وفي تلك اللحظة، لسبب غير مفهوم، التقت عيناي بعيني سيرتين. لم أكن قد لاحظت نظراته من قبل.
ضيّق سيرتين عينيه، كما لو كان يراقبني طوال الوقت.
شعرت بالقشعريرة في جميع أنحاء جسدي، رغم أنني كنت مغطاة بالشوكولاتة الدافئة المذابة.
“آ…آآآآه!”
انفجرت بالبكاء. لحسن الحظ، كانت الدموع تتدفق بغزارة. سقط الكأس الذي كنت أحمله على الأرض، وكنت مغطاة بالكامل بالشوكولاتة المذابة.
تجاهلت سيرتين تماماً وتأكدت أن الشيء المشبوه الذي كان الخادم قد أخفاه قد غمرته الشوكولاتة أيضاً.
بدأ الناس يتجمعون حولي ويتحدثون بصخب.
“سموك، هل أنتِ بخير؟”
“يا إلهي، ما الذي حدث؟! أسرعوا واستدعوا الطبيب!”
“هذه الحمقاء ارتكبت حماقة أخرى…”
“تسك. إنها تحرج العائلة الإمبراطورية مجدداً.”
“هل من الصواب أن تكون هذه وليّة العهد؟”
على الرغم من كل الانتقادات الموجهة نحوي، لم يكن هناك من يشك بي.
كان هذا من حسن حظي. لذا بكيت بصوت عالٍ، متمنية أن يقوم أحدهم بإخراجي من هذا الموقف.
لسوء الحظ، لا يمكن لطفلة تبلغ من العمر خمس سنوات أن تنقذ نفسها. لذلك لم أستطع أن أخرج نفسي من هذا الموقف أيضًا. كان عليّ أن أكون مجرد طفلة مغطاة بالشوكولاتة.
ظهر سيرتين بين الحشد. في اللحظة التي التقت فيها عيناي بعيني سيرتين الذي كان يقترب مني، أصابني الفواق دون أن أدرك ذلك.
كان ينظر إلي. من قبل، والآن أيضاً.
لسبب غريب، شعرت وكأنه الشخص الوحيد هنا الذي يقف إلى جانبي. هل جننت؟
خرج مني بكاء حقيقي.
“آه، أوااه…!”
مددت يدي بسرعة نحو سيرتين دون تفكير.
“زوجي… أنا، آه، إنه يؤلم…!”
رغم أنني كنت في حالة يرثى لها، لم أشعر بالخجل.
ربما لأنني أظهرت كل الجوانب الغريبة من قبل.
ما ظل عالقاً في ذهني هو تلك النظرات التي التقطتها حينما سقطت.
أردت فقط أن أرتمي في أحضان سيرتين. أن أتأكد من أنه لن يتجاهلني. كما فعل دائماً.
ثم سمعت صوت شخص يقول بازدراء:
“هل جنّت؟ كيف يمكنها أن تظهر بهذا الشكل أمام ولي العهد؟”
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل "20"