الفصل المئة

كانت غرفة انتظار العروس هادئة ومنعزلة للغاية.

بفضل العادة الغريبة التي تقضي بعدم رؤية العروس لاحد قبل زفافها، لم يأتِ اي غرباء.

حتى بدأ حفل الزفاف ، كان الأشخاص الوحيدون في غرفة الانتظار الخاصة بي هم دوقة روهان ولوت.

جاء الإمبراطور والإمبراطورة متأخرين وتبادلا التحية الرسمية.

كان آخر شخص جاء هو اخي أرينتين طرق باب غرفة الانتظار الخاصة بي قبل بدء حفل الزفاف مباشرة.

“ايفا.”

“أخي.”

اليوم ، كان يرتدي أيضًا ملابس رسمية رائعة عندما يرتدي مثل هذه الملابس الباهظة ، يبدو أكثر أناقة وروعة من المعتاد.

“واو ، سمو ولي العهد.”

مرة أخرى ، احمرت ديان خجلا واختبأت ورائي.

أنا فقط أخفيها في كل مرة ، لذا متى ستخبرني انها معجبة به؟

“إذا كان الأمر على ما يرام ، هل يمكنني التحدث معك للحظة؟”

سأل أرينتين ، ناظرًا إلى ديان والخادمات.

“نعم نعم! سوف نتحقق من المكان! ”

أخذت ديان بسرعة نيل وكلوي وخرجوا.

لم يتبق سوى نحن الاثنين في الغرفة .

“إنت جميلة بشكل مذهل.”

نظر إليّ أرينتين لأعلى ولأسفل وقال بصوت هادئ.

“… … كنت أتمنى أن تراك أمي “.

استطعت أن أرى المودة تتدفق من خلال عينيه الزرقاوين.

خطر لي أن هذا الرجل لم يعد لديه من احدا من عائلته.

أمه الإمبراطورة ميتة ، وأنا لست ايفا الحقيقية.

في الواقع ، كان الأمر كما لو أنه ليس لديه أب.

إذا نظرنا إلى الوراء ، فهو شخص مثير للشفقة .

تردد للحظة ثم عانقني بخفة.

كان أرينتين شخصًا عاطفيًا للغاية ، لكن في هذه اللحظة ، شعرت بدفء لطيف وعاطفة هادئة.

“من الآن فصاعدًا ، أتمنى أن تعيشي بأمان وسعادة كما تريدين”

“شكرًا.”

طالما أن هذا الشخص يعتبرني أخته الصغيرة ، فقد اعتقدت أنه يجب علي أيضًا أن أعتبره اخا لي أو قريبًا.

هذا اقل شيء يمكن أن أقدمه له بما اني استوليت على جسد اخته.

نيل ، التي كانت تنتظر في الخارج ، نظرت الى الوقت وتحدثت بشكل عاجل.

“يا أميرة ، عليكِ أن تدخلي الآن.”

أرينتين سمح لي بالذهاب واستدار وقال: “إذن انا سأذهب إلى قاعة الولائم أولاً.”

اومأت :”حسنًا ، أراك بعد دقيقة.”

بعد أن غادر ، ارتديت حجابي ونزلت إلى قاعة الرقص مع ديان.

لحسن الحظ ، هنا العروس تدخل وحدها لقاعة زفافها.

كنت أرغب في رفض الدخول مع الإمبراطور ، لكنني كنت محظوظة للغاية بما انه لا يوجد هذا العرف هنا.

ذهبت إلى قاعة المأدبة وانا احمل باقة في يدي.

تم إنشاء الباقة بإضافة عدد قليل من أزهار الراستانة الحمراء بين الزهور البيضاء والوردية الباهتة.

كما امتلأت قاعة المأدبة التي تحولت إلى قاعة أفراح ، بالزهور الملونة.

أضاء ضوء الشمس الساطع من النافذة قاعة المأدبة بأكملها بضوء ذهبي دافئ.

كان هناك طريق يؤدي إلى المذبح عبر مئات الأزهار المتلألئة.

كان حفل الزفاف جميل كما القصص الخيالية.

في حياتها السابقة ، لم تكن لتتخيل ابدا انها ستحظى مثل هذا الزفاف الفاخر.

كان من الصعب للغاية بالنسبة لي أن البي احتياجاتي من الاكل والشرب لدرجة أنه لم يكن لدي حتى الوقت للتفكير في الحب أو المواعدة.

على الرغم من أنه كان عقد زواج من أجل المصالح ، وكان موقفي موقف غير مسرور مع زوجة ابي واخي غير الشقيق الذي بدأ يلين قليلا ، إلا أن حفل الزفاف نفسه كان جميلًا حقًا.

كان تيرينس ، الذي كان ينتظرني أمام المذبح ، وسيمًا مثل أمير في قصة خيالية.

مرتديًا أردية سوداء ، أظهر تيرينس مظهر وكرامة الدوق الأكبر.

مشيت نحوه ببطء.

مررت بوجوه مألوفة بينما كنت أشق طريقي عبر وسط قاعة المأدبة.

رجل في منتصف العمر يبدو أنه دوق روهان والدوقة. النبلاء المألوفين.

وحتى الإمبراطور وزوجته ، أرنتين ، وفيلوس ، جالسين على المائدة المرتفعة.

في تلك اللحظة ، كانت عيون الجميع مركزة علي.

وصل الي تيرينس.

“أميرة.”

أمسكت بيده ووقفت أمام المذبح.

جعلنا رئيس الكهنة الذي ترأس الحفل نوقع عهود الزواج بكلمات البركة.

عندما سئل عما إذا كان سيحميني ويحبني لبقية حياته ، أجاب تيرينس دون تردد.

“أقسم.”

كانت نغمته جادة وصادقة ومليئة بالوعود.

بمجرد النظر إليه الآن ، بدا أنه يقسم بعهود الزواج أمام حبيبته حقًا.

تمثيله العظيم كالعادة.

“هل ستفي الأميرة بوعودها لبقية حياتها وتفي بواجباتها كزوجة؟”

سماع هذه الكلمات ورؤية تيرينس أعطاني شعورًا غريبًا لا يوصف.

انهم أربعة واربعون يومًا فقط .. لم يمض وقت طويل ، ولكن بما اننا مررنا بالعديد من الأشياء معًا ، يبدو اصبحنا مغرمين ببعضنا البعض.

قول تلك العهود المزيفة . تجلب لي المشاعر المريرة والخفية

“نعم انا اقسم.”

في اللحظة التي خرجت فيها الكلمات من فمي دعيت في قلبي.

ان اظل انا وهذا الرجل على الثقة والصداقة إلى الأبد طول حياتي ؛ على الرغم من أنني لا أستطيع العيش كزوجة هذا الرجل إلى الأبد .

بعد ذلك تبادلوا الخواتم كالمعتاد.

كان الخاتم الذي تلقيته عبارة عن خاتم تناقلته الدوقات الكبرى من جيل إلى جيل.

بعد انتهاء تبادل الخاتم ، قال رئيس الكهنة بابتسامة على وجهه.

“الآن قبل العروس.”

ماذا ماذا يفعل؟

تشددت من الحرج عند سماع الكلام غير المتوقع.

فوجئت ونظرت إلى تيرينس ، وكان يحدق بي بتعبير لا مبالي.

“هل كان هناك في الأصل مسرح مثل هذا في حفل زفاف؟”

أعتقد أنني شاهدته في الأفلام أو الدراما. من الواضح أنه لم يكن هناك شيء مثل هذا في ترتيب الحفل الذي أخبرتني عنه نيل.

ومع ذلك ، بالنظر إلى أنه ليس فقط تيرينس ورئيس الكهنة ، ولكن أيضًا الضيوف لم يشعروا بالحرج على الإطلاق ، يبدو أنه كان هناك في القصة الاصلية تقلليد مثل هذا.

ألم تقل ذلك للتو لأنه كان نظامًا طبيعيًا؟

بينما كنت أقف هناك بهدوء ، رفع تيرينس الحجاب بتعبير هادئ.

مع اختفاء الحجاب الأبيض النقي الذي كان يغطي وجهها ببطء ، أصبحت رؤيتها التي بدت ضبابية أكثر وضوحًا.

كانت عيون تيرينس الأرجوانية ووجهه التمثال واضحين بقوة.

هذا الرجل … … هل يجب أن أقبله؟

لقد اعتقدت أنه سيكون من الأفضل ارتداء الحجاب.

لا يمكنني رؤية وجهي الآن ، لكن لابد أنه تحول إلى اللون الأحمر بسبب الإحراج.

شعرت وكأن حلقي كان يحترق. ابتلعت لعابًا جافًا وقربت شفتي.

لكن بينما ترددت للحظة ، أمسك تيرينس من كتفي وشدني.

في لحظة ، مال جسدها عليه وقبلها بعمق.

لم ارى او اسمع شيء سوى ذلك الاحساس الرائع.

في تلك اللحظة ، لم أستطع حتى سماع دقات قلبي بصوت عالٍ.

بدا أن جميع الزهور الفاخرة والضيوف الذين غطوا المناطق المحيطة قد اختفوا.

“آه ، حسنًا ، إنه يبدو كحلم … … ! ”

فتحت عيني على صوت سعال المنفجر من الجنب.

كان رئيس الكهنة يتصبب عرقا باردا باحراج وأدار نظره.

أدركت لاحقًا أننا كنا معًا لفترة طويلة جدًا.

افترقت شفتي ورفعت يدي لإبعد تيرينس.

ابتعدت يد تيرينس عني ببطء ، وكأنه لا يريظ تركي.

“أختي.”

جاء صوت هادئ من الجانب الآخر.

كانت سوريل تحمل تاج زهرة وتبتسم مثل دمية من الخزف.

“سأبارككما انتما الاثنان.”

ثنيت ركبتي قليلا وانزلت رأسي.

تلت سوريل رسالة تهنئة طويلة ووضعت تاجًا على رأسي.

“… … أبارككم بسم الله ، لذلك أتمنى أن تكونا سعيدين إلى الأبد “.

بعد ارتداء التاج ، أدلى رئيس الكهنة بالتصريح الختامي.

“الآن بإذن الله أنتما متزوجان.”

انتهى حفل الزفاف أخيرًا.

* * *

بعد الزفاف ، تدفقت التهاني.

استمرت المعمودية في التهنئة بشكل محموم وتبع ذلك تهنئة متكررة.

كان هناك الكثير من الأشخاص الذين اقتربوا مني لدرجة أنه لم يكن لدي وقت للتحدث مع تيرينس.

بعد أن انتقل الجميع إلى قاعة الحفلات ، كان لدي وقت لأكون مع تيرينس.

جلسنا جنبًا إلى جنب على طاولة معدة للعروس.

بعد أن تلاشى اهتمام الناس بنا للحظة ، تحدث إليّ تيرينس أولاً.

“لقد انتهى الأمر كما هو مخطط له.”

كان من الطبيعي جدًا بالنسبة له أن يشارك مثل هذه القبلة العاطفية منذ فترة.

حسنًا ، بالنسبة لهذا الرجل ، كان من الممكن أن يكون مجرد حفل زفاف لا يعني شيئًا.

نظرت إلى الطعام وغيرت الموضوع: “لا بد أنك لم تأكل الفطور ، هل أنت جائع؟”

تم تجهيز عدة طاولات في قاعة الحفلات ، وكان الناس يستمتعون بوجبة خفيفة أثناء جلوسهم في المقاعد المخصصة لهم.

الوجبات شكله لذيذ.

كل ما أكلته طوال اليوم كان قطعة خبز تشبه التوفو أكلتها في غرفة الانتظار.

ربما لأنني كنت جائعة للغاية ، لم أعد أشعر بالجوع بعد الآن.

بدا أن تيرينس لا يشعر بالجوع مثلي ، لذلك سألته بقلق ، لكنه سأل بتعبير متشكك :”هل تخطيت وجبتك؟”

“… … يقولون انه لا يمكنني الاكل “.

أعطاني تيرينس نظرة مستنكرة وقال :”ماذا ، هل كنت تتضورين جوعا فقط؟”

تيرينس ، الذي استوعب الموقف ، أمر نيل التي كانت بجانبه.

“أحضري بعض الطعام.”

جلبت نيل بسرعة بعض الطعام في وعاء صغير.

كان الطعام ، إن وجد ، عبارة عن فواكه مقطعة صغيرة وعدد قليل من ملفات تعريف الارتباط صغيرة الحجم.

ومع ذلك ، التقطتها بعناية لأنني أردت ذلك في مكان ما.

منحني تناول الفاكهة الطازجة والحلوة القليل من الطاقة ، ربما بسبب إعادة شحن مستويات السكر لدي.

“أميرة.”

بعد ذلك ، اقتربت مني سيدة شابة ذات شعر داكن بلون الشاي.

كانت خادمة التي أخذتها سوريل معها.

حنت الخادمة رأسها نحوي وهمست بصوت منخفض كأنها تنقل سرًا.

“الأميرة سوريل تطلب رؤيتك في البيت الزجاجي الآن. قالت إن لديها ما تقوله للأميرة “.

سألت بتعبير متفاجئ كأنني لا أعرف شيئًا.

“الدفيئة الزجاجية في الحديقة؟”

“نعم.”

نظرت الخادمة في عيني بتعبير ذي مغزى وأجابت.

“لقد وجدت الإجابة التي سألت عنها أختي بخصوص زهرة الشجرة المقدسة.”

الجواب لزهرة الشجرة المقدسة؟

‘ماذا بحق الجحيم يعني هذا؟’

في الواقع ، كنت أتساءل كيف ستجذبني سوريل إلى الدفيئة.

لا يمكن أن تنجح هذه الخطة في المقام الأول ما لم تذهب ايفا إلى الدفيئة.

إذا لم تأت ايفا ، فلا فائدة من إلحاق الأذى بأنفسهم أو مهما فعلوا.

ومع ذلك ، في منتصف حفل الزفاف ، سيكون من المستحيل إجبار العروس على الذهاب إلى الدفيئة الخاصة بنفسها.

لا سيما بالنظر إلى المدة التي انتظرتها ايفا لهذا الزفاف.

لذلك كنت فضولية جدًا.

ما هي الكلمات التي كان سوريل ستدعوا بها ايفا إلى الدفيئة؟

‘اكتشفت عن زهرة الشجرة الإلهية … … . هل تشير إلى الباقة التي أعطيتها لترينس؟

لا ، بالنظر إلى كلمة “سألت أختي” أمامها ، لن يكون الأمر كذلك.

لم أسأل سوريل قط عن زهرة الشجرة المقدسة.

ربما ، في وقت ما في الماضي ، سألت ايفا سوريل شيئًا عن زهرة الشجرة المقدسة.

لا أعرف ما هو ، لكن يبدو أنه سؤال مهم جدًا بالنسبة إلى ايفا.

كان هذا كل ما يمكنني تخمينه.

“ماذا سألت ايفا سوريل عن الزهرة؟”

يبدو أن الرقم المقدس مرتبط بالقوة المقدسة ، فهل كان السؤال عن القوة المقدسة؟

منذ أن عاشت ايفا معتقدة أنها فقدت قوتها المقدسة ، ربما سألت عن كيفية زيادة قوتها المقدسة باستخدام أزهار الماء المقدس.

وسألت عما إذا كان أكل زهور الشجرة صباحا ومساء يزيد قوتها المقدسة.

بالنظر إلى أن عصارة تلك الشجرة لها قوة مقدسة قوية ، فقد لا تكون قصة سخيفة للغاية.

“ولكن إذا كان له مثل هذا التأثير ، لكانت بيان قد جلبته منذ وقت طويل واعطتني إياه كل يوم.”

ثم ما مغزى هذا السؤال؟

“هذا يجعلني أرغب في الذهاب إلى الدفيئة لأنني أشعر بالفضول بشأن إجابة سوريل.”

ومع ذلك ، لا يمكنني الذهاب إلى هناك بنفسي.

على أي حال ، نادتني سوريل ، لذا يجب أن يسير كل شيء كما هو مخطط له.

“تمام. سأكون هناك قريبا.”

بعد سماع إجابتي ، انحنت الخادمة بهدوء وخرجت.

كانت قاعة المأدبة لا تزال مشرقة وودودة.

كان الناس يأكلون ويتحدثون.

وقفت عندما كان الناس أقل اهتمامًا.

“إسمح لي لحظة.”

بمجرد أن وقفت ، غادرت كلوي ، التي كانت تنتظر خلفي ، أولاً.

تيرانس ، الجالس بجواري ، وجه نظره إلي. أومأت إليه قليلا.

تسللت ابتسامة باهتة على شفاه تيرينس ، ثم اختفت.

“إذهب أرجوك.”

* * *

كانت قاعة المأدبة لا تزال مزدحمة بالناس.

خرجت الخادمة التي تحدثت مع الأميرة إلى الردهة وسارت إلى الجانب الآخر من الردهة لتجنب انتباه الناس.

لحسن الحظ ، لم ينظر إليها أحد بغرابة.

كان العديد من الأشخاص يأتون ويذهبون بالقرب من قاعة الحفلات ، بما في ذلك الحاضرين الذين يخدمون الضيوف ، والخادمات الذين يقدمون أدوات المائدة والطعام ، وحتى الفرسان الذين يحرسون المناطق المحيطة.

كان هناك العديد من سيدات البلاط اللائي رافقن الإمبراطورة أو الإمبراطور.

بفضل ذلك ، لم ينتبه أحد لخادمة الأميرة.

كما أمرت الأميرة سوريل ، قمت بتسليم الرسالة إلى الأميرة ايفا.

الآن ، كل ما عليك فعله هو التحقق مما إذا كانت الأميرة إيف ستذهب إلى الدفيئة وتحاول أن تطير طائرًا.

بعد مغادرة قاعة الحفلات ، سارت الأميرة ايفا إلى الجانب الآخر من الردهة.

كانت متجهة نحو الدفيئة.

كان هيكل هذا القصر لا يزال غير مألوف ، لكن عندما زرت هذا المكان مع الأميرة سوريل ، تعلمت الطريق من قاعة الولائم إلى الدفيئة.

اليوم ، كان هناك أشخاص فقط بالقرب من قاعة الحفلات وقاعة الحفلات ، لذلك كان هناك عدد قليل من الناس في الطريق إلى الدفيئة.

تبعت الخادمة الأميرة ايفا بهدوء.

تبعه بهدوء خلفه ، مكتمًا صوت خطواته حتى لا تلاحظه الأميرة.

بدا من المؤكد أن الأميرة إيف كانت ذاهبة إلى الدفيئة.

عندما خرجت الشوكة في المنتصف ، أدرت خطواتي نحو الدفيئة دون تردد.

سارت الخادمة بسرعة في الاتجاه الذي اختفت فيه ايفا.

لكن في اللحظة التي استدارت فيها الزاوية في الردهة ، أمسكها أحدهم وسحبها.

لم يكن لدى الخادمة وقت للصراخ ، لكنها غطت فمها.

كافحت في مفاجأة ، لكن الفرسان الذين أمسكوا بها أغلقوا فمها ومنعوها من الحركة.

ثم فتش فارس آخر في أكمامها وجيوبها.

أخرج الفارس جيبًا صغيرًا كانت قد وضعنه داخل كمها.

“ها هو.”

قام الفارس الآخر الذي تم تسليم الحقيبة بفك الخيط غير المحكم.

في الداخل كان طائر أبيض.

أعاد الفارس الطائر إلى جيبه وأصدر الأمر.

“عمل جيد. خذ هذه الخادمة واحبسها في القبو “.