رفعتُ ذقني بفخرٍ ونظرتُ إلى دومينيك بنظرةٍ جانبيّة.
“مياو.”
“ما هذا، يبدو أنّكِ تفهمين كلام النّاس حقًا؟”
للحظةٍ، بدا وكأنّه مفتونٌ بشبحٍ.
قشر دومينيك الحلوى ووضعها في فمه.
اتّسعت عيناه، وبدأ يمضغ الحلوى.
حدّقتُ فيه بوجهٍ متجهّمٍ.
كيف طعمها، أليس لذيذًا؟
تشكّك بلا داعٍ في شخصٍ، لا، قطّة.
“ميا.”
همف.
جلستُ بعيدًا عن دومينيك، واضعةً نفسي في وضعيّة مهيبةٍ.
لأثبت أنّني متضايقةٌ جدًا، لم أنسَ أن أنقر ذيلي على الأرض بنزقٍ.
عندها، بدا أنّ دومينيك يراقب تعبيري، ثمّ.
“يا قطّة.”
فجأةً، ظهر شيءٌ أمام أنفي… ما هذا؟!
“مياو؟!”
قفزتُ من مكاني مذعورةً.
بينما كان قلبي ينبض بسرعةٍ.
‘مهلاً، لحظة.’
لمعَت عيناي.
‘هذا…!’
عشبةٌ ذات رأسٍ رقيقٍ ومكسوّ بالزّغب.
كانت عشبة الهندباء البرية!
بينما كنتُ أحدّق في عشبة المتأرجحة كالمسحورة.
سمعتُ صوتًا متعاليًا من فوق رأسي.
“لستُ ألعب معكِ لأنّكِ تعجبينني.”
…ماذا؟
للحظة، نظرتُ إلى دومينيك بنظرةٍ مذهولةٍ.
“لكن بما أنّكِ أحضرتِ الحلوى، أردتُ ردّ الجميل.”
يا للسّخافة، حقًا…
صراحةً، أردتُ المغادرة بكبرياءٍ.
لكن المشكلة هي.
‘أعتقد أنّني يمكنني الإمساك بها!’
غريزتي القططيّة كانت تتحرّك!
لم أرد أن أُفتن بتلك العشبة.
بما أنّني كنتُ غاضبةً جدًا، أردتُ ألّا أستسلم بسهولةٍ اليوم.
لكن عينيّ كانتا تتبعان العشبة المتأرجحة دون وعيٍ.
لا، هذا ليس صحيحًا.
كيف يمكن لقطّةٍ أن تتجاهل عشبة الهندباء؟!
آه، لا أستطيع تحمّل المزيد!!
✧───── ⋆⋅☆⋅⋆ ─────✧
ستجدون الفصول دومًا متقدمةً لهذهِ الرواية في واتباد وقناة الملفات،
حَسابي واتباد : _1Mariana1
( حسابي السابق قد حُذف)
وستجدون إعلانات تنزيل الفصول قبل هيزو في الرابط المثبت أول التعليق ~ ❀
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 28"