لا يمكن لأحد أن يشير إلى وقاحته لأن فرانك هو ابن شقيق الإمبراطور والمرشح الأرجح لولي العهد الجديد.

 

 

نظرت في عيني فرانك وقلت ،

 

 

“لن أفعل”.

 

 

“ماذا!”

 

 

تعكر تعبير فرانك.

 

 

عندما تم رفضه بعد ارتكاب فعل غير محترم ، تم كسر كبريائه.

 

 

“كيف تجرؤ على عصيانني! هل سبق لك أن حصلت على تعليم مناسب لكونك ابنة الكونت الذي سقط؟ “

 

 

الجو بارد. بغض النظر عن مدى ترشيحه لولي العهد الجديد ، فهي الآن ولية العهد.

 

 

اندهش الجميع من ملاحظة فرانك الوقحة ، لكنه لم يتوقف عن الكلام.

 

 

“الجميع ليس أحمق. لن يصدق أحد الشائعات الغبية حول اللعنة التي ستزول. هل أنت أبله؟ أنا الإمبراطور القادم! سيكون هذا فرانك إمبراطورًا! يبدو أنك تقللين من تقديري لأنك ستكوني أميرة ، ولكن إذا كان زوجك هو الإمبراطور ، فهذا يعني أنك ستكوني لي! سوف تتزوجيني على أي حال! “

 

 

صرخ بثرثرة ، ومحتواه ونطقه سيئان ، ولم يكن حتى واقفا بشكل صحيح ، فترنح جسده.

 

 

بينما استمر في تفريغ الكلمات الوقحة ، شعرت بالغضب.

 

 

فرانك إنسان متعجرف. يهتم دوق كاسيل بفرانك ، الذي يشبهه تمامًا وقد عشقه معتقدًا أن فرانك سيكون الإمبراطور القادم.

 

 

فرانك أيضًا ، اعتبر نفسه الإمبراطور القادم.

 

 

ومع ذلك ، كان عادة ما يكون حريصًا ، على عدم ارتكاب مثل هذا الخطأ في قاعة الرقص حيث يجتمع الأشخاص المهمون.

 

 

لقد قابلته عدة مرات في قاعة الرقص.

 

 

لكنه كان فجأة في حالة هياج اليوم.

 

 

لا يمكن …

 

 

نظرت إلى ريتشارد.

 

 

كان الجميع في حالة صدمة لكن ريتشارد كان يبتسم.

 

 

يجب أن تكون هذه إحدى حيلته.

 

 

تعمد إعطاء فرانك شرابًا ، مما جعله في حالة سكر.

 

 

“فرانك ، لا تفعل هذا.”

 

 

ثم خطيب فرانك ، ابنة عائلة ويستن صعدت وأوقفته ، فرانك دفعها بقوة.

 

 

“كيف تجرؤي على لمسني! أنت قبيحة جدا! لن أجعلك حتى كخطيبة إذا لم تكن من عائلة ويستن! آه ، أنا لست بحاجة لعائلتك بعد الآن ، لذا فقط اذهبي! “

 

 

“فرانك…”

 

 

أصيب الجميع بصدمة شديدة ، لكن الابتسامة على شفاه ريتشارد نمت.

 

 

“سيد كاسيل ، يجب أن تذهب الآن ، أنت في حالة سكر للغاية. سوف أسألك لاحقًا عن وقاحتك اليوم.

 

 

عندما رفعت يدي لأنادي خادمًا ، أمسك بي فرانك من معصمي.

 

 

“من أنت لتامريني!”

 

 

“ماذا تفعل! دعني اذهب! “

 

 

“أنا إمبراطور أستريك! أنا الإمبراطور! سيموت الوحش على أي حال وستكون لي! آه -! “

 

 

صرخ فرانك وسقط على الأرض ، ونظر إلى الرجل الذي اسقطه أرضًا.

 

 

“من أنت! كيف تجرؤ! “

 

 

جلالة الملك.

 

 

كان تينستيون ينظر إلى فرانك.

 

 

“أبي…”

 

 

“أنسيا ، هل أنت بخير؟ هل تأذيت؟ “

 

 

لقد عانقني كثيرا وأراحني.

 

 

“انا بخير.”

 

 

ثم قال فرانك على عجل ،

 

 

“جلالة الملك! لم أقصد ذلك! “

 

 

تحدث بشكل واضح نسبيا.

 

 

يجب أن يكون قد عاد إلى رشده بعد أن رأى تينستيون.

 

 

“ولية العهد أغراتني أولاً!”

 

 

انتهى فرانك بإلقاء اللوم علي. ركله تينستيون في بطنه.

 

 

“أنا – كنت مخطئا!”

 

 

صوب عليه سيف الآن.

 

 

جاء الصمت في قاعة الرقص الضخمة. لقد غمر الناس حضور الإمبراطور ولكن لم يفكر أحد في منعه.

 

 

أهان فرانك ولي العهد باعتباره وحشًا أمام الجميع وقال إنه على وشك الموت.

 

 

هذا بالطبع لم يكن خافياً على الجميع ، فقد قال الناس ذلك دائمًا سراً. لكن بليك لا يزال ولي عهد هذه الإمبراطورية.

 

 

على الرغم من أنه كان وريث اللعنة ، يجب ألا يقول ذلك أمام الإمبراطور وولية العهد.

 

 

علاوة على ذلك ، أطلق فرانك على نفسه لقب إمبراطور الإمبراطورية.

 

 

في ظل هذه الظروف ، لم يكن هناك أي نبيل وقف مع فرانك. فقط شخص واحد وقف بجانبه.

 

 

“جلالة الملك ، توقف!”

 

 

حاول دوق كاسل إيقاف تينستيون.

 

 

“فرانك هو ابن أخيك! كيف يمكنك القيام بذلك لخطأ بسيط؟ “

 

 

“خطأ بسيط؟”

 

 

حبس الجميع أنفاسهم لكن دوق كاسل كان لا يزال واثقًا.

 

 

“نعم ، إذا كان في حالة سكر ، فهذا خطأ! أستطيع أن أقول إن فرانك كان مخمورًا! “

 

 

“سيدي ، هذا يكفي.”

 

 

عند قراءة الجو غير العادي ، أوقف ريتشارد دوق كاسل ، لكنه صرخ بصوت أعلى.

 

 

“بالإضافة إلى أنه يعبر عن آرائه فقط ، فهل هناك أي خطأ؟”

 

 

“أنا أرى.”

 

 

“أنا سعيد لأنك فهمت ذلك.”

 

 

“يجب ان اعتذر له, مهما قال”.

 

 

رفع دوق كاسل زوايا فمه. كان سعيدًا جدًا بفوزه على تينستيون.

 

 

فرانك كويكي يقف.

 

 

“اوه  ، هذا صحيح! أحتاج إلى اعتذار! “

 

 

نظر تينستيون إلى الرجلين.

 

 

“لقد عرفت ذلك ، هذا الأحمق تعلم منك.”

 

 

“أحمق؟! أنا لست احمق! “

 

 

حاول دوق كاسل الاحتجاج لكن تينستيون تجاهله.

 

 

“احضروا دوق كاسل وابنه البكر إلى السجن. سيتم اتهامهم بالخيانة “.

 

 

” خ-خيانة؟ أخي ، ماذا تقصد؟ “

 

 

اتسع دوق كاسل عينيه.

 

 

لم يستوعب الموقف بعد ، ولم يكن هناك من يشرح الوضع.

 

 

أخذ الفرسان دوق كاسل وفرانك على الفور.

 

 

لم يتوقع ريتشارد حدوث ذلك أيضًا.

 

 

اقترب تينستيون مني.

 

 

“لابد أنك كنت خائفًة ، أنا آسف لأنني أتيت متأخرًا جدًا.”

 

 

“لا الامور بخير.”

 

 

عانقني ، عانقته بشدة أيضًا ردًا على ذلك.

 

 

كنت أرغب في

مواساة تينستيون لأنه بدا متفاجئًا أكثر مني.

 

***

كان هناك شيء جيد في حادثة فرانك.

الرقصة التي كان من المفترض أن تستمر طوال الليل انتهت باكراً وتمكّنت من العودة إلى قصر اموريا في وقت سابق.

“أنسيا ، لماذا عدت مبكرا؟”

“افتقدت زوجي.”

“ماذا حدث؟”

بليك سريع البديهة. على الرغم من أنني حاولت التحدث بأكبر قدر ممكن من البراعة ، إلا أنه أدرك ذلك بسرعة.

“أعود إلى المنزل مبكرًا لأنني أردت أن أرى الألعاب النارية معك.”

” حقا؟”

“نعم.”

في اليوم الأخير من المهرجان ، ستكون الألعاب النارية في كل مكان.

كان الحدث كبيرًا بما يكفي لمشاهدته من قصر ولي العهد.

“أسرع – بسرعة.”

“حسنا.”

صعدنا إلى العلية الصغيرة في الطابق العلوي من قصر اموريا.

على الرغم من أنها لم تكن مساحة مستخدمة بشكل متكرر ، إلا أن ميليسا قامت بتنظيفها مسبقًا.

“ميليسا وهانس في الساحة ، أليس كذلك؟”

“نعم ، سينتظرون بدء الألعاب النارية في الساحة الآن.”

أعطيت ميليسا وهانس إجازة اليوم. كلاهما رفض لكني أخبرتهما أن يقضيا بعض الوقت معًا. في هذه المرحلة ربما نسوا إخفاء علاقتهم وتمتعوا بموعد معًا.

“يمكننا أن نفعل نفس الشيء الصحيح؟”

********
ترجمة :Moka222