رنّ الجرس. و فُتح باب “ميلورا” مع صوته.
“مرحبًا بكِ، سيدتي الرئيسة!”
ركضت هاميل نحوي بعينين متألقتين وهي تحييني بخفة.
“أنتِ جميلةٌ كالعادة اليوم!”
“على ما يبدو، نعم.”
“كيااه. حتى هذا الغرور لطيفٌ وظريف للغاية.”
…..لا أدري، هل الغرور عندي أسوأ من وقاحتكِ وأنت تقولين هذا في وجهي؟
ابتسمتُ ابتسامةً محرَجة وأنا أتفقد أرجاء المتجر.
“لكن، المتجر يبدو غريبًا بعض الشيء؟”
“آه، لا بد أنكُ لا تعرفين لأنك لم تزوري المكان منذ فترة. غيرنا ترتيب الأغراض مؤخرًا بالكامل.”
آه، هذا يفسر الأمر.
“صحيح. متى كانت آخر مرة أتيت فيها..…؟ هل مرّ على آخر زيارة شهر فعلًا؟”
لقد مرّ حوالي أسبوعين منذ يوم المعركة الحاسمة. و قبلها كنت مشغولةً بالتحضيرات، وبعدها كنت أرتاح وأُنجز الأعمال اللاحقة على مهل.
وهكذا، أصبح من الطبيعي أن أهمل إدارة المتجر.
‘يا لي من مالكة متجر فاشلة.’
أن أكون بهذه اللامبالاة تجاه متجري…..لا عذر لي إن فشل.
“آسفة. كان عليّ أن أزور المتجر كثيرًا.”
“لا داعي، لقد كنتِ مشغولة في الفترة الماضية!”
“مع ذلك.”
“حقًا، لا داعي للقلق أبدًا. ثم إن رجال السيد فابيان يساعدون كثيرًا في شؤون المتجر، فلا يوجد ما يدعو للقلق.”
“رجال فابيان؟”
“نعم، هناك.”
أجابت هاميل بحيوية وهي تشير بأصبعها نحو جهةٍ ما.
‘هاه؟ منذ متى وهم هناك؟’
في الاتجاه الذي أشارت إليه كانت هناك ثلاثة رجال ضخمو البنية واقفين بصمت.
كانت هيبتهم طاغيةً لدرجة أني تساءلت كيف لم ألاحظهم من قبل. و خصوصًا نظراتهم تلك.
‘لماذا يحدقون بي هكذا؟’
هل فعلتُ شيئًا خاطئًا..…؟
“آه، مرحبًا بكِ، سيدتي القديسة!”
“يا إلهي. إ-إنها، إنها فعلاً القديسة!”
“أنا من معجبيكِ!”
آه، حسنًا. يبدو أني كنتُ مخطئة.
“هـ-هاها. شكرًا لكم.”
ضحكتُ بخجلٍ وأنا ألوّح لفابيان الذي دخل من الباب في تلك اللحظة.
“أوه، الرئيسة! هذه أول زيارةٍ لكِ بعد غياب طويل—.”
“–صحيح. لكن، يبدو أن هناك موظفين جدد في المتجر لم أرهم من قبل؟”
“أجل، أول مرةٍ ترينهم، أليس كذلك؟ إنهم جميعًا أعضاءٌ في نقابتي.”
“أعضاء نقابتكَ؟”
هؤلاء الرجال الضخام؟ ……لو تعاونوا، فبإمكانهم هزيمة قائد النقابة بسهولةِ على ما يبدو.
“أعتقد أنك فكرتِ بشيءٍ غير لطيف الآن.”
“…..لا، لم أفعل.”
“لا، أظن أنكِ فعلتِ.”
“قلتُ لكَ أنني لم أفعل. على أي حال، من هؤلاء بالضبط؟”
ردّ فابيان على سؤالي المتكرر وهو يرفع كتفيه.
“لقد كنا مشغولين مؤخرًا، كما تعلمين. ولم يكن بالإمكان ترك المتجر فارغًا، لذا استعنتُ برجالي لسدّ الفراغ.”
آه، فعلاً.
“كلاهما كان مشغولًا بمساعدتي طوال الوقت.”
شعرتُ فجأة بالذنب. أنا لم أعر المتجر أي اهتمام، بينما هما كانا منشغلين بإدارته ومساعدتي في أموري…..حتى لو كان لديهما جسدان ضخمان لما كفى الأمر.
“لماذا تنظرين إليّ هكذا؟”
“فقط…..لأني ممتنةٌ لك.”
“هاها. لا داعي لهذا الكلام الآن. إن كنتِ ممتنة فعلًا، ما رأيك أن تعبّري عن شعوركِ بالمال؟”
“حسنًا. سأفعل.”
“هاها، أليس كذلك؟ كلامٌ فارغ— نعم؟”
“قلتُ، سأمنحكَ مكافأة. وليس مبلغًا بسيطًا أيضًا.”
عندما قلتُ ذلك، غطّى فابيان فمه بكلتا يديه. ثم، بعينين دامعتين، رفع إبهامه عاليًا.
“هنا أفضل رئيسةٍ على الإطلاق. أوصي بها بشدة.”
“حسنًا، حسنًا. وسأتولى أيضًا دفع رواتب موظفيكَ. وسأمنحهم مكافآتٍ سخية.”
“حقًا؟ ليس من الضروري أن تفعلي، لكنني أيضًا لا أمانع إن فعلتِ.”
يا له من شخص يبدو وكأن لديه ضمير، لكنه لا يملك منه شيئًا.
“وبالمقابل، لدي خبر سار سأخبركِ به.”
“خبرٌ سار؟”
عندما سألت، ابتسم فابيان بخبثٍ وخفض صوته.
“إنه عن ديموس كيليان.”
“ماذا به ديموس؟”
“يبدو أنه فقد صوابه تمامًا في السجن.”
“…..فقد صوابه؟”
“نعم. ربما كانت الصدمة شديدة عليه بعد أن رأى الملكة والكونت والدوق يموتون أمام عينيه. يقال أنه كل ليلة يصرخ قائلاً أنه هو الإمبراطور.”
“لقد جنّ فعلًا.”
“نعم. لقد فقد عقله بالكامل.”
وبينما كنت أستمع لصوته الحازم مجددًا، شعرت بمرارة غريبة تتسلل إلى صدري.
سيلفيا ماتت، وديموس جنّ جنونه. كلاهما اختار الشر بدافع الطمع. يا لها من نهاية.
“فابيان.”
“نعم؟”
“لهذا السبب يجب على الإنسان أن يعيش بطيبة.”
“…….”
لماذا لا يجيب؟
نظرتُ إليه بنظرةٍ حادة، فضحك فابيان وصفق بيده.
“واو. عليّ أن أسرع وأخبرهم بخبر المكافآت. يااااه، كم هذا رائع.”
رفع إبهامه بحماس، ثم استدار راكضًا نحو هاميل وأعضاء النقابة وكأنه يهرب.
ولم تمضِ لحظاتٌ حتى—
“وووااااااه!”
“تحيا الرئيسة! تحيا الرئيسة! تحيا الرئيسة!”
“أنتِ الأفضل! مذهلةٌ فعلاً! أرغب في ترك النقابة والعمل هنا للأبد! وبالمناسبة، أنا جادٌ تمامًا!”
“ما هذا؟ هل تتمنان الطرد أنتما الاثنان؟”
ملأت الهتافات المدوية أرجاء المتجر.
وأنا أراقب الرجال الضخام المبتهجين، ومعهم فابيان وهاميل، شعرتُ بسعادة دافئة في صدري.
‘هل الأمر مفرحٌ إلى هذا الحد؟’
في الواقع، أجل. من الطبيعي أن يكون مفرحًا. فالمكافآت غير المتوقعة دائمًا ما تكون مثيرة.
‘لكن، هذا غريب.’
الغريب أنني أشعر بسعادةٍ أكبر منهم جميعًا. رغم أنهم هم من تلقوا، وأنا من أعطى.
فما السبب يا ترى؟
أملتُ رأسي بتساؤل وجلستُ عند طاولة في زاوية المتجر. ثم صببتُ الشاي البارد في كوبٍ فارغ ورشفتُ منه قليلًا.
ولم أحتج لأكثر من ثلاث رشفات حتى أدركت السبب.
‘…..أشعر بالراحة.’
آه، هذا هو السبب إذًا. لأنني أشعر بالراحة.
أن أكون شخصًا قادرًا على العطاء، هذا يعني أنني أصبحت إنسانةً تملك من السَعة والطمأنينة ما يكفي للعطاء.
‘المال، والعقل.’
وحتى “الناس” من حولي أيضًا.
نعم، لا يمكن أن أكون أكثر هدوءًا وسلامًا من الآن.
عالمٌ نجا من حافة الهلاك. متجرٌ تفوح منه رائحة المال. أخي الصغير كالأرنب، وأبي الماكر كالثعلب.
وأخيرًا، حبيبي العزيز مفتول العضلات.
‘آه، لمجرد تذكّره، اشتقتُ إليه.’
منذ ذلك اليوم، لم أستطع أنا و هيلديون أن نخرج في موعد حقيقيٍ واحد. فبعد ما جرى، كان أمام كلٍّ منا الكثير من الأمور التي وجب عليه معالجتها.
حتى عندما نلتقي، لا يكون أكثر من تبادل نظراتٍ عابرة وسلام سريع.
‘هل يُعقل هذا؟’
هيلديون خاطر بحياته لحمايتي، وأنا بدوري بذلت كل ما لدي لإنقاذه. أليس من المفترض في قصةٍ رومانسية كهذه أن نلتصق ببعضنا طوال الوقت ونعيش في سعادة ودفء؟
مشاعرنا صارت أعمق، لكن لا وقت لدينا لنلتقي.
لهذا السبب، لا ينبغي للمرء أن يكون ناجحًا إلى هذا الحد.
أحدنا هو ولي العهد، والآخر قديسة. وهكذا، كلا الجانبين كان غارقاً بالعمل بلا نهاية.
آه، كم أشتاق إلى حبيبي العزيز.
وبينما مزاجي ينخفض بسرعة، وضعت وجهي على الطاولة.
“…..آه.”
“ما بكِ؟”
“أشتاق إليه.”
“أوه، ومن هذا الذي تشتاقين إليه؟”
“بالطبع، هيلد—…..؟”
لكن، من…؟
كدت أجيب بشكل تلقائي، لكنني رفعت رأسي بسرعة.
ومن ظهر أمامي لم يكن سوى—
“…..جلالة الإمبراطورة؟”
نيكيتا، والدة هيلديون.
“متى وصلتِ؟”
“لقد وصلتُ للتو. دخلتُ بصخب، لكنكِ لم تلتفتي إليّ ولو مرةً واحدة. هاها.”
“آه، عذرًا. كنتُ شاردة قليلاً بأفكاري.”
“أفكار؟ أي أفكار؟ هل كنتِ تفكرين في هيلديون خاصتنا؟”
جلست الإمبراطورة أمامي بكل تلقائية وأسندت ذقنها على يدها بابتسامةٍ ماكرة.
ضحكتُ بخجلٍ بدلًا من الرد. فهذا هو الجواب الصحيح، لكن من المحرج قول ذلك أمام والدته..…
“هوهو، إن كان الأمر كذلك، فلا تقلقي. كنتُ أعلم أن الأمر سيكون هكذا، ولهذا جئتُ بخبرٍ سار جدًا.”
“خبرٌ سار؟”
“أجل! خبرٌ سار جدًا جدًا. هدية من جلالة الإمبراطور وكبار المعبد!”
هدية من الإمبراطور والمعبد؟
‘يا للروعة.’
قلبي الرأسمالي أخذ يخفق بقوة.
هدية من رأسَي السلطة في الإمبراطورية معًا؟ كيف لا أتحمس لشيءٍ كهذا؟
“وما هي الهدية..…؟”
سألتُ بعينين لامعتين، فأجابتني بابتسامةٍ عريضة،
“الهدية هي—”
***
“كيييياااه، أيتها القديسة!!!”
“سيدتي القديسة! انظري إلى هنا من فضلكِ!”
“شكرًا لأنكِ وُلدتِ، أيتها القديسة!”
“القديسة ذات البشرة الحليبية! لا أستطيع العيش بدونكِ!”
شوارع العاصمة كانت تضج بالهتافات الحماسية.
وعلى عكس الأرصفة المكتظّة بالحشود، كانت طرق العربات شبه خالية، تسير فيها قلةٌ من العربات بهدوء ورفاهية.
وفي مركز تلك العربات، كانت هناك عربةٌ بيضاء ضخمة وفاخرة، تحمل بداخلها صاحبة كل هذا الاحتفاء.
رويلا بريتا.
ابنة عائلة بريتا، والقديسة الوحيدة في الإمبراطورية.
كانت تُلقب في الماضي بـ”الشريرة”، لكن لم يعد هناك من يجرؤ على مناداتها بذلك. فهي بطلة الإمبراطورية الآن.
رويلا، بوجهها المشرق والمبتسم، أخرجت رأسها من نافذة العربة.
شعرها الوردي الجميل تمايل مع الريح، وعيناها الزرقاوان كالبحر تلألأتا تحت أشعة الشمس.
وبمجرد أن ظهرت، صرخ الناس بحماس.
“آآااه! نظرت إليّ!”
“لا تتفوه بالهراء! لقد نظرت إليّ أنا!”
“أحبكِ، أيتها القديسة!”
وكلما لوّحت بيدها، انفجرت هتافاتٌ مدوّية من قلب الحشود.
وكان هناك شيءٌ آخر أيضًا…..كان هناك شيءٌ اشتعلت نيرانه بشدة، مثل حرارة الحشود، وكان هذا أمراً غير متوقع تمامًا.
‘ما الذي يحدث هنا بحق؟!’
بالضبط، كان هذا يحدث داخل رويلا.
بينما كانت تبتسم وتلوح بيدها بهدوء، كانت في الداخل تعاني من اضطرابٍ شديد.
هل يُعتبر هذا هدية؟ هل هو حقًا شيءٌ جاد؟
هل الإمبراطور والمعبد لم يقدما هديةً في حياتهما من قبل؟
“ما هي الهدية؟”
“لقد حضرنا فعاليةً صغيرة.”
“…..فعالية؟”
“نعم. فعالية ستكونان أنتِ وديون فيها البطلين الرئيسيين. وبالتالي، يمكنكِ قضاء اليوم كله مع ديون، هوهو.”
في البداية، ظننتُ أنه ربما يكون مجرد حفلٍ راقص بسيط. و الحقيقة أن فكرة تلقي فعالية كهديّة كانت غير مريحة بالنسبة لي، ولكن بما أنني سأكون مع هيلديون طوال اليوم بشكلٍ قانوني، فقد كنت متحمسةً بعض الشيء.
لكن، لم أتوقع أن تكون تلك الفعالية هي عرض موكب العربات المفاجئ للجماهير.
هل نحن في يوم مقابلة المعجبين هنا أم ماذا؟
‘يا إلهي.’
كنت في حالةٍ من الدهشة التامة لدرجة أن عقلي بدأ يدور.
لو لم يكن لديّ مهاراتٌ تمثيلية استثنائية، لكان من المؤكد أنني سأظهر على الصفحة الأولى من الصحف بعنوان <الأميرة بريتا! سقط فكها أمام الحشود!>
“هاها.”
لكن، بينما كنتُ أغرق في هذه الأفكار، سمعت ضحكةً خفيفة من جانبي.
ببطء، خفضت رويلا يدها، وحافظت على ابتسامتها بينما نظرت إليّه.
“سموك. ضحكتكَ واضحة.”
توقف هيلديون قليلاً عندما همست رويلا بهذا الكلام.
“لم أضحك.”
“كاذب.”
أدار هيلديون عينيه باللون الأخضر الداكن، ثم أومأ برأسه اعترافًا بخطئه.
“آسف. فقط، كان هذا لطيفًا جدًا.”
“ما الذي كان لطيفًا؟”
بدلاً من الإجابة، قدم هيلديون الورقة التي كان يحملها بيده.
ما هذه الورقة؟
‘ما هذا؟’
فحصت رويلا الورقة، وجبهتها تجعدت بشدة.
كانت هناك صورةٌ مشوشة تشبه “تشو بانغ” (أو كعكة الأرز) رسمت عليها صورة. شعرٍ وردي وعيونٍ زرقاء كانت تشبه شيئًا مألوفًا، لكن بطريقةٍ غريبة.
بينما كانت رويلا تحدق في الورقة، بدأ وجهها يبيض تدريجيًا.
‘شعر وردي؟ عيون زرقاء؟’
“هل هذه صورتي؟!”
سألت رويلا بصوت مليء بالدهشة، فأومأ هيلديون برأسه.
“نعم. يبدو أنها موضةٌ جديدة في الإمبراطورية. يُقال أن تعليق صورة وجهكِ في المنزل يجلب الحظ.”
ماذا؟ هل أنا قديسةٌ حقاً أم ماذا؟
لم تكن رويلا تعرف عن هذا التقليد الشاماني الغريب، فصفعت جبهتها بغضب.
‘إذاً، على الأقل يجب أن يرسموها بشكلٍ جيد!’
بشعورٍ من الاستسلام، نظرت رويلا مرة أخرى إلى الورقة.
كانت صورتها تظهر وهي تبتسم بفمٍ مفتوح. و لم يكن هذا شيئًا يمكن أن يجلب الحظ، بل على العكس، يبدو أنه سيجلب النحس.
[إنها تبدو مثل كعكة الخبز المطحونة التي تُضرب بقبضة اليد، تشبهك تمامًا~]
بصوتٍ مزعج لم يكن في مكانه، نظرت رويلا بغضب إلى مصدر الصوت.
في نهاية نظرها، كانت هناك قطة مسترخية في كرسي العربة.
“جيلي، هل قلتِ هذا الآن؟”
[قلت أنها تشبه كعكة الخبز اللطيفة. أنا لا أكذب أبدًا~]
كاذبة. إنه ماهرةٌ جدًا في ذلك.
“حقًا. هل كل شيءٍ مسموح لأنها لطيفة؟”
[نعم، نعم.]
“ها، حقًا؟!”
[نعم، نعم.]
هذا حقًا.
أمسكت رويلا برقبتها من شدة الغضب. وفي تلك اللحظة، التقت عيونها بعيني هيلديون الذي كان يخبئ الصورة سرًا.
“لماذا تأخذها يا صاحب السمو؟”
“…..أردت أن آخذها لأنها لطيفة. هل هذا غير ممكن؟”
هزت رويلا رأسها بحسم.
فأعاد هيلديون الصورة إليها بصمت. بينما كان ينظر إليها بنظرةٍ مليئة بالأسف، و شعرت فجأة بقليلٍ من التردد، لكنها أصرّت على أن تهز رأسها مرة أخرى.
نعم، مهما كانت نظرته، فهذا غير ممكن.
ثم، فجأة، بدأ التعب يتسلل إليها. فقد كان من المرهق اكتشاف أن صورة وجهها قد استخدمت في هذه العربة العرضية بدلًا من لوحة القديسة.
كانت قد خططت لقضاء وقتٍ رومانسي مع هيلديون في حفل رقص، لكن ما حصل كان استعراضًا عامًّا كبيرًا.
‘هاه. فقط أريد العودة إلى المنزل.’
كنت سأعتذر لوالد زوجي المستقبلي، لكنني حقًا لا أظن أن لديه حسًا جيدًا.
لكن في تلك اللحظة،
دينغ-!
<مهمة مخفية: استجيبي بسرور لهتافات المواطنين الإمبراطوريين الذين يحبون القديسة . o(≧▽≦)o .!
•يدكِ متوقفة. يجب أن تهزي يدكِ!
إذا فشلت، ستنخفض السمعة ಠ_ಠ.>
حينها، راقبت عيون رويلا بعنف نافذة النظام التي ظهرت في الهواء.
___________________
الفصل الجاي هو الاخير😔
فابيان محارشاته تضحك مع رويلا شلون بخليهم ياخي😭
والنظام شجابه احسب خلاص😂
المهم قوه لآخر فصل😔
Dana
التعليقات لهذا الفصل " 172"