استيقظت إليانور في صباحها الأول داخل القصر على صوت خطوات الخدم وهم يفتحون الستائر الثقيلة. أشعة الشمس دخلت الغرفة لكنها لم تُبدّد برودة المكان.
كانت سيليا ما تزال نائمة بجوارها، أنفاسها هادئة لكنها متقطعة، وكأن كل نفس هو معركة. مدّت إليانور يدها، وأزاحت خصلة من شعرها الذهبي عن وجهها. كم هي هشة… مثل زهرة على وشك الذبول.
نهضت بهدوء، وغادرت الغرفة حتى لا توقظها. وما إن خرجت إلى الممر حتى اصطدمت بظلٍ طويل ينتظرها.
التعليقات لهذا الفصل " 3"