بعد مغادرة يان شي نينغ ، تحرك يان جينغ في غرفة الخط.

 

 

 

 

 بعد فترة ، تغير عبوس يان شي تينغ إلى ابتسامة وأرادت الطيران، تصرفت وكأنها مترددة في تلقي زوج من اساور اليشم من يان شي نينغ ، لكنها كانت تحب الأساور اليشم.

 

 

 

 

 تقدم يان جينغ إلى غرفة يان شي تينغ بينما كانت تعجب بأساور اليشم.

 

 

 

 

 نظرت يان شي تينغ إلى والدها الذي بدا مستاءً من شيء ما “أبي ، ما بك؟“

 

 

 

 

 جلس يان جينغ بجانب يان شي تينغ، كانت الخادمة على وشك سكب الشاي له لكنه أوقفها.

 

 

 

 

 قال يان جينغ “اسكبي لي وعاءً من الماء“.

 

 

 

 

 “أبي ، لماذا تريد أن تشرب الماء؟” سألت يان شي تينغ “هذا شاي نادر ، أعطته الإمبراطورة لي“.

 

 

 

 

 أمسك يان جينغ بيد يان شي تينغ وابتسم لها بينما كانت الخادمة تسكب الماء.

 

 

 

 

 قال يان جينغ “شي تينغ ، أنتِ شخص بالغ الآن وعلى وشك أن تبدأين في تكوين عائلتكِ“.

 

 

 

 

 فجأة شعرت يان شي تينغ بألم حاد في إصبعها واسترجعت يدها.

 

 

 

 

 “أبي ، ماذا حدث؟” 

 

 

 

 

 شعر يان جينغ بالرضا عن سقوط قطرة دم في وعاء الماء “لا شئ. أعتقد أن هذا الوعاء متسخ، سأستبدلها بوعاء نظيف.”

 

 

 

 

 لم ينتظر يان جينغ رد يان شي تينغ ، فقد حمل وعاء الماء في الخارج.

 

 

 

 

 في الفناء ، وخز يان جينغ إصبعه وسقطت قطرة دم في وعاء الماء. في الواقع ، لم يندمج دمه ودم يان شي تينغ وألقى وعاء الماء على الأرض.

 

 

 

 

 فوجئت يان شي تينغ بالأصوات الغريبة لوعاء مكسور.

 

 

 

 

 لم يكن يان جينغ يعرف كيف غادر فناء يان شي تينغ. شعرت ساقيه بالثقل ، وجسده كله بارد ، ويداه مرتعشتان. خدعته الأميرة كانغ هوا لأكثر من ستة عشر عامًا!

 

 

 

 

 تذكر يان جينغ تلك السنة عندما ولدت يان شي تينغ.

 

 

 

 

 “الأخت الصغرى هوا ، هل شي تينغ ابنتي بالدم؟” سألها يان جينغ “اخبريني بوضوح!”

 

 

 

 

 “الأخ الأكبر ، ماذا تريد غير ذلك؟” سألت الأميرة كانغ هوا ” إذا كنت لا تصدقني فسوف أموت من أجلك لترى. كيف يمكنك أن تشك في أنني سأخدعك بشأن هذا؟ انظر إلى شي تينغ ، ألا تبدو مثلك؟ انظر ، دمها هو نفسه دمك، ماذا تريد ايضا؟“

 

 

 

 

 تمزق قلب يان جينغ إلى أشلاء، كان رئيسا لوزراء المملكة لكن زوجته الثانية وابنتها خدعتاه لأكثر من ستة عشر عاما! لبس القبعة الخضراء(1) لأكثر من ستة عشر عاماً! لقد كان وضعًا مثيرًا للضحك بالفعل.

 

(1)/ ( في الصين لبس القبعة الخضراء هو تعبير يستخدمونه عندما تخون امرأة زوجها، وفي عهد أسرة يوان اُجبر اقارب البغايا على ارتداء القبعات الخضراء). 

 

 

 

 بعد فترة ، ركل يان جينغ باب الأميرة كانغ هوا.

 

 

 

 

 “الكل يغادر!” أمر يان جينغ الخادمات والخدم الخائفين بينما كان ينظر ببرود إلى الأميرة كانغ هوا.

 

 

 

 

 كانت الأميرة كانغ هوا متزوجة من يان جينغ لسنوات عديدة. كانت تعرف انه اذا كان غاضبًا ولا يريد أن يسمع أي شخص ما يريد أن يقوله لها ، فسيكون الشيء مخجل … وجهها شحب ، ربما تلقى يان جينغ هاتين الرسالتين.

 

 

 

 

 “اسرعوا وخرجوا!” أمرت الأميرة كانغ هوا الخادمات والعاملين بالخروج من الغرفة.

 

 

 

 

بعد مغادرة الخادمات والخدم ، كان الجو في الغرفة متوتراً وصامتاً.

 

 

 

 

 رفضت الأميرة كانغ هوا فتح فمها أولاً. لم تكن تريد الاعتراف بأي شيء أن لم تُجبر على ذلك.

 

 

 

 

 خيب وجه الأميرة كانغ هوا الجميل يان جينغ “كانغ هوا ، أنا لم أسئ معاملتكِ. لماذا خدعتيني الى هذا الحد؟“

 

 

 

 

 “أنا … أنا … في ماذا كذبت عليك؟” نفت الأميرة كانغ هوا.

 

 

 

 

 سمع يان جينغ كذبة الأميرة كانغ هوا وتألم رأسه “هل مازلتِ تريدين خداعي؟ قوليها بوضوح ، هل يان شي تينغ هي ابنتكِ وابنة ابن عمكِ الأكبر؟ لا هي ليست يان! هذه الطفلة اللقيطة لا تناسب أن تكون يان!”

 

 

 

 

 شعرت الأميرة كانغ هوا وكأن هناك توابيت في جميع الاتجاهات الأربعة.. في الواقع ، لم يستطع الورق هزيمة النار وانكشف غشها.

 

 

 

 

 “لا داعي لخداعي بعد الآن!” قال يان جينغ “انا أعرف كل شيء! في وقت سابق ، اختبرت دم هذه الطفلة اللقيطة ودمي لا يمكنكِ خداعي بعد الآن. كانغ هوا ، أريد حقًا قتلكِ، بسببكِ تركت زوجتي وابنتي لكنكِ عاملتيني مثل الأحمق. أنتِ حثالة! حثالة!”

 

 

 

 

 لعنها يان جينغ وبكى لفترة طويلة، حقًا كان مشهدا مزعجا.

 

 

 

 

 حفرت الأميرة كانغ هوا أظافر أصابعها في كفيها ونظرت إلى الرجل الغاضب أمامها، فجأة انتهى كل شيء، أيام وسنوات القلق انتهت أخيرًا.

 

 

 

 

 قامت الأميرة كانغ هوا بتقويم ظهرها ونظرت ببرود إلى يان جينغ “ما الذي تستطيع القيام به؟“

 

 

 

 

 أدركت الأميرة كانغ هوا أنه لم يعد مهمًا أن يعرف يان جينغ الحقيقة.

 

 

 

 

 “هل تجرؤ على قتلي؟” سألت الأميرة كانغ هوا “هل تجرؤ على إخبار الجميع بأن شي تينغ ليست ابنتك؟ هل تجرؤ على إخبار الجميع بأنها ابنة زوجتك الثانية التي تتدحرج في الفراش مع رجل آخر؟ يان جينغ أعرفك جيدًا، أنت تقدر الفخر والسمعة ومكانة رئيس الوزراء، لن تفقد كرامتك حتى لو كان قلبك الحقيقي قبيحًا، أمام الآخرين كنت تتصرف بكرامة.. رئيس الوزراء يان ، هل انت شخص يحترمه الآخرون؟ أي احترام؟ لن تكون رئيسًا للوزراء إذا لم تتزوجني!  أنت تقول أنني حثالة ولكن بيننا من هو أكبر حثالة؟“

 

 

 

 

 شحب وجه يان جينغ ، ولم يستطع دحض كلمات الأميرة كانغ هوا.

 

 

 

 

 ابتسمت الأميرة كانغ هوا ببرود “حتى لو كانت شي تينغ طفلًا غير شرعي وليست من يان أو حتى إذا كنت تشعر بالاشمئزاز ، يمكنك فقط إخبار الجميع بأنها ابنتك! لا تنسى أن الزفاف سيكون في ثلاثة أيام. يان جينغ ، في ذلك العام بسبب طموحك تخليت عن زوجتك وابنتك، اليوم لانك خُدعت اكثر من ستة عشر عاما هل يمكنك التخلي عن هذا الزواج؟ التخلي عن فرصة أن تكون جد الإمبراطور في المستقبل؟“

 

 

 

 

 لم يدحض يان جينغ كلمات الأميرة كانغ هوا. حدق بصمت في وجهها البارد المتغطرس وشعر بقلبه يتعفن. كان صحيحًا ، أنه لن يقتلها أو يكشف هوية يان شي تينغ، كان سيبتلع مظالمه وإلا فسيستخدمها شخص آخر كفرصة لسرقة منصبه.

 

 

 

 

 شعر يان جينغ بالهزيمة “أنتِ على حق! أرغب في النجاح والمكانة، وهذا هو عقابي.. كانغ هوا ، من اليوم فصاعدًا لا يوجد زواج بيننا أنا لا أريد أن أراكِ مرة أخرى.”

 

 

 

 

 شاهدت الأميرة كانغ هوا الرجل الذي أحبته لعقود وهو يغادر دون النظر إليها، جلست وظهرت الذكريات في رأسها.

 

 

 

 

 تذكرت الأميرة كانغ هوا تلك السنة عندما كانت شابة، رأت يان جينغ الشاب لأول مرة ، وهو راكب حصانًا. 

 

 

 

 

 بعد ذلك التقت به في قصر رئيس الوزراء السابق وقررت أنها لن تتزوج أي شخص آخر غيره، اعترفت له لكنه رفضها لأن لديه زوجة فوضعت عشبة في خمره ونام معها، في صباح اليوم التالي كانت متأكدة من أنه سيتحمل المسؤولية لكنه رفضها مرة أخرى واعتذر لها.

 

 

 

 

 اعتقدت الأميرة كانغ هوا أن نفسها وهي شابه كانت مثيرة للضحك، كانت أميرة وتنازلت إلى حب هذا النوع من الرجال لكنه رفض حبها! 

 

 

منذ ذلك اليوم ، تعهدت بأنها ستفعل أي شيء للتمسك بالرجل الذي تحبه، لذلك كذبت على يان جينغ “أنا حامل. أخي الاكبر ، إذا لم تتزوجني سأخبر الجميع بما فعلته، أنا أميرة لن أقبل أن أكون زوجة ثانية عليك أن تطلق زوجتك.”

 

 

 

 

 رفض يان جينغ الأميرة الشابة كانغ هوا مرة أخرى، قال إنه يفضل الموت على طلاق زوجته وأجبرت على قبول أن تكون زوجة ثانية.

 

 

 

 

 بعد أن تزوج يان جينغ من الأميرة كانغ هوا ، اعتقدت أن حملها المزيف سيصبح حملًا حقيقيًا.. لكنه رفضها مرة أخرى “أنتِ حامل ، لا داعي للعجلة“

 

 

 

 

 شاهدت الأميرة كانغ هوا المتزوجة حديثًا بقلق الأيام القليلة الماضية ، ثم فكرت في خطة ونفذت خطتها. 

 

 

 

 

 تذكرت أن تلك الليلة كانت ليلة حسية لكنها لم تكن مع الرجل الذي أحبته، لذلك في كل مرة تتذكر تلك الليلة ، كان قلبها يؤلمها.

 

 

 

 

 تلاشت ذكريات الأميرة كانغ هوا وهي تتجول في الحديقة الشائبة.

 

 

 

 

 سقطت ورقة شجر على الأرض، التقطتها الأميرة كانغ هوا ، وكانت الورقة بنية مثل قلبها.  

 

 

أكثر من ستة عشر عاما من الزواج اختفى أمامها، نزعت قناعها وأنهت حبها.  

 

 

ابتسمت ببرود وتمتمت لنفسها “لا يزال لدي شي تينغ! لدي ابنة ستكون إمبراطورة! هذا يكفي! لم أكن مخطئة! حدث كل شيء لأن هؤلاء الناس أجبروني على ذلك!”

 

—

Wattpad: Elllani