كل هذا بسببي. كل ذلك بسببي.

تعال إلى التفكير في الأمر ، منذ أن دخلت ديانا المدرسة ، بدأت حالة بليك في التدهور.

في الرواية ، كان بليك مريضًا بشكل خطير في العام الذي بلغ فيه 11 عامًا. لكن ذلك كان بعد مهرجان الأنوار. لم يكن هذا مبكرًا.

كل هذا بسببي. كل ذلك بسببي.

أمسكت بيد بليك بإحكام. كانت يده اليسرى باردة دائمًا. ربما بسبب حكم اللعنة ، كان الجو باردًا وغالبًا ما يكون مخدرًا.

اعتدت على إمساك يد بليك عندما نام. لكن بغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة ، لم يسخن المكان الذي انتشرت فيه اللعنة.

“أنا آسف. صاحب السمو ، كنت جشعة “.

ديانا هي الوحيدة التي يمكنها رفع لعنة بليك. كنت أعرف ذلك ، لكنني كنت جشعة لأنني أريد أن أبقى بجانبه.

لا أعرف ما إذا كان الشخص الذي أراني الماضي وقادني إلى قصر تنلارن هي حقًا ملكة النور أم أي شخص أخر، لكنني اعتقدت أنني أعرف سبب قيامهم بإظهار الباب الذهبي الذي لم يكن لديه أي حل للعنة باستخدام ماكول. . إنه لوقف أملي الكاذب

فيليب أسوأ بكثير مما إعتقدت ، ولن تغفر له ملكة النور.

“لن أكون جشعة. لذا من فضلك ، من فضلك لا تدع بليك يمرض … ”

دعيت. لم أستطع معرفة ما إذا كنت أدعي لملكة النور التي كانت هي السبب أم للملك الذي كان مسؤولاً عن العالم في هذه الرواية.

في الرواية الأصلية ، استطعت أن أرى لماذا خدع سحر ريتشارد الأسود تينستيون.

“هذا خطأي. سأغادر حالما يستيقظ بليك. لذا من فضلك…”

“… لا تذهبي.”

نظرت في دهشة. عيون بليك القرمزية كانت تنظر إلي.

“سموك ، هل أنت مستيقظ؟ كيف تشعر؟ سأتصل بالطبيب على الفور! ”

عندما أردت الخروج ، أمسك بليك بيدي بإحكام.

“أنسيا … لا تذهبي.”

“صاحب السمو.”

“لا يمكنك الذهاب … لا ترحلي …”

“آه ، لن أذهب. إلى أين أنا ذاهبة؟”

لم أستطع أن أقول له إنني سأذهب بعيدًا أمام عينيه اليائستين. هززت رأسي بشكل انعكاسي.

“اوعديني…”

بدا صوته ضعيفًا. ثم أغلق عينيه مرة أخرى.

***

بليك لم يستيقظ في اليوم التالي. فتح عينيه لبعض الوقت الليلة الماضية ، لكنه قال لها فقط ألا تذهب ، وفقد وعيه مرة أخرى.

كان تنفسه ضعيفًا واستمرت درجة حرارة جسده في الارتفاع.

“لم يغمى عليه قط لهذه المدة الطويلة. ما زال فاقدًا للوعي لمدة 4 أيام؟ ”

“صه. سموها قد تسمعك “.

كنت أسمع صوت هانس وميليسا خارج الباب. الآن لم يعد بإمكانهم التظاهر بالهدوء.

أمسكت بيد بليك بإحكام. أتمنى لو كنت ديانا. قد لا يكون بليك مريضا إذا كنت أنا هي.

هي وريثة النور. حتى لو لم تفعل أشياء كثيرة ، ستكون أكثر فائدة مني.

“سموك ، أنا آسف.”

أعتذر له مرة أخرى. فجأة ، انفتح الباب.

لقد كان تينستيون.

لأول مرة منذ أن لعن بليك ، جاء الإمبراطور لرؤيته. كنت أتطلع إلى ذلك كثيرًا ، لكن قلبي غرق بمجرد أن رأيت تينستيون.

طلبت من الإمبراطور مرارًا وتكرارًا مقابلة بليك ، حتى ولو لمرة واحدة.

لكن تينستيون لم يلبي طلبي. لكنني اعتقدت أنها الطريقة الوحيدة لحماية بليك.

فعل تينستون هذا من تلقاء نفسه. كان ذلك يعني أن حالة بليك كانت خطيرة.

“أبي…”

بعد أن ربت على ظهري ، اقترب من السرير حيث كان بليك يرقد. وبعد ثلاث سنوات لمس وجه ابنه.

“أنا آسف. هذا الأب متأخر جدا … ”

اعتذر تينستيون لابنه. ولكن على الرغم من أن والده جاء ، بليك لم يفتح عينيه.

اقتربت من الإمبراطور.

“لم يفت الوقت بعد. هذه البداية.”

“سيكون بخير. سوف يستيقظ قريبا “.

أجبته ببسالة ، مطهرًا قلقه.

كانت هناك مرة واحدة فقط في الرواية الأصلية عندما زار تينستيون بليك. كان ذلك بعد أن قرر نقل لعنة ابنه عليه.

كنت قلقة من أن الأمر قد يكون كذلك مرة أخرى هذه المرة.

“لذا لا تفكر في أي شيء غريب. عليك حمايته لفترة طويلة “.

“لدي طفلان يجب حمايتهما. لا توجد طريقة لفعل أي شيء غريب ، أليس كذلك؟ ”

“لا يجب أن تؤمن بالسحر الأسود ، فقط تحسبا”.

“لماذا تقولين ذلك مرة أخرى؟”

“بطريقة ما أنا متوترة.”

“لا تقلق لأنني لا أريد أن يتم توبيخك ، ولست مهتمًا بهذا النوع من الحيل.”

عقد تينستيون يدي بقوة.

نعم ، لقد أخبرته أنه لمدة ثلاث سنوات ، لذلك لن ينخدع بالسحر الأسود مثل الأصل.

أنا أؤمن بـ تينستيون. لا يمكنه ترك جانب بليك سدى.

“نعم ، سأصدقك.”

***

صعد تينستون إلى غرفة ولي العهد. كانت هذه هي المرة الأولى منذ أن يلعن بليك.

انتشرت أخبار حالة بليك الحرجة بسرعة.

لكن فرانك ، الابن الأكبر لدوق كاسيل والمرشح الأكثر ترجيحًا لولي العهد القادم ، كان مليئًا بالشكاوى.

“لقد ذهب الإمبراطور ليرى الوحش؟ هل لهذا معنى؟ يجب أن ننتهز هذه الفرصة لإرسال الوحش إلى الجزيرة الجنوبية! ما بحق الجحيم ينتظر النبلاء الآخرون ؟! ”

رفع فرانك صوته بغضب. عندما رأى ريتشارد أخاه غير الشقيق أصدر صوت ضحكة، فلاحظه فرانك.

“أيها العبد ، هل ضحكت علي للتو؟”

“هذا لن يحدث. أنا فقط تساءلت لماذا تنفي شخصًا قد يموت اليوم “.

“سأجعل الوحش يموت في الجزيرة الجنوبية! إن وجود الوحش في القصر الإمبراطوري بحد ذاته مروع! ”

فرانك غبي وبسيط وكان عليه أن يفعل كل ما يريد أن يفعله لتخفيف غضبه. ساءت تلك الشخصية مع تقدمه في السن.

غير قادر على تحمل وجود بليك ، كان فرانك مهووسًا بطرده من القصر.

ولي العهد سيموت. هل تلك مشكلة؟ نظر ريتشارد إلى فرانك.

“هل سيموت ولي العهد حقا؟”

بعد سماع نبأ مرض بليك ، سأله الطفل الثالث ، نيون ، الذي كان هادئًا.

“أنت غبي. هذا هو السبب في أنني مجنون. لا استطيع الانتظار لمعرفة الجواب. سوف يموت على أي حال. لكن قبل ذلك أطردوه من القصر. إنه المكان الذي من المفترض أن أكون فيه ، ولكن إذا مات الوحش فيه ، فسيكون هذا حظًا سيئًا بالنسبة لي “.

كان فرانك متحمسًا لفكرة أن يصبح أميرًا. عندما يموت بليك ، سيكون ولي العهد الجديد. آه ، هناك دوق كاسيل ، لكنه أصغر من تينستيون بسنة واحدة فقط. كان من المرجح أن يكون هو نفسه.

لكن نيون كان لديه وجهة نظر مختلفة عن فرانك.

“هل هناك علاج أو شيء من هذا القبيل؟ والدنا لديه الكثير من الأدوية الثمينة. لماذا لم يرسلها؟ ”

“نيون ، ما خطبك بحق الجحيم؟ هل تغار من كوني ولي العهد؟ أم أنك تحاول أن تأخذ مكاني؟ ”

حتى أخيه لا يمكن أن يغفر له إذا أراد أن يحل محله. صاح فرانك. لكن نيون صاح بصوت أعلى.

“بالطبع سأنقذه! إذا مات ، حان دورنا! ”

“دورنا؟”

رمش فرانك ببطء من خلال عينيه الصغيرتين. بغرابة ، بدا أنه مصدوم.

نظر ريتشارد إلى أخيه غير الشقيق.

كم هو غبي؟ إنه ليس حتى في التاسعة من عمره.

إذا مات ولي العهد ، كما قال نيون ، فسوف تنتقل اللعنة إلى إحدى العائلات المالكة. لا نعرف من الذي سيتولى اللعنة ، ولكن بالنظر إلى التاريخ ، فإن دماء العائلة الإمبراطورية قوية ، وأولئك الذين لم يبلغوا سن الرشد هم أكثر عرضة للإصابة “.

سرعان ما غمر الخوف تعبير فرانك ، المتحمس لفكرة أن يصبح ولي العهد.

“ماذا؟ إذن لا يستطيع أن يموت الآن! أحتاج سنة قبل أن أصبح بالغًا! قل له أن يعيش أطول في هذه الأثناء! ”

“أخي ، ماذا لو لعنت!”

“آه ، لماذا تسألني ذلك!”

غضب فرانك. سيكون من الجميل أن تتوج بأمان دون أن تُلعن.

أصيب نيون بخيبة أمل كبيرة من رد أخيه البارد.

“هل تعتقد أنك يمكن أن تكون ولي العهد فقط لأن الوحش سيموت؟”

“ماذا؟”

“إذا مات بليك ، فإن الإمبراطور سوف تتبنى ولية العهد كأميرة للإمبراطورية”.

“هل أنت أحمق؟ هل تصدق هذا الهراء؟ كيف يمكن لطفل من غير الأقرباء أن يكون أميرة! ”

“لماذا لا يكون له معنى؟ يعتز الإمبراطور بولية العهد أكثر من طفله. بعد ذلك ، يجب على شخص ما أن يتزوج أنسيا كأميرة. ثم قد يصبح زوجها هو الإمبراطور في النهاية “.

“يا عبد! هل هذا صحيح؟”

نظر فرانك إلى ريتشارد. لقد تجاهل دائمًا أخيه غير الشقيق ، ولكن عندما يحدث شيء مهم ، كان يسأله عن الأمر.

*******
ترجمة : moka222