How to Survive as the Second Son of a Mage Family - 4
الفصل 004
دينـغ—!
تهانينا!
‘الاقتراح: تولى مسؤولية حياتك! جد شيئًا لفعله.’ تمَّ إنجازها!
‘الفصل 1. إذا ساعدتَ نفسكَ، فإن الإلهَ سيساعدُك (1)’ تمَّ!
‘المسارُ 1 —〈 الفصل 2. إذا ساعدتَ نفسكَ، فإن الإلهَ سيساعدُك (2) 〉’ أضغط للتأكيد.
“أشعر بحالة جيدة الآن.”
لمستُ شعري القصير من الخلف، الذي تم قصُّه.
نعم، هذا هو المطلوب. إذا كنتَ ترغب في إطالة شعرك، عليك تشذيبُه من حين لآخر أو فقط قصُّه بالكامل.
لقد ترك لوكا شعره لفترة طويلة دون العناية به، حتى أصبح يبدو مثل المتسول.
‘مع ذلك، بعد قصَّه، يبدو أقل اكتئابًا.’
نظرتُ إلى نفسي في المرآة، بلا تعبير، بدلًا من التعبير المكتئب الذي يظهر عندما لا أكون واعيًا به.
لم أكن أعرف ذلك، لكنني أبدو طبيعية بشكلٍ مدهش.
بشرتي شاحبة، لكن إذا تناولتُ طعامًا جيدًا ومارستُ التمارين الرياضية بجد لتفتيح بشرتي، فسأبدو أفضل بكثير مما أنا عليه الآن.
خرجتُ من المتجر وشكرتُ الطالب الذي تبعني بضع خطوات.
“شكرًا لك على اصطحابي إلى هنا. إذن، هل نحن في نفس الفصل؟”
“…نـ-نعم. في الأكاديمية، سنبقى في نفس الفصل حتى نتخرج، لوكاس…لم تكن تعلم ذلك؟”
“أعلم ذلك.”
كنتُ على دراية بهذه المعلومات من الرواية لأن بطل الرواية كان طالبًا هنا.
“آوه، ماذا…؟ هاها! هذا صحيح، لم أكن أعلمُ ذلك. هاهاها….”
“إذن ما أسمك؟”
“آه، أنا؟! أنا، أنا ملفين. لكن لماذا…؟”
ألا أستطيع أن أسأل زميلي عن أسمه؟
لماذا يرتجف هكذا؟
لسبب ما، شعرتُ وكأنني متنمر، لذلك أبقيتُ فمي مغلقًا.
لم أفكر كثيرًا في الأمر عندما رأيتُ الجميع يتجنبني، لكن عندما رأيتُه يرتجف عندما كنا لوحدنا هكذا، شعرتُ بالأسف تجاهه.
عندما وصلنا أمام أحد المباني، أضاء وجه ملفين وأشار إليه.
“هذا هو المهجع. سأدخل إلى هنا وأراك في الفصل غدًا.”
“يا، أنتظر لحظة.”
“ماذا…؟”
“أين يجب أن أذهب لمعرفة مكان غرفتي؟”
قادني ملفين، الذي كان يبدو على وشك الموت، إلى مكتب الإدارة مع الحفاظ على أكبر مسافة ممكنة.
‘رد فعله مضحك.’
كان شعوري بالندم قصيرًا.
بعد أن تأقلمتُ بالفعل مع ردود الفعل هذه، لوحتُ بابتسامة.
نظرًا لفضولي بشأن انطباعه عني، قمتُ بالتحقق من رقم انطباعه، وكما توقعتُ، كان عند -10.
“شكرًا لك. أراك لاحقًا.”
“نـ-نعم…سأذهب حقًا الآن…!”
قبل أن أتمكن من الإجابة، ركض الطالب عبر الردهة.
في مكتب الإدارة، سألتُ عن رقم غرفتي ووجدتُ طريقي إلى هناك. عندما فتحتُ الباب، وجدتُ أن أمتعتي التي أرسلتها من المنزل كانت بالداخل بالفعل.
“أحتاج إلى البدء في تنظيم الأشياء.”
كانت الأمتعة الوحيدة التي كانت معي هي بعض الملابس والكتب المدرسية وأدوات الكتابة والأدوية. حتى عصا العائلة، التي كانت عديمة الفائدة بالنسبة لـ لوكا، دُفنت في الزاوية.
بعد رمي كل شيء في خزانة الملابس والمكتب، لم يتبقَ سوى صندوق الدواء.
لقمع رغبتي في ركل الصندوق، فتحتُ الغطاء. على القماش الأسود، لحمايته من الضوء، وضع حرف كريمي اللون.
لم أكن بحاجة للتحقق لمعرفة من أرسلها.
مزقتُ المظروف وأخرجتُ الرسالة.
[إلى أخي العزيز.]
[مرحبًا. بحلول الوقت الذي تقرأُ فيه هذا، ستكون بالفعل في الأكاديمية. لا يمكنك أن تتخيل مدى قلقي عندما فقدت الوعي بهذه الطريقة. كنتُ أتمنى أن أبقى بجانبك، لكن كان عليّ أن أغادر مبكرًا. لم أكن أعلم أن الدواء سيؤذيك كثيرًا. أرجوكَ سامحني.]
كان هذا الاعتذار الأخف في العالم. عندما علمتُ بمصير لوكا، لم يسعني إلا أن أضحك.
بعد ذلك، لم يكن هناك سوى معلومات عديمة الفائدة عن أحوال أبي، وماذا قال عني، وأنه سيكون من الجيد رفع درجاتي إلى المتوسط.
قرأتُ بعيون مملة، ووصلتُ أخيرًا إلى نهاية الرسالة.
[لقد أزعجتك في وقت سابق، ولكن أعتقد أنك تعرف ما يجب تحديده حسب الأولوية. ضع صحتك دائمًا في المقام الأول. خاصةً هذه الأيام، يبدو أن هناك الكثير من التغيير، فأسمح ليّ أن أعرف إذا حدث أي شيء.]
[فلتكن بركة الإله معك دائمًا.
مع خالص التقدير، أخيك الأكبر.]
خطاب عادي، عديم الفائدة.
كان إصراره على كتابة مثل هذه الرسالة الطويلة فقط ليبدو لطيفًا واضحًا.
وقعت عيني على الجملة الأكثر وضوحًا.
[أعتقد أنك تعرف ما يجب تحديده حسب الأولوية.]
نعم أعرف.
ألقيتُ الصندوق في الدرج وأغلقته.
الروح المسكينة التي تشرب هذا الدواء لم تعد أخاك.
‘أود أن أرميه بعيدًا….’
لكن لا أستطيع.
لإدانة أخي، أحتاج لبعض من هذا كدليل.
اعتمادًا على التأثير المتبقي للدواء، قد تتغير خططي، لذا أحتاج الآن إلى التحقق من مقدار السحر الذي يمكنني أستخدامه.
‘منذُ ثلاثة أيام، جعلني أخي أشرب زجاجة.’
لقد بصقتها عمليًا على الفور، لذلك لا يهم. آخر مرة شربتُ فيها زجاجتين على التوالي كانت قبل أربعة أيام.
بما أن الدواء يؤخذ أسبوعيًا، فيجب تقليل تأثيره بشكلٍ كبير.
لذا، يجب أن أحاول أستخدام السحر.
‘…لكن.’
لقد مرّ وقت طويل منذُ أن أستخدمتُ السحر آخر مرة. هل كنتُ في الثانية عشرة؟
على أي حال، لقد وُلدتُ في عائلة سحرية، وجوهر قلبي منغلق قليلًا، لذا يجب أن أتدبر الأمر.
مددتُ يديّ.
بينـغ!
في تلك اللحظة، ومض السحر الأحمر. قبل أن أتفاجأ بالسحر غير المألوف، أصابني ألم حاد في قلبي.
“آرغغ…!”
إنه يعمل حقًا. انحنت ركبتي إلى الأسفل من تلقاء نفسها من الألم. كان من الصعب الوقوف.
‘هذا مع ضعف تأثير الدواء….’
تُطعم مثل هذا الشيء لأخيك ولا تزال تنام بشكلٍ سليم في الليل؟
لقد كان الأمر سخيفًا حتى كقارئ، لكن تجربته بشكلٍ مباشر كان أكثر من ذلك. لم أستطع إلا أن أضحك.
‘على أي حال، الخطة تسير على المسار الصحيح.’
اليوم هو آخر يوم من أيام الأسبوع.
عطلة نهاية الأسبوع تبدأ غدًا. بحلول ذلك الوقت، سيكون تأثير الدواء قد أنتهى تمامًا.
على الرغم من العرق البارد، ابتسمتُ.
نعم. أولًا، يجب أن أجعل ليو بجانبي.
* * *
في صباح اليوم التالي، عندما خرجتُ من غرفتي، التقيتُ طلابًا يستعدون للذهاب إلى الأكاديمية.
‘من المثير للدهشة أنهم لا يتجنبونني؟’
نظرتُ حولي في حالة ذهول من هذا الوضع المذهل.
ثم مرّ أحد الطلاب بلا مبالاة، ورأى وجهي، ثم هرب بسرعة متفاجئًا.
حتى في ردهة المهجع المزدحمة، كان الأمر نفسه.
‘…….’
لم يكن الأمر أنهم لم يتجنبوني، بل لم يتعرفوا عليّ.
اليوم، بعد أن كان مظهري مثل المتسول في كل مرة، ظهرتُ مع شعري مُشذَّبًا بشكلٍ أنيق، مما تسبب في رد فعل متأخر من الطلاب الذين كانوا دائمًا يتجنبون لوكا ويحتقرونه.
مما زاد الطين بلة—على عكس العالمِ الخارجي، حيث يتجنبني الأشخاص بشكلٍ واضح—كان بعض الطلاب في الأكاديمية أكثر جرأة في تجاهل لوكا وإهانته.
هناك ثلاثة أسباب رئيسية.
أولًا، بسبب شائعات الملأ الأعلى.
ثانيًا، لأن لوكا، الذي لا يستطيع أستخدام السحر، دخل إلى قسم السحر من خلال قبول التبرع.
أخيرًا، لأن الطالب الذي يتمتع بنفوذ قوي في الأكاديمية يكرهني بشكلٍ خاص.
و…ذلك الطالب هو ليو.
‘لديّ طريق طويل لنقطعه.’
يتمتع ليو بعلاقات أجتماعية ودرجات وسلوك ممتاز، مما يجعله راسخًا في الأكاديمية. قدراته السحرية هي أيضًا من الدرجة الأولى.
نظرًا لأن شخصًا مثله يكره لوكا بشكلٍ واضح، فقد تم أعتبار ذلك كإشارة من قبل بعض الطلاب الجريئين ولكن الأقل ذكاء على أنه من الآمن التنمر على لوكا.
لهذا السبب تبقى ذكريات الازدراء الصارخ والسخرية في ذهن لوكا.
مع ذلك، فإن الوضع ليس ميؤوسًا منه تمامًا.
أثناء التحقيق في وفاة لوكا، يخبر ليو بطل الرواية بماضيه.
على الرغم من أن لوكا لا يعرف ذلك، كان ليو قد رأى لوكا قبل أن تُدمر حياته من قبل أخيه الأكبر.
بدأ ليو، الذي جاء من عائلة طبية، لديه موهبة ضعيفة في السحر العادي، في تكريس نفسه للسحر بعد أن رأى سحر لوكا.
بعد أن كان لديه انطباع إيجابي عن لوكا منذُ صغره، لم يصدق ليو تمامًا شائعات الملأ الأعلى.
لكن هذا أدى إلى رد فعل عنيف على لوكا.
‘إن أمتلاك موهبة عظيمة مع الاستسلام للشائعات الغريبة بدأ أمرًا أحمق، لذلك عامله بفظاظة.’
هذا ما أعترف به ليو لبطل الرواية أثناء التحقيق في وفاة لوكا. ربما يكون الآن وقت ‘الصراحة’.
‘كيف تورط في مثل هذه المشاكل….’
لكن هذا يمكن أن يعمل لصالحي.
بغض النظر عن نوع العاطفة، فمن الأفضل أن يكون لديك مشاعر قوية بدلًا من اللامبالاة.
يمكن أن يكون الحفاظ على هذه الشدة مع عكس اتجاهها بشكلٍ كبير مفيدًا.
كـلاك—
عندما فتحتُ الباب ودخلتُ، صمت الفصل الصاخب في لحظة.
كانت المفاجأة من رؤيتي أبدو مختلفًا عن المعتاد واضحة في ردود أفعالهم.
متجاهلًا نظراتهم، وجدتُ مقعدًا في الخلف وجلستُ.
شعرتُ بنظرة حادة من بعيد.
“أنظروا من قرر أن يعيش لفترة أطول.”
وصل صوت ساخر إلى أذني.
أخرجتُ كتابًا دون أن أقول كلمة واحدة، وأنا أضحك داخليًا.
‘كل ما يتطلبه الأمر هو قصُّ شعري لكي أسمع أنني سأعيش لفترة أطول….’
ما نوع الحالة التي كنتُ فيها خلال العام الماضي؟
على أي حال، من الواضح من قال تلك الكلمات.
رفعتُ رأسي لأنظر إليه.
كان أحد الطلاب محاطًا بالطلاب يسند ذقنه على يده، وينظر إليّ ببرود.
شعر أشقر بلون القمح، وعينان زرقاوان، وزوايا عين منخفضة بلطف، وفم مغلق، كان مظهره يخبرك بإنه ‘الطالب النموذجي’.
حتى بدون ذكريات لوكا، تمكنتُ من التعرف عليه على الفور.
هذا الطالب هو ليو.
دينـغ—!
‘المسارُ 1 —〈الفصل 2〉’ قد بدأ.
「 الفصل 2. إذا ساعدتَ نفسكَ، فإن الإلهَ سيساعدُك (2) 」
〈 الفصل 2. إذا ساعدتَ نفسكَ، فإن الإلهَ سيساعدُك (2) 〉
الاقتراح: أجعل ‘ليونارد فيتلسباخ’ صديقك. (0/1) (167 ساعةً 59 دقيقةً 58 ثانيةً)
* المسارُ 1 —〈 الفصل 3. سيتمُّ تحديده (1) 〉
* المسارُ 2 —〈 الموتُ 〉
‘…الموت.’
167 ساعة و59 دقيقة، أسبوع وأحد.
هذا المسعى يوحي عرضًا بمثل هذا الجنون.
وجدتُ نفسي لاهثًا.
‘لا.’
حتى مع وجود موعد نهائي مدته أسبوع وأحد، هناك فرصة. كوني في نفس فصل ليو الآن، أنا واثق من أنني لن أفشل في هذا الاقتراح.
نظرتُ بعيدًا عن عيون ليو الزرقاء الثاقبة وجلستُ.
* * *
“صباح الخير، أيها الطلاب. هل قضيتم إجازة سعيدة؟”
رحب الأستاذ بحيوية واضعًا دفتر الحضور على المنصة.
على عكس حماس الأستاذ، كانت ردود أفعال الطلاب فاترة.
دون أي إزعاج، واصل الأستاذ تقديم الفصل.
“يجب أن تعلموا منذُ العام الماضي أن هذا الفصل يدور حول تعلُّم تاريخ السحر.”
موضوع خفيف للمحاضرة الأولى أعجبني.
بينما أستمر الأستاذ في شرحه، انحنيتُ إلى الخلف، وأفرغتُ ذهني.
عندما التقت أعيننا في وقت سابق، تحققتُ بسرعة من تفضيل ليو، والذي كان -8.
لقد كان أعلى من معظم الطلاب هنا، وهو -10، لكنه كان رقمًا لا يمكن القول بأنه جيد طالما أنه رقم سلبي.
لكي أجعل ليو صديقًا ليّ خلال 168 ساعة، أو أسبوعًا وأحدًا، كنتُ بحاجة إلى تسريع خطتي الحالية.
كتبتُ شيئًا ما في دفتر ملاحظاتي، ثم تحققتُ من الوقت. على الرغم من مرور ساعة، لم يظهر الفصل أي علامة على أنتهاء المحاضرة الأولى.
“هذا هو حجر الزاوية الذي يسمح لنا بزيارة المستقبل من خلال فهم الماضي. يمكننا أن نبحر في الحياة بشكلٍ مستقل من خلال مواجهة الصورة المصغرة لأنفسنا….”
“……”
هل من المقبول التحدث بهذه الطريقة لمدة ساعة في المدرسة الثانوية؟
توقفتُ عن النظر إلى دفتر ملاحظاتي وتفحصتُ الفصل. كان معظم الطلاب يفعلون أشياءهم الخاصة بالفعل، بدلًا من الاستماع.
كـلاك—
صفق الأستاذ بيديه، لجذب أنتباه الطلاب.
“الآن، جميعًا. ركَّزوا. لديّ سؤال أخير. ما هو الاجتماع الذي قرر أن السحرة يجب أن يحضروا القربان المقدس السنوي؟ أي شخص يُجيب إجابة صحيحة على ذلك سيحصل على العلامات الكاملة للحضور في هذا الفصل الدراسي.”
“الأستاذ يفعل ذلك مرة أخرى…كيف من المفترض أن نعرف ذلك ونحن لم نتعلمه بشكلٍ صحيح بعد.”
“ماذا يتوقع.”
الطلاب أمامي همسوا بشكلٍ غير مسموع تقريبًا.
رغم البعد تلك الجرأة….
لا يمكن أن يكون لديك مثل هذا الموقف إلا إذا نظرت إلى الأستاذ بازدراء.
‘هذا يذكرني عندما كنتُ في المدرسة الثانوية….’
بمجرد أن ينظر إليك على أنك شخص سهل المنال، فلا يهم إذا كنتَ أستاذًا أم لا.
شعرتُ بالأسف قليلًا، واستمعتُ إلى الأستاذ.
“هذا لن يكون في الاختبار. لكن معرفة هذا هو جزء من كونك طالبًا فخورًا في الأكاديمية الإمبراطورية الثانية. إنه حدث مهم يكشف عن أصل قوتنا الإلهية. ألا يعلم أحد؟”
بالطبع، كان الفصل الدراسي صامتًا.
غارقًا في أفكاري، راجعتُ مسارات العمل التي دونتها في دفتر ملاحظاتي.
السنة الثانية، الفصل الأول، المحاضرة الأولى.
هذا ليس وقتًا سيئًا للبدء في التخطيط لتنفيذ هذا الاقتراح والقرار بشأن مسار العمل للتقدم.
‘هل يجب أن أجرب ذلك؟’
لا أعتقد أنه يجب عليّ أن أتصرف بنفس الطريقة التي أتصرف بها في المنزل بالأكاديمية أيضًا.
لقد أظهرتُ بالفعل سلوكًا غير معهود للطالب الذي أرشدني، لكن ذلك كان لشخص وأحد فقط. لكن، لا يزال بإمكاني تغيير الاتجاه الآن.
علاوةً على ذلك، فإن سؤال الأستاذ جاء من كتاب القدرة الإلهية التي حفظتها بتعب في طريقي إلى هنا.
معرفة الإجابة هي فرصة جيدة للاستفادة منها.
‘هل هناك أي مطالب؟’
لقد قمتُ باستدعاء نافذة الاقتراح في حالة حدوث ذلك.
لا توجد أقتراحات أخرى سوى جعل ليو صديقًا ليّ.
يظهر للأشياء التي لا فائدة منها ولكن ليس عند الحاجة إليه….
‘حسنًا.’
مرة واحدة تكفي.
قرأتُ في الصحيفة بالأمس أن مجموعة السحرة الملكية التابعة لأخي غادرت إلى الولايات البابوية.
سيستغرق الأمر عامًا على الأقل حتى ينهي مهمته، وبما أن سحر النقل الآني بين البلدان محظور، فسيتعين عليه السفر بالعربة أو القطار للعودة.
نظرًا للظروف، فهو لن يعود ليحبسني في الطابق السفلي فقط.
‘و…كان أخي هو أول من طلب مني رفع درجاتي.’
هو الذي أخافني لأفعل ما يقول، فإذا أتبعتُ أوامره لن يتغير شيء.
يجب أن تكون الإجابة على سؤال في الفصل حذرة ولكنها لن تؤدي إلى إجراء مباشر.
هذا على أفتراض أن الأخبار وصلت إليه.
في الرواية، لم يضع أخي مراقبًا على لوكا. بالنظر إلى حالتي بعد أن تجسدتُ في جسد لوكا مباشرةً، فهذا أمر مفهوم. لا يمكن لأي شخص محطم عقليًا وجسديًا أن يتصرف بشكلٍ مستقل.
لذلك، فإن الإجابة على سؤال في الفصل لا ينبغي أن تصل إلى أذنيه على الفور.
ابتسمتُ وأنا أستمع إلى شكوى الأستاذ.
“لا أحد؟ هذا مرتبط بما ناقشتُهُ سابقًا. أنا متأكد من أننا تطرقنا إلى هذا الأمر بإيجاز في العام الماضي….”
“……”
“حسنًا. تذكَّروا ذلك جيدًا من الآن فصاعدًا.”
“المجلس الثاني لليثيريوم.”
خيم الصمت على الفصل.
استدار نحوي الطلاب المحتشدون في الفصل، وكانت المفاجأة واضحة على وجوههم.
بدأ الأستاذ أيضًا مصدومًا لأنني أجبتُ، وكان فمه مفتوحًا.
يبدو أن لا أحد قادر على كسر الصمت المذهول. ابتسمتُ بهدوء، وتحدثتُ لتهدئة الجو.
“هل أنا مخطئ؟”
“أيها الطالب؟”
“نعم.”
“…هل هذا هو جوابك؟”
أمالتُ رأسي كما لو كنتُ أسأل إذا كانت هناك مشكلة.
“نعم.”
“…أنتَ على حق. إنه المجلس الثاني لليثيريوم. أعلم أنك فاتتك العديد من الفصول الدراسية العام الماضي بسبب مرضك…لكن هل تذكَّرت هذا؟”
أنهيتُ المحادثة بابتسامة بدلًا من الإجابة.
عند مواجهة النظرات العديدة الموجهة إليّ، نظر الطلاب بسرعة بعيدًا كما لو كان هناك شيء ما على وجهي.
ما يهم لم يكن الطلاب الآخرين.
نظرتُ نحو حيث كان ليو.
بدلًا من تعبيره البارد السابق، كان ليو ينظر إليّ الآن بتعبير محير.
في تلك اللحظة، ظهرت نافذة جديدة أمام عيني.
دينـغ—!
الفصل الثاني، المكافآتُ الخاصةُ
تلميحٌ: تحقق من أحتماليةِ بقائكَ على قيدِ الحياةِ!
يُتبع….