عندما تمتم كاردان من مسافة أنف إلى أنف، انكمش جسدي دون أن أعلم عندما شعرت بشفتينا تلامسان بعضهما البعض.
“هذا، هذا عادل الآن.”
ابتسم كاردان بسخرية.
“ماذا عن الان؟”
لمست لمسة ناعمة شفتي مرة أخرى ثم سقطت.
ثم نقر كاردان على شفتي بإصبع واحد بوجه وقح.
“يجب أن تكون عادلة.”
انفجر كاردان بالضحك وأنا أفرك وجهي دون أن أدرك ذلك.
“أنت تكرهين ذلك!.”
“إنه… لا يزال الأمر محرجًا…….”
رفع كاردان حاجبيه عندما رآني أطمس نهاية جملتي.
“ثم، هل تريدين أن تعتادي على ذلك؟”
وبينما كنت أدير عيني على السؤال الحاد، سرق كاردان شفتي مرة أخرى.
“أريد الاستمرار في القيام بذلك.”
شعرت وكأن الدم يندفع في جميع أنحاء وجهي.
أردت إخفاء وجهي المحترق على الفور، لكنني كنت مصممة على أنني يجب أن أواجه كاردان مباشرة في الوقت الحالي.
“أنا أيضاً.”
بهذه الكلمة، كل ما كنت أقلق عليه قد تشابك وتدفق.
“لذا، حتى لو لم يكن الأمر زواجًا، أتساءل كيف ستكون المواعدة. بالطبع، يبدو غريبًا أن يكون الإمبراطور في علاقة على مهل. أعتقد أن التعرف على بعضنا البعض خطوة بخطوة هو الأولوية الأولى. أعلم أنك في عجلة من أمرك للزواج، لكن هذا مفاجئ جدًا. أعني…….”
لقد توصلت إلى نتيجة جيدة مع السعال الجاف.
“هل ترغب في مواعدتي بشكل عرضي، دون أي ضغط؟”
ومع ذلك، على الرغم من اقتراحي الشجاع، أصبح تعبير كاردان متصلبًا بشكل مخيف.
“لا أريد ذلك.”
“لماذا…؟ المواعدة ليست فكرة جيدة.!”
وبينما واصلت الحديث، أصبحت عيون كاردان أرق.
“إذا واعدتك، أريد أن أواعدك بجدية شديدة حتى تشعري بالعبء.”
يبدو أن نظرته المستمرة قد كسرت دائرة أفكاري. حاولت أن أنظم أفكاري خطوة بخطوة، لكن لم يكن الأمر في صالحي.
تمكنت من قول ما فهمته أثناء النقر على شفتي الجافة.
“لذلك أنت ستواعدني، أليس كذلك؟”
لم يكن هناك سوى صمت لفترة من الوقت.
كنت أفكر مليًا فيما إذا كنت سأرفض بهذه الطريقة، ووصلت غمغمته إلى أذني بابتسامة عريضة صغيرة.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل "130"