الفصل السبعون

اليوم هو يوم تلقي العديد من الاعتذارات.

ومع ذلك ، لم تتلقى بعد الاعتذار من الأشخاص الذين يجب عليهم الاعتذار .

هدأته : “حسنا. لم يصب أحد بأذى ، لذلك لا تكن حزينًا جدًا “.

انحنى الفارس بعمق مرة أخرى وشكرني نقل لي رسالة من القصر الإمبراطوري : “… … شكرا لك على كلماتك الكريمة طلب مني سمو ولي العهد أن أحضر الأميرة إلى القصر الإمبراطوري على الفور”.

فسألته : “هل تلقيت تقريرًا عن ما حدث الليلة الماضية؟”

لقد وصلت أخبار كثيرة إلى القصر الإمبراطوري.

رد باحترام : “نعم ، سمعت أنه تم بالفعل عقد اجتماع سياسي”.

إنه اجتماع حكومي أشعر أن الأشياء تكبر.

حسنًا ، كانت آخر مرة كانت اثاروا الشغب فيه له علاقة بالإمبراطورة ولكنها كانت مسألة تافهة نفذتها الخادمات ، ولم يكن الدواء الموجود في الشاي سُمًا.

ومع ذلك ، تم حرق المعبد هذه المرة بقصد إيذائي.

إذا تم الكشف عن الأمر بشكل صحيح ، فستكون حادثة كبيرة لا يستطيع حتى الإمبراطور التغطية عليها فعل أي شيء حيالها.

بالطبع ، هذا ما أردته.

سألت تيرينس بجواري: “هل تود القدوم معي؟”

كان تيرينس هو من ألقى القبض على الجاني ، لذلك كان عليهم بالطبع مرافقة هذا الرجل.

وافق : “بالطبع يجب أن نذهب معًا.”

بعد دعوة الفارس ، ناديت نيل وقلت :”نيل ، استعدي للذهاب إلى القصر الإمبراطوري.”

* * *

بعد فترة طويلة ، بدا القصر الإمبراطوري كما كان من قبل.

لقد مر وقت طويل منذ أن عدت بعد بضعة أيام بالخارج.

عندما حسبت التاريخ ، كان قد مر حوالي أسبوع على مغادرتي القصر الإمبراطوري.

ومع ذلك ، أشعر أنني عدت بعد بضعة أشهر.

ربما لأن الكثير حدث في فترة زمنية قصيرة.

تعال إلى التفكير في الأمر ، لقد مرت الكثير من الحوادث في حوالي شهر منذ أن استيقظت هنا.

لقد كان شهرًا حافلًا بالأحداث حقًا.

صاح حارس بتعظيم” سمو الأميرة حضرت.”

بمجرد أن نزلت من العربة ، اصطحبني فارس يرتدي زي الإمبراطورية الفرسان إلى قاضي القصر الإمبراطوري.

عند الدخول ، توجد صالة واسعة وممر.

يقال أن هذا هو المكان الذي يرى فيه الإمبراطور شؤون الحكومة.

كان أرينتين جالسا في وسطه المكتب .

امتلأ المكتب الواسع بالأثاث الخشبي العتيق والديكورات الكريمة.

كان هناك جدار أمامه شعار النبالة الخاص بالعائلة الإمبراطورية ، وأمامه مكتب عمل.

كان بالتأكيد أكبر وأعظم بكثير من مكتب الأمير الذي كنت أذهب إليه من قبل.

على الرغم من كونه مجرد مكتب تعمل فيه ، يمكنك أن تشعر بكرامة وكرامة الإمبراطور.

تجمع حوالي 10 أشخاص في المكتب.

كانوا جميعًا رجالًا يرتدون ملابس أنيقة.

ربما النبلاء ، كبار المسؤولين.

بجانب أرينتين كان فيلوس ، وكان هناك العديد من النبلاء الآخرين من حوله.

كان هناك أيضًا عدد قليل من الوزراء الذين ظهروا بشكل عابر في العمل الأصلي.

لاحظت وجود رجل في منتصف العمر بشعر بني رمادي يقف بجانب فيلوس.

كان رجلاً نحيف الجسم وانطباع هادئ وكئيب.

التقيت به للمرة الأولى ، لكن من المحتمل أن يكون هذا الرجل هو جايرين ، قائد الفرسان الإمبراطورية ، اليد اليمنى للإمبراطور.

كانت كل الأنظار عليّ وتيرينس بجواري.

شاهدت المفاجأة والذهول والتخوف يمر على وجوه الناس.

“هل يستحق الامر مثل هذه النظرات؟”

لقد مر أكثر من شهر منذ أن استيقظت هنا ، وحدثت الكثير من الأشياء خلال ذلك الوقت.

تيرينس ، الذي كرهني في البداية ، وقع في حبي فجأة ، وبعد فترة وجيزة ، وضعت خادمة الإمبراطورة الدواء في شايي ، وهذه المرة تم القبض على الكاهن وهو يضرم النار في مسكني.

كنت دائمًا في قلب كل تلك الموضوعات والأحداث والأفكار.

بالنسبة لهؤلاء الناس ، يجب أن أبدو غريبة وشريرة.

في هذه المرحلة ، سيكون هناك الكثير من الأشخاص مشبوهون.

بالطبع ، كان هناك أشخاص لم يتورطوا.

نظر أرينتين ، الذي كان جالسًا في مقعد الإمبراطور ، إلي بعيون قلقة : “سمعت أنه كان هناك حادث الليلة الماضية. هل انت بخير؟”

طمأنته : “لا تقلق. أنا بخير.”

شعر أرينتين بالارتياح بشكل واضح بعد سماع كلامي وقال :”أنا مسرور أنك بأمان.”

من ناحية أخرى ، كان فيلوس ، الذي كان يقف بجانبه ، ينظر إلي بوجه بارد ومتصلب مثل تمثال حجري.

وجهت نظرتي إلى فيلوس.

“فيلوس ، لماذا انت هكذا؟ تبدو بحال سيء.”

تركز انتباه الجميع عليه.

غير فيلوس تعبيره بسرعة وخلق ابتسامة مريحة : “أنا قلق من أنك مررت بمثل هذا الشيء الخطير. أنا سعيد لأنك بأمان يا أختي “.

قلت باسف : “لقد كان شيئًا خطيرًا للغاية.”

تركت تنهيدة مبالغ فيها واكملت :”حاول المجرمون إشعال النار في مسكني أيضًا. كدت أن أحترق حتى الموت ، لكن فرسان تيرنس أنقذوني “.

النبلاء الذين سمعوا كلامي أعطوني كلمات تعزية.

“هذا شيء فظيع … … . ”

“أنا سعيد حقًا لأنك بخير. أميرة.”

طمأنني البيروقراطيون لكن سرعان ما نظروا إلينا الأربعة.

إنها مثل محاولة اكتشاف كيف تسير الأمور.

كان من المدهش أن يحاول القس أن يؤذي الأميرة في المعبد.

وكما لو أن فرسان الأرشيدوق قد انتظروا ، فإن حقيقة أنهم قبضوا على الجاني كانت مكرهة للغاية بحيث لا يمكن أن تكون مصادفة.

حتى في الأصل ، مهمة حراسة النزل الليلة الماضية كان يجب أن يقوم بها فرسان تحت القيادة المباشرة لولي العهد.

يبدو من المثير للريبة لأي شخص أن أشخاصًا من جانب الأرشيدوق ظهروا فجأة وألقوا القبض على الجاني.

يبدو الأمر كما لو كنت تعلم مسبقًا أن هذا سيحدث.

كان أرينتين شديد الأسف واعتذر لي: “إنه لأمر محرج أن يحدث شيء كهذا على الرغم من أنني أرسلت حراسي.”

كان هذا هو الاعتذار الثالث الذي تلقيته اليوم.

“أنا بخير ، لا تقلق. أخي.”

نظر أرينتين للخلف إلى تيرينس وسأل.

“لا بد أنك قبضت على الجناة؟”

تجابه تيرينس: “نعم سموك”

بمجرد أن سمع إجابة تيرينس ، أمر النبيل بجانبه.

“خذ الجناة وتحقق بدقة.”

ربما كان النبيل بجانبه مسؤولاً عن وزارة الداخلية أو شيء من هذا القبيل.

بعد سماع ذلك ، أجاب تيرينس بهدوء.

“التحقيق قد اكتمل بالفعل.”

“هل انتهيت من تحقيقك؟”

نظر تيرينس إلى أرينتين والنبلاء الواقفين بجانبه بعيون غير مبالية.

كان الجميع ينتظرون كلماته بتعابير متوترة ومضطربة على وجوههم.

حبس تيرينس أنفاسه ونظر حوله إلى البيروقراطيين الواقفين ، ثم ركز بصره على فيلوس للمرة الأخيرة.

“نتيجة للتحقيق الذي أجراه مرؤوسي ، قالوا إنهم تلقوا أوامر من كونت بارمس.”

عند هذه الكلمات ، سأل فيلوس ، الذي كان صامتا حتى الآن ، على عجل وبوجه شاحب : “ماذا ؟”

عند سماع اسم “الكونت بارمس” من شفاه تيرينس ، خيم صمت شديد على المكتب.

في الصمت البارد حيث لا يمكن حتى سماع صوت التنفس ، انفجر صوت فيلوس الحاد.

“ماذا قلت الآن؟ هل تقصد أن عمي حاول إيذاء أختي؟!”

عندما غضب فيلوس ، أوضح تيرينس بتعبير غير مبالي.

“ليس هذا ما قلته ، هذا ما اعترف به المجرمون الذين قبض عليهم في مكان الحادث”.

قال فيلوس بغضب : “هل حصلت على اعتراف في تلك الفترة القصيرة من الوقت؟ هل تخبرني أن أصدق ذلك الآن؟ ”

نظر تيرينس مباشرة إلى فيلوس وأعلن بفخر.

“كما قلت ، هذه كلمات من أفواه المجرمين .. إذا كنت لا تصدقني ، اسأل واستمع بنفسك.”

فاجأ صوت تيرنس الحازم والكريم فيلوس ، وتردد للحظة.

لكنه لم يستسلم ورفع صوته مرة أخرى.

“ألا يعني ذلك أن عائلة الكونت كانت تحرضه بعد كل شيء ، ما الغرض لطرح هذا الموضوع هنا؟”

“اهدأ يا فيلوس.”

قاطع أرينتين محادثتهما بعد أن رأى فيلوس غاضبًا جدًا.

“هل اعترف الجناة حقًا بهذه الطريقة؟”

“هذا صحيح. عند تحديد الهوية ، كان كلاهما مرتبطين بعائلة بارمس “.

تسبب رد تيرنس بضجة هادئة بين المسؤولين المجتمعين في المكتب.

يبدو أنهم لم يخمنوا أبدًا أن والدي الإمبراطورة متورطان.

ألقى أرينتين نظرة خاطفة على فيلوس وقام بفرز الموقف.

“سيتم استجواب الجاني مرة أخرى في القصر الإمبراطوري. إذا كان لا يزال يقدم نفس الاعتراف ، فسيتعين علينا التحقيق مع عائلة الكونت “.

لكن فيلوس اختلف أيضًا مع هذا البيان.

“يجب أن تنتظر حتى يعود والدك.”

هذه المرة ، أبدت عيون أرينتين أيضًا استياءها.

“ماذا لو أتلف الجاني الأدلة أثناء انتظار عودة جلالة الملك؟”

“هل تستنتج أن عمي هو الجاني؟”

رفع فيلوس صوته وتساءل.

منذ وقت ليس ببعيد ، تم القبض على خادمة الإمبراطورة وهي تحاول وضع الدواء في شايي.

هذه المرة ، تم القبض على كاهن من عائلة الكونت وهو يضرم النار في مسكني.

في هذه الحالة ، بالطبع ، كان المشتبه به على الأرجح هو الإمبراطورة أو عائلة الإمبراطورة ، كونتيسة بارمس.

ومع ذلك ، فإن جميع المسؤولين أغلقوا أفواههم وراقبوا.

الإمبراطورة والأمير الثاني. علاوة على ذلك كان امرا شمل ولي العهد والدوق الأكبر ، لم يكن أحد قادرًا على التعبير عن آرائه بسهولة.

ساد صمت شديد للحظة في المكتب.

قاطعت حديثهم وكسرت الصمت المزعج : “إذا لم يكن الجاني ، فلا يوجد مشكلة في التحقيق معه في ذلك ، أليس كذلك؟ بدلاً من ذلك ، أعتقد أن الكونت بارمس يريد أن يتم التحقيق معه في أسرع وقت ممكن للكشف عن الجاني الحقيقي. أليس كذلك؟ ”