خطر على بال إيفيريا، لوهلة قصيرة، فكرة أنه قد يكون شخصًا منتحلًا، لكنها سرعان ما بدّدت تلك الشكوك.
فمكتبة الأكاديمية لا تضم كتبًا مزورة، فهي لا تقبل إلا الكتب التي خضعت لمراجعة دقيقة مرارًا وتكرارًا، بل إن هناك من تم تعيينه خصيصًا لهذه المهمة.
فوق ذلك، كان توقيع سيد البرج وختم البرج نفسه ظاهرين بوضوح لا يدع مجالًا للشك.
و رغم شعورها بالحيرة، قررت إيفيريا أن تتابع قراءة ما في الكتاب، علّه يكون ذا نفع.
***
في صباح اليوم التالي، سألت إيفيريا صديقتها سينثيا، التي كانت قد انتهت من تجهيز نفسها للخروج،
“سينثيا، هل ستذهبين لتناول الإفطار؟”
“أوه، كنت على وشك الذهاب. هل ستتناولين شيئًا أيضًا؟”
أجابت سينثيا وهي تميل برأسها قليلًا نحو الجانب.
أزاحت إيفيريا شعرها إلى خلف أذنها. فعادةً ما كانت تبقى في غرفتها صباحًا ثم تذهب مباشرةً إلى الأكاديمية، لذا كان عليها تجهيز بعض الأمور أولًا.
“نعم، هل يمكنكِ انتظاري قليلًا؟”
اتسعت عينا سينثيا بدهشة مرحة،
“هل طلعت الشمس اليوم من الغرب؟”
ارتسمت على وجه إيفيريا ابتسامةٌ محرجة.
رغم أنها كانت تتناول شيئًا بسيطًا في الصباح، كالشاي أو بعض قطع الخبز، لم تكن تتوقع أن يُثير مجرد ذِكر الذهاب إلى المطعم كل هذا الاستغراب من سينثيا.
وهكذا، تناولت الإفطار والغداء برفقة سينثيا.
ولم تكن سينثيا وحدها من فوجئت، بل حتى الطلاب الآخرون الذين اعتادوا تناول الطعام مع سينثيا رمقوا إيفبريا بنظراتٍ مليئة بالدهشة.
بعد أن تناولت ثلاث وجبات في اليوم، شعرت وكأن يومها انقضى فقط بين الوجبات.
وفي المساء، توجهت إلى قاعة الطعام لتناول العشاء مع الأمير نيسبيروس. وكالعادة، كان قد وصل تمامًا في الوقت المحدد.
نظر إليها الأمير نيسبيروس بهدوء، متفحصًا إياها كما لو أنه شعر بحيوية غير معتادة في تصرفاتها.
ثم اختارا معًا الوجبة المناسبة، وجلسا في مكان مريح.
وكان على وجه إيفيريا ابتسامةٌ صغيرة لا تُرى إلا نادرًا. و أمامها، كان هناك عشاءٌ حقيقي، لم تراه منذ زمن.
أما نيسبيروس، الذي جلس مقابلها، فرفع أدوات الطعام بهدوء دون أن يُصدر صوتًا، ثم سألها بنبرة خفيفة،
“هل حدث شيءٌ مؤخرًا؟”
“نعم؟”
توقفت إيفيريا عن رفع قطعة اللحم الصغيرة إلى فمها، وحدّقت به باستغراب.
نظر الأمير نيسبيروس إلى طبقها ثم إلى وجهها مرة أخرى. ففهمت على الفور ما الذي يعنيه بسؤاله.
ثم وضعت الشوكة بين يديها بخفة.
“هذا..…”
“استغربت فقط لأنكِ تأكلين جيدًا على غير العادة.”
ترددت إيفيريا قليلًا في كيفية الرد، لكنها فتحت فمها أخيرًا لتجيب، وخلال تلك اللحظة القصيرة من التردد، لم يكن الأمير قد صرف عينيه عنها للحظة.
“ظننت أنني سأتمكن من التدريب على السحر بشكل أفضل إن بدأت أتناول طعامي كما يجب.”
أومأ الأمير نيسبيروس برأسه وكأن ذلك أمرٌ بديهي تمامًا.
ثم خفضت إيفيريا بصرها، وقد شعرت بخجلٍ خفيف لا تعرف سببه. بينما مال هو بجسده قليلًا للأمام، وابتسم ابتسامةً خافتة.
“أتمنى لو تتمرنين على السحر كل يوم.”
“ماذا؟”
رفعت إيفيريا رأسها بدهشة بسبب كلماته غير المتوقعة…..أو ربما لم تكن مفاجئةً إلى ذلك الحد.
و قد كان الأمير نيسبيروس ينظر إليها بعينين مليئتين بالعذوبة والمودة.
“أقصد أنكِ تبدين جميلةً وأنتِ تأكلين جيدًا.”
“آه…..نعم.”
أجابت إيفيريا بتردد، ثم أعادت بصرها إلى طبقها، وقد احمرّ طرفا أذنيها بخجل لا يمكن إنكاره.
***
“نجحت!”
صرخت إيفيريا وهي مبللةٌ بالعرق من رأسها حتى أخمص قدميها، وقد ارتسمت على وجهها ابتسامةٌ عريضة.
كان ضوءٌ أبيض يتراقص على أطراف أصابعها المرتجفة.
لقد استطاعت أخيرًا التحكم بطاقتها السحرية بشكل أقوى مما كانت عليه سابقًا، بينما استخدمت جزءًا ضئيلًا منها كوسيط.
لم تقم بنقل المركز كليًا، بل قسّمته بين طاقتها وجسدها. وبما أنها لم تنقل الوسيط بالكامل، كان لا بد من الاستمرار في الاهتمام بجسدها.
لكن مع ذلك، ضحكت إيفيريا.
طالما استطاعت استخدام السحر كما يجب، فذلك لا يُعد تضحية.
كانت تضحك بلا توقف كمن أصابه الجنون من شدة الرضا والفرح.
ثم انهارت على الأرض بعد أن خارت قواها تمامًا، وجثت على ركبتيها. فانتقلت برودة الأرض من خلال ساقيها وظهرها إلى جسدها كله.
كان الوقت قد تأخر كثيرًا، وقد أنهكها التعب حتى أنها لم تعد تقدر على تحريك قدم واحدة.
جلست إيفيريا على الأرض لبعض الوقت، ثم توجهت نحو مدخل قاعة التدريب وأحضرت قنينة ماء ومنشفة.
جلست في أحد الزوايا، شربت بعض الماء، ومسحت وجهها بسرعة بالمنشفة، وفجأة أحست بحركة خفيفة عند مدخل القاعة المقابل.
في الزاوية التي جلست فيها، كانت أهداف التدريب المتنقلة مكدّسة، فحجبت عنها الرؤية ولم تستطع رؤية المدخل بوضوح.
من يا تُرى؟
خلال الأيام الماضية، كانت إيفيريا دائمًا وحدها في هذا الوقت داخل قاعة السحر، لذا اجتاحها فضولٌ نادر، فمدّت عنقها قليلاً محاولةً التحقق من هوية الداخل.
كان الأمير نيسبيروس ووليّ العهد. بدا أنهما أقرب إلى بعضهما أكثر مما كانت تظن.
كانا يتحدثان وهما يدخلان القاعة، غير متوقعين على ما يبدو بوجود أحد.
هل شعرا بوجودها أم لا؟ لم تكن متأكدة.
بدأت إيفيريا في لملمة أغراضها والمنشفة التي كانت بيدها، بنية إلقاء التحية والمغادرة فورًا.
و كان هناك صندوقٌ مخصص للمناديل المستعملة وزجاجات المياه الفارغة قرب المدخل، وكان الطريق مناسبًا تمامًا لتخرج منه دون لفت الانتباه.
اقترب صوت المحادثة شيئًا فشيئًا. لكن ما إن التقطت إيفيريا كلمات الحوار، حتى توقّف جسدها وتيبّس كليًّا في مكانه.
“لا أفهم لما تصرّ بهذا الشكل.”
“ألم أخبركَ؟ من الصعب الانفلات منها.”
كان الأمير نيسبيروس يستخدم نبرةً رسمية، في حين كان ولي العهد يتحدث إليه بلهجة غير رسمية.
بالنسبة لهما، بدا الأمر طبيعيًا…..لكن بالنسبة لإيفيريا، بدا الموقف غريبًا بطريقة يصعب تفسيرها.
كان الأمير نيسبيروس يحمل تعبيرًا لم تره من قبل. ملامحه كانت جامدة، و وجهه مشدود، وعيناه نصف مغمضتين بنظرة أرستقراطية باردة.
في تلك اللحظة، بدا لها وكأنه بات بعيدًا جدًا عنها، إلى حد جعلها تتراجع خطوةً إلى الوراء بلا وعي.
ارتطم حذاؤها بالأرض فأصدر صوتًا خافتًا. ثم نظر الأمير نيسبيروس نحو الجهة التي كانت تقف فيها إيفيريا، وعلى الفور، دوّى صوته الرتيب في أرجاء القاعة، يحمل نبرة لا تخلو من التهكم.
فتشنّجت كتفاها على الفور.
“ألست خائفًا من أن تهتزّ سلطتكَ؟”
“لست من النوع الذي يهتم بتلك الأمور، إيرميت. لا أصدق أن عبقريًا مثلكَ لا يفهم هذا.”
ابتسم ولي العهد ابتسامةً بدت صادقة ومليئة بالمتعة، بينما ارتسمت على وجه الأمير نيسبيروس ابتسامةٌ ساخرة مائلة إلى الاستهزاء.
أم أنها لم تكن سخرية؟ ربما كانت ابتسامة ولي العهد في الحقيقة مشوبةً بالأسى.
شعرت إيفيريا وكأنها تستمع إلى ما لا ينبغي أن يُسمع، وتشهد ما لا ينبغي أن يُرى.
فتراجعت خطوةً أخرى إلى الوراء حتى اصطدم ظهرها بجدار بارد.
برد الجدار أيقظها من ذهولها، ولمع في عينيها الأزرقين ضوءٌ حاد.
‘إلى هذا الحد لا بأس، فلا يزال الكلام مبهمًا…..لكن إن سمعت المزيد، فقد يكون الأمر خطيرًا.’
هكذا كانت غرائزها تحذرها بوضوح.
في تلك اللحظة، كانا قد اقتربا أكثر مما توقعت. و الأمير نيسبيروس يعلم أنها هنا. أما ولي العهد، فلا تدري إن كان قد شعر بوجودها، لكن لا يوجد ما يضمن أن الأمير نيسبيروس لن يُخبره بذلك في أي لحظة.
وفي لحظة حاسمة، اتخذت إيفيريا قرارها.
تحركت بخطواتٍ ثابتة نحو موقع مكشوف نسبيًا، وهي تشد غطاء زجاجة الماء بإحكام. فاتسعت عينا الأمير نيسبيروس قليلاً وهو يراها تقترب من زاويتهم.
تأكدت من أن الزجاجة مغلقةٌ بإحكام، ثم أسقطتها على الأرض بصوت عالٍ، أو بالأحرى، رمتها بقوة لدرجة بدا وكأنها قذفتها.
في اللحظة التي اصطدمت فيها الزجاجة بالأرض، توجهت عينان تحملان لون السماء الرمادية نحوها.
الأمير نيسبيروس، كعادته، كان يبتسم. أما ملامح ولي العهد فلم تتمكن من رؤيتها بوضوح.
جمعت إيفيريا يديها المرتجفتين أمامها، وانحنت بانضباط. بينما اقتربت خطواتهما منها أكثر.
ثم جاء صوت الأمير نيسبيروس، بنفس الهدوء المعتاد،
“مرحبًا، إيفيريا.”
“مرحبًا..…”
لم تستطع رفع رأسها.
ثم جاءها صوت ولي العهد، بلهجة لا يمكن فهمها،
“تتدربين حتى هذا الوقت المتأخر؟ هذا مميزٌ بالفعل.”
كان سؤالًا مبطّنًا: ما الذي تفعلينه هنا كل هذا الوقت؟ فانهمر العرق البارد من ظهرها.
أما العرق الذي سال قبل قليل أثناء التدريب فقد جفّ منذ وقت، بفعل التوتر.
بلعت ريقها الجاف وانحنت أعمق. عندها فقط أدركت أنها لم تلقِ التحية رسميًا على ولي العهد.
‘ما الذي أفعله؟ كيف غاب عني هذا؟’
لامت نفسها بسرعة، ثم شدّت على صوتها المرتجف،
“أعتذر على تقصيري.”
شعرت بنظرات ولي العهد تخترقها. فتصلبت عضلات جسدها كلها، كما لو كانت تصرخ صامتةً من شدة التوتر.
نظر الأمير نيسبيروس إلى إيفيريا للحظة، ثم حوّل بصره إلى ولي العهد. و نبرته التي وُجّهت إليه كانت جافة، تنضح بعدم الرضا.
“ألن تذهب؟ ألم تقل أنكَ ستتدرّب؟”
فأجاب ولي العهد بصوت خالٍ من أي عاطفة،
“يا لكَ من مجنون…..لا ترى أحدًا أمامك.”
ثم بدأ صوته يبتعد تدريجيًا. عندها فقط استطاعت إيفيريا أن تُرخي عضلاتها المشدودة قليلًا.
وبعد أن ابتعد ولي العهد تمامًا، التفت الأمير نيسبيروس إليها وخاطبها.
“إيفيريا، ارفعي وجهكِ.”
فاعتدلت إيفيريا في جلستها، لكنها أبقت عينيها منخفضتين. و كانت رموشها تخفي نظرات امتلأت بالخوف، وكأنها تحتمي بها.
هل يمكن أن يؤذيها الأمير نيسبيروس؟ لم تكن تدري.
وبما أنها لا تعلم، فقد قررت أن تخفض رأسها وتُظهر الضعف، فلا مجال للتحدّي الآن. فلم تستطع أن تنسى التعبير الذي ارتسم على وجهه قبل قليل.
ثم تنهد الأمير نيسبيروس و تحدّث بهدوء،
“لم ترتكبي خطأ، فلماذا تعتذرين؟”
“أنا آسفـ-”
لكن قاطعها صوته الحاسم قبل أن تُكمل.
“إيفيريا.”
كان صوته حادًا بما يكفي ليوقف حتى الكلمات المنعكسة. فشعرت بشيء ثقيل يصعد من أعماق صدرها.
نظر إليها الأمير نيسبيروس بابتسامة صغيرة، بينما يتأمل عينيها الزرقاوين التي خيّم عليهما ظلٌ ثقيل من القلق.
“هل بدأتِ التمرين منذ أن أنهينا العشاء؟”
“نعم.”
“تبدين مرهقةً جدًا…..ما رأيكِ أن تتوقفي لهذا اليوم؟”
بدت و كأنها نصيحةٌ لطيفة، لكن في أعماقها كانت أمرًا غير مباشر بأن تغادر قاعة التدريب الآن.
فأومأت إيفيريا برأسها ببطء.
ثم نظرت بعينيها الزرقاوين العميقتين إلى عينيه المنحنيتين بابتسامةٍ خفيفة. و كان دفء عينيه كما اعتادت.
شعرت إيفيريا بارتياح خفي يسري في داخلها، فأجابت بصوتٍ خافت،
“…..نعم.”
“سأوصلكِ.”
فجأة، راودت إيفيريا فكرةٌ غريبة….. هل من قبيل المصادفة ألا تكون هناك أي شائعات عن علاقتها بالأمير نيسبيروس؟
هل هذا أيضًا مرتبطٌ به بطريقة ما؟ ربما استخدم نفوذه، أو لا يزال يستخدمه حتى الآن.
ليس بأسلوب ناعم وخفي، بل بطريقة بعيدة كل البعد عن رقيّ النبلاء، تمامًا كما حدث مع مقال الصحيفة الأخير.
وإن صحّ ذلك…..فهي لم تكن فقط بريئة، بل ساذجة إلى حد لا يُغتفر.
نبض قلبها بانقباض مؤلم، وشعرت بأن شيئًا ثقيلًا يُطبق على صدرها.
ثم جمعت أوراقها التي كانت تدون فيها بعض المعادلات السحرية، وخرجت برفقة الأمير نيسبيروس من المبنى.
أحاط بهما الهواء الهادئ. بينما تساءلت إيفيريا، كيف
لا يكون الهدوء هو السائد كلما كانت بصحبته؟
فمع الأمير نيسبيروس، لم يكن الهدوء أمرًا مألوفًا.
لم يُسمح للرجال بدخول مبنى سكن الفتيات في الأكاديمية. لذا، حين اقتربا من بوابة السكن، خفف الأمير نيسبيروس من خطواته، و تحدث بنبرة هادئة،
“في الفترة القادمة، تجنبي الأماكن الخالية. ابقي حيث يوجد الناس دائماً، مفهوم؟”
“نعم.”
“أنا فقط أقولها من باب الحيطة…..فلا تقلقي. الأمر ليس خطيرًا.”
حاولت إيفيريا أن تبتسم، وهي تشد يديها المرتجفتين ببعضهما. لكنه لم يكن أمرًا عاديًا كما قال. فحتى فتاةٌ من العامة مثلها، استطاعت أن تدرك مدى خطورته…..
يكفي أن تتذكر هالة ولي العهد منذ قليل.
نظر الأمير نيسبيروس إلى وجهها، ثم سألها فجأة بصوت خفيف يشبه ما اعتادت عليه منه،
“هل تودين أن تأتي معي…..وتبقي بجانبي؟”
_________________
تبي ترقدها؟ يحليلك 🥰
ولي العهد طيب انت قد شفت ايفيريا شوي شوي على بني
المعم ايرميت متى يقرب منها ادري تونا بس باليز تقدم خطوه
Dana
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 17"