دينغ-!
<تم قبول المهمة المخفية (>▽<;;!>
دينغ-!
<ظهور مهمة مخفية جديدة!
: أوقفِ هيليديون عن الهيجان 。゚(TヮT)゚。!
• يا للهول، لعنة هيليديون تأثرت بآثار خطأ قوي، مما يجعله على وشك الهيجان. لنحاول منعه من ذلك ໒( ˵ •̀ □ •́ ˵ )७!
• الشروط: تواصل “قوي” مع هيليديون (مثال: قبلة (^∀゜~☆)، إلخ)
• مكافأة نجاح المهمة: منع هيجان هيليديون / تطهير جزئي للعنة هيليديون / النجاة بالحياة.
• في حالة فشل المهمة: هيجان هيليديون / وقوع كارثة / إصابة خطيرة أو موت.
※ المهلة الزمنية: 00:00:30
※ هذه مهمة قبلتِها بنفسكِ.>
دينغ-!
<بدء العد التنازلي للمهلة الزمنية o(o゚▽゚)
• 00:00:29>
28
27
26…
دينغ-!
<المهمة المخفية: أوقفِ هيليديون عن الهيجان
(⁰﹏⁰)。!
• سيتم إكمال المهمة عند تحقيق شرط “التواصل القوي”.>
دينغ-!
<نجاح المهمة w(☆o◎)w! <أوقفِ هيليديون عن الهيجان!>
تم تحقيق الشرط، لذا لن يهيج هيليديون.
• مكافأة النجاح:
: منع هيجان هيليديون / تطهير جزئي للعنة هيليديون / النجاة بالحياة>
‘……هل، هل نجح الأمر؟’
وسط سيل الإشعارات المتتالية التي ظهرت بسرعة مربكة، دارت عيناي في ارتباك.
لحسن الحظ، يبدو أننا نجحنا في منع هيجان هيليديون.
بصراحة، كنت متفاجئةً بعض الشيء. ها نجحتُ بهذه السرعة؟
لم يمضِ سوى خمس ثوانٍ منذ أن تلامست شفاهنا، ومع ذلك هدأ هيجانه! ما هذا النظام الغريب، وكيف تعمل هذه اللعنة بالضبط؟
بشعور بارد وخالٍ من العاطفة، انسحبت برأسي إلى الخلف ببطء.
لكن ما إن بدأ ذلك الإحساس الدافئ واللين يبتعد عن شفتي……حتى توقفتُ فجأة.
“؟!”
كانت هناك يد كبيرة تمسك بخدي، و تمنعني من التراجع.
شفاه هيليديون، التي كانت قد ابتعدت للحظة، عادت لتلتصق بشفتي مجددًا دون سابق إنذار.
فاتسعت عيناي في دهشة، ونظرت إلى هيليديون مصدومةً من الموقف المفاجئ.
في عينيه الخضراوين المتصلة بنظراتي، كانت تتلألأ رغبةٌ حادة. و تلك النظرة المنخفضة قليلًا لم تحمل سوى انعكاسي وحدي.
ربما لأنه كان على وشك الهيجان بسبب اللعنة قبل لحظات، لم تكن نظرته الحانية المعتادة.
بل كانت أشبه بنظرة وحش مخلص لغريزته.
كانت نظرة تعكس جشعًا متشبثًا، وكأنه لن يسمح لي بالهروب أبدًا. فبدأ قلبي ينبض بسرعة.
هل هذا هو الشعور بأن يتم التهامك بنظرة شخص ما؟
تلاقت أعيننا، وبقيت أحدق فيه مسلوبة الإرادة.
كانت أنفاسه المتقطعة، التي كانت تهتز بفعل الهيجان، الآن تحمل معنى آخر تمامًا.
استماعًا إلى صوت أنفاسه الملهوفة، شعرت بقشعريرة تسري في أطرافي. و تسلل إحساس لاذع عبر يديّ وقدميّ، ثم انتشر ببطء في أنحاء جسدي.
وحين لامسني ذلك الإحساس أخيرًا على شفتيّ……و كأنني كنت أسمح بذلك، فتحت شفتيّ قليلًا.
تغلغل نَفَسه المرتجف بسرعة، متشابكًا، لدرجة أنني لم أعد أستطيع التمييز لمن تنتمي هذه الأنفاس بعد الآن.
حتى صوت دقات القلب العنيفة لم يعد بالإمكان تمييزه.
هذا ليس ما ينبغي أن يحدث.
لا، هل هذا حقًا ليس ما ينبغي أن يحدث؟
تبًا، لم أعد أعرف.
لم تنفصل أنفاسنا المتشابكة إلا بعد فترة.
دينغ-!
<تمت إزالة الخطأ من هيليديون (◎ヮ◎)!
• إزالة خطأ هيليديون: 9/10>
استفقت فجأة عند ظهور الإشعار.
‘ما الذي أفعله الآن……!’
فتحت عينيّ على اتساعهما وسحبت رأسي إلى الخلف وكأنني أهرب.
ويبدو أن اليد التي كانت تلامس خدي قد تراخت قليلًا، مما جعل الابتعاد عن هيليديون أسهل مما توقعت.
تجولت يده للحظة في الهواء وكأنها تأسف على فقداني.
كانت عيناه الخضراوان، الممتلئتان بالعطش، تحدقان بي بصمت.
تلاقت نظراتنا لثوانٍ قبل أن أهز رأسي بسرعة، محاولةً استعادة تركيزي.
يا إلهي، كنت على وشك الانجراف مرة أخرى وتقبيله.
ذلك الوجه، وتلك النظرة……كانا خطرًا حقيقيًا.
تحاشيت نظراته بصعوبة، ثم فتحت فمي متلعثمة.
“……ا-انتظر لحظة. هناك، هناك سوء فهم.”
“……سوء فهم؟”
مال برأسه قليلًا وسألني، وعيناه لا تزالان تحملان تلك النظرة الخطيرة بجمالها الساحر.
تدحرجت عيناي في ارتباك قبل أن أكمل الحديث.
“كنتَ على وشك الهيجان قبل لحظات، أليس كذلك؟ لهذا……تلقيت أمرًا بوقف هيجان سموك. لكن الطريقة التي كان يجب أن أفعل بها ذلك كانت……”
“……لا تقولي لي……”
“……نعم، بالضبط ما تفكر فيه.”
بصراحة، لم أكن متأكدةً مما إذا كان يجب أن أقول هذا أم لا.
بعد أن انجرفت مع الأجواء وقمت بتقبيله بهذه الطريقة، هل من الصواب الآن الادعاء بأن كل شيء كان مجرد سوء فهم؟
إذا لم أحسن التعبير، فقد يبدو الأمر وكأنني استمتعت بكل هذا، ثم فجأة قررت أن أنكر مشاعري و أتهرب مما حدث.
لكن في الوقت نفسه، لم يكن من السهل تجاهل الحقيقة والتظاهر بأن شيئًا لم يكن.
‘لم يكن بيننا أي شيء منذ البداية.’
وفي خضم ذلك، كنت أنا من بادرت فجأة بوضع شفتيّ على شفتيه.
إذا كنت لا أريد أن أبدو شخصًا وقحًا بلا مبادئ، فعلى الأقل يجب أن أقدم تفسيرًا.
‘نعم، قول الحقيقة سيكون أفضل.’
كان من الأفضل توضيح سوء الفهم بيننا بدلًا من ترك الأمور غامضة.
……على الأرجح؟
لا أعرف، لم أعد واثقة. بصراحة، لم أعد حتى أفهم ما الذي أقوله الآن.
ربما كان ذلك بسبب أثر القبلة التي تبادلناها للتو، فقد أصبح عقلي في حالة فوضى تامة.
كنتُ أشعر وكأنني ثملةٌ تمامًا، و ذهني مشوش وثقيل.
هل القبلة دائمًا هكذا؟
بينما كنت غارقةً في هذا الارتباك، نظرت إلى هيليديون بطرف عيني.
كان يحدق في الفراغ بوجه شارد، وشفاهه الحمراء على غير العادة تتمتم بكلمة “سوء فهم”.
بعد لحظات، تنهد بعمق ومسح وجهه بيده. وبدأت تتلاشى ملامحه المذهولة، لتحل محلها نظرة حادة مليئة بالغضب والازدراء.
“حقًا، هذا مثيرٌ للاشمئزاز.”
تسربت كلماته المنخفضة من بين شفتيه، مما جعل عينيّ تتسعُ في صدمة.
لا يمكن……هل يقصدني أنا الآن……؟
“حتى لو كان أمرًا من السيدة لوكيرا، فإن إجبار شخص على فعل شيء كهذا أمر غير مقبول.”
آه……هذا مريح.
تمتمتهُ كانت مجرد ذمٍ عادي ضد القدر.
شعرت بالارتياح، لكن قبل أن أتمكن من الاسترخاء تمامًا، فتح فمه مجددًا.
“إجبار أحد على قبلة غير مرغوبة……هذا أمر لا يمكن التسامح معه أبدًا. إذا حدث شيء مماثل في المرة القادمة….”
“…….”
“يمكنكِ ببساطة تجاهله. مهما كان الأمر، فلا يجب عليكِ الالتزام به.”
“لن يصل الأمر لذلك……”
عند كلماتي، هزّ رأسه بحزم.
“لا. هذا أمر في غاية الأهمية. أكرر، حتى لو كانت السيدة لوكيرا، فلا يحق لها فرض مثل هذا الأمر. الأهم قبل كل شيء، رويلا، هو أنتِ. لا داعي للقيام بشيء تكرهينه عنوة……”
“لم أكره الأمر.”
“……ماذا؟”
توقف، فسأل هيلديون بدهشةٍ عن الكلمات التي أفلتت مني دون وعي.
يا إلهي.
‘ما الذي تفوهتُ به الآن…..’
لكن الكلمات التي خرجت لا يمكن استرجاعها. و ثم مجددًا، لا أرى ضرورة ملحّة لتصحيحها بقوة.
“لم يكن الأمر إجباريًا لأنني كرهته.”
‘……فهذا أيضًا ليس كذبًا.’
من الأساس، كان الشرط الذي حدده النظام هو “اتصال قوي”.
صحيح أنه وضع <قبلة> كمثال واضح، لكن المثال يظل مجرد مثال لا أكثر.
بمعنى آخر، أنا من اخترت القبلة بنفسي.
‘حسنًا، نصف الأمر كان مجرد انجراف مع الموقف.’
لم يكن هناك سوى 30 ثانية متبقية، ولم يخطر ببالي أي شكل آخر لـ”الاتصال القوي”، لذا كان من الطبيعي أن أتصرف وفقًا للمثال المذكور…….
لكن لو كان شخص آخر في نفس الموقف، ربما كنتُ سأبحث بأي طريقة عن بديل مختلف.
“……لم أفعل أي شيء بالإكراه لمجرد أنني كرهته. لا في المرة الأولى، ولا في الثانية.”
“…….”
“لم أكره الأمر في كليهما.”
عند تململي بهذه الكلمات، فُتح فم هيلديون قليلًا وكأنه يريد قول شيء. يبدو أنه كان يحاول استيعاب ما قصدته بـ”المرة الأولى” و”المرة الثانية”.
تركتُه غارقًا في تفكيره ونهضتُ فجأة من مكاني.
“لذا، لا داعي لأن تعتبر الأمر فعلٌ بالإكراه. أنا…:حقًا استمت— لا، لم يكن ذلك سيئًا على الإطلاق.”
بعد قول ذلك، غادرتُ المكان مسرعةً كما لو كنت أهرب. و كان عنقي وأذناي تحترقان من شدة الحرارة.
صرير-
مع صوت إغلاق الباب، لم يبقَ على السطح سوى هيلديون وحده.
نظر إلى الباب المغلق بعينين شاردتين، ثم سرعان ما غطى وجهه بكلتا يديه.
“……هاها.”
تسللت ضحكةٌ باهتة من بين أصابعه. وما إن بدأت حتى لم تستطع التوقف.
لم يكن هناك مفر. فقد أدرك متأخرًا ما قصدته رويلا بـ”المرة الأولى” و”المرة الثانية”.
وبفضل ذلك، نسي تمامًا أنه كاد ينفجرُ قبل لحظات. و كل ما تبقى بداخله كان نبضًا سعيدًا ومشاعر تدغدغ كيانه، تملأه بالكامل.
***
بعد ذلك بعدة أيام.
“……أختي، ما الذي حل بوجهكِ؟”
“ماذا به؟”
عند ردّ رويلا، عقدت هيلينا حاجبيها بضيق.
“ماذا به؟”
هل تسأل بجدية لأنها لا تعلم؟
“تبدين شاحبةً تمامًا، وكأنكِ لم تنامي منذ أيام.”
عند الكلمات التي أصابت كبد الحقيقة، تجنبت رويلا نظرات هيلينا بخفة.
في الواقع، كما قالت، لم تتمكن من النوم جيدًا في الأيام الأخيرة. فكلما أغلقت عينيها محاولةً النوم، عادت إليها ذكريات القبلات التي تبادلتها مع هيلديون، تطاردها بلا هوادة…..
‘لكن، لماذا أشعر أن هذا الموقف مألوف؟’
لم يمضِ وقت طويل حتى أدركت مصدر هذا الشعور الغريب.
يوم اعتراف هيلديون لها.
في ذلك الوقت أيضًا، لم تستطع النوم بسبب تفكيرها المستمر فيه، وانتهى بها الأمر بتلقي سؤال مشابه.
“……هاه، هاها.”
خرجت منها ضحكةٌ واهنة مليئة بالذهول.
لقد فقدت عقلها تمامًا، حقًا.
لا مجال للشك….
‘يبدو أنني أحب هيلديون.’
كان إدراكًا مباغتًا ضربها في أكثر لحظةٍ غير متوقعة وفي أكثر مكان غير متوقع.
________________________
ليتها استوعبت قدام هيلديون عشان تقول وهي ماتدري😘
ااااااااااااااا وناساات يعوضوني عن أراسيلا وداميان😭
Dana
التعليقات لهذا الفصل " 121"