– 2. تمت بنجاح المهمة المرتبطة <لماذا تلبّستُ هذه الشخصية؟>.
– مكافأة النجاح:
: الحفاظ على الحياة (تأجيلٌ في التسليم)>
“حقًا؟!”
ما معنى عبارة “تأجيل في التسليم” هذه؟
على أي حال، من الواضح أن هذا النظام لا يملك ذرة من الضمير.
كيف يمكن لشيء أن يكون بهذا القدر من انعدام الضمير؟
بينما كنت أدير عينيّ بدهشة، أومأت برأسي وحدّقت في جيلي.
“أليس كذلك، جيلي؟ ما هذا النظام عديم الضمير؟ ها؟”
وما إن تلاقى نظرنا حتى انتفخ ذيل جيلي فجأة.
[نـ……نيااه؟]
“لا تتذاكَي عليّ. جيلي. لا، النظام. لا، لوكيرا. يا لها من رفاهية، أليس كذلك؟ أن يكون لكِ هذا العدد من الأسماء.”
قلتُ ذلك بعينين متقدتين، فوقفت جيلي بتردد من مكانها.
[هـ…..هل أنتِ غاضبة؟ نيااو؟]
“وكيف لا أغضب؟! أن أكتشف أن النظام الذي جرّني طوال هذا الوقت كان قريبًا مني بهذا الشكل! أو لا…..هل يجب أن أناديكِ السيدة لوكيرا؟ هل عليّ أن أركع لكِ الآن؟ ها؟”
[اهدئي، خذي نفسًا و…..]
“لا أستطيع الهدوء.”
وبتلك الكلمات، ركلتُ الغطاء بعيدًا ونهضتُ من السرير.
وبينما كنت أتقدم بخطواتٍ غاضبة، التصقت جيلي بالحائط وهي تصرخ.
[ه، هذا تعذيب للحيوانات مياااااو. توقفي أولًا-!]
لكن، في اللحظة التالية، توقفت جيلي عن الصراخ بصوتٍ عالٍ، ولم يبقَ سوى عينيها الواسعتين.
وهذا طبيعي، فقد كنت قد عانقتها فجأة.
“أنتِ سيئةٌ حقًا. ونظامٌ مزعج جدًا. لكن، مع ذلك…..شكرًا لكِ.”
[…..هاه؟]
“شكرًا لأنكِ منحتني فرصةً للعيش من جديد. شكرًا لأنكِ قدمت لي هذه الفرصة حتى وأنتِ تفقد جسدكِ. بفضلكِ التقيت بعائلة، وظهر أناسٌ أرغب في حمايتهم. و تعلمت كيف أحب هذا العالم. وأنا…..أحب العيش هنا كرويلا.”
[…….]
لم تقل جيلي شيئًا. و اكتفت بالتحديق بي بصمت، ثم أخفت وجهها بحذر في صدري.
[…..مع ذلك، أنا آسفة. آسفة لأنني جعلتكِ تحمِلين كل هذا العبء.]
“حسنًا، أعتقد أن هذا الجزء يستحق أن تعتذري عليه فعلًا.”
[ألم نكن في لحظةٍ دافئة قبل قليل؟ ميااو؟]
“شش. لنتظاهر بأننا لا نعرف، ونحافظ على الأجواء.”
افهمي الوضع، يا جيلي.
وبينما كنت أربت على ظهر جيلي الصغير، شعرت فجأةً بضوضاء قادمة من الطابق السفلي.
“يبدو أن هناك بعض الفوضى في الأسفل.”
[همم، آه، يبدو أنه أتى مجددًا.]
“أتى مجددًا؟”
[أعني ذلك الشخص…..هيلديون.]
اتسعت عيناي على اتساعها عندما سمعت اسم هيلديون.
“سموه هنا؟”
[نعم. منذ أن أغمي عليكِ، كان يأتي كل يومٍ في مثل هذا الوقت.]
منذ أن فقدت وعيي، كل يوم؟
“يا إلهي.”
شعرت بدفءٍ في قلبي عندما تخيلت هيلديون وهو يأتي يوميًا لرؤيتي.
كما توقعت، رجلي لا يُعلى عليه.
[لكن، في كل مرة، كان الدوق يمنعه من رؤيتكِ ويعيده الى أدراجه دون أن يراكِ ولو لمرة.]
“……طردَ ولي العهد؟”
[نعم. طرده. آه، ويبدو أنه سيفعل ذلك مجددًا الآن…..]
لم أنتظر حتى تُكمل جيلي جملتها، بل اندفعت بقوة لأفتح الباب.
“آنستي؟!”
تعالت أصوات الخدم المندهشين من حولي، لكنني تجاهلتهم وركضت.
وسرعان ما بدأت أسمع أصواتًا مألوفةً على مقربةٍ مني.
“كيف حال الآنسة اليوم؟”
“حالها لا يزال سيئًا، ويبدو أنه من الصعب مقابلتها في الوقت الحالي، لذا من الأفضل أن تعود اليوم أيضًا.”
“حقًا؟”
“نعم، هذا صحيح.”
حقًا؟ صحيح ماذا؟
‘آه يا أبي!’
لماذا تصر على جعلي مريضةً على هواك؟! لسنا روميو وجولييت، أليس كذلك؟
ضربتُ جبيني بكفي، ثم صرخت بأعلى صوتي قبل أن يدير هيلديون ظهره بحزن.
“آاااه! أنا بخيرٍ تمامًا، حسنًا؟!!”
توجهت نظرات الاثنين المصدومتين نحوي في نفس اللحظة.
…..لا، بل كل من في القصر بات يحدق بي.
يا إلهي، تبًا.
___________________
تخصص رويلا هو القفلة بصرخه😂😂
بكيت يوم قالت من زمان كان ودي اضمهم وهي تقول بابا بعد ااااااا😔😔🫂
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات