«الحلقه9»
لقد انتهى أمري…
كيف لي أن أصف ربّ أسرة دوقية بأنه مجرد بستاني!
هذا الموقف قد يُعتبر إهانةً للنبلاء، ويستحق العقاب عليه دون أي مجال لى للاعتراض.
حتى كالِيبس نفسه، بدا وكأن الأمر فاجأه، إذ اتسعت عيناه قليلًا.
وفي النهاية، لم تجد ساقاي القصيرتان موطئ قدم، فأخذتا ترتجفان في الهواء.
“…ذاك، العمّ البستاني أيضًا كان يحملني بين ذراعيه هكذا.”
“…”
“فـ، يبدو أن كل أفراد أسرة دوقية كروست طيبون، ووسيمون، وطوال القامة، وأقوياء أيضاً.”
“…”
“هاها…”
لقد انتهى أمري حقًا…
أوشكت زاويتا فمي المرتفعتان بتصنّع على التشنّج من شدة التوتر.
بل إن العرق البارد بدأ يتصبب من قمة رأسي.
ربما لو غضب، لكان أهون من هذا الصمت!
هل هو مذهول لدرجة أنه عاجز عن الكلام؟
‘حقًا، لقد أطلقت على الدوق لقب البستاني .’
من المؤكد أنه سيرسلني إلى السجن الآن.
أو ربما سيُصدر الحكم عليّ ويُنفّذه في الحال!
‘لا أريد أن أموت بهذه الطريقة مرة أخرى… حلمي أن أعيش حتى أصبح جدة عجوزًة وأموت ميتةً طبيعية!’
في النهاية، لم أتحمل الضغط أكثر، فأغمضتُ عيني بشدة.
“البستاني؟ يبدو أنك تلعثمتِ فقط.”
وعلى عكس ما توقعت، انطلقت تنهيدة ثقيلة من الجهة المقابلة.
“ماذا؟”
“تماسكى، وانظر إلى هذه الورقة.”
فتحتُ عيني بحذر بعدما كنت قد أغمضتهما بشدة—
فإذا بكالِيبس، في غمضة عين، يمد إليّ بورقة لا أعلم من أين أتى بها.
ثم جلس على الأريكة المقابلة لي.
كان الأمر غريبًا بحق.
فلو كان دوقًا عاديًا، لظل جالسًا في مكانه المعتاد، لكنه جلس وكأنه يساويني في المقام.
“…ما هذا…”
بينما كانت هذه الأفكار تدور في رأسي، نظرتُ إلى الورقة التي ناولني إياها.
لقد كان نفس عقد الاتفاق الذي كتبناه في المرة السابقة.
“العقد لا يزال ساريًا، أيتها الصغيرة.”
“ماذا؟”
“لذا، لا داعي لأن ترتعبي من الخوف.ما عليك سوى أن تحضري الابنة الشرعية للدوق، وسأتكفل بتبنيكِ كابنة لأسرة نبيلة.”
اتسعت عيناي تدريجيًا من وقع كلماته.
“…لكنني جاسوسة أُرسلت من قِبل دوقية فوز…”
“أعلم.”
“لكن، لماذا تُعاملني بلطف هكذا؟”
“ألستِ من أردتى أن تعيشى؟ ولهذا أيضًا كشفتِ هوية الجاسوسة المدعوة دوروثي، أليس كذلك؟”
“أ- أجل…”
إذًا… هل هذا يعني أن الدوق نفسه هو من قال إنني كشفتُ هوية دوروثي؟
“يا صاحب السموّ الدوق.”
“ماذا هناك؟”
كان عليّ أن أتماسك أكثر في مثل هذه اللحظات.
“…أنت، يا صاحب السموّ، منقذي.”
خرجت الكلمات من فمي دون قصد، وكأن لساني سبقني رغم إرادتي.
عندها اتسعت العينان الحمراوان خلف القناع ببطء، بعد أن كانتا ساكنتين.
“………”
لبث صامتًا برهة.
ربما شعر بالارتباك قليلًا، فقد تاهت نظراته نحوي قبل أن يطأطئ رأسه ناظرًا إلى الورقة أمامه.
ثم قال بنبرة جافة:
“كفى هراءً… اذهبي لترتاحي الآن.”
عاد إلى مكتبه واتخذ ملامح ربّ بيت دوقية كروست مجددًا.
“حاضر!”
أجبتُه بحيوية وغادرتُ المكتب.
بدا كأن كلماتي فاجأته قليلًا.
أو لعلّ ذلك محض وهمٍ منّي.
—
فى المساء.
“أتعلم يا عمّي؟ الدوق كاليبس… يبدو أنه ليس سيئًا كما كنت أظن. في الحقيقة، أظن أنني كنت مخطئة بشأنه.”
كانت ساقاي المتدليتان في الهواء تتأرجحان بخفة ومرح.
كان العمّ البستاني يحدّق بي بصمت، بينما كنت أتحدث بحماسة.
منذ المرة التي أطعمني فيها شطيرة، أصبحت أتناول الطعام معه من وقت لآخر. وصار مجيئي إلى الحديقة وقت الوجبات عادةً يومية لي.
كان يستند بمرفقه إلى الطاولة الخارجية، ويدلّك صدغيه بتكاسل، ثم التقط منديله.
“حقًا؟ وما الذي جعلك تعتقدين ذلك؟”
مسح فتات الخبز العالق على طرف شفتي بالمنديل… حتى هذا التصرف منه صار جزءًا من روتيننا اليومي.
قصصت عليه بتفصيل كل ما حدث بعد الظهيرة.
“—ثم ناديتُ الدوق بعمّ البستاني، لكنه سامحني. بل إنه صدّقني رغم أنني ارتكبت خطأً فادحًا.”
“خطأ فادح؟”
كان يُصغي إليّ بصمت دون أن يقاطعني، ثم سأل بنبرة هادئة:
“وما هو ذلك الخطأ الفادح؟”
“إنه سرّ! سرّ خاص بي بينى وبين الدوق فقط. حتى لو كنتَ عمي، فلن أخبرك به.”
قلتُ ذلك وأنا أضمّ ذراعيّ أتصنّع الجدية.
بطبيعة الحال، لم يكن مسموحًا لي أن أخبر أحدًا بأنني جاسوسة. ورغم أنني كنت أودّ مشاركته بالأمر لأنني أرتاح له، إلا أن ما لا يجوز، يبقى غير مسموح.
“…هكذا إذاً؟”
“نعم. سر. سر.”
“ما دام سرًّا بينك وبين الدوق، فلا بأس، لا خيار لي.”
بشكل غير متوقع، لم يُلحّ العمّ البستاني بالسؤال أكثر من ذلك.
لا أدري إن كان الأمر مجرد وهمٍ مني…
لكن بدا لي وكأن ابتسامة خفيفة مرّت على شفتيه حين ذكرت أن لديّ سرًّا مع الدوق.
—
بعد ذلك، تسارعت الأحداث بشكل مفاجئ.
عندما وصل خبر العثور على دوروثي، أنكر الدوق فوز أنها تكون جاسوسة تابعة له.
وفي النهاية، لم يرسل اعتذاره الرسمي إلا بعد أن بعث دوق كروست بجثتها، ومعها قطعة قماش منقوشة بالكلمات التي تفضح حقيقتها.
وهكذا، وبتلك الحجة، قرر كاليبس أنه لم يعد بوسعه الوثوق بعائلة فوز، وغادر متوجهًا إلى مملكة دوكتيا برفقة خمسين فارسًا.
لم يكن ذلك إذنًا… بل كان نوعًا من التهديد.
فحتى دوق فوز، لم ينبس ببنت شفة أمام كلمات كاليبس الأحادية الجانب.
وهكذا، بعد رحيل كاليبس…
“أأنتِ آيشا؟ لا بدّ أنكِ جائعة، أليس كذلك؟”
انتشرت إشاعة أنني أنا من كشفت هوية دوروثي، وبدأ سلوك الخدم تجاهي يتغير بشكل ملحوظ.
وتحديدًا بعدما شاع أن الدوق استدعاني بنفسه، صاروا يتوددون إليّ أكثر.
بفضل ذلك، توطدت علاقتي بالخادمات حتى بتُّ أحصل أحيانًا على تارت الفراولة منهن.
“أليس العمّ البستاني هنا اليوم أيضًا؟”
لكن المشكلة كانت…
“لا، إنه في إجازة مجددًا.”
“مرة أخرى؟”
“أظن أنه لن يعود قريبًا… من الأفضل أن تبقي في الداخل اليوم.”
منذ رحيل كاليبس، اختفى العمّ البستاني أيضًا.
وعندما سمعت مجددًا انه ليس هنا ، انخفضت كتفاي بخيبة أمل.
‘لو كان سيأخذ إجازة طويلة، لِمَ لم يُخبرني بذلك قبل أن يرحل؟!’
كنت قد أتيت لتناول الغداء معه.
لكنه كان قد غاب.
وبشكل لم ألحظه كان العمّ البستاني قد أصبح شخصًا عزيزًا عليّ بالفعل.
كان أولَ بالغٍ يمدّ لي يد العون، وأصبح بعد تجسّدي الشخصَ الوحيد الذي يمكنني اعتباره صديقًا.
‘لكن، ذلك العمّ… ربما لا يراني بالطريقة نفسها. قد أكون بالنسبة له مجرّد عابرة طريق لا أكثر.’
تعثّرت خطواتي بخيبة أمل، وانسدل بصري أفقياً، كأنني لا أرى شيئًا.
‘يالها من نعمة أن تكوني آنسة نبيلة. لديكِ أب يجوب العالم بأسره بحثًا عنكِ… أما أنا، فلم أملك أبًا كهذا قط.’
لا في حياتي السابقة، ولا في هذه الحياة. لم يكن لي والدان كهذين، ولا حتى عائلة حقيقية.
ارتجفتُ فجأة من الصمت القاتم الذي خيّم عليّ، ثم دخلت الغرفة لأتناول شطيرة وحدي.
لا بأس، الأمور تسير على ما يرام، أليس كذلك؟
فلماذا أشعر بهذا الضيق؟ بهذا الكدر؟
ضربت جبيني براحتي قائلة: “هيا، عليّ أن أغيّر مزاجي!”
ثم فتحت الصحيفة الموضوعة بقربي.
لم يكن لدي وقت لأغرق في الكآبة بسبب العمّ البستاني، فاليوم يومٌ مهم!
“إنه اليوم الذي سأُتبنّى فيه رسميًا في عائلة آل فريزيا النبيلة!”
بدأت أقرأ الصحف التي كنت أجمعها بنظرات حادة، تكاد تطلق أشعة ليزر.
كنت قد التقطت هذه الصحف واحدةً تلو الأخرى، بعدما تخلّت عنها الخادمات، وقد وجدت فيها معلومات ثمينة عن العائلة التي سأدخلها.
‘أليس هذا هو الحدّ الأدنى من الاستعداد الذي ينبغي أن تتحلى به الابنة المرتقبة؟!’
بينما كانت الخادمات الأكبر سنًا يضفرن شعري، كنت أراجع على عجالة المعلومات التي جمعتها عن عائلة فريزيا النبيلة.
وبعد قليل—
“سُررت بلقائك. اسمكِ آيشا، أليس كذلك؟ لقد أخبرنا صاحب السمو أنكِ فتاة ذكية ونبيهة، لذا كنت أتوق لرؤيتك كثيرًا. جئنا أيضًا لنتناول الغداء سويًّا.”
كما كان متفقًا، وصل الزوجان من عائلة فريزيا.
“آه، ن-نعم!”
“اسمك جميل حقًا. يسعدنا لقاؤك.”
بدت مشاعرهما صادقة، لم يكن في كلامهما تكلف.
وما إن جلستُ في مكاني حتى مدت السيدة يدها لتحييّني، كانت أطراف أصابعها ترتجف بخفة.
شعرها البني الهادئ، وعيناها الخضراوان—
لم يكن مظهرهما وحده وديعًا، بل حتى ابتسامتهما كانت ناعمة ودافئة. مجرد النظر إليهما يُشعرك بالطمأنينة.
شاشاق—
مسحت بنظري ملامحهما سريعًا كأنني أُجري مسحًا دقيقًا، ثم قبضت يدي الصغيرة تحت الطاولة.
لقد سنحت لي فرصة ذهبية للعيش مع أوصياء شرعيين، يملكون المال ويغمرونني بالحب.
لا يمكنني التفريط بها.
“تشرفت بلقائكما، يا سيّد فريزيا ويا سيدتي.”
صافحتهما أولًا، ثم وقفتُ وانحنيت قليلاً وأنا أرفع طرف فستاني.
فمن البديهي أنني كنت قد تلقيت تدريبًا صارمًا على آداب النبلاء خلال فترة تدريبي كجاسوسة.
“هل تم تعليمك آداب النبلاء بهذه السرعة؟”
“لم أتعلمها رسميًا، لكنني درستها بجد تحسّبًا للقاءكما، سيّدي وسيّدتي.”
حين أجبت بعينين تلتمعان بالحماسة، أبدى البارون إعجابه.
“لقد قال لنا صاحب السمو إنك فتاة ذكية، ويبدو أنه كان محقًا. لا تبقي واقفة، اجلسي يا صغيرتي.”
هدّأت خفقات قلبي المتسارعة وجلست على المقعد.
“نعم، حاضر.”
حسناً… هل هذا يعني أنني اجتزت الانطباع الأول؟
“كم عمركِ، صغيرتي؟”
“خمس سنوات.”
“أفهم. وهل سمعتِ من قبل عن عائلة فريزيا؟”
بدأت المقابلة الجادة.
“نعم، بالطبع!”
‘لقد جمعت معلومات عن عائلتكم طوال شهر كامل تحسّبًا لهذه اللحظة.’
ابتسمتُ ابتسامة مؤدبة، من النوع الذي يحبّه الكبار.
“عائلة فريزيا هي أول عائلة في مملكة فروزن يُمنح فيها شخص من العامة لقب النبالة، وقد منحها صاحب السمو كاليبس بنفسه، مع أرض خاصة بها.”
“يا ألهى!”
“الإقليم المعروف باسم فرينديا، يحيط به نهر، ويُعد منطقة زراعية خصبة. على حد علمي، فإن القمح هو المنتج الرئيسي للتصدير.”
“…أوه!”
اتّسعت عينا الزوجين النبيلين بدهشة، إثر الكلمات التي انسابت من فمي كأنها قطع نقانق مصطفّة.
(قطع نقانق معناه إن الكلام بيطلع بسرعة وبسلاسة ومتواصل بدون توقف، زي لما تطلع النقانق متتابعة من ماكينة التصنيع.)
هل اجتزتُ المقابلة بهذا؟
لا. عليّ أن أُتمّ الأمر بإحكام، وأترك لديهم انطباعًا لا يُمحى.
حافظت على ابتسامتي حتى النهاية دون أن تفارق شفتيّ.
“إن تم تبنّيي، أودّ تعلم فنون السيف في عائلة فريزيا. كنت في الأصل أطمح لأن أكون مرتزقة، لكن إن سمحتما لي، فأنا أفكّر جديًّا في أن أصبح قائدة لفِرقة الفرسان.”
“وطبعًا، لا أمانع الزواج أيضًا… طالما كان ذلك من أجل مجد آل فريزيا.”
“……”
“لكن بالطبع، هذا كله جزء من خطة شخصية أعددتها لأصبح القمح الذهبي لعائلة فريزيا. لذا إن كان لديكما أي ملاحظات أو اقتراحات، فلا تترددا بإخباري.”
رشفة
شربتُ الحليب كما لو كان شايًا بالحليب، ثم ابتسمت بهدوء.
“فالأهداف قابلة للتغير في أي وقت.”
“……”
حينها، حدّق البارون بي باستغراب ودهشة، ثم همس لزوجته:
“…بهذا المستوى، لا أستبعد أن يكون صاحب السمو أراد تبنّيها بنفسه، لكنه أشفق علينا لأننا بلا أولاد، فعرّفنا بها!”
“…نعم، هذا ما أعنيه.”
عادةً ما يكون المديح الذي يُقال خفيةً صادقًا في معظمه. شعرت أنني سأعيش حياة هادئة في عائلة فريزيا من الآن فصاعدًا.
لكن في تلك اللحظة—
دقّ باب الغرفة، ثم دخلت إحدى الخادمات وهي تنحني برأسها احترامًا.
“سيدي البارون، أعذرني على المقاطعة أثناء الطعام، لكن صاحب السمو قد عاد. فهل تودّون مقابلته للترحيب به؟”
“ماذا؟ عاد بالفعل؟”
“حين ذهب إلى مملكة دوكتيا، لم يُسمح له باستخدام البوابة السحرية، لذا سافر بنفسه… لكن—”
واصلت الخادمة حديثها وهي لا تزال منحنية:
“لكن في طريق العودة إلى مملكة فروزن، تمكّن من استخدام البوابة، فوصل بسرعة.”
“أفهم. هل جاءت الآنسة برفقته إذن؟”
وقف البارون من مكانه، وشعرت أنا بشيء من التوتر، فاعتدلت في جلستي ورفعت ظهري.
لكن الخادمة، التي بدا وكأنها سترد مباشرة، التزمت الصمت على نحوٍ مفاجئ.
وبعد لحظة قصيرة—
أغمضت عينيها ببطء وانحنت مجددًا.
“يبدو أن… الآنسة لم تكن برفقته.”
…ماذا؟
سقطت الشوكة من يدي دون أن أشعر.
خط سير القصة الأصلية قد انحرف.
—
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
كيف ستجعل صوتي يخرج؟ “الشخص الذي أريد سماعه أكثر من غيره لا يفتح فمه.” “….” “لأن زوجتي تجلس دائمًا ساكنة.” تحرّك إسكاليون خطوةً ثقيلةً واقترب من بيلادونا، التي كانت تجلس ساكنة على السرير. وأمسك ذقنها بلمسةٍ خشنةٍ ورفع رأسها للأعلى. “كيف أجعلك تتحدّثين؟” “….” نظر إلى عينيها المرتجفتين، ركل لسانه وأرخى قبضته على ذقنها واستدار....مواصلة القراءة →
كيف ستجعل صوتي يخرج؟ “الشخص الذي أريد سماعه أكثر من غيره لا يفتح فمه.” “….” “لأن زوجتي تجلس دائمًا ساكنة.” تحرّك إسكاليون خطوةً ثقيلةً واقترب...
التعليقات لهذا الفصل " 9"