“ص-صحيح! الطلاب يجب أن يبقوا في أمان! أنتَ هناك! خذها إلى الملجأ الشمالي!”
“على الفور!”
اتبعت الصياد بهدوء، راكضة في الاتجاه المعاكس عن مكان دمدم.
أوه؟ تتساءلون إن كنت سأذهب فعلًا إلى الملجأ؟
[تذكرة تنقل فردية – 500 نقطة]
*تُستخدم لمرة واحدة (تزول بعد الاستخدام)
*عند استخدامها، تنقلك إلى أي مكان ترغبين فيه ضمن نصف قطر كيلومتر واحد
بالطبع لا، كنت أمزح.
أخرجت التذكرة من حقيبتي، وصرخت.
“أيها الصياد!”
“هاه؟”
“سأتجه جنوبًا للحظة فقط!”
“ماذا؟!”
تمزق!
وما إن مزقت التذكرة، حتى وجدت نفسي داخل الحصن، قريبًا من البرج الجنوبي المنهار.
من النافذة، رأيت عددًا لا يُحصى من الوحوش يطير في السماء.
الطاقة السوداء كانت تغلّف جزءًا من البرج، وأمامها، كان من الممكن رؤية مين جاي يون وبعض الصيادين يدافعون بشدة لحماية تلك المنطقة.
“حسنًا.”
ذلك هو المكان الذي يجب أن نحميه.
أخرجت من مخزوني السلاح الخاص بمايستر وارتديته.
وضعت المسدسين على جانبي خصري، وحملت بندقية القنص الطويلة بين ذراعي.
كل شيء في مكانه. لا بأس.
طمأنتُ نفسي وأنا ألمس السلاح برفق.
لقد بدأت المعركة الفعلية الآن.
“لنقم بهذا.”
تمتمت لنفسي، وصوبت نحو الوحش الذي كان يهجم على مين جاي يون من داخل القبة السوداء.
طاخ–!
مع صوت الرصاصة، سقط الوحش الذي كان يتجه نحو مين جاي يون.
صرخت عبر جهاز الاتصال.
“سأؤمِّن لكِ الحماية، جاي يون!”
توقفت مين جاي يون، المصابة بجروح عديدة، للحظة، ثم تحولت من وضعية الدفاع إلى الهجوم.
ومن الطرف الآخر للجهاز، صدرت أصوات متداخلة.
– ما الذي تفعلينه! عودي فورًا إلى الملجأ!
– اللعنة، أين أنتِ الآن؟
– في الجنوب! الكتيبة الخامسة! تحركوا معي نحو القلعة الثالثة!
تجاهلتُ كل تلك النداءات. لم يكن هذا هو المهم الآن.
بدأت أُمعن النظر في تجمع الوحوش.
كانت تلك الوحوش من نوع “هاربي”.
حسب أقوال الصيادين، حتى عندما تتحوّل الوحوش بفعل الطاقة المظلمة وتصبح أقوى، فإن سلوكها الأساسي لا يتغير كثيرًا.
“إذن…”
عليّ أن أستهدف خاصية الهاربي المميزة: التشتت عند فقدان الزعيم.
حتى إن كان الزعيم يتصرف بطريقة مختلفة، طالما أن باقي السرب لا يختلف، فهناك فرصة للنجاح.
واصلت إطلاق النار بينما أراقب تحركاتهم بدقة.
طاخ–!
كيييك!
مع كل طلقة، كان أحد الهاربي يُصاب وينهار.
لكن بعد أن أرسلت عددًا لا بأس به منهم إلى العالم الآخر، بدأت أشعر أن هناك أمرًا غريبًا.
فلم يظهر زعيم السرب على الإطلاق.
وفي تلك اللحظة…
كيييك!
صوت صراخ بطيء لكنه شق سمعي.
وفجأة، التفتت جميع أعين الهاربي نحوي.
خطر…
وفور أن أدركت ذلك،
كيييه!
انطلقت الوحوش كلها نحوي بسرعة، فمزقت التذكرة مرة أخرى.
دووووم!
رأيت بعينيّ المكان الذي كنت واقفة فيه قبل لحظات، وهو ينهار بالكامل.
عدت إلى موقعي بسرعة وثبّتُّ وضعيتي وأنا أواجه سرب الهاربي.
ثم رأيت واحدة منها تطير في مكانها، دون أن تتحرك للأمام.
الزعيم.
كليك.
حبست أنفاسي وصوّبت على نواة الزعيم.
في اللحظة التي تهاونت فيها وضحكت بخفة…
طاخ–!
الرصاصة المحمّلة بالطاقة السحرية اخترقت نواته.
وتفتت النواة إلى شظايا صغيرة.
صرخ الزعيم بصوت عالٍ وهو ينهار:
كيييييييييييك!
جسده الضخم كان ينهار ويتجه نحوي.
أردت إطلاق النار عليه مجددًا لدفعه بعيدًا، لكني أدركت فجأة… لقد نفدت طاقتي السحرية تمامًا.
أطلقت الرصاصة الأخيرة بأقصى طاقة ممكنة، وهذا كان ثمنها.
تبًا…!
وفي تلك اللحظة، جاءني صوت من خلفي:
“أخيرًا وجدتكِ، أيتها الصغيرة المزعجة.”
طاخ–!
رصاصة أخرى فجّرت جثة الهاربي القادمة نحوي إلى أشلاء.
تساقطت الأجزاء الممزقة من الجسد بطريقة بدت غير واقعية.
استدرت فورًا.
امرأة في منتصف العمر كانت تمسك بسلاح.
“أتحبين إفزاع الناس إلى هذا الحد؟”
كانت تشوي غارام.
────── •❆• ──────
نعم عزيزي المتابع، تشوي غارام طلعت مرأة👈🏻👉🏻 ترا والله دورت كثير على جنسها فأول ظهور وماانذكر ولا تلميح حتى لهجتها تتكلم نفس الرجال، خصوصا ان الكورية مافيها ضمائر التأنيث، فأوسفة هاهاها
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات