<مهمةٌ جديدة: لنحصل على دليل الدواء الأزرق
ᕙ( * •̀ ᗜ •́ * )ᕗ! (3 مرات)
• المحتوى: ظهر دواءٌ غريب يسبب الفوضى في الإمبراطورية! من الذي يوزع هذا الدواء السيئ؟
لنبحث عن 3 أدلة ونقبض على الجاني
ᕙ⁞ : •̀ ⌂ •́ : ⁞ᕗ!
• المكافأة عند نجاح المهمة: القبض على من يقف خلف الدواء الأزرق.
• العقوبة عند فشل المهمة: الفشل في القبض على من يقف خلف الدواء الأزرق.
※ سيتم توفير الآثار المقدسة اللازمة لكل حالة.
※ هذه مهمةٌ لا يمكن رفضها (✿╹◡╹).>
“فابيان، تحقق من الأشخاص الذين يرفعون أيديهم الآن.”
“نعم، لقد فعلت ذلك بالفعل. لكنهم يغطون وجوههم، لذا أعتقد أنه سيكون من الصعب تحديد هوياتهم. هل سيكون للتسجيل فائدة؟”
“بالطبع، بل فائدةٌ كبيرة. جميعهم سيكونون شهودًا مهمين لنا، لذا دوِّن كل شيء جيدًا.”
قالت روِيلا ذلك ثم نظرت سريعًا إلى الوقت.
الوقت كان يمضي مع التنافس المتصاعد في الأسعار.
“ألن تشاركِ يا سيدتي؟”
“أشارك؟”
“نعم، في المزاد. عليكِ أن تفوز بالمزايدة، أليس كذلك؟”
“هم؟ لا أنوي الفوز بالمزاد.”
“لا تنوين؟”
هاميل وفابيان حدقا في روِيلا في آنٍ واحد. و حتى من خلف القناع كان بالإمكان الإحساس بالدهشة.
لكن روِيلا نفسها أومأت برأسها بهدوءٍ تام.
“نعم، لا أنوي. لماذا أهدر مالي على شيءٍ كهذا؟”
توقفت للحظة وتفقدت السعر الحالي للتمثال في المزاد.
“35 مليون قطعةٍ ذهبية!”
عند صرخة أحدهم، نقرت لسانها بضيق.
“35 مليون لتمثال تافهٍ كهذا؟ آه، والآن وصل إلى 40 مليون قطعةٍ ذهبية.”
“لكن…..”
“لا بأس، لا بأس. حين يحين الوقت، كل شيءٍ سيقع في يدي على أي حال.”
قالت ذلك وهي تربّت بخفة على ما حولها ثم حرّكت قدمها براحة أكبر.
وفي تلك الأثناء، كان المزاد على التمثال يشارف على نهايته.
بسعر مذهل: 70 مليون قطعةٍ ذهبية.
سعرٌ مبالغ فيه لتمثال من نحاتٍ غير معروف.
لكن من فاتهم التمثال كانوا جميعًا يحدقون بعيون حمراء يملؤها الندم، ويسيل لعابهم أسىً.
ألقى مسؤول المزاد نظرةً على الجمهور ثم فتح فمه،
“السعر الحالي 70 مليون قطعةٍ ذهبية. هل من مزايدة أعلى؟ إن لم يكن، فسيتم البيع بسعر 70 مليون قطعةٍ ذهبية…..”
في تلك اللحظة،
“انتظر.”
قاطع أحدهم حديثه ورفع يده.
“يا إلهي، هل سيرفع السعر أكثر؟”
“الجميع هنا مجانين فعلاً.”
ترددت الهمسات من كل الجهات.
“نعم! هل ترغب في رفع السعر؟”
“لا، ليس ذلك. لدي سؤالٌ واحد فقط.”
“آه، عذرًا، لكن يُرجى توجيه الأسئلة إلى الموظف المختص.”
“كلا. أريد أن أسمع الإجابة منكَ أنت بالتحديد. بناءً على إجابتك، قد أرفع السعر وأفوز بالمزاد.”
بسعرٍ أعلى من هذا؟
أظهر مسؤول المزاد انزعاجًا على وجهه، لكنه أومأ برأسه بقبول.
‘فليكن، التعامل مع أصحاب الأموال المتطلبين ليس أمرًا جديدًا علي.’
“تفضل.”
روِيلا، صاحبة اليد المرفوعة، نظرت إلى الوقت مرة أخرى.
‘عشر دقائق.’
أتمنى لو أمكنني كسب المزيد من الوقت. فكل شيء في هذا العالم له توقيتهُ المثالي.
اكتفت بتحريك حاجبيها بصمت دون أن تنطق، فبادر مسؤول المزاد بالسؤال مجددًا،
“عذرًا، سيدتي؟”
“آه، نعم. ما كنت أتساءل عنه هو…..”
تعمّدت إطالة الحديث وتحريك شفتيها ببطء شديد.
“هل جميع المعروضات موثوقة؟ فالمكان كما تعلم يثير بعض القلق.”
“آه، لا داعي للقلق بشأن ذلك. قبل بدء المزاد، نحن نتحقق بدقةٍ من هوية البائع وكذلك من أصالة كل قطعةٍ معروضة.”
أوه، التحقق من هوية البائع أمر ممتاز.
“رائع. إذًا، هل يمكن استلام القطعة فور الفوز بالمزاد؟”
“بعد كتابة وثيقةٍ تثبيت المزايدة ودفع المبلغ كاملًا، يمكنكِ استلام القطعة فورًا. وإن كنتِ قادرةً على الدفع مباشرة، يمكنكِ أخذها حالًا.”
يمكن أخذها حالًا؟
هذا قد يكون خطيرًا قليلًا.
‘هل يجب أن أكون أنا من يفوز بالمزاد؟’
روِيلا، التي قطبت جبينها، حدقت في الزبون رقم 38 الذي نادى بـ70 مليون قطعةٍ ذهبية.
حتى من خلف القناع كان واضحًا أنه حذرٌ منها. وعندما أشار لشخصٍ ما، اقترب منه رجل ضخم يحمل حقيبةً كبيرة أحضرها من مكانٍ ما.
‘هل حضّر مزيدًا من المال تحسبًا لأن أرفع السعر؟’
يبدو أن هذا الثريّ عازمٌ على الفوز بهذه القطعة مهما كلّف الأمر.
وإن كان كذلك، فهذا يعني أن هذه المواجهة لن تنتهي إلا إن رميتُ بثروةٍ طائلة في المزاد.
بينما كانت روِيلا غارقةً في التفكير، وجه لها مسؤول المزاد سؤالًا،
“هل سترفعين السعر وتشاركين في المزايدة؟”
همم…..من يدري.
ترددت قليلًا، ثم نظرت إلى ساعتها مجددًا.
5 دقائق.
“سيدتي، ما القرار؟”
وبينما يلحّ عليها المسؤول، أومأت روِيلا برأسها وأجابت،
“80 مليون.”
“85 مليون.”
ما إن فتحت فمها حتى جاء صوتٌ آخر يلحق بها بسرعة. وكما توقعت، كان الزبون رقم 38.
روِيلا، التي ضيقت عينيها ونظرت إليه، تحدثت من جديد،
“90 مليون.”
“95 مليون.”
كما هو متوقع. هذه المواجهة لا معنى لها.
‘…..بهذه الطريقة لن أستطيع حتى كسب الوقت.’
مع سرعته في المزايدة، لم يعد رفع السعر وسيلةً فعالة لكسب الوقت.
‘الوقت الآن…..’
بقيت 3 دقائق فقط.
“95 مليون. هل من مزايدٍ أعلى؟”
قال مسؤول المزاد ذلك وهو ينظر ناحية روِيلا بنظرةٍ ذات معنى. فتظاهرت بالتفكير مع عقد حاجبيها قليلًا، ثم هزت كتفيها بخفة.
“أستسلم.”
“آه…..”
تنهد المسؤول بأسف وهو يرفع مطرقة المزاد.
“حسنًا، بما أنه لا يوجد عرضٌ أعلى، فبعد نداء 95 مليون ثلاث مرات، يتم بيع القطعة للزبون رقم 38. بـ95 مليون قطعةٍ ذهبية.”
“95 مليون قطعةٍ ذهبية.”
“95 مليون قطعةٍ ذهبية.”
“تم بيع تمثال <الرجل الحزين لكنه ليس حزينًا> للزبون رقم 38!”
ارتفع صوت مسؤول المزاد قويًا يعلن النتيجة.
وفي تلك اللحظة، نهض الرجل رقم 38 من مكانه. و بدا أنه يستعد فورًا لتسديد المبلغ واستلام القطعة.
“لن أدعه يفعل ذلك.”
تمتمت روِيلا بصوتٍ منخفض وهي تنظر بسرعة إلى الوقت.
تبقّت دقيقتان.
الوقت ضيّق، لكن من المفترض أن ما كانت تنتظره قد وصل الآن.
وبينما كانت تفكر في ذلك، رأت على المنصة الموظفين يحاولون نقل تمثال <الرجل الحزين لكنه ليس حزينًا>، فرفعت يدها عاليًا.
“انتظـــــروا!”
دوّى صوتها في القاعة فتوقف الجميع عن الحركة فجأة.
“سـ، سيدتي؟”
في مفاجأة غير متوقعة، لم يستطعا هاميل ولا فابيان سوى تدوير أعينهم بدهشة.
والبقية لم يكونوا أفضل حالًا.
“ما بها تلك المجنونة الآن؟”
وسط جوٍ من الاضطراب، اعتلت روِيلا الكرسي بشموخ.
وسط مهرجان الجنون الخالص، و بحركة حازمة، خلعت روِيلا غطاء الرأس.
تطاير شعرها الوردي الذي كان مخفيًا تحته إلى ظهرها.
وعندما خلعت القناع وألقته جانبًا، اتسعت أعين من تعرفوا عليها على الفور.
“هـ، هذه المرأة هي…..”
توك.
سقط القناع في الهواء وهبط عند قدم أحدهم، وفي اللحظة نفسها—
“إنهااااا…..المُفتشة السريّة المقدسة!!!”
قوة التنفس المزدوج أظهرت عظمتها، فقد كان الصوت أعلى من ذي قبل، ودوّى في أرجاء قاعة المزاد بأكملها.
وكأن ذلك كان إشارة—
كوووووانغ!!
تحطّمت الأبواب المغلقة بانفجارٍ مدوٍّ.
“واااه! ما هذا؟!”
“ما الذي يحدث بحق؟!”
وسط فوضى الناس المذعورين، نزلت روِيلا بهدوءٍ عن الكرسي.
“سـ، سيدتي! ما الذي يحدث؟!”
“ما، ما هذا بالضبط؟!”
أمام أسئلة هامل وفابيان المذهولين، هزّت روِيلا كتفيها بلا مبالاة.
“ماذا تعني ما الذي يحدث؟”
الجميع في ورطة حقيقية، هذا ما يحدث.
وسرعان ما اندفع الفرسان من الباب المحطّم.
“لا تتحركوا! نحن محققو القصر الإمبراطوري!”
“من يتحرك سيتم اعتقاله!”
“وصلنا بلاغٌ عن مزاد غير قانوني. من الآن فصاعدًا، كل من يعارض سيتم اعتقاله فورًا!”
وبين صفوف المحققين، دخل رجلٌ بخطى واثقة.
بزي أسود قاتم. وشعرٍ أسود أكثر قتامة، وعينان خضراوان لامعتان.
كان يدور بنظرته حول القاعة بهدوء، مثل نمر يستطلع منطقته، مما بث في الحاضرين رهبةً يصعب وصفها.
وفي قاعة سادها الصمت فجأة، دوّى صوته العميق والمنخفض،
“اعتقلوهم جميعًا.”
هكذا ظهر ولي العهد المتخفي، كما كان متفقًا مسبقًا.
***
وأنا أشاهد الناس يُساقون صفًا صفًا كأنهم أسماكٌ في خيط واحد، ابتسمت ابتسامةً واسعة.
‘كم كان هذا سهلاً.’
نعم، لم يكن من الضروري أن آخذ فقط “الدواء الأزرق” من المزاد.
كان بإمكاني أن آخذ المزاد غير القانوني بأكمله، وبطريقة قانونية وطبيعية تمامًا.
‘لقد قمنا بالفعل بعدة عمليات مماثلة للقبض على أماكن غير قانونية.’
استخدمنا نفس الطريقة في هذه المرة أيضًا.
“روِيلا.”
بينما كنت أضحك بصوتٍ منخفض، سمعت صوت هيلديون من الخلف.
كان بالتأكيد يقود الفرسان قبل لحظات، ويبدو أن الأمور قد تم ترتيبها.
“آه.”
أطلقت تنهيدةً خفيفة وأنا التفت إلى الوراء.
“أوه، وصلتم في الوقت المحدد تمامًا، سموك؟”
“…..هاه.”
أجاب هيلديون بابتسامة، لكنه تنهد تنهدًا عميقًا، و كأن التنهد أصاب صدري كما لو كان سهمًا.
ابتسمت ابتسامةً محرجّة.
“هل، هل تفاجأت بلقائي هنا؟”
____________________________
ماعلمته انها بتروح بس وصته؟ احسبها متفقه معه ضحكتني😭
اجل المفتشة السرية المقدسه؟ ها افرضي هيلديون ماجا كان بيمسكونس معهم😭😭😭😭
هاميل وفابيان جايين بخطه طلعوا بدوخة 😂
اي احد بيشتغل مع رويلا ذاه مصيره
Dana
التعليقات لهذا الفصل " 150"