How to Survive as the Second Son of a Mage Family - 3
الفصل 003
‘ليونارد فيتلسباخ.’
إنه الشخص الذي كان له التأثير الأكبر على أنتصار بطل الرواية، ورابطٌ عميقٌ في قصة لوكا.
وُلِد ليو في عائلة تملك تاريخًا طويلًا في فنون الطبِّ السحري، حيث أستطاع بعبقريته تحويل سُم أخي إلى مقوي أساسي يعتمد عليه.
المكونات بسيطة بشكلٍ مدهش، لكن دون دعم عائلته، وجد ليو نفسه مضطرًا لتكوين صداقات داخل الأكاديمية للحصول على ما يحتاجه.
‘إنه في نفس عمر بطل الرواية ولوكا.’
أسفل إسمه، كتبتُ القصة التي تذكرتها عن ليو.
عندما أنتهيتُ من ملء دفتر ملاحظاتي كاملًا، نظرتُ إلى الساعة. لا يزال هناك أكثر من نصف يوم متبقٍ حتى المغادرة.
‘حان الوقت لمعرفة ما يجب عليّ فعله بعد ذلك.’
لقد حققتُ 1/3 من المسار فقط من خلال تحديد الهدف الصحيح، وفي حال كان ذلك مفيدًا ليّ ولو قليلًا، فمن المحتمل أن يمرر بسخاء.
‘أتمنى أن أحصل على بعض النقاط.’
ليس من المناسب زيادة قوتي البدنية أو نقاط الانطباع في الوقت الحالي.
كان أفضل ما يمكنني القيام به هو أختبار نفسي للمهارات التي يمكنني الوصول إليها قبل المغادرة.
خرجتُ من غرفتي باحثًا عن مكتبة تُتيح ليّ التعرف على تخطيط المنزل.
ثم توقفت المحادثة الهامسة والضحكات الخفيفة، بينما وقف الخدم الذين كانوا يتجولون في الردهة، متجمدين على الحائط كأنهم منحوتات.
لقد أصبح النبذ الذي عانى منه لوكا في الرواية الآن جزءًا من تجربتي.
‘إنه أمر جديد أن أجرب هذا الشعور بنفسي.’
لم أشعر بالسوء حيال ذلك.
إنهم يتجنبون لوكا، وليس أنا.
استرجعتُ محتويات الرواية، مستمتعًا بالتجربة الجديدة التي تجتاحني.
لم يكن الخدم يتصرفون بهذه الطريقة لأنهم يسعون لكسب وُدَّ أبي أو أخي. لو كان الأمر كذلك، لما كان هناك سبب لتجنبهم ليّ.
إضافةً إلى ذلك، كان أخي ماهرًا جدًا في التمثيل لدرجة أن معظم الأشخاص لا يشكون في حبه الأخوي.
كان السبب وراء كون لوكا هدفًا للتجنب هو الشائعات التي أخترعها أخي ونشرها لفترة طويلة.
لقد نشر منذُ فترة طويلة شائعات بأنني مرتبطٌ بالملأ الأعلى.
الملأ الأعلى هي طائفةٌ دينيةٌ تعتقد أنه يمكن أكتساب الحياة الأبدية عن طريق أمتصاص القوة السحرية للآخرين عن طريق الدم.
رغم أن معظم أعضائها قد ماتوا منذُ زمنٍ طويل، إلا أنهم عادوا إلى الحياة منذُ حوالي عشر سنوات، مدعين أن الآلهة اختارتهم من جديد.
‘حتى هذه اللحظة، هم مجرد أشخاص مجانين.’
لتوسيع قوتهم، قام الملأ الأعلى بقتل الأشخاص الأحياء وإعادتهم إلى الحياة.
فشلت معظم الجثث التي تم إحياؤها، ولكن في بعض الأحيان، تعود الجثة إلى الحياة بوعيها سليمًا.
يمتص الملا الأعلى الجثث التي تم إحياؤها بالسحر الآخرين من أجل الحفاظ على أجسادهم، وتستهلك الدم الممزوج بالسحر لتقليل الضرر الناجم عن أمتصاص السحر مباشرةً. من نواحٍ كثيرة، كانت طائفةً مقلقةً.
عمل أخي جاهدًا على اختلاق جميع أنواع الحوادث، من الخلافات الصغيرة إلى جرائم القتل، للسماح للأشخاص بتخيل طبيعتي الحقيقية.
أخيرًا، نجح في نشر الفضيحة دون تلويث فمه بكلمة واحدة.
بمجرد أن تُخترع كذبةٌ ما، تنتشر على مستوى البلاد في لحظة. بذل أخي قصارى جهده لحماية لوكا من المحققين الإمبراطوريين والصحافة التي اقتحمت أراضينا.
لقد مضى ما يقرب من عشر سنوات حتى الآن.
لمدة عشر سنوات، واصل أخي نشر الأكاذيب، مما أدى إلى تدمير صورة لوكا في عيون الجميع.
في هذه العملية، لم ينسَ الاهتمام بشخصيته الطيبة.
نتيجة لذلك، نجح في خداع أبي والأمة بأكملها، وحتى لوكا نفسه. لم يكن الخدم مختلفين.
‘هذا جيد إلى حد ما.’
كان من الأفضل أن أرحب بذلك إذا تجنبوني بهذه الصراحة.
هذا لا يعني أنهم لن يتدخلوا في كل ما أفعله، ولكن على الأقل هذا أفضل من التدخل في كل أمر.
عندما استدرتُ حول الزاوية ومررتُ بالدرج، كان رد فعل جميع الخدم هو نفسه.
من بينهم كانت هناك نظرات استهزاءٍ خائفةٌ كآليةٍ دفاعية.
لم يتلاشَ الإحساس الغريب بوجودي الذي يبتعد ويُصبح معزولًا.
امتزجت ذكريات لوكا مع ذكرياتي، مما أدى إلى إحياء المشاعر التي شعر بها، مما جعل مواقف الخدم أكثر وضوحًا.
مع ذلك، على عكس لوكا، لم أشعر بالقلق.
‘ما الذي يهم؟’
هل يجب عليّ أن أختفي؟
كلما تصرفوا بهذه الطريقة، كلما رغبتُ في إظهار وجهي بكل وقاحة.
لكن الآن ليس الوقت المناسب للانزعاج، وليس الوقت المناسب للسخرية منهم كما يحلو ليّ.
تجولتُ في ارجاء المنزل لفترة، وعندما انخفضت قدرتي على التحمل، ذهبتُ إلى المكتبة في الطابق الأول.
دخلتُ إلى المكتبة وأخرجتُ كتبًا عن التاريخ والسحر.
دينـغ—!
الفصل الأول، المكافآتُ الخاصةُ
حول معرفتك إلى مهارة! إتقانُ المعرفةِ التي تريدُ اكتسابها. (0/1)
‘همم؟’
يمكن أيضًا إعطائي شيئًا كهذا.
على الرغم من أنني كنتُ مرتاحًا، إلا أن الوضع في حد ذاته لم يكن بالوضع الذي يمكن التعامل معه باستخفاف.
فكرتُ في الأمر بسرعة.
‘الرقم 1 يزعجني.’
هذا يعني أن لديّ فرصة واحدة فقط.
نظرتُ إلى الكتب المتراكمة على المكتب.
لا أستطيع أن أضيع هذه الفرصة على كتب التاريخ. سأضطر فقط إلى حفظها بنفسي.
أحتاج إلى أختيار مجالٍ حيث لا تتوافق المعرفة والنتائج في كثير من الأحيان، مما يتطلب جلسات تدريب لا حصر لها.
دفعتُ كتب التاريخ جانبًا ووضعتُ كتب السحر.
‘مقدمة إلى أساسيات السحر.’
بالطبع، هذا لا فائدة منه.
أستطيع دراسة الأساسيات بنفسي.
‘أفضل 50 تعويذة قتالية لاستخدامها في المعركة.’
هذا مثير للاهتمام بعض الشيء.
لكن يمكنني إيجاد أختيار أفضل. يمكنني تعلم هذه الأشياء في الأكاديمية على أي حال.
قمتُ بتجميع جميع الكتب في زاوية واحدة من المكتب وانتقلتُ إلى رف الكتب حيث كانت الكتب السحرية.
‘غيّر حياتك بهذه المعرفة – دراسة سهلة لصيدلة السحر العملي.’
حتى لو كنتُ أعلم ذلك، فمن المرجح أن حياتي لن تتغير.
‘الفنون الملعونة المحظورة تمامًا.’
بالنظر إلى الشائعات التي تقول إنني متورطٌ في طائفةٍ دينيةٍ تشرب الدم البشري، فلا داعي لتعزيز ذلك.
بما أن هذا الكتاب قد مرّ بالرقابة الإمبراطورية وهو موجود في هذا القصر، فمن غير المرجح أن يكون من الفنون الملعونة الحقيقية. ربما يكون مجرد كتاب ثقافي.
‘بالتفكير في الأمر للحظة.’
يمكنني أن أتعلم السحر بنفسي.
أحتاج إلى أختيار شيء يصعب عليّ تعلمه، وهو شيء له تكلفة فرصة ‘ضخمة’ من حيث الوقت والجهد.
ثم هناك إجابة واحدة فقط.
انتقلتُ على الفور إلى العامود الآخر.
لقد قمتُ بقلب الكتب وأحدًا تلو الآخر حتى وجدتُ أخيرًا كتابًا يمكنني أستخدامه.
‘دراسة القوة الإلهية كقوة.’
كان الأمر يتعلق بالسحر الخاص الذي يستخدم القوة الإلهية.
القوة الإلهية هي تلاعب بالقوة السحرية، ولا تختلف جوهريًا عن السحر.
مع ذلك، نظرًا لأنها قوة ‘سحرية’، فإن مستخدمي القوة الإلهية بارعون في أستخدام كل من القوة الإلهية والسحرية، في حين أن أولئك الذين يستخدمون القوة السحرية فقط يواجهون وقتًا صعبًا للغاية مع القوة الإلهية.
‘في المقام الأول، القوة الإلهية هي قوة يحتاجها الكهنة فقط….’
أنا بحاجة إليها الآن أيضًا.
على وجه التحديد لهذا.
وضعتُ عيني على سحر التلاعب بالعقل في جدول المحتويات.
كنتُ بحاجة إلى تعلم كيفية التلاعب بعقول الأشخاص لإسكاتهم فقط في حالة.
هذا النوع من السحر يضع ضغطًا كبيرًا على القوة الجسدية والعقلية للملقي، وله العديد من القيود، لذا حتى لو تعلمته، فلن أتمكن من أستخدامه على أخي….
‘يمكنني تأخير وصول أخبار تغيُّري إلى أذني أخي.’
بأختصار، يمكنني توسيع نطاق عملي.
قبل كل شيء، إذا كنتُ أتقن القوة الإلهية، يمكنني أن أتعلم ليس فقط التلاعب بالعقل، ولكن أيضًا العديد من السحر الخاص المستمد من القوة الإلهية.
فتحتُ الكتاب وسكبتُ كل المعرفة عن القوة الإلهية في رأسي.
كان عليّ معرفة ذلك بمفردي. لم أفهمها، لذلك حاولتُ حفظها.
دينـغ—!
الفصل الأول، المكافآتُ الخاصةُ
حول معرفتك إلى مهارة! إتقانُ المعرفةِ التي تريدُ اكتسابها. (1/1)
تمت إضافةُ موهبةِ ‘القوة الإلهية’!
‘هذا كل شيء.’
إن مجرد حفظه كان يعد نجاحًا.
ابتسمتُ وأنا ألتقطُ أنفاسي.
* * *
بعد قضاء الليل في المكتبة، استيقظت على رنين الجرس الخافت الذي يشير إلى نداء استيقاظ الخدم. نظرتُ إلى الساعة وأدركتُ أن الوقت قد حان للذهاب إلى الأكاديمية.
“سيدي الصغير.”
في تلك اللحظة، جاء الخادم الذي رأيتُه بالأمس لزيارتي في المكتبة.
فكرتُ وأنا أسير خلف الخادم الذي كان يقودني على طول الطريق.
أعلم أن الطريق طويل للوصول إلى الأكاديمية، لكنه لا يستغرق سوى ثلاثة أو أربعة أيام.
ربما لن أتمكن من أستخدام أداة النقل الآني. إنه شيء يعمل على جوهر قلب الساحر.
وُلِد لوكا ساحرًا، ولكن بفضل دواء أخي الأسبوعي، الذي دمر جوهر قلبه، لا يستطيع فعل أي شيء يستطيع الساحر وحده فعله. على الأرجح، سوف أركب عربة.
بينما كنتُ أشق طريقي عبر الممرات والحدائق العديدة إلى الجزء الخارجي من المبنى الذي كنتُ فيه، كانت هناك بالفعل عربة.
‘عرفتُ ذلك.’
لم يعد الأمر مفاجئًا.
سألتُ وأنا أومئ برأسي نحو العربة.
“كم يومًا يستغرق عادةً للوصول إلى العاصمة؟”
“آوه، لقد أستغرق الأمر مني أقل من ثلاثة أيام. لم أكن هنا لفترة طويلة، لذلك لم أسمع عن المدة التي ستستغرقها بالنسبة لك، يا سيدي الصغير.”
ثلاثة أيام هي ثلاثة أيام، ما علاقة كلمة ‘بالنسبة لك’ بذلك؟
لم أتوقع أن يكون خادمي ذكيًا، لذا صعدتُ إلى العربة دون الإجابة.
“أراك في الإجازة القادمة، يا سيدي الصغير. أرجوكَ اعتنِ بنفسك.”
الخادم الذي رافقني إلى هنا لوّح ليّ بالوداع.
تذكرتُ طبيعة لوكا الخجولة، فأومأتُ برأسي قليلًا.
بالتأكيد كان هناك المزيد من الخدم الذين يعتنون بي، ولكن لم يأتِ أحد آخر لرؤيتي.
لو أن خدم أخي تصرفوا بهذه الطريقة عندما غادر، لكانوا جميعًا قد تم طردهم.
‘حسنًا، سيتم استبدالُهم جميعًا في المرة القادمة، لذا لا يهم.’
أغلقتُ نافذة العربة بصوت واتكأتُ على المقعد المريح.
ثم، في اليوم التالي، اكتشفتُ لماذا قال ‘بالنسبة لك’.
مرت العربة التي تحمل شعار عائلتي عبر مناطق أخرى دون المرور بأي تفتيش، ووصلت مباشرةً أمام العاصمة في يوم وأحد.
‘إن حمل شعار العائلة يسرع الأمور حقًا.’
أغلقتُ كتاب القوة الإلهية الذي أحضرته من المكتبة أمس، ونظرتُ من النافذة.
كان منعطف الطريق ممتلئًا بالفعل بالعربات. لقد كان موسم العودة إلى الأكاديمية، وكانت هناك نقاط تفتيش.
‘سيستغرق الأمر بعض الوقت هنا.’
فتحتُ الكتاب مرة أخرى.
عندما نظرتُ إلى الأعلى بعد تصفح الصفحة الأخيرة، فوجئتُ بمفاجأة أخرى.
جميع العربات التي لم تتجاوز بعد مفترق الطريق سلكت الطريق الآخر بترتيب مثالي، كما لو كانت جميعها تسير معًا، مما يفتح الطريق الذي كان مزدحمًا منذُ لحظة فقط.
في ذلك الوقت، سمعتُ صراخًا عاليًا من عربة مارة.
“آآه…!”
نظر صبي كان يطل من النافذة في اتجاهي وأغلق نافذة عربته.
في نفس الوقت الذي كنتُ أتساءل فيه لماذا تصرف هكذا، مرّ شك معقول في ذهني.
‘هذا الآن…هل هم يتجنبونني؟’
بدأتُ أفهم لماذا أصبح الطريق خاليًا فجأةً.
لا يوجد سبب يدفع عائلة أسكانيان، المعروفة بسحرها، إلى أستخدام عربة. يمكنهم أستخدام سحر النقل الآني.
إذن من يمكن أن يكون في هذه العربة؟
أنا بالطبع.
“…هاهاهاها!”
ضحكتُ عندما أدركتُ كل شيء.
ليس لأنني شعرتُ بالسوء، بل لأن الأمر كان سخيفًا.
‘هل هذا ضروري حقًا؟’
هذا كثير بعض الشيء. على أي حال، لن أنزل من العربة وافجر هذا الطريق وأقيم طقوس الأحياء، فهل هناك حاجة للذهاب إلى هذا الحد؟
‘…….’
بالتفكير في الأمر بهذه الطريقة، يبدو وكأنه أحتمال من وجهة نظرهم.
سرعان ما رفضتُ الفكرة وحافظتُ على هدوئي.
كنتُ أعرف دائمًا أن لوكا منبوذ للأمة بأكملها، تجربتي الشخصية لهذا خارج منزلي كانت على مستوى مختلف عما اختبرته من بعض الخدم.
‘أنا أتطلع إلى ذلك.’
عندما أرجع أخي إلى منصبي الحالي وأرتفع إلى أعلى من حيث هو الآن، ماذا سيحدث لهم؟
كيف سيكون رد فعل أخي عندما يُصبح وضعه عكسيًا تمامًا؟
أغلقتُ النافذة وفتحتُ الكتاب.
‘همم.’
لقد حفظتُ الآن جميع الصيغ السحرية والمعلومات الإضافية حول القدرة الإلهية المكتوبة هنا.
لا أشعر بالأسف تجاههم لأنهم وصلوا إلى وجهتهم مبكرًا على الرغم من عدم وجود أي شيء آخر للقيام به.
دينـغ—!
هل علمت بذلك؟ أستمر على هذا المنوال!
‘الاقتراح: تولى مسؤولية حياتك! جد شيئًا لتفعله.’ 2/3 تمَّ!
عندها فقط، ظهر إشعار جديد.
لم أتفاجأ لأنني لاحظتُ نجاحي منذُ لحظة وصولي إلى المكتبة وحصلتُ على المكافأة الخاصة.
لكن توقيت ظهوره كان جديرًا بالملاحظة.
‘لقد ظهر ذلك مباشرةً بعد أن علمتُ ما كان يحدث هنا.’
هل يعني هذا أنه كانت هناك تغييرات بالإضافة إلى السمة التي حصلتُ عليها كمكافأة؟
‘نافذة الحالة.’
لوكاس رينيا أسكانيان
اللقب: أحمقُ الإمبراطوريةِ الأعظمِ
الصحة: -5
القوة العقلية: -10
السحر: ؟
المهارة: +0.002 (+0.002)
الانطباع: -10
الحظ: -9.998 (+0.002)
السمات: الفجر777، القوة الإلهية
لقد تحسنت المهارة، رغم أنها لم تكن كبيرة.
كان التقدم ضئيلًا للغاية حتى أنه كان مفاجئًا تقريبًا.
‘…حسنًا، كنتُ أتوقع ذلك.’
نظرًا لأن نقاط القوة العقلية والانطباع تبدو معقولة جدًا، فمن المحتمل أن يكون الحد الأقصى لكل فئة 10 نقاط. لن يتنازلوا عن نقطة كاملة لمجرد قراءة كتاب.
لقد قبلتُ هذا بسرعة وتجاهلتُ النافذة.
كانت الزيادة في الحظ أكثر إثارة للدهشة، إذ يبدو أنها تتفاعل مع فئات أخرى.
“لقد وصلنا.”
فتح السائق باب العربة.
في المسافة، كان هناك مبنى يشبه الأكاديمية، وكان الطلاب الذين يرتدون الزي الأكاديمي يسيرون في الساحة.
أمسكتُ بحقيبتي ونزلتُ من العربة، ونظرتُ حولي إلى المتاجر.
‘الآن لديّ شيء لأفعله.’
قد يكون الأمر غير متوقع بعض الشيء، ولكن من المحتمل أن يحقق هذا العنصر الأخير من هذا ‘الاقتراح’.
أحتاج إلى قصَّ شعري.
مررتُ يديّ عبر شعري.
تجمع شعري الكثيف فوق بعضه البعض، فغطى عيني وأذني. لم أستطع أن أحدد المدة التي مرت منذُ أن قُصَّ فيها شعري آخر مرة.
ما دام أبي لم يطلب رؤيتي، فإن حتى الخدم الذين يخدمونني لم يتجرأوا على الاقتراب مني…آخر مرة قُصَّ فيها شعري كانت قبل دخولي الأكاديمية عندما رأيتُ أبي.
‘كلما تجنبني الخدم، زاد إصراري على قول ما يجب قوله، على أي حال….’
حسنًا.
لقد نشأ لوكا بهذه الطريقة، فماذا عساني أن أفعل؟
بما أنني غادرتُ المكتبة في الوقت المناسب، لم تكن لديّ أي شكوى.
لكن إذا استمررتُ في الظهور بهذا الشكل، فلن أتمكن من تكوين أي أصدقاء أو شيء من هذا القبيل، لذا يجب عليّ أن أهتم بمظهري بشكلٍ طبيعي.
‘المشكلة هي أنني لا أعرف أين يمكنني قصُّ شعري.’
وقفتُ في مكاني وأخذتُ أنظر حولي بهدوء.
تضاءل ببطء الحشد الذي كان يملأ الساحة منذُ ظهور عربة عليها شعار عائلتي، وأصبح الآن أقل بشكلٍ ملحوظ، ولم يتبقَ سوى ثلاثة منا.
رآني أحدهم، وهو طالب يرتدي الزي الأكاديمي، فتوقف واستدار سريعًا واختفى في أحد الأزقة.
‘همم.’
كما كان من قبل، لا أجد الأمر مزعجًا بشكلٍ خاص.
أنا لا أشعر بالسوء أيضًا.
إنهم يتجنبون لوكا، وليس أنا.
لكن…لا يزال الأمر يبدو مزعجًا بعض الشيء الآن. لنعتبر الأمر كذلك الآن.
وسعتُ خطواتي ودخلتُ الزقاق، وأمسكتُ بكتف الطالب الذي يرتدي الزي الأكاديمي.
“يا.”
“آه!”
قفز صاحب الكتف واستدار ببطء. من خلال رد فعله، بدأ أنه قد تعرف بالفعل على الشخص الذي أمسك بكتفه.
لقد خففتُ من تعبيري قدر الإمكان وابتسمتُ بلطف.
كان فم الشخص الآخر مفتوحًا، وكأنه لا يصدق ما يحدث، ثم أجاب بصوت منخفض.
“مـ-ماذا…؟”
“أريد أن أسألك سؤالًا.”
يُتبع….