سرعان ما نسيت انزعاجي أمام هذه الميزة الجديدة التي لم أرها من قبل.
“حقًا، الأمر أشبه بلعبة.”
مهام، نقاط إحصائية، والآن متجر للعناصر.
نظرت حولي للتأكد من أن المكان فارغ تمامًا، ثم تحدثت في داخلي.
‘ايها نظام، افتح متجر العناصر.’
في تلك اللحظة، ظهرت نافذةُ النظام بحجم ضعف النافذة المعتادة في الهواء.
<يتمتجهيزمتجرالعناصر. ✎(‘•̀ ▽ •́ ) >
اختفى النص القصير، ثم ظهر متجر العناصر أمامي.
“واو.”
كان المتجر يشبه تمامًا المتاجر التي نراها في الألعاب.
أما بالنسبة للبضائع المعروضة……
“لاصقات؟ لماذا يبيعون لاصقات؟ وكيف يكون لهذه العلاجات وجود في هذا العالم؟ ما هذه الجوهرة السحرية الصفراء أيضًا؟ في هذا العالم، الجواهر السحرية تكون عادةً أرجوانية.”
هل يوجد فرقٌ ما؟
كان هناك العديد من الأشياء المتنوعة الأخرى أيضًا.
يبدو أنه يمكن شراؤها بالعملات، والأسعار تختلف بشكل كبير من عنصر لآخر. و من أشياء بسيطة تساوي 5000 كوين إلى أشياء بأسعار خيالية جعلت فمي يتسع من الدهشة.
“أوه، إنه مربك. سأقوم بمراجعة المتجر لاحقًا بهدوء.”
عادةً ما يكون استعراض كتالوجات التسوق ممتعًا عندما تكون مستلقيًا براحة.
إضافة إلى ذلك، لقد بقيت في غرفة التبرعات وقتًا طويلًا جدًا. قد يكون الأشخاص الذين ينتظرون بالخارج قلقين، لذا حان وقت الخروج.
ابتسمت برضا وأغلقت متجر العناصر.
بعد أن رتبت ملابسي التي كانت غير منظمة بسبب التعامل مع الكيس الثقيل، خرجت من الغرفة.
وبمجرد أن فتحت الباب، ركضت ميري نحوي بسرعة.
“آنستي، كنتُ قلقة لأنكِ لم تخرجي لفترةٍ طويلة.”
“آه، كان الكيس أثقل مما توقعت. لقد تعبت قليلًا بينما كنت أفرغه في صندوق التبرعات.”
“لهذا قلت لكِ أن ندخل معًا!”
“همم، لا أدري. شعرت أنني أريد القيام بهذا بمفردي، كنوع من التأمل الروحي……”
ساد صمتٌ قصير.
شعرت بالإحراج، معتقدةً أنني ربما بالغت قليلًا، ثم تنهدت ميري قبل أن تفتح فمها.
“آه، يا آنستي. من الواضح أنكِ القديسة حقًا، لا شك في ذلك. أليس كذلك؟ السيد أوليفر، السيد غاستون؟”
تفاجأ أوليفر وغاستون بهذا السؤال المفاجئ، ورفرفا بأعينهما. لكن أوليفر، الذي كان الأكثر نباهة بينهما، سارع بالإيماءة رافعًا إبهامه.
“بالطبع! آنستي هي أفضل قديسةٍ على الإطلاق. الأفضل!.”
“…..الأفضل.”
رفع غاستون إبهامه متأخرًا وأضاف بصوتٍ منخفض.
كان هذا مشهدًا من العمل الجماعي الذي لا يمكن مشاهدته دون تأثر.
‘على أي حال، الأجواء ما زالت مضطربة.’
بمجرد أن خرجت تمامًا من المبنى، لاحظت أن الفوضى التي رأيتها سابقًا لا تزال مستمرة.
بل على العكس، بدا أن عدد الأشخاص الذين يتحركون بسرعة قد زاد قليلًا.
‘ما الذي يجري هنا؟’
في هذه المرحلة، كان من المحتمل أن تكون هيلينا قد رحلت أيضًا.
‘ربما علي أن أتحقق من الأمر.’
ولكن سرعان ما ندمت على هذا القرار.
“أختي!”
جاء صوتٌ من بعيد، صوت لم أكن سعيدة بسماعه على الإطلاق.
“أختي، هنا، هنا!”
في نفس اللحظة، التقت نظراتنا دون فرصةٍ لتجنبها.
‘أوه، يا رأسي.’
كنت أريد أن أتجاهلها وأديرُ رأسي عنها، لكنهم كانوا يتوجهون نحونا.
أخذت نفسًا عميقًا وأطلقته. ثم ابتسمت بابتسامةٍ عريضة.
“يا إلهي، من هذه؟ أليست هيلينا؟”
وجهتُ حديثي إلى ابنة عمي التي كنت أعتبرها عدوة لي، هيلينا ديوتر.
***
‘من الواضح أن تلك الفتاة مجنونة.’
كانت تلك أفكارُ هيلينا وهي تراقب رويلا مبتسمةً بسعادة.
في السابق، كان من المفترض بها أن تتجاهلها حتى لو نادتها.
أو على الأقل، كانت ستُظهر وجهاً عابسًا وتقول “ما هذه؟”
لكن لم يكن من عادتها أن تقترب منها وهي تبتسم بهذه الطريقة.
‘لا أدري ما الذي أكلته لتتصرف بهذه الطريقة، لكن الأمر سينتهي اليوم.’
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات