“أين كنتِ وماذا كنتِ تفعلين يا إيفلين؟ لقد بحثنا عنكِ.”
“ذهبت إلى هناك لأنني أردت شيئًا لذيذًا، لكنني ضللت الطريق… لأن زوجي لم يلعب معي. روزالينا قالت انني إذا اتيت إلى هنا، سيلعب معي زوجي! أنت كاذب!”
قلت ذلك و أنا أبكي كما لو كان ذلك غير عادل.
“هل تعرف كم كان ذلك مخيفًا؟ لماذا تأخرت في العثور عليّ؟ لقد نسيتني، أليس كذلك؟”
“آه، هكذا إذن.”
ابتسم سيرتين بتكاسل و سحب يدي. شعرت أن الناس كانوا يراقبوننا.
و من بينهم، شعرت بنظرة قوية بشكل خاص.
كان أوغستين.
بجانبه، كان يجلس رجل في منتصف العمر ذو ملامح حادة. من تشابه الملامح بينهما، اعتقدت أنه دوق سبيندل.
تسك، لا يمكنني التظاهر بعدم معرفتهم.
لوّحت بيدي بصوت عالي باتجاه الدوق.
“آه ، أبي!”
عبس الدوق سبيندل قليلاً ثم لوح بيده. بدا وكأنه واعي بعيون الناس من حوله.
“أوه، لم أعلم أن أبي سيأتي أيضًا!”
قلت ذلك كما لو أنني كنت سعيدة جدًا.
في ذكريات إيفلين، كان دوق سبيندل لطيفًا معها.
على وجه الدقة، كان غير مبال تجاهها.
كانت ابتساماته و كلماته خالية من أي أثر للدفء
“أبي! كنت أنتظرك اليوم!”
“أحسنتِ. يا لك من فتاة جيدة! ابنتي”
الدمى التي كانت تُمنح كنوع من المكافأة، تلك الدمى قد ملأت الغرفة بالكامل. ربما ظنت إيفلين أن تلك كانت صورة من صور الحب.
لكن الحقيقة أنها لم تكن سوى طريقة للتخلص من عبء. مجرد إشارة ضمنية تعني: “خذي هذا و اكتفي بها”
ابتسمتُ بتصنع، بينما سألني سيرتين بنبرة غريبة
“هل أنتِ سعيدة برؤية والدكِ؟”
“أبي يشتري لي أشياء لذيذة. أبي يشتري لي دمى أيضا! لكن قدماي تؤلمانني الآن.”
جلست بجانب سيرتين.
أولئك الذين كانوا يهمسون ويلقون نظرات جانبية علينا، صمتوا بمجرد أن لاحظوا نظرات سيرتين.
‘إذا كنتم لا تجرؤون على الحديث أمامنا، فلا تفعلوا ذلك خلف ظهورنا، أيها الأوغاد. أنا بالكاد أستطيع التعامل مع هذا الآن!’
ما زلت لا أعلم من يكون “ذلك الشخص” الذي أشار إليه أوغستين. أعتقد أنه علي أن أفتح عيني على نطاق واسع و أراقب تلك الخادمة عندما تتحرك.
حاولت استرجاع ملامحها في ذهني: بشرتها شاحبة، بها الكثير من النمش، وشعرها بلون الجزر، كانت ترفع شعرها بالكامل، وترتدي زي الخادمات… حسنًا، كل الخادمات يفعلن ذلك.
آه، و كانت عيناها خضراوين.
لن أنسى ذلك أبدًا.
‘متى سنأكل؟’
“ما الذي يحدث هنا؟ أنا جائعة!”
“سينتهي قريبًا، لذا تحلي بالصبر، إيفلين. إذا كنتِ فتاة مطيعة اليوم، سأعطيكِ قطعة شوكولاتة قبل النوم.”
تنهدت و أنا أشعر بالكراهية تجاه نفسي لأنني اضطررت للوقوع في شيء كهذا.
أومأت.
رغم فضولي لمعرفة ما يحدث هنا، لم يكن هناك أي شخص يمكنه أن يشرح لي بالتفصيل.
ألقيت نظرة على سيرتين، الذي كان يمسك بيدي. بالتأكيد، هذا الشخص ليس خيارًا.
أسندت ظهري إلى الكرسي وسمحت لجسدي بالاسترخاء.
و رغم كل شيء ، كان هناك شيء جيد في امتلاك جسد إيفلين. ليست هناك حاجة للتظاهر.
كوني أتصرف وكأنني طفلة يجعل أي تصرف أقوم به يبدو طبيعيًا بالنسبة لهم.
‘هاه…’
تثاءبت بصوت منخفض و وضعت رأسي لأسفل.
شعرت بالنعاس قليلاً. لم يكن وقت الطعام بعد، لذا ظننت أنه لا بأس لو غفوت قليلاً.
علاوة على ذلك، كان هناك شخص يصعد إلى المنصة لإلقاء خطاب. لم يكن بوسعي التحرك على أي حال.
شعرت بأن التوتر بداخلي قد بدأ يخف.
ما كان علي أن أقضي الليلة الماضية في التفكير طوال الوقت.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل "13"