في عالمٍ بارد مبنيّ من الثّلج والجليد، عاشت وحيدةً طوال حياتها.
فقدت جميع من كانوا أعزّاء عليها منذ زمنٍ طويل.
في ذلك العالم، كانت ميبيل الوحيدة التي منحتها الدّفء.
محت وحدتها القاتلة تمامًا.
لذا…
‘لن أفقد مي الخاصّة بي… أبدًا.’
تنفّست سابينا زفيرًا قصيرًا، محاولةً ضبط مشاعرها.
ثم التفتت إلى أدريان الواقف خلفها.
ابتسم لها عندما التقت أعينهما.
“كيف حال مي؟”
“إنّها بخير.”
أجابت سابينا، لكنّها شعرت بثقلٍ يعاودها.
‘…يبدو شاحبًا.’
في الحقيقة، كان حال أدريان أسوأ بكثير من حال ميبيل.
لم يكن قلب الهالة لديه قد تعافى تمامًا، ومع ذلك أفرط في استخدام الهالة، ممّا أثقلهُ مجدّدًا.
بمجرّد عودتهم إلى المنزل، أصلحت قلب الهالة التالف على عجل، لكنّه كان في حالةٍ سيّئة للغاية.
والأكثر من ذلك، أنّه فعل كلّ ذلك لإنقاذ ميبيل…
“هذه المرّة، أنا مدينة لك كثيرًا، سيّد أدريان.”
تردّدت سابينا لحظة قبل أن تتحدّث.
“لا داعي لتشعري بالذّنب.”
لكن أدريان هزّ كتفيه ببساطة.
“كان هذا واجبي بالطّبع.”
“…واجبكَ؟”
فاجأها الجواب، فنظرت إليه بذهول.
أومأ أدريان برأسه بسهولة.
“طفلةٌ في خطر، لا يمكنني كبالغٍ أن أترك الأمر هكذا.”
ابتسم أدريان ابتسامةً خفيفة وهو يبدأ حديثه.
“والأهم من ذلك، لقد أقسمت عندما أصبحت بطلًا.”
نبرته المرحة، الخالية من أيّ ظلال، استقرّت برفق في أذني سابينا.
“إذا كان هناك من هو في محنة، سأساعدهِ بكلّ ما أملكَ من قوّةٍ.”
✧───── ⋆⋅☆⋅⋆ ─────✧
ستجدون الفصول دومًا متقدمةً لهذهِ الرواية في واتباد وقناة الملفات،
حَسابي واتباد : _1Mariana1
( حسابي السابق قد حُذف)
وستجدون إعلانات تنزيل الفصول قبل هيزو في الرابط المثبت أول التعليق ~ ❀
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 16"